منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   واحة الأدب والشعر العربي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=199)
-   -   أروع ما قاله شاعر المرأة نزار قباني (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=6645)

غيداء 9 - 5 - 2010 05:06 PM

أروع ما قاله شاعر المرأة نزار قباني
 
ومابين حب وحب.. أحبك أنت
ومابين واحدة ودعتني..
وواحدة سوف تأتي..
أفتش عنك هنا.. وهناك..
كأن الزمان الوحيد زمانك انت..
كأن جميع الوعود تصب بعينيك انت..
فكيف أفسر هذا الشعور الذي يعتريني
صباح مساء..
وكيف تمرين بالبال، مثل الحمامة..
حين أكون بحضرة أحلى النساء؟.

.
.

ومابين وعدين.. وامرأتين..
وبين قطار يجيء وآخر يمضي..
هناك خمس دفائق..
أدعوك فيها لفنجان شاي قبيل السفر..
هناك خمس دقائق..
بها أطمئن عليك قليلا..
وأشكو إليك همومي قليلا..
وأشتم فيها الزمان قليلا..
هناك خمس دقائق..
بها تقلبين حياتي قليلا..
فماذا تسمين هذا التشتت..
هذا التمزق..
هذا العذاب الطويلا الطويلا..
وكيف تكون الخيانة حلا؟


.
.

وبين كلام الهوى في جميع اللغات
هناك كلام يقال لأجلك أنت..
وشعر.. سيربطه الدارسون بعصرك أنت..
ومابين وقت الــ **** ووقت الكتابة.. يوجد وقت
يكون به البحر ممتلئاً بالسنابل
وما بين نقطة حبر..
هنالك وقت..
ننام معاً فيه، بين الفواصل..

.
.

ومابين فصل الخريف، وفصل الشتاء
هنالك فصل أسميه فصل البكاء
نكون يه النفس أقرب من أي وقت مضى للسماء..
وفي اللحظات التي لامواقف فيها..
ولا عشق، لا كره، لا برق، لا رعد، لا شعر، لا نثر،
لاشيء فيها..
أسافر خلفك، أدخل كل المطارات، أسأل كل الفنادق
عنك، فقد يتصادف أنك فيها...

.
.

وفي لحظات القنوط، الهبوط، السقوط، الفراغ، الخواء.
وفي لحظات انتحار الأماني، وموت الرجاء
وفي لحظات التناقض،
حين تصير الحبيبات، والحب ضدي..
وفي اللحظات التي أتسكع فيها على طرق الجزن وحدي..
أفكر فيك لبضع ثوانٍ
فتغدو حياتي حديقة وردِ..

.
.

وفي اللحظات القليلة..
حين يفاجئني الشعر دون انتظار
وتصبح فيها الدقائق حبلى بألف انفجار
وتصبح فيها الكتابة فعل انتحار..
تطيرين مثل الفراشة بين الدفاتر والاصبعبن
فكيف أقاتل خمسين عاماً على جبهتين؟
وكيف أبعثر لحمي على قارئتين؟
وكيف أجامل غيرك؟
كيف أجالس غيرك؟
وأنت مسافرة في عروق اليدين...

.
.

وبين الجميلات من كل جنس ولون.
وبين مئات الوجوه التي أقنعتني.. وماأقنعتني
وما بين جرح أفتش عنه، وجرح يفتش عني..
أفكر في عصرك الذهبي..
وعصر المانوليا، وعصر الشموع، وعصر البخور
وأحلم في عصرك الكان أعظم كل العصور
فماذا تسمين هذا الشعور؟
وكيف أفسر هذا الحضور الغياب، وهذا الغياب الحضور
وكيف أكون هنا.. وأكون هناك؟
وكيف يريدونني أن أراهم..
وليس على الأرض أنثى سولك

.
.

أحبك.. حين أكون حبيب سواك
وأشرب نخبك حين تصاحبني امرأة للعشاء
ويعثر دوماً لساني..
فأهتف باسمك حين أنادي عليها..
وأشغل نفسي خلال الطعام..
بدرس التشابه بين خطوط يديكِ..
وبين خطوط يديها..
وأشعر أني أقوم بدور المهرج...
حين أركز شال الحرير على كتفيها..
وأشعر أني أخون الحقيقة..
حين أقارن بين حنيني إليكِ، وبين حنيني إليها..
فماذا تسمين هذا؟
ازدواجاً.. سقوطاً.. هروباً.. شذوذاً.. جنوناً..
وكيف أكون لديكِ؟
وأزعم أني لديها

عابر سبيل 9 - 5 - 2010 08:43 PM

جمانه هل بينك وبين الالم رابط ........لما الحزن وانت علم ...طرح جميل منك ...وما مثلك الا معتبر ..فاعتبري من الحياة ..وخذي منها الحكم ...

محمد ماهر مرعي 9 - 5 - 2010 08:50 PM

هذا الشاعر الرائع
الذي دوما مايدفعني
لأصفق تصفيقا هستيريا .... بجنون ولمعان عين
لكم كنت رائعة أيتها الغاليه...
اخترت قصيدة من الأروع حقا
كنت رائعة جومانا
ورودي سيدتي
ميتوو


الساعة الآن 04:17 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى