منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القسم الإسلامي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=21)
-   -   إتهموها بالـزّنـى (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=6902)

المُنـى 17 - 5 - 2010 11:46 PM

إتهموها بالـزّنـى
 
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سفراً أقرع بين نسائه .. فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه .. فلما أراد الخروج إلى غزوة بني المصطلق .. أقرع بينهن فخرج سهم عائشة ..
فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وذلك بعدما أنزل الحجاب ..وكانت تحمل في هودج .. فإذا نزلوا نزلت من هودجها .. وقضت حاجاتها .. فإذا أرادوا الارتحال ركبت فيه ..فلما فرغ رسول الله
صلى الله عليه وسلم من غزوته .. توجه قافلاً إلى المدينة .. حتى إذا كان قريباً من المدينة نزل منزلاً فبات به بعض الليل ..ثم آذن الناس بالرحيل .. فبدأ الناس يجمعون متاعهم للرحيل ..فخرجت عائشة لبعض حاجتها ..وفي عنقها عقد لها فيه جزع ظفار ..فلما فرغت من حاجتها .. انسل العقد من عنقها وهي لا تدري ..فلما رجعت العسكر .. وأرادت الدخول في هودجها .. لمست عنقها فلم تجد العقد .. وقد بدأ الناس في الرحيل ..فرجعت سريعاً إلى مكانها الذي قضت فيه حاجتها .. فأخذت تبحث عنه .. وأبطأت ..وجاء القوم فحملوا هودجها وهم يظنون أنها فيه .. فاحتملوه .. فشدوه على البعير .. ثم أخذوا برأس البعير فانطلقوا به ..وسار الجيش .. أما عائشة فبعد بحث طويل .. وجدت العقد .. فعادت إلى مكان الجيش ..
* * * * * * * * *
قالت عائشة :فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب .. قد انطلق الناس ..فتيممت منزلي الذي كنت فيه وظننت أن القوم سيفقدوني فيرجعون إلي ..فتلففت بجلبابي .. فبينما أنا جالسة في منزلي إذ غلبتني عيني فنمت ..فوالله إني لمضطجعة إذ مرَّ بي صفوان بن المعطل ..وكان قد تخلف عن العسكر لبعض حاجاته .. فلم يبت مع الناس ..فرأى سواد إنسان نائم .. فأتاني فعرفني حين رآني .. وقد كان يراني قبل أن يضرب الحجاب علينا ..فلما رآني قال : إنا لله وإنا إليه راجعون .. ظعينة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي ..ووالله ما كلمني كلمة .. ولا سمعت منه غير استرجاعه ..حتى أناخ راحلته .. فوطئ على يديها .. فركبت وأخذ برأس البعير فانطلق سريعاً يطلب الناس ..فوالله ما أدركنا الناس وما افتقدوني حتى أصبحنا .. فوجدناهم نازلين .. فبينما هم كذلك .. إذ طلع الرجل يقود بي البعير ..فقال أهل الإفك ما قالوا .. وارتجَّ العسكر .. ووالله ما أعلم بشيء من ذلك ..
* * * * * * * * *
ثم قدمنا المدينة .. فلم ألبث أن مرضت واشتكيت شكوى شديدة .. وأنا لا يبلغني من كلام الناس شيء ..
وقد انتهى الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أبويَّ .. وهم لا يذكرون لي منه قليلاً ولا كثيراً .. إلا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي ..كنت إذا اشتكيت رحمني ولطف بي .. فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك ..بل كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرضني قال : كيف تيكم ؟ لا يزيد على ذلك ..حتى وجدت في نفسي ..فلما رأيت جفاءه لي قلت :
يا رسول الله .. لو أذنت لي فانتقلت إلى أمي فمرضتني ..
قال : لا عليك ..
* * * * * * * * *
فانتقلت إلى أمي ولا علم لي بشيء مما كان .. حتى نقهت من وجعي بعد بضع وعشرين ليلة ..
فخرجت ليلة لبعض حاجتي ومعي أم مسطح بنت خالة أبي بكر ..فوالله إنها لتمشي معي إذ تعثرت في مِرطها .. وسقطت أو كادت ..فقالت : تعس مسطح ..
قلت : بئس لعمر الله ما قلت .. تسبين رجلاً قد شهد بدراً ؟
فقالت : أي هنتاه .. أولم تسمعي ما قال ؟ أوما بلغك الخبر يا بنت أبي بكر ..
قلت : وما الخبر ؟
فأخبرتني بالذي كان من قول أهل الإفك ..
قلت : أوقد كان هذا ؟
قالت : نعم والله لقد كان ..
فوالله ما قدرت على أن أقضي حاجتي ورجعت .. فازددت مرضاً إلى مرضي ..فوالله ما زلت أبكي .. حتى ظننت أن البكاء سيصدع كبدي ..
وقلت لأمي : يغفر الله لك .. تحدث الناس بما تحدثوا يه .. ولا تذكرين لي من ذلك شيئاً ..
قالت : أي بنية خففي عليك الشأن .. فوالله لقلَّ ما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبها .. ولها
ضرائر إلا كثّرن .. وكثّر الناس عليها ..
قلت : سبحان الله وقد تحدث الناس بهذا ؟
فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت .. لا يرقأ لي دمع .. ولا أكتحل بنوم ..ثم أصبحت أبكي ..

* * * * * * * * *
هذا حال عائشة .. تتهم بذلك وهي الفتاة التي لم يتجاوز عمرها خمس عشرة سنة ..
تتهم بالزنا .. وهي العفيفة الشريفة .. زوجة أطهر الناس .. التي ما كشفت سترها .. ولا هتكت عرضها .. هذا حالها تبكي في بيت أبويها ..أما حال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فلا يبعد حزناً وهماً .. عن عائشة .فلا جبريل يرسل .. ولا القرآن ينزل .. ويبقى صلى الله عليه وسلم متحيراً في أمره .. وقد كبر عليه اتهام المنافقين .. وكلام الناس في عرض زوجه ..
* * * * * * * * *
فلما طال الأمر عليه .. قام صلى الله عليه وسلم في الناس فخطبهم .. فحمد الله .. وأثنى عليه .. ثم قال :
أيها الناس ما بال رجال يؤذونني في أهلي .. ويقولون عليهم غير الحق .. والله ما علمت عليهم إلا خيراً .. ويقولون ذلك لرجل .. والله ما علمت منه إلا خيراً .. ولا يدخل بيتاً من بيوتي إلا وهو معي ..
فلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك المقالة .قام أمير الأوس سعد بن معاذ فقال :
يا رسول الله إن يكونوا من الأوس نكفك إياهم .. وإن يكونوا من إخواننا من الخزرج فمرنا أمرك فوالله إنهم لأهل أن تضرب أعناقهم ..فلما سمع ذلك أمير الخزرج سعد بن عبادة قام .. وكان رجلاً صالحاً .. لكن أخذته الحمية ..قام فقال : كذبت لعمر الله .. ما تضرب أعناقهم .. أما والله ما قلت هذه المقالة إلا أنك قد عرفت أنهم من الخزرج ؟ ولو كانوا من قومك ما قلت هذا ..فقال أسيد بن حضير : كذبت لعمر الله .. والله لنقتلنه .. ولكنك منافق تجادل عن المنافقين ..ثم ثار الناس بعضهم إلى بعض .. حتى كادوا أن يقتتلوا ..ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر .. فلم يزل يخفضهم حتى سكتوا .. وسكت ..فلما رأى صلى الله عليه وسلم ذلك .. نزل فدخل بيته ..
* * * * * * * * *
ولما رأى أن الأمر لا يمكن حله من جهة عموم الناس ..أراد أن يجد حلاً من جهة أهل بيته .. وأخص الناس به ..فدعا علياً وأسامة بن زيد .. فاستشارهما ..فأما أسامة فأثنى على عائشة خيراً وقال : يا رسول الله .. أهلك وما نعلم منهم إلا خيراً .. وهذا الكذب والباطل ..وأما علي فإنه قال : يا رسول الله إن النساء لكثير .. وإنك لقادر على أن تستخلف .. وسل الجارية فإنها ستصدقك .. فدعا رسول الله بريرة ..فقال : أي بريرة .. هل رأيت من شيء يريبك من عائشة ؟
فقالت بريرة : لا .. والذي بعثك بالحق نبياً ..والله ما أعلم إلا خيراً .. وما كنت أعيب على عائشة شيئاً .. إلا أنها جارية حديثة السن .. فكنت أعجن عجيني .. فآمرها أن تحفظه فتنام عنه .. فتأتي الشاة فتأكله ..
نعم .. كيف ترى الجارية على عائشة ريبة .. وهي الفتاة الصالحة التي رباها صديق الأمة أبو بكر .. وتزوجها سيد ولد آدم ..بل كيف تقع في ريبة .. وهي أحب الناس إلى رسول الله .. ولم يكن
صلى الله عليه وسلم يحب إلا طيباً ..فهي البريئة المبرأة .. ولكن الله يبتليها ليعظم أجرها .. ويرفع ذكرها ..


http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-...9_451237_n.jpg


وتمضي على عائشة الأيام .. والآلام تلد الآلام .. وهي تتقلب على فراش مرضها .. لا تهنأ بطعام ولا شراب ..وقد حاول رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحل المشكلة .. بخطبة على رؤوس الناس فكادت أن تقع الحرب بين المسلمين .. وحاول أن يحلها في بيته ويسأل علياً وزيداً .. فلم يخرج بشيء ..
فلما رأى ذلك .. أراد أن ينهي الأمر من جهة عائشة ..
قالت رضي الله عنها :
وبكيت يومي ذلك لا ترقأ لي دمعه .. ولا اكتحل بنوم ..ثم بكيت ليلتي المقبلة لا ترقأ لي دمعه ولا أكتحل بنوم ..وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي ..
* * * * * * * * *
فأقبل يحث الخطى إلى بيت أبي بكر ..فاستأذن .. ودخل عليها وعندها أبوها وأمها.. وامرأة من الأنصار ..وهي أول مرة يدخل فيها بيت أبي بكر .. منذ قال الناس ما قالوا .. وما رأى عائشة منذ قرابة الشهر .. وقد لبث شهراً لا يوحى إليه في شيء في شأن عائشة ..
دخل صلى الله عليه وسلم على عائشة فإذا طريحة الفراش .. وكأنها فرخ منتوف من شدة البكاء والهم ..
وإذا هي تبكي .. والمرأة تبكي معها .. لا يملكان من الأمر شيئاً ..
فجلس رسول الله.. فحمد الله وأثنى عليه .. ثم قال :
أما بعد يا عائشة فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا .. وذكر خبر الإفك .. وما أشيع من وقوعها في خطأ كبير ..ثم أراد أن يبين لها أن الإنسان مهما وقع في خطأ فإن معالجة هذا الخطأ ليست صعبة .. فقال لها :فإن كنت بريئه فسيبرئك الله عز وجل ..وإن كنت ألممت بذنب .. فاستغفري الله عز وجل وتوبي إليه .. فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب .. تاب الله عليه ..
هكذا .. حل سهل للخطأ – إن كان قد وقع – دون تعقيد وتطويل ..
قالت عائشة :
فلما قضى رسول الله مقالته .. قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة ..
وانتظرت أبويَّ أن يجيبا عني رسول الله فلم يتكلما ..
فقلت لأبي : أجب عني رسول الله ر فيما قال ..
فقال : والله ما أدري ما أقول لرسول الله ! ..
فقلت لأمي : أجيبي عني رسول الله ..
فقالت : والله ما أدري ما أقول لرسول الله !
ووالله ما أعلم أهل بيت دخل عليهم ما دخل على آل أبي بكر في تلك الأيام ..
فلما استعجما علي .. استعبرت فبكيت ؟
ثم قلت : لا .. والله لا أتوب إلى الله مما ذكرت أبداً ..
إني والله قد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به .. ولئن قلت لكم إني بريئة والله عز وجل يعلم إني بريئة لا تصدقوني ..
وإن اعترفت لكم بأمر والله يعلم أني منه بريئة تصدقوني ..
وإني والله لا أجد لي ولكم مثلاً إلا كما قال أبو يوسف : ] فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون [ ..
قالت : ثم تحولت فاضطجعت على فراشي ..
وأنا والله أعلم أني بريئة وأن الله مبرئي ببراءتي ..
ولكن والله ما كنت أظن أن يَنزِلَ في شأني وحيٌ يتلى ..
ولشأني كان أحقرَ في نفسي من أن يتكلم الله فيَّ بأمر يتلى ..
ولكن كنت أرجو أن يرى رسولُ الله
في النوم رؤيا يبرئني الله عز وجل بها ..
* * * * * * * * *
فوالله ما برح رسول الله مجلسه .. ولا خرج من أهل البيت أحد ..حتى تغشاه من الله ما كان يتغشاه .. وأنزل الله على نبيه ..فأما أنا حين رأيته يوحى إليه .. فوالله ما فزعت .. وما باليت .. قد عرفت أني بريئة .. وأن الله غير ظالمي ..وأما أبواي فوالذي نفس عائشة بيده .. ما سُرّي عن رسول الله حتى ظننت لتخرجن أنفسهما .. فرقاًمن أن يأتي من الله تحقيق ما قال الناس ..فلما سُرّي عنه .. فإذا هو يضحك .. فجعل يمسح العرق عن وجهه ..
وكان أول كلمة تكلم بها أن قال :
أبشري يا عائشة قد أنزل الله عز وجل براءتك ..
فقلت : الحمد لله ..
وأنزل الله تعالى : ] إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْأِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْأِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عظيم * لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ * لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ [ ..

وتوعد الله أولئك بقوله : ] إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [ ..

ثم خرج رسول الله
إلى الناس .. فخطبهم .. وتلا عليهم ما أنزل الله من القران في ذلك .. ثم أقام حد القذف على من قذف

**********
كتاب إستمتع بحياتك للدكتور عبد الرحمن العريفي
***********
القصة كلها عبر:
كيفية تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع مثل هذه المواقف
الإبتلاء الكبير الذي أصاب أمنا عائشة رضي الله عنها مقارنة بما نعانيه نحن الآن
ضرورة أخذ الحذر وعدم ترك الفرصة للتشكيك في تصرفاتنا وإطلاق الأقاويل عنا


منقول


سماح 18 - 5 - 2010 12:24 PM

http://farm3.static.flickr.com/2107/...2f19a60b_o.gif

غيداء 18 - 5 - 2010 12:32 PM

(اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
اللهم ابعد عنا الشيطان واعنا على انفسنا
اللهم اعنا على الطاعه وثبتنا عليها وتقبلها منا
اللهم باعد بيننا وبين المعصيه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقنا من خطايانا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس)
اللهم اميييييييييييييييين

الامير الشهابي 18 - 5 - 2010 01:34 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت المنى
شكرا اليك ماأوردته عن الدكتور العريفي
وعذرا وأحترما لما ورد في القصه المومىء اليها فأنه لامندوحة أن نتحدث
بصوت العقل قبل العواطف...لنترك شأن القصه ودلالتها ورمزيتها وتفسيرها
على النحو الذي أورده سعادة الدكتور ...ألم يسأل نفسه سعادته ناقلأ أمينا
ومفسرا أنه كيف يتأتي لرسول الله أن يغادر مع الجمع ولاينتبه الى عدم
وجود عائشه.. بصدق عندما نروي قصة ومشهدا يتعلق بالرسول وهو المثل
الأعلى في كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته...وانا قارئ ومتعمق في
قضايا بصدق أرى أن أعمال العقل في التفسير والطرح واجب كل مسلم
في أي قول وفعل يقوله الأخوة في باب الأجتهاد او الأيضاح ونضعه حقا
ليس في دائرة الشك بل دائرة التعقلن...أن سرد بعض الوقائع والأحداث
المنقوله رواية حقا تجعل الأنسان يتوقف متأملا حقا ما الهدف والمغزى
هل حقا ان الرسول ص عليه وسلم الى هذه الدرجه يستمع الى أفك
في بنت الصديق بالذات..رسول أمه جعلوه لايميز بين أفك وصدق
صدقا لاحول ولاقوه ...مع احترامي لكل من يورد هذه الأقصوصه
وربطها بالأية الكريمه أقول برأي شخصي وقناعة تامه أن هذه
الأقصوصه تتناقض كليا وفهم كل مسلم عن الرسول حقا أن الرسول
كان بمنزلة مشرع حقا (ماأتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فأنتهوا وأتقوا الله أن الله شديد العقاب )صدق قوله تعالى
خلاف أنه لاينطق عن الهوى ...هل يستوي الحال بين مشرع لامه
وبين قول في روايه ..حقا ظلمت عائشه وظلم الرسول ياأصحاب الروايه
ودعونا من الحكمه فأن معانيها لم تكن في الفهم الأنساني بل كانت بالتزيل
الرباني وكم نفس بريئة أزهقت ظلما في حوادث الشرف المزعومه فكيف
لايتسنى فهم ماورد في محكم الكتاب من شروط أثبات الحجه في فعل الفاحشه
وجريمة الزنا لنتساءل حقا متى نكون قادرين على أعمال العقل في القضايا
التي تطرح ولاندقق فيها تحليلا وتمحيصا لنقول لماذا بصدق ...مع أحترامي
لأخانا د العريفي الا أنني أسجل نقطة نظام لأن الحادثه بمجملها فيها مساس
بمستوى أداء الرسول في تأديته رسالته ومحاولة لألقاء الضوء من طرف
خفي على عائشه قي ثوب متهمة حتى أن المتتبع للروايه من حديث الرسول
لعائشه من حديث التوبه صدقا فيه غرابه لأن الظن في حد ذاته اثم فكيف
أذا كان بعضه أثم فهل الرسول ياساده ظن بعائشة السوء وطلب التوبه
وأتت الأيه لتبرأ عائشه فهل يعقل أن ينزلق الرسول الأكرم الى مواطن
الظن الأثم في زوجته ...وأذا كان الرسول واثقا من براءتها وينتظر
برهان ربه الا يستطيع انتظار البرهان دون أن يتحمل وزر ظن في
غير محله...لاحول الله واستغفر الله بصدق مما يروى دون تمحيص
وأنا هنااناقش الواقعه بكل محتواها ...استغفر الله العظيم من كل
ذنب....

جمال جرار 18 - 5 - 2010 07:13 PM

http://www.arabna.info/vb/mwaextraedit4/extra/29.gif


شكرا على الموضوع
وعلى هذه الجهود الرائعه

نشمي المنتدى


الساعة الآن 05:51 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى