![]() |
وراء كل ابداع معاناة ووراء كل معاناة ابداع000
وراء كل ابداع معاناة ووراء كل معاناة ابداع http://vb.arabseyes.com/uploaded/125895_1201109024.jpg وراء كل معاناة ابداع حقيقي كلما رئيت ابداع اجد وراءه معاناة والم اما يتم او مرض او فقر او احتلال او ظلم وانا لا اعمم ولكل قاعدة شواذ تجد الذي احس بالمعاناة يرد الهروب من واقعة بشغل وقت فراغه بما يبدع فيه وخاصة على مجال العاطفة من رسم وشعر وكتابة روايات وغيرها من الفنون والمواهب حتى على صعيد الدراسة تجد التفوق دائماً للشخاص المعانين ولا اعمم قد يكون هناك معانين وقطاعين طرق ولصوص ومرضى قلوب ومحتالين لكن ما اصبو له ان الابدع الذي ياتي من وراع المعناة يكون له رونق آخر ونكهة اخرى حتى في الشعر عندما تقراء لشاعر ابيات من نسج خياله غير لما تقراء له ابيات عن تجربة دائماً الابيات الصادقة جميلة وكذلك الرسام اللوحة الصاقة تنجح وتكون معبـــــــرة . فعندما تجد شعب محتل او مهجر او بيت يحمل في طياته الام وحزن او فقر تجد خروج مبدع من هذا المناخ يبدع بشكل منقطع النظير احياناً الحزن يدفع الشخص لأمام اذا كان يستغل كل فرصة لصالحة ولا ابخس حق المنعمين هم مبدعون حقاً لكن ابداع المعناة فيه لمعة خاصة كا لمعة الأماس ومن لم يشهد ظلمة الليل لن يبتهج بنور الصباح واحس انه الحزن للعبد المؤمن نعمة كي يتقرب لربه بالعمل الصادق ويحسن الضن بالله ويسعى لأرضاء نفسة والرقي بذاته . وتجد اعمى لم يمنعه من التوجه للبداع والتميز ومنطق وبصيرة وينتج افضل من البصير وكذلك ذوي الاحتيجات الخاصة جسدياً لا ذهنياً تجده يبدع وبعضهم يرسمون بأقدامهم وقد خسروا ايديهم فسبحان الله على دبرته . فخلاصة كلامي وراء كل معاناة ابداع ووراء كل ابداع معاناة حقيقية وكلامي يحتمل الصواب والخطاء والحوار مفتوح على مصراعيه وانا انتظر حواركم ونقدكم البناء ... |
مما لا شك فيه ان الابداع يأتي نتيجة معاناة او فرح فهاناك قصائد نجدها في الأفراح تلقى او في الاحتفالات وهناك كتابات ايضا ابدع كتابها في التعبير عن افراحهم كالأغاني الوطنيه الحماسيه وغيرها او كالشاعر الذي غاب عني اسمه الآن حين رزقه الله بطفله البكر وغيرهم من شعراء الزجل و غيرهم وغيرهم
واحيانا يكتب او نكتب خاطره او قصه او قصيده او نرسم لوحة فنيه ويُقال ان فيها ابداع وربما لا تكون بذلك الابداع الذي قد يطلق عليها والسبب برأيي اننا شعب ميالون للحزن والمآسي وعاطفيون ولذلك نرى الابداع ابداعا في اوقات الحزن ولا نراه في اوقات الفرح ابداعا .. اختلف مع العنوان الذي حمله الموضوع عزيزتي لأني على يقين ان حالتنا النفسيه هي التي تحكمنا ليس الاّ. واشكرك على الطرح |
الأخت سماح المعاناة والأبداع وجهان لعملة واحدة حقا هي الحياة التي تخلق تفاصيلنا وأذا كانت التفاصل الألم تترجم احيانا بعبارة واحساس وانجازفأنها بذلك تكون ترجمة على تحد بكل ماتعنيه الكلمه لنؤكد مشروعية وجودنا بحق ونكهة الأنتصار والأنجاز لها معاني كبيره وعميق الأثر والأبعاد نعم أختى الغاليه انتصار الأنسان على المه ومعاناته الفرديه ومن ضمن المجموع في معاناة الجماعة حقا يولد الأبداع من عمق الألم والحرمان بارك الله فيك سماح ايتها المبدعة الخلاقه |
|
|
اقتباس:
شكرا لك غاليتي على المرور الكريم كلمات من ذهب تناثرت بين حروفي زادتها بريقا فكل كلمة منها لها معنى عظيم عندي أفخر بها لروحك كل الود ولقلبك كل الحب كوني بخير غاليتي |
اقتباس:
عاجزة عن شكرك فكلامك هذا أسعدني أنتظر مرورك دوما كن بخير عزيزي |
المعاناة تولد الإبداع والفرح يولد الإبداع أيضا عندما تكون هناك أرضية مهيأة لذلك, بمعنى أن هناك العديد من الناس المقهورين والذين يصارعون أشد أنواع المعاناة والعذاب النفسي ومع ذلك تنتهي حياتهم ولا يخلفون وراءهم أثرا لأي إبداع يذكر في أي مجال من المجالات,وعلى هذا الأساس ليست المعاناة هي التي تولد الإبداع ولكن المبدع يتميز عن الإنسان العادي بقدرته على تحويل المعاناة أو الفرح إلى نثر أو شعر أو رسم يرتقي إلى صفة الإبداع, فليس كل عراقي ذاق ويلات المعاناة أثناء الحرب أنتج معزوفات موسيقية تعبر مثلا عن وقع الحرب وصفارات الإنذار على من هربوا إلى الملاجئ كما فعل ذلك نصير شمة, هذا طبع مثال بسيط.
الكاتب أو الرسام أو المبدع في أي مجال كان, يحتاج فقط إلى شحنة من الإحساس الصادق, سواء كان هذا الإحساس سلبيا كالحزن او إيجابيا كالفرح, وهذه الشحنة من العواطف المتأججة هي التي تميز شاعرا عن آخر وفنانا عن آخر. الصدق هو الذي يجعل أي فكرة مهما كانت بسيطة أقرب إلى واقع الناس وبالتالي إلى قلوبهم. هذا رأيي وشكرا لك سماح لطرحك هذا الموضوع للنقاش. |
الساعة الآن 09:33 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |