![]() |
شوق أب لأبنائه - للشاعر السوري : عمر بهاء الدين الأميري
شوق أب لأبنائه
للشاعر السوري : عمر بهاء الدين الأميري الإجراءات التعلمية التعليمية : أولاً : المقدمة : ذكر مناسبة القصيدة : عاد أولاد الشاعر إلى البيت بعد أن قضوا مع والديهم أياما ًحلوة في المصيف ، وبعد عودتهم بقي أبوهم وحده ، فتذكر أيام كان أولاده حوله يملأون الحو حياة ولعباً ، فقال هذه القصيدة . ثانياً : قراءة المعلم للقصدية قراءة نموذجية . ثالثاً : قراءة الطالب للقصيدة قراءة جهرية معبرة . رابعاً : شرح القصيدة . أين التدارس شابه اللعب ؟ 1- أين الضجيج العـذب والشغـب؟ أين الدمى في الأرض والكتب ؟ 2- أين الطفولة في توقدها ؟ أين التشاكي ما له سبب ؟ 3- أين التشاكس دون ما غرض ؟ وقت معاً والحزن والطرب ؟ 4- أين التباكي والتضاحك في شغفاً إذا أكلوا وإن شربوا ؟ 5- أين التسابق في مجاورتي والقرب مني حيثما انقلبوا 6- يتزاحمون على مجالستي نحوي إذا رهبوا وإن رغبوا 7- يتوجهون بسوق قطرتهم ووعيدهم " بابا " إذا غضبوا 8- فنشيدهم " بابا " إذا برحوا ونجيهم " بابا " إذا اقتربوا 9- وهتافهم " بابا " إذا ابتعدوا في القلب ما شطوا وما قربوا 10- ذهبوا أجل ذهبوا ومسكنهم نفسي وقد سكنوا وقد وثبوا 11- إني أراهم أينما التفتت في الدار ليس يصيبهم نصب 12- وأحس في خلدي تلاعبهم ودموع حرقتهم إذا غلبوا 13- وبريق أعينهم إذا ظفروا وبكل زاوية لهم صخب 14- في كل ركن منهم أثر في علبة الحلوى التي نهبوا 15- في الصحن فيه بعض ما أكلوا في فضله الماء الذي سكبوا 16- في الشطر من تفاحة قضموا عيني كأسراب القطا سربوا 17- إني أراهم حيثما اتجهت 1- يقسم المعلم القصيدة إلى ثلاثة أقسام : يتكون كل قسم من أبيات تشكل معنى محدداً – مع العلم أن القصيدة تكوّن معنى متكاملاً ، ولكن الغرض من هذا التقسيم هو غرض شكلي يساعد على تسهيل الشرح ليس غير – وهذه الأقسام هي : أ – الأبيات 1-5 ب- الأبيات 6-9 جـ- الأبيات 10-17 - شرح القسم الأول : أين التدارس شابه اللعب ؟ 1- أين الضجيج العـذب والشغـب؟ أين الدمى في الأرض والكتب ؟ 2- أين الطفولة في توقدها ؟ أين التشاكي ما له سبب ؟ 3- أين التشاكس دون ما غرض ؟ وقت معاً والحزن والطرب ؟ 4- أين التباكي والتضاحك في شغفاً إذا أكلوا وإن شربوا ؟ 5- أين التسابق في مجاورتي يقرأ أحد التلاميذ الأبيات الخمسة الأولى ، وتناقش على النحو التالي : - عمَّ يتساءل الشاعر في هذه الأبيات ؟ - كيف يكون الضجيج (الصوت المرتفع) عذباً ؟ (حلواً ) ؟ - هل كان كل واحد من الأولاد يدرس وحده ؟ أم انهم كانوا يقرأون قراءة جماعية ؟ كيف عرفت . - هل كان التدارس – الدراسة المشتركة – جاداً دائماً ، أم أنه كان يمتزج به أو يختلط به (يشوبه) شيء آخر ؟ ما هو ؟ - في البيت الثاني كلمتان تدلان على أنه كان بين أولاد الشاعر أطفال ، اذكرهما . - التشاكس كلمة تعني المشاركة في الخلاف . فماذا تعني كلمة التشاكي ؟ - ما الفرق بين التشاكي ، والشكوى ، وبين التباكي والبكاء ، والتضاحك والضحك ؟ - لماذا يختلف الأخوة مع بعضهم ؟ هل يكونون جادين في ذلك ؟ - لماذا يتاسبق الأولاد وبخاصة الأطفال للجلوس بجوار أبيهم أو أمهم ؟ تلخيص الأبيات : اشتاق الشاعر في هذه الأبيات إلى أبنائه فأخذ يسأل عن غياب الضجة التي كانوا يحدثونها وعن أصواتهم العالية غير الجادة – أحياناً في الدراسة – وعن غياب الأطفال الصغار الذين كانوا يلقون ألعابهم على أرض البيت ، وعن غياب تلك الأصوات التي ترتفع بين أبنائه تنذر بخلاف طارئ لا يلبث أن يختفي ، وعن الأصوات التي تحمل الشكوى المتبادلة والتظاهر بالبكاء ، والضحك ، وعن تزاحمهم في الحصول على مكان قريب من الأب يجلسون فيه . 3- شرح القسم الثاني : والقرب مني حيثما انقلبوا 6- يتزاحمون على مجالستي نحوي إذا رهبوا وإن رغبوا 7- يتوجهون بسوق قطرتهم ووعيدهم " بابا " إذا غضبوا 8- فنشيدهم " بابا " إذا برحوا ونجيهم " بابا " إذا اقتربوا 9- وهتافهم " بابا " إذا ابتعدوا يقرأ طالب هذا القسم ويناقش كما يلي : - سألنا في القسم الأول : لماذا يتسابق الأولاد وبخاصة الصغار منهم للجلوس بجوار الأب أو الأم . ما الذي يسببه مثل هذا الأمر للوالدين ؟ - يقول الشاعر إن أولاده يتوجهون إليه بسوق فطرتهم أي تسوقهم فطرتهم – طبعهم – نحوه. - ونقول للامتحان رهبة ، ويرهب الأولاد من الامتحان . - ونقول رغب التلميذ في دراسة القصيدة ، وله رغبة في دراستها ، ( رهبة ) تعني عكس ( رغبة ) ، فما معنى كل منهما ؟ - متى يتوجه الأولاد نحو أبيهم ؟ لماذا ؟ - ما الذي يدلنا على أن كلمة وعيد تعني التهديد في البيت الثامن ؟ - نقول يهتف الانسان وينادي ليسمعه شخص بعيد . ويناجي الولد أباه حينما يحدثه بكلام لطيف عن قرب ، ما الفرق بين الهتاف والمناجاة ؟ تلخيص : تذكر الشاعر أن أولاده كانوا يصرون على الجلوس بقربه ، وانهم يتوجهون إليه بسبب طبعهم – غريزتهم – في حالتي النصر والهزيمة ، وانهم يذكرون اسم أبيهم في حالة طربهم وفرحهم ، ويذكرون اسمه في بعده عنهم وقربه منهم . 4- قراءة القسم الثالث وشرحه : في القلب ما شطوا وما قربوا 10- ذهبوا أجل ذهبوا ومسكنهم نفسي وقد سكنوا وقد وثبوا 11- إني أراهم أينما التفتت في الدار ليس يصيبهم نصب 12- وأحس في خلدي تلاعبهم ودموع حرقتهم إذا غلبوا 13- وبريق أعينهم إذا ظفروا وبكل زاوية لهم صخب 14- في كل ركن منهم أثر في علبة الحلوى التي نهبوا 15- في الصحن فيه بعض ما أكلوا في فضله الماء الذي سكبوا 16- في الشطر من تفاحة قضموا عيني كأسراب القطا سربوا 17- إني أراهم حيثما اتجهت في هذا القسم ما زال الشاعر يتذكر أعماله وأحوال أبنائه التي وردت في القسمين السابقين ، ويعلمنا أنهم رغم غيابهم عن عينيه فهم يسكنون قلبه ، إن شطوا أو إن قربوا . كلمة ( شط ) تعني عكس كلمة ( اقترب أو قرب ) . - الكلمات ( سكن ، سكنوا سكوناً تعني : سكت ، سكتوا ، سكوتاً ) والكلمات ( وثب ، وثبوا ، وثباً ) تعني الحركة عكس الكلمات السابقة أي قفزوا . - الأب يرى أبناءه رغم بعدهم عنه بقلبه في حالتي هدوئهم وحركتهم . - قلنا إن الشاعر يرى أبناءه بواسطة نفسه ( قلبه ) . كيف يحس الشاعر بتلاعب أولاده وهم ليسوا عنده ؟ - نقول : أحس في خلدي : أي أحس في قلبي ! - ( النصب ) تعني عكس ( الراحة ) . فما معناها ؟ - ماذا يحس الشاعر أيضاً في البيت الثالث عشر ، وعن أي طريق يرى بريق أعينهم – فرحتهم – في حالة انتصارهم ، وبكائهم إذا غلبهم الآخرون؟ - في البيت الرابع عشر : يقول الشاعر : إن في كل زاوية من البيت أثراً من آثارهم : ألعابهم ، كتبهم ، وبقية من أصوات ضجيجهم ، فهل يقصد بالبيت بيتهم الأصلي أم المصيف أم الاثنين وكيف تفسير ذلك ؟ - في البيت الخامس عشر : لماذا عبر الشاعر عن تناول أولاده للحلوى بقوله (نهبوا) ؟ - وفي البيت السادس عشر : كيف صوًّر الأب آثار أولاده ؟ - وفي البيت الأخير تعني كلمة السرب : الجماعة من الطير وغيرها وجمعها أسراب . - من يعرف طائر القطا ؟ لماذا شبه الشاعر أبناءه به ؟ تلخيص : بالرغم من أن أبناء الشاعر قد ابتعدوا عنه ، فهو يشعر بأنهم يسكنون قلبه ، وان قلبه يراهم ويراقب هدوءهم وحركتهم ، ولعبهم ، وفرحتهم عند النصر ودموعهم عند الهزيمة ، ويشاهد آثارهم – غير الموجودة أمامه – في الطعام والشراب وفي كل مسالكهم . - أسئلة عامة على القصيدة : أ – ما العنوان ، أو العناوين الأخرى التي تقترحونها للقصيدة ؟ ب- ما هو أجمل بيت ، أجمل أبيات أعجبتك فيها ؟ جـ - ما المعنى ، المعاني التي أعجبتك في القصيدة ؟ د- من يلخص القسم الأول ، الثاني ، الثالث ؟ هـ- من يلخص القصيدة كلها . |
- ذهبوا أجل ذهبوا ومسكنهم في القلب ما شطوا وما قربوا
كأن ابيات القصيده تذهب من الشطر الثاني لتعود الى الشطر الأول ارجو التصويب شكرا على الطرح |
مشكور غوار
|
الساعة الآن 03:40 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |