|
ياشباب هذا هو الحب؟
http://kurdistan4allkurd.jeeran.com/...8%A8%D9%83.jpg الحب هو زهرة تحتاج إلي تربة خصبة تزرع فيها ويد حنون ترويها وتعتني بها الحب شئ جميل وأنجذاب روح لروح أخري وهو الخيط المرئي الذى يربط طرفان ببعضهما والحب معانيه تحس قبل أن توصف ولا يستطيع أحد أن يصفه إلا إذا غرق فيه رسالة هامة إلي كل محب أكتب هذه الرسالةإلي شباب اليوم وأخشي إن كتبت عن الحب كما أعرفه وأقدسه إن يفهمه من يقرأها علي غير ما أريد ويعتبرونه شرا وإنحرافا إن الحب الذى يعيش في تصور وأحلام شباب اليوم شهوات داعره يطلقون عليه أسم الحب ظلما وزورا وحيوانية هائجة بأرق الفاظ العواطف والحنان لتفرقهم عن غريزة البهائم ولو نطقت البهائم لـ أختارت هي الأخري لغرائزها أرق الألفاظ الحب هو انفعال من الانفعالات اللارادية فالاسلام دين الفطرة حيث يقول تعالى ( فطرت الله التي فطر الناس عليها لاتبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لايعلمون * منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولاتكونوا من المشركين * من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون) الروم:30-32 ومعنى دين الفطرة أنه يلبى كل حاجات الإنسان وتطلعاته والزواج لحل مشاكل الحب ولا يحاسب الإسلام الإنسان علي المشاعر التى خلقت عليه نفسه إنما يحاسبه علي الافعال غير المشروعة ومشاعر الحب عند الإنسان مثلها كمثل مصباح يضيئ مكان إذا أنطفئ ساد المكان ظلام دامس وإذا بالغنا فى زيادة إضاءته تحول إلي نار تحرق ماحولها ويكون الحب في قلب الإنسان مثل المصباح المضئ فالمصباح المتقد بين الضلوع ينفث أحيانا آلاما مبرحة ومشاعر كاوية ويخفق بخفقات تذهب بنوم العين وراحة الفكر فيا من تشعر بذلك الشعور أعلم أن مثل هذا الحب إذا التقي فى القلب مع عقيدة صادقة فإنك تشعر باحساس جميل من السمو والنشوة والرضي وستجد ذلك من خلال دمع عينيك وآهات قلبك فكم من تعساء حيل بينهم وبين حبهم لكنهم عاشوا سعداء علي ذكري الحب نفسه برغم أنهم معذبون يقضون هدوء الليل في حسرات كاوية لكنهم سعداء بذلك العذاب أكثر ممن ينام مستغرقا في أحلامه فهل في الدنيا عذاب أجمل من عذاب الحب وهل سمعت عن نار تنشر عبقا كلما زادت غير نار الحب فكم سمعنا علي مرور الزمان الكثير من قصص الحب مثل (عنتر وعبلة _ وقيس وليلى _ وجميل وبثينة ) إن حب اليوم الذي يتهامس به الكثير من الشبان والفتيات في خلوتهم أبعد مايكون عن المعني الذي ذكرناه وهو في حسابهم شئ لايتجاوز خائنة الأعين فهم لايعرفون إلا الحب الذي يتسلل حيث عيون الشرف والدين غافله ويختفي حيث تبدأ الشريعة وروح الزواج فالحب عندهم كلمة تصاغ من ورائها شبكة صيد تنصب بشكل جميل وفي حقيقتها القبح والهوان فكثيرات من الفتيات لم تفهمن معني الحب لم يعلمن أن الحب عاطفة تسمو بالمشاعر والأحاسيس ويخضعون لشبان لايعرفون أيضا معني الحب فتكون النتيجة وخيمة هى ليست كلمة يهمس بها شاب في أذن فتاة ولا لمسة يد ولا لثمة شفاه هى مسئولية يتحملها الشاب والفتاة معا يجب أن يحرصا أن يكون حبهما طاهرا وعفيفا فاللأسف لايسعون وراء تلك العاطفة والاحاسيس السامية بل ينساقون وراء رغباتهم دون النظر إلي ماهو أكبر وأعمق فالحب علاقة تدوم أما الرغبة متعة زائفة وقتية فلذة ساعة غصة إلي قيام الساعة بعض الشبان يحبون تعقب العورات فأذكرهم بأن من تعقب عورات الناس تعقب الله عوراته ومن تعقب الله عورته فضحه ولوكان فى جوف رحم ومن كان يحرص علي عرضه فليحرص علي أعراض الناس وكل دين لابد له من وفاء ويدن الأعراض وفائه بالأعراض والذين يفرحون بلذات الحرام قليلا سيكون كل ماجنت أيديهم كثيرا والذين يخونون حرمات الناس يخونون حرماتهم اولا ولكنهم غافلون عن أمرهم لأنهم آخر من يعلمون ولو علموا الحق لتوارو عن البشر فالحب الذى يقولونه البعض ما فيه من فضائل وتجمع فيه كل أصناف الرذائل وأصبح الحب يثير في النفس غرائزها ويقتلع من الروح فضائلها الحب الذى سمح به الاسلام سر من أسرار القلوب يربي فينا الفضائل ويحوطنا بالحفظ ويغرس في نفوسنا بذور الرحمة والإنسانية ويقلع من جذورنا الأنانية ويكون خير مهاد لبناء الأسرة نري بعض الشبان يحبون الحب اكثر مما يحبون الحبيب وهم نوعان النوع الاول يحب للهروب من المسئوليات المالية التي لا يملكها فهو يحب نعم يتزوج لا النوع الثانى يمتلك الامكانيات المادية لكنه يريد أن يستمتع بالحب مع شخصيات متعددة حتي وإن كان متزوجا وهؤلاء لديهم براعة في التخطيط للوصول لما يريدون وإن كان تخطيطا مزيفا فهم فى علاقة حبهم لا يريدون أن يطفئوا شعاع الحب أحبائى أعضاء المنى والارب يقال أن وراء كل عظيم إمراة فهل صحيح نعم وراء كل عظيم إمرأة فأعمال الرجال العظيمة بنيت فوق حب النساء فهم زودن الرجال بعواطفهن فالرجل تتوازن حياته العلمية إذا توازنت حياته العاطفية يقولون أيضا أن الزواج ينهي الحب هل صحيحا كلا فهناك الألفة تحييه وهي تأتي بالزواج فهي تزداد عندما يكون الأخلاص والصدق لبعضهما وتصل إلي قوتها عندما تزول كل الحواجز بينهما عندما ترجح الثقة علي الأكاذيب لاتحتاج المشاعر للاختباء فالألفة بين الزوجين تجعلهما بعيدين عن التكلف وأكثر حرية وراحة فيستمر الحب الذي جمعهما قبل الزواج ويحمى علاقتهما في الظروف السيئة والمشاكل أحبائي أذكركم بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( أوصيكم بالنساء خيرا . فلا يكرمهن الا كريم ولا يهينهن الا لئيم ) صدقت ياسيدى يارسول الله وهكذا يبين الإسلام أنه صديق لا يفارق الإنسان منذ بدء رحلته في الحياة إلي أن تصل لمحطة الموت وفي النهاية أتمني أن يكون الحب مازال موجودا في قلوب الشباب وعليهم البحث عنه ويجب أن يكتشفوه |
رسالة حاره
تبعث الأمل فالحب عندي كما ذكرتي بل أعمق واطهر وارق غاليتي جومانا سلمت يديك واختيارك محمد |
الأخت العزيزة جومانه
صاحبة المشاعر المرهفة تأتينا بخلاصة وملخص لرساله طالما تمنيت ان يعيها كل من يسعى باحثا عن الحب وها هي الآن بين يدينا اشكرك من اعماقي تحياتي |
الحب زهرة كما قلتي
ويا ريت كل الشباب توصلهم الرسالة شكراااااااااااااااااا |
هذا هو الحب ولو اختلف الازمان
يسلموؤؤ موضوع رائع وياريت الكل يقدر |
|
وهل يوجد اجمل من كلمه الحب الصادقه المنبعثه من القلب الدافئ الحساس المرهف , فالقلب ارض الحب وارض الحنان فنحن نملك الحب بين جوارحنا
يسلم ايديكي يا اموره |
|
| الساعة الآن 06:01 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |