![]() |
الشيخ صلاح: ليست اول مرة تحاول اسرائيل اغتيالي
الشيخ صلاح: ليست اول مرة تحاول اسرائيل اغتيالي
6/2/2010 الناصرة ـ 'القدس العربي' بناءً على قرار لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني اعلن عرب الـ48 امس الثلاثاء الاضراب العام والشامل، وذلك في اطار الاحتجاج على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد المتشاركين في اسطول الحرية. وكانت لجنة المتابعة العليا قد عقدت اجتماعا طارئا، قررت فيه الاعلان عن الاضراب العام والشامل، باستثناء الطلاب الذين يتقدمون لامتحانات البجروت (التوجيهي). كما دعت لجنة المتابعة، الموجودة حاليا بحالة انعقاد دائم، جماهير شعبنا الى المشاركة في فعاليات الاحتجاج والتظاهرات في كافة البلدات العربية في الداخل. وادانت لجنة المتابعة هذه الجريمة، مشيرة الى ان عملية القرصينة تمت في المياه الدولية، وان المشاركين في اسطول الحرية هم من المدنيين وممثلي الجمهور من مختلف انحاء العالم، واعتبرت لجنة المتابعة هذه الجريمة بمثابة مجزرة حقيقية ضد الضمير الانساني. كما حملت اللجنة المؤسسة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة لهذه الجريمة وتبِعاتها، على كل المستويات، ودعت الى اجراء تحقيق لكَشف ابعاد هذه الجريمة وحقيقتها وتقديم المجرمين للمحاكمة. وحذرت اللجنة السلطات الاسرائيلية من استفزاز المتظاهرين، في المدن والقرى العربية، الذين يتظاهرون كحق طبيعي وشرعي، ضد هذه المجزرة، وحملت الشرطة الاسرائيلية مسؤولية اي استفزاز ضد المتظاهرين والمحتجين. واعتبر النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، هجوم جيش الاحتلال على اسطول الحرية جريمة حرب وقرصنة نفذت بأوامر من كبير القراصنة بيبي نتنياهو ومجرم الحرب ايهود باراك. واشار د. زحالقة الى ان باراك قد اصدر اوامره للجيش بمنع وصول السفن الى قطاع غزة بكل ثمن، وتبين ما هو الثمن. وقال: ان باراك هو الذي اصدر بنفسه الاوامر عام 2000، خلال هبة القدس والاقصى، بفتح شارع وادي عارة بأي ثمن، وكان الثمن في حينه 13 شهيدا. واضاف انه على العالم العربي والمجتمع الدولي ان يتحرك لمعاقبة اسرائيل وقادتها على هذه الجريمة النكراء. وقال: لقد خطط لهذه العملية البربرية على مدى اسابيع طويلة، وجرى التحضير لها على كافة المستويات. والآن نفهم لماذا كان الناطق بلسان جيش الاحتلال يكرر على مدى الاسبوع المنصرم بان فرضية الجيش تقوم على ان الاسطول يحمل على متنه من اسماهم بالارهابيين. على صلة بما سلف، قال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، امس الثلاثاء في تصريح خاص ان الحكومة الاسرائيلية ارتكبت حماقة كبرى لعلها تكون اشنع حماقة في تاريخ كل حكومات اسرائيل وهي جريمة قتل جماعية قتلت خلالها 20 شهيدا وجرحت اكثر من 50 شخصا من اكثر من 40 دولة، وخطفت 700 شخص من على متن السفينة التي كانت في المياه الدولية. واضاف الشيخ رائد صلاح: وقامت بخطف السفينة، ولا يكون ذلك الا للقراصنة، وهي تحاول ان تنسج ضدنا هذا الملف القبيح والوقح وكأنها تريد ان تستخدمنا كشماعة لتعليق فشلها وروايتها الباطلة وتدافع بها عن نفسها امام الرأي العام المحلي والعالمي. وتابع الشيخ رائد صلاح: لذلك نود ان نؤكد اننا شاركنا في اسطول الحرية بناء على دعوة جاءت الينا من حركة 'الحرية لغزة' وتم اقرار مشاركتنا في احدى جلسات لجنة المتابعة العليا، وطوال رحلة غزة حرة كنا ضيوفا من ضمن ضيوف غزة حرة. وفي سؤال حول الاشاعات التي روجت لها وسائل الاعلام العبرية عن استشهاده، قال الشيخ رائد: انا اعتبر ان ترويج مثل هذه الروايات ينسجم في اطار المحاولة الاسرائيلية لاغتيالي، خاصة وانه سبق وتعرضت الى محاولات اغتيال سابقة. وطمأن الشيخ رائد صلاح الاهل على صحته وحالته وتقدم بشكره ومحبته الى كافة الاهل في الداخل الفلسطيني وبشكره الجزيل الى تركيا، حكومة وشعبا. وقال الشيخ رائد انّه يشكر جميع الاهل في الداخل وفي كل مكان، الذين عاشوا ساعات طويلة من التوتر قلقا عليه وعلى اخوانه من وفد المتابعة، مؤكدا انه سيكون دائما عند حسن ظن كل واحد منهم، وان معنوياته واخوانه عالية جدا ولا يزعزعها اعتقال ولا تحقيق ولا جبروت المؤسسة الاسرائيلية، واكد الشيخ في نهاية حديثه على انه بصحة جيدة والحمد لله، سائلا الله تعالى ان يهيئ له لقاء كل واحد من اهلنا في اقرب وقت. من ناحية اخرى اطلقت قوات الامن الاسرائيلية امس فجرا سراح النائبة حنين زعبي، من حزب التجمع الوطني الديمقراطي، والتي كانت على السفينة، بعد التحقيق معها. جدير بالذكر انّ القانون الاسرائيلي لا يسمح للشرطة باعتقال زعبي بسبب الحصانة البرلمانية التي تتمتع بها. اما الشيخ حماد ابو دعابس، من قياديي الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، فقد رفض التعاون مع المحققين الاسرائيليين بعد انزاله من سفينة الحرية، وتمّ اقتياده الى محكمة الصلح في عسقلان للنظر في طلب الشرطة تمديد اعتقاله. كما انّ رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية في مناطق الـ48، محمد زيدان، ما زال رهن الاعتقال. وتُوجه الشرطة لهم تهم: محاولة الدخول الى منطقة عسكرية مغلقة وعدم الانصياع للاوامر ومن ثم مهاجمة افراد الجيش على ظهر السفينة بل والاشتراك في 'لينش' ضد الجنود (ترصّد وقتل). حنين زعبي: اطلاق النار على السفينة جرى قبل الانزال من البحر والجو وكشفت عضوة الكنيست العربية حنين زعبي التي كانت على متن اسطول الحرية الثلاثاء ان اطلاق النار من قبل القوات الاسرائيلية على الاسطول جرى قبل الانزال من البحر والجو. وقالت الزعبي من حزب التجمع الوطني الديمقراطي في مؤتمر صحافي في مدينة الناصرة 'كان من الواضح ان حجم القوات المهاجمة واستنادا الى طريقة الانزال ان الهدف ليس منع الاسطول انما التسبب بأكبر عدد من القتلى'. واضافت الزعبي التي كانت على السفينة 'مافي مرمرة' واحتجزتها القوات الاسرائيلية قبل اطلاق سراحها لانها عضو في الكنيست ان 'القتل لم يكن اضطراريا وكان يمكن وقف الاسطول بطريقة اخرى'. وتابعت 'كان امامنا سبعة جرحى بحالة خطرة توفي اثنان منهم بسبب عدم تلقي العلاج'. وقالت حنين الزعبي ان 'ما شاهدناه امس كان فظيعا. لم اتخيل رغم كل الاوضاع السياسية القاسية التي نعيشها بأننا عرضة لهذه الانتهاكات' موضحة انه 'خلال 14 ساعة متواصلة كنا بمعزل عن العالم'. واضافت 'لم يكن اي راكب يحمل عصا ولم تكن هناك آلات حادة لكننا شعرنا ان حياتنا كانت في خطر. القتلى سقطوا خلال دقائق وكان الهدف اشاعة اجواء الرعب بيننا. فتشونا تفتيشا جسديا عن طريق الكلاب ولم يعثروا على سلاح او عصي'. واكدت ان 'احد الاشخاص رفع علما ابيض واستخدمنا كافة الاشارات اننا لا نريد اي مواجهة، كنا متأكدين ان المواجهة لن تحدث'. |
الله يحميه وبعد عنو الشر
مشكور على الخبر تحياتي لك |
الساعة الآن 03:36 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |