![]() |
خيال الاطفال ابداع لبناء القدرات الذهنيه لاطفالنا
ان خيال الاطفال ابداع بحق لبناء القدرات الذهنية وله من الاهمية بمكان في عملية بناء الشخصيه للطفل في مراحل نموه المبكره وتوسيع الادراك المعرفي لديه هو في صورة الخيال المبتكر عند الطفل وهو جانب مهم في بناء شخصيته في صورة لعبة التخيل ..نعم ان الادراك المعرفي للطفل في هذه المرحله لايعتمد على المعلومة المعرفه ولايستطيع تكوين معلومة معرفة التفاصيل لانه يتأثر في الصوره ويحاول رسم الصوره من خلال الايحاء الذي يلعب دورا مؤثرا في تنمية القدرات الذهنيه للاطفال...نعم الطفل بمفهوم الدراسات السلوكيه للطفل آثارا ونتائج ترتكز على المشاهده والمراقبة بل والقياس للوصول الى النتائج...نعم الكذب بمفهومه الاصطلاحي قدلايعرفه الاطفال مفهوما ولكنهم يمارسونه في خيالهم تلقائيا وهو ينشط القدرات الذهنيه للطفل ويكسب العقل قدرة على الاستنتاج وصنع حقائق يراها الاطفال معبرة عن وجودهم بل وحراكهم للتعرف على انفسهم احيانا ...اما الدور الذي تمارسه المؤسسة الاسريه في فهم الدوافع السلوكية للاطفال في التخيل الكذبه ان جاز التعيير فانه مازال مقروءا في خانة النشاط الذهني والعقلي وليس من زاوية بناء الشخصيه للطفل من قبل مؤسسة الاسره ...حتى اننا نرى ان هذ المؤسسة غائبة تماما في تحفيز اطفالها على التخيل لان ذلك حقاربما يكون مؤشرا مبكرا على عبقرية انسانيه مبكره وابداع مبكر في صورته التي ذكرناها ...نعم بصدق هذا موضوع ممتمع ان تحيا بين خيالات الاطفال في كل مانسميه نحن ونطلق عليها الكذبة البيضاء لنرى كم نحن مقصرين في دورنا لمن ملك ابناء ولايراهم من خلال التخيل مبدعين قدر مايراهم انهم ربما يكذبوا خاصة في حالات يختبىء الاطفال فيها خلف خيالهم خوفا من العقاب والاهمال الذي تمارسه المؤسسة الاسريه لابناءها لاارفع صوتي واقول الطفوله قضية انسانيه ووطنيه وانهم الخزين الاستراتيجي للامم فلا تهملوها ...ودعوها ترسم خيالاتها واكاذيبها البريئه لانها اصدق من الكبار في خيالهم المصطنع ------------------- |
لاارفع صوتي واقول الطفوله قضية انسانيه ووطنيه وانهم الخزين
الاستراتيجي للامم فلا تهملوها ...ودعوها ترسم خيالاتها واكاذيبها البريئه لانها اصدق من الكبار في خيالهم المصطنع اخي الأمير لخصت الموضوع بهذه العباره ,, علما اني ضد ان نعود الأطفال على الكذب وان كانت بيضاء فالطفل حين يكبر قليلا قد يسأل من حوله او يتساءل :لماذا حين كنت اختلق القصص كنتم تصدقوني والآن لا؟ لنعتد ان نكون صريحين صادقين مع الطفل الذي هو نواة مجتمع قادم ,وما سلوكيات كبار الشخصيات اليوم وكذبهم وتلاعبهم ونفاقهم الا نتاج تربيتهم على رسم خيالاتهم وعدم توجيههم الى الصواب. لماذا حين يتخيل الطفل او يرسم او يؤلف او يختلق قصه لا نستمع له ونوجهه ونعينه بطريقة غير مباشرة على تصويب اختلاقه الى جانب يكون فيه الصدق والصواب. لاحظ مثلا ان الطفل يكذب كثيرا في بدايات حياته فيأتي الى والديه ويختلق قصة بأن فلانا ضربه وأنه حين يأخذ لعبة لأخته وأخيه ويحطمها يكذب ان سألته عن السبب ويقول لك مدعيا ان اخته مثلا كسرت له شيئا او أخذت منه شيء, هنا يأتي دور الاسره في متابعة الطفل بأن يرافقوه مثلا لشراء هدية لأخته في حين لا يشترون له كنوع من العقاب او يشترون له شيء ابسط وينبهوه لماذا كان حظه في الشراء اقل من اخته. خيال الطفل واسع جدا ويختلق الكثير ولكن من ارتآى أن ينجب عليه ان يكرس وقتا لمتابعة طفله وعليه ايضا ان يبقى يوجهه باستمرار ولا مانع ان يستمع لكذبه الابيض ولكن بطريقة عقلانية ومداعبه يوجهه الى الى الصواب كأن يقول له مثلا عندما يجنح الى الكذب اثناء رواية حدث ,, اهااا انا اعرف ان هنا شيء غير صحيح اذا تقدر تقول لي ما هو لك كذا او كذا هذه المره وفي المره القادمه اذا رويت لي بصدق ستتضاعف.. اعتقد هنا ننشئ طفلا لبنة قوية صادقة بعيده عن كذبه بيضاء او اي لون لها. يمكن ان اكون قد جنحت عن الفكره او توسعت لكني اعتقد ان الطفل علينا ان نوجهه منذ اشهره الاولى والا لأضعناه وخرج طفل مثل جيل اليوم الذي لن اخوض الآن بتفاصيل مشكلاته تحيتي لك أرب |
مشكور على الموضوع
وجهة نظر مثقف وملم بسايكولوجية الطفل بارك الله فيك |
..نعم ان الادراك المعرفي للطفل في هذه المرحله لايعتمد على المعلومة المعرفه ولايستطيع تكوين معلومة معرفة التفاصيل لانه يتأثر في الصوره ويحاول رسم الصوره من خلال الايحاء الذي يلعب دورا مؤثرا في تنمية القدرات الذهنيه للاطفال...نعم الطفل بمفهوم الدراسات السلوكيه للطفل آثارا ونتائج ترتكز على المشاهده والمراقبة بل والقياس للوصول الى النتائج...نعم الكذب بمفهومه الاصطلاحي قدلايعرفه الاطفال مفهوما ولكنهم يمارسونه في خيالهم تلقائيا وهو ينشط القدرات الذهنيه للطفل ويكسب العقل قدرة على الاستنتاج وصنع حقائق يراها الاطفال معبرة عن وجودهم بل وحراكهم للتعرف على انفسهم احيانا ...اما الدور الذي تمارسه المؤسسة الاسريه في فهم الدوافع السلوكية للاطفال في التخيل الكذبه ان جاز التعيير فانه مازال مقروءا في خانة النشاط الذهني والعقلي وليس من زاوية بناء الشخصيه للطفل من قبل مؤسسة الاسره ...حتى اننا نرى ان هذ المؤسسة غائبة تماما في تحفيز اطفالها على التخيل لان ذلك حقاربما يكون مؤشرا مبكرا على عبقرية انسانيه مبكره وابداع مبكر في صورته التي ذكرناها . عندما تكون الأخت الكبيره ارب حاضرة في موضوع فان هذا يكتسب دلالة خاصه ان الموضوع من العمق والتاثير مايستوجب أن يكون نشطاء الفكر والمعلومه موجودين ليخطوا ويضيفوا بحق...ليس مجاملة أختي الغاليه وأنا اشعر اننا تجمعنا نقاط التقاء عديده في مفاهيم انسانيه ودينينه تهتم بما يجري على ساحاتنا المختلفه ...حقا كان لمداخلتك القيمة رسم ابعاد في الدور الاسري المتلاشي حقا في بعض القضايا الخاصه بالتنشئة الذهنيه للأطفال والتي تعتبر من اهم اسس بناء شخصية الطفل ...انني قد ادركت تماما عمق المفهوم الذي تحدثت عنه وهو من واقع المشاهدات الميدانيه التي تتم في متابعة الاطفال في مراكز متخصصه وحتى على مستوى البحوث الميدانيه التي تطال احيانا العمق الأسري... نعم لقد ذكرت بمحددات واضحه حقا ان الموضوع المتعلق بالتخيل هو اساسا مبني على احساس لدي الطفل بمحاولة للتعبير عن ذاته وليشعر بوجوده فيلجأ الى تخيل قصص وهميه ليرويها وهو في حد ذاته يعبر عن نفسه فقلت (أن الكذب بمفهومه الاصطلاحي لايعرفه الاطفال) لانني ادرك الدافعية وراء التخيل الكذبه احيانا ..وقد يكون حقا لهذا المسلك من التخيل اضراره اذا لم تقم الاسره في التدخل لرسم صوره في ذهن الطفل للقضايا التي قام بتخليها وفهم الدوافع السلوكيه لذلك التي ربما تكون ردود فعل عند الاطفال من ممارسة الاهمال غير المقصود لحضور الطفل اسريا وعدم اعطاءه دورا وفهما مزدوجا ...أنني اختي الغاليه اؤيدك في أن نكون حقا مثلا اعلى لاطفالنا في البدايات المبكره لاستقبالهم المعلومه لتكون في وضع ايجابي من الناحية السلوكيه ولم نقصد في الكذبة البيضاء الا التخيل الذي يمارسه الطفل للتعبير عن ذاته ...وهو متأثر بما يدور حوله ولابد ان يعبر عن نفسه بشكل مرمز بنتاج فهمه ...فهل مثلا طفل يتخيل انه اسد يأكل او انه استاذ او انه اي نوع من انواع التقمص ونرى ونلمس الدلالات ونهملها ..او الاطفال الذين بنينا فيهم في سن مبكره عن مفاهيم العقاب فيلجأ الى التخيل للخروج منه ...في احدى زياراتنا للاسر في بحث ميداني للامراض التحسسيه للاطفال سألت احدى الأمهات كيف تقولي لطفلك البالغ سنتين ونصف وثلاث سنوات انه لايجوز ان تفعل هكذا ...اجابت بقولها اقول له (دديه) مامفهومها بصدق ممارسة وهي خلق صورة في ذهنية الطفل للعقاب مثلا او حتى الثواب ...لنرى اختى الغاليه قصر المفاهيم التي نرسمها في الطفوله وتكون مقتلا حقيقيا للطفل نعم ادرت الحديث ولو ابتعدنا قليلا عن الموضوع الاساس ولكنه لترابطه ايضا ولاعطي لمداخلتك بعدا ... بارك الله فيك اختي ارب وجزاكي الله خيرا ان خصصت من وقتك لهذا الموضوع الذي عندي هو اهم من الالاف الموشحات والقصائد |
مشكوور أخي الامير على هذا الموضوع البناء والهادف
واتمنى من الجميع المشاركة فية لاننا كلنا هنا أهل لابناء وخاصة الامهات منا مع تقديري لك ولقلمك المنير 000 |
ألاخت وردة المساء مرت من هنا وكانت في الموضوع ففاض عبيرها بارك الله فيك ابقاك الله وردة المشاركات دوما |
الاخت سماح حقا انت في الصميم
الموضوع من المواضيع القيمه والتي هي بصدق تهم كل أسره وهو ومضه صغيره لان التوسع في الموضوع قد يصبح اكاديميا اكثر منه مقاله لغرض الاطلاع وهو الهدف الاساس ...بارك الله في سماح الأخت والقارئه المعبره بخصوصيه رائعه في مواضيعها ومشاركاتها دوما بوركت أختي |
بارك الله فيك على طرحك المتميز والهادف
لا عدمنا حضورك |
ألاخت المنى بارك الله فيك حضورك وقراءتك للموضوع جزيت خيرا وبارك الله فيكي |
الساعة الآن 04:18 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |