منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=95)
-   -   كيف نقفل مداخل الشيطان ؟ (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=7994)

ميارى 3 - 7 - 2010 04:47 AM

كيف نقفل مداخل الشيطان ؟
 


كيف نقفل مداخل الشيطان؟
تقديم علاء بسيوني
قال تعالى في سورة الأعراف (يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28)) الآيات فيها أكثر من ملمح. يظن الناس أن القرآن كتاب خاص بالمسلمين فالخطاب لو كان للمسلمين فقط لكان (يا أيها الذين آمنوا) لكن النداء جاء في الآية (يا بني آدم) لماذا؟
مثلما يحاول الشيطان على غالبية فهم الناس أن يبعدهم عن العبادات فله عمل في تغيير نمط الشخصية ويوسوس لهم بأن يتكاسلوا عن العمل. وفي مسألة فهم القرآن فلا يريد أن يتدبره الإنسان مع أن القرآن يحتاج لوقفات في المعاني. هذه الآيات فيها لغة وتدبر يحتاج لحلقات كثيرة. النداء لبني آدم كأنه يريد أن يلفت نظر كل بني آدم إلى آدم وإلى الواقعة التي حدثت ما كان يجب أن تحدث من جانب آدم لكنها يجب أن تحدث أنه قضاء الله تعالى. المفروض أن آدم بلفت نظر الله تعالى له وعداوة إبليس له أن لا يطيع إبليس ورغم وجود هذا الكلام تجد أن أعتى الناس في التدبر يقعون في أخطاء. هذه معركة شرسة بين الشيطان الذي لا يمل وسيستمر بالعمل إلى يوم القيامة.
هل التذكير بآدم فيه أكثر من زاوية؟ هو أول البشر لكن هل يحتمل المعنى أن يكون هذا تذكير أن هذا الشخص الذي أُخرج من الجنة بخطأ واحد وأنتم تخطئون آناء الليا وأطراف النهار؟
عندما جاء في القرآن (يا أخت هارون) سواء كان المقصود هارون الصالح أو الطالح التذكرة بالنسب تحتاج لوقفة. آدم نبي وحصل بينه وبين إبليس واقعة يجب أن لا تقع وإبليس الذي رفض السجود أدنى من الملائكة التي سجدت وذكرنا رد آدم على موسى كما جاء في الحديث الشريف. القضية تحتاج إلى وقفة أنه إذا كان آدم خرج من الجنة إلى الأرض بخطأ واحد مع أنه كان يعيس في راحة (فكلا من حيث شئتما رغداً) لكن هذا قضاء الله تعالى ميزة الآية أن فيها ما يسمى في العربية بأسلوب الإحتباك. الآية تقول (يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم) إنتقل إلى النتيجة (كما أخرج أبويكم) وهي نتيجة الفتنة والمعصية. كان العرب يعملون الكلام شطرتين الشطرة الواحدة تقدم نتيجة في الشطرة الثانية فيكون الأسلوب طويلاً فيحذفوا النظير الذي أثبت من نظيره ويأتي بالنتيجة. الجملة كان تقديرها: لا يفتننكم الشيطان فيخرجكم من الجنة كما وقعت الفتنة لأبويكم فأخرجهما من الجنة) فحذف الشطرتين وأبقى النتيجة (لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم). لو سمعنا الكلام ستكون تلقائياً في الجنة بإيمانك بالجنة وأنت في الدنيا لا يفصاك عنها إلا الدنيا لو إستمريت على االطاعة. هذه النتيجة التي تجعلك تشتغل. وفي حلقة دروس الهجرة قلنا (إلا تنصروه فقد نصره الله) نصر الله واقع أزلاً فكأنك لو عشت على الطاعة إعتبر نفسك وأنت في الدنيا في الجنة لا يفصلك عنها إلا الدنيا ولا تقترب من الفتنة. ما هي الفتنة؟ أصل الفتنة والفتون دخول المعادن الثمينة في النار لتنقيتها من الشوائب. المهم هنا النتيجة ولازم معنى الفتنة الذي هو الوقوع في المعصية. المولى تعالى أخبرنا في القرآن أن الدنيا أقيمت على الفتنة (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) يفتنون أي يمحصون حتى يظهر الجيد من الرديء. الفتنة تمحص المعادن من الشوائب التي أصلها النار. العرب تسمي الصايغ فتّان وهو الذي يكشف الذهب الجيد ويرمي الشوائب. الفتنة شيء لا بد منه في الدنيا ونحن معرضون له آناء الليا وأطراف النهار وقد تحدث في موت ولد أو مرض وقد تسمع في هذه المواقف كلمة إذا قالها قد تكون كخطيئة آدم ويجب أن يرجع عنها. كل ما يحصل وتبقى رحمة الله تعالى بوقوع التوبة وقبولها.
هل الإنسان مسير أم مخيّر؟ وما الفرق بين القضاء والقدر؟ الآية في سورة العنكبوت (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3)) علم أزلي قبل خلق السموات والأرض، هل ينتظر الله تعالى هذه الوقائع ليعلم؟
لا تجادل فيما لا تعلم وإسأل فيما تريد. البعض يعتبر هذا الشك مبرراً لأخطائه (بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره). قوله تعالى (إن ربهم بهم يومئذ لخبير) هل المولى خبير يومئذ فقط أم أنه خبير من صفاته وأسمائه أزلاً؟ هذا إعترافهم هم وما سيشعرون به فقالوا في ذلك اليوم صفة ثابتة عند المؤمن الحق والذي أخطأ ووقع في الشرك والنفاق أنه لم يعرف كُنه الإله الحق أنه خبير فيوم القيامة سيعرف الإله الحق ويقول فعلاً هو خبير. المدرّس يعرف طلابه ويعرف من منهم سينجح بإمتياز وكم واحد جيد جداً ومن سيرسب فيهم هذا لأنه خبير بهم ويعرفهم حتى بدون أن يخبرهم لكن الإمتحان هو مستند على الطلاب. (إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك وكيلا) من طلاقة قدرة الله تعالى وعدله المطلق أن يقول (إقرأ كتابك) هذا نتاج لازم معنى التوجيه (من إهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى) ومنتهى العدالة (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) أتى الرسول وأعطاك المنهج فالإمتحان والفتنة لا ليعلم الله تعالى وإنما ليُظهر علمه بشهادتكم أنتم ساعة تقرأون الكتاب بأنفسكم ولذلك (وما أنا بظلام للعبيد). الفتنة والإبتلاء حجة على الإنسان: إقرأ أنت كتابك واحكم بنفسك. حديث الرسول r:" لن يدخل أحدكم الجنة إلا وهو يعلم أنها أولى به من النار ولن يدخل أحدكم النار إلا وهو يعلم أنها أولى به من الجنة" هو الذي سيحكم على نفسه. الله تبارك وتعالى العدل المطلق ولو سلمت أنه الخبير لن أقع بالشك. الذي يشك ينقسم لفريقين: نوع يسمع ويعود ونوع يجادل. العبودية أمر من المعبود للعابد والعابد يقول سمعنا وأطعنا.
قال تعالى في سورة الأعراف (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27)) لماذا جاء النهي على الشيطان فقط وليس على جنوده وقبيله؟
لأن الشيطان صفة. لو قال إبليس لكان هذا السؤال صحيح. إبليس إسم الذي رفض السجود لآدم والشيطان صفة لأنه إبتعد عن الطاعة والجنّ جنسه. الشيطان صفة لإبليس ولكل ذريته. الشيطان من شطن أي بعُد. بعد أن حضر الملائكية الطائعين فتشيطن بتغليب صفة الجن عليه ففسق (إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه) (إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين) كان عنده فرصة سانحة ليسجد معهم ولم يفعل.
لماذا قال أبويكم؟
لأن الصفة الغالبة فيها الأبوة وليس الولادة. يقال الأب والأبّة في اللغة بتغليب صفة الأبوة عليها. حواء لم تلدنا كلنا فهي ليست أماً بالولادة وإنما أم بالأبوة لنا. آدم أبو الجميع لكن توصيفه أبو البشر. الأبوة أصل الجنس ولذا قال: أبويكم. كلما ولد لإبن آدم ولد يولد قرين وهذا لا يعني أن القرين سينتصر على الإنسان. يجب أن نعمل ونجتهد لنكون أقوى من الشيطان كما قال الحسن البصري لما سُئل معن الشيطان قال: وما الشيطان؟ لأنه سيطر عليه.
هل ما فعله الشيطان (ينزع عنهما لباسهما) نتيجة أو هدف؟
هل وسوس لينزع اللباس أم وسوس لأنه يعرف أن الخطأ عليه عقوبة لأنه هو طُرِد لما رفض السجود فتأكد أن الخطأ في رفض أمر الله تعالى رودّه ينتج عنه عقوبة وهو يتمنى أن يخطئ بني آدم ليعاقب. لما تم توقيع العقاب كل غلطة في رد الآمر على الآمر بالنسبة للكفار أو تقول سمعنا وأطعنا ثم تقع في المعصية له عقاب. الكافر له عقاب يختلف عن عقاب المنافق ويختلف عن عقاب المشرك ويختلف عن عقاب المؤمن الذي يقول سمعنا وأطعنا ملا يطيع كما فعل آدم. يجب أن تحفّز نفسك على الطاعة حتى لا تقع في السهو (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون) (وعصلا آدم ربه فغوى ثم إجتباه ربه فتاب عليه وهدى). لما قال (ولباس التقوى ذلك خير) اللباس الذي نُزِع عنهم هو لباس ستر فضوح الدنيا ولباس التقوى يستر فضوح الآخرة كأن التقوى درع يقيك من الشيطان وذريته وتأتي يوم القيامة مستوراً من فضوح الآخرة. التقوى عملها القرآن كأنها دروع حماية. وقلنا (إتقوا الله) (إتقوا النار) أن تتقي الله تكون في الجنة وأن تتقي النار تكون في الجنة لكن تتقي الله تتقي في الدنيا والآخرة.
ما دلالة إستخدام لفظ (وقبيله) بدل (قبيلته)؟
هذه من الأمور التي تركها المفسرون. بحثت في المصادر اللغوية لم تقف على شيء لأن القضايا التي لا تحسم كان يتركها أهل التفسير كما هي لا تناقش. وجدت أن القرآن جعل كلمة قبيلة للبشر (إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا) قبائل لغوياً جمع قبيلة (فعيلة – فعائل) قبيل تجمع قُبُل فوصلت إلى بحث أن كلمة قبيلة لما ميّزها الله تعالى للبشر أراد أن يجعل هذا الجنس يختلف عن البشر فأعطاه كلمة قبيل وليس قبيلة. الشعب أكبر الجمع ثم القبيلة ثم العمارة وجمعها عمائر ثم البطون ثم الفخذ ثم الفصيلة هكذا تقسيم العرب. الذكر والأنثى فصيلة. (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا) القرآن أطلق قبيلة على البشر والقبيلة لها مكان لا تخرج كلها منه أما إبليس وذريته القبيل يتحرك بدليل أن القرين يترك شعبه ويمشي مع الإنسان. القبيلة عندنا حتى إذا هاجر بعض أفرادها يبقى لها مكين. قبيله تعني ذريته وجنوده وكلهم من جنسه وليس كما قال بعض الشراح أن قبيله هي شياطين الإنس لأن قوله تعالى (من حيث لا ترونهم) تنفي هذا المعنى. شياطين الإنس من جنوده وليس قبيله.
هل تعتبر الرؤية ميزة وسلاح للشيطان (إنه يراكم هو وقبيله)؟
حسب المفهوم الشائع أنا أرى إنساناً من شياكين الإنس وأحد الناس يصاحبه مع أن الناس أجمعت على أنه من شياطين الإنس. المتقون والمؤمنون لا يقتربون من الخمّارات وبعض الناس يذهب. لا يعني أن أرى الشيء أن أفتديه هذه ليست القضية. لو كان من طبيعة الشياطين أن يظهروا كان سيصاحبهم بعض الناس أيضاً. الشيطان يتعب مع المتقين ولا يتعب مع العاصي. المفسرون إشتغلوا أن الرؤية رؤية عين وهذا غير صحيح (من حيث لا ترونهم) توقيع حال. لو قال (يرونكم وأنتم لا ترونهم) تكون هذه رؤية عين. أما وجود (من حيث) تدل على رؤية علم والفعل رأى له معنى العلم كما أسألك في موضوع فأقول (وانت ماذا ترى؟). هي ليست رؤية بصيرة. الرسول r قال تفلّت عليّ عفريت فأمكنني الله منه. هذا دليل أنه رآه، وتذكر الرسول r دعوة سليمان u فتأدب مع القرآن فتركه لأن سليمان كان متمكناً من الجن. مرة جبريل جاء بصورة رجل يعلّم المسلمين أمور دينهم. الملك حكمته الصورة. هل الجن يتمثل وتحكمه صورة؟ أناس يقولون يتمثل وأناس قالوا يتمثل ولا تحكمه الصورة لأنه يتمثل في ومضة وهذا الرأي الوسط الذي كان عليه شيخنا الجليل محمد متولي الشعراوي رحمه الله. أي شيء غير البشر لا يمكن أن تظهر برؤية عين إلا بصورة بشرية حتى لا تحكمه الصورة. لو عرفنا أن هذا جنّ لقتلناه. ماذا لو تمثّل في صورة شيخ يقول لك أشياء غريبة؟ لا ينفع التمثل لسببين: الأول أنه لو عرفته لقتلته والثاني لو تمثل كان يمكن أن يتثل في صورة شيخ ويقول كلاماً فارغاً ويضل كثيرين.
قال تعالى (ولو جعلناه ملكاً لجعلناه بشراً) سيكون في هيئة بشر حتى تتلقى عنه بشكل صحيح. جبريل ساعة ظهر للرسول r والمسلمين حصل شيء حتى تحوّل من هيأته الملائكية إلى البشرية لأنهم لو رأوه لصعقوا. ما قيمة إرسال ملك؟ حتى تفهموا يجب أن نبعثه رجلاً فإذن يرسل بشراً منذ البداية. إرادة الله تعالى يأتي الرسول من البشر ويحصل له شيء يرتقي به لرتبة الملائكية والملائكة تنزل قليلاً لرتبة البشرية. الطبيعة في الخِلقة تغلب.
طبيعة الملائكة الطاعة الدائمة وطبيعة الشياطين المعصية الدائمة أما البشر فيتأرجحون بين هذا وهذا (فألهمها فجورها وتقواها) فكيف نفهم المنهج؟

صائد الأفكار 5 - 7 - 2010 12:43 AM

http://www.arabna.info/vb/mwaextraedit4/extra/77.gif
بارك الله بك ونفع بعلمك وجوزيت عنا كل خير

أرب جمـال 5 - 7 - 2010 07:16 PM

http://www.iamsaudi.com/up/uploads/99b5795fbd.gif


جزاك الله خيرا وبارك بك ميارى

الآماكن 6 - 7 - 2010 11:47 AM


http://img165.imageshack.us/img165/7...0y23iv5ls7.gif
بارك الله فيك وأثابك الجنة وجعله في ميزان حسناتك
شكرا على الإفادة والطرح


ميارى 7 - 7 - 2010 05:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرب جمـال (المشاركة 57178)
http://www.iamsaudi.com/up/uploads/99b5795fbd.gif


جزاك الله خيرا وبارك بك ميارى

http://photos.azyya.com/store/up3/090220215215CAX9.gif

ميارى 7 - 7 - 2010 05:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآماكن (المشاركة 57457)

http://img165.imageshack.us/img165/7...0y23iv5ls7.gif
بارك الله فيك وأثابك الجنة وجعله في ميزان حسناتك
شكرا على الإفادة والطرح


http://photos.azyya.com/store/up3/090220215215CAX9.gif

بنت فلسطين 4 - 4 - 2011 07:13 PM

سلمت الايادي على طرحك وبارك الله بك
جزيل الشكر والتقدير
لك كل الود والتحية


الساعة الآن 09:18 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى