![]() |
ابن حزم الأندلسي
ابن حزم الأندلسي
384 - 456 هـ / 994 - 1046 م علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، أبو محمد. عالم الأندلس في عصره، وأحد أئمة الإسلام، كان في الأندلس خلق كثير ينتسبون إلى مذهبه(الظاهري)، يقال لهم (الحزمية). ولد بقرطبة، وكانت له ولأبيه من قبله رياسة الوزارة وتدبير المملكة، فزهد بها وانصرف إلى العلم والتأليف، فكان من صدور الباحثين فقيهاً حافظاً يستنبط الأحكام من الكتاب والسنة، بعيداً عن المصانعة. وانتقد كثيراً من العلماء والفقهاء، فتمالؤوا على بغضه، وأجمعوا على تضليله وحذروا سلاطينهم من فتنته، ونهوا عوامهم عن الدنو منه، فأقصته الملوك وطاردته، فرحل الى بادية لَبْلة (من بلاد الأندلس) فتوفي فيها، رووا عن ابنه الفضل أنه اجتمع عنده بخط أبيه من تآليفه نحو 400 مجلد، تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة. وكان يقال: لسان ابن حزم وسيف الحجاج شقيقان. له: (الفصل في الملل والأهواء والنحل- ط)، المحلى في 11 جزءاً فقه، و(جمهرة الأنساب - ط)، و(الناسخ والمنسوخ- ط)، و(الإحكام لأصول الأحكام- ط) ثماني مجلدات، و(إبطال القياس والرأي- خ)، و(المفاضلة بين الصحابة - ط) رسالة مما اشتمل عليها كتاب (ابن حزم الأندلسي - ط) لسعيد الأفغاني، و(مداواة النفوس - ط) رسالة في الأخلاق، و(طوق الحمامة - ط) أدب، و(ديوان شعر - ط) وغير ذلك. ياقوتة الأندلس جرى الحبُّ منّي مجرى النَّفس وأعطيت عيني عنان الفـرسْ مع الطبيبولي سيّـدٌ لـم يـزل نافـراً وربَّتما جاد لي فـي الخلـسْ فقبَّلـتـه طالـبـاً راحــةً فـزاد أليـلاً بقلبـي اليبـسْ وكان فـؤادي كنبـت هشيـمٍ يبيسٍ رمـى فيـه رامٍ قبـسْ ويا جوهر الصّين سحقاً فقـد غنيـت بياقوتـة الأنـدلـسْ يقول لي الطبيب بغير علمٍ = تداوَ فأنت يا هذا عليلُ ودائي ليس يدريه سِوائي = وربٌّ قادرٌ ملِكٌ جليلُ أأكتُمُهُ ويكشِفُهُ شهيقٌ = يلازمني وإطراقٌ طويلُ ووجهٌ شاهداتُ الحُزنِ فيه = وجسمٌ كالخيالِ ضَنٍ نَحيلُ وأثبتُ ما يكونُ الأمرُ يوما = بلا شكٍّ إذا صَحَّ الدليلُ فقلت له أَبِنْ عنَّي قليلاً = فلا والله تعرفُ ما تقولُ فقالَ أرى نُحُولاً زاد جدَّاً = وعلَّتُك التي تشكو ذُبُولُ فقلت له الذُّبُولُ تَعِلُّ منهُ = الجوارحُ وهي حُمَّى تستحيلُ وما أشكو لعمرُ الله حمَّى = وإنَّ الحَرَّ في جسمي قليلُ فقال أرى التفاتاً وارتقاباً = وأفكاراً وصمتاً لا يزولُ وأحسبُ أنَّها السوداءُ فانظرْ = لنفسك إنَّها عرضٌ ثقيلُ فقلت له كلامُك ذا محالٌ = فما للدَّمع من عيني يسيلُ فأطرقَ باهتاً ممَّا رآهُ = ألا في مثل ذا بهت النبيلُ فقلت لهُ دوائي منهُ دائي = ألا في مثل ذا ضلَّت عقولُ وشاهدُ ما أقولُ يُرى عياناً = فروعُ النَّبت إن عكستْ أصولُ وترياقُ الأفاعي ليس شيءٌ = سِواهُ ببرءِ ما لدغتْ كفيلُ |
http://www.3rbe.com/vb/image.php?u=6...ine=1174437843شـكــ ويعطيك العافية ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . http://www.3rbe.com/vb/image.php?u=6...ine=1174437843 |
|
|
سلمت الأيادي على الموضوع
|
دمتي بي هابي بهذا النشاط والرروعه
|
الساعة الآن 07:18 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |