|
قانون الحياة المتحضره
السؤال المحير مذ خُلق الإنسان هو
لماذا يتصرف الإنسان بوقاحه و همجيه في كثير من الأحيان؟ السؤال الذي حير كل إنسان عاقل متحضر سليم الطبع نقي السريره...لماذا يعتدي الانسان على غيره من غير سبب ولا ظرف يدعو لذالك .وأساليب الاعتداء النفسيه أشد فتكا بالمرء واعمقهاأثرا؟؟ لماذا يتجاوز الفرد حدوده المشروعه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هنا سأضع جمله من هذه الإعتداءات المعنويه ورأيكم ومشاركتكم ستزيد الموضوع رونقا من مقالي (قانون الحياة المتحضرة) |
أولا : إفشاء السر ظاهرة عمت تدلُ على حقارة وضعف و اهتزاز صاحبها و تعني ببساطه بأن إنسانا قد ائتمنك على خبايا حياته الخاصة التي إن انكشفت قد تلحق به مضرة وفي الأصل الضرريعود إلى أن الله أمر بستر العيوب والعوراة كرمز دال على وجوب اخفاء ما لا يمكن شيوعه بين الناس لكي لا تفسد بينهم العلاقات ولا يجد في صاحب السر حرج أو ضيق يؤدي به إلى النفور والتقزز و الكراهيه للمجتمع يتبع |
ثانيا: الغــــــــــــيـــــــــرة أسلوب رذيل ومريض عن حب أو محاولة للوصول إلى المستوي المرغوب فيه بطريقة غبية و غريبة في آن واحد فلماذا يغار المرء من انسان آخر أحسن منه في أكل أو لباس أو دراسة أو عمل ما؟ لماذا يكره الانسان وجود الآخر في صورة أحسن منه وإن كان كذالك فلماذا لا يحاولُ أن يرتقي بذكائه واجتهاده ونيته الصادقه لكي يكون أحسن منهُ ؟ لماذا يعبر عن ضعفه بطريقة خبيثة و يتصرف بشكل بدائي كما تتصرف الحيوانات الدنيئة( كرمكم الله) ويستعمل أساليب مجوفه لا تؤذي في الغالي إلا صاحبها ويعبر عن تخلفه ومرضه للناس أجمعين وللغيرة مظاهر عدة سأذكرها يتــــــــبـــــــــع |
موضوع رائع أناهيد وطرح قيم فعلا ، يسرني فعلا أن أتابع بقية الأجزاء معك. بورك قلمك
|
من ظواهر الغيره الحــقـد: هو التمني للغير بالسوء و الإنكسار وهو صورة ناتجه عن الكره الذي يعني رفض الآخر ولا يجب بقاؤه بل كل الهم والغم يجب أن يتسلط عليه ....... وماذا يستفيد المرء من موت الآخر أو انعدامه أو انكساره ؟؟ ولماذا لا يكون الآخر بعيد عن حياتي ..فلا أمرض به ..ولا أكرهه أو أحقد عليه ؟؟ والحقد صورة أخري يعبر عن الضعف و المرض و فساد الخلق وخبث النفس الأمارة بالسوء فلو كان الإنسان مُتأكدا من قوته وجماله و ذكائه فلا يرجو للآخرين مكروها لأنه وببساطه لا يتضرر إن كانوا أقوياء و أذكياء و أغنياء يــتــــــــــبـــــــــع |
رابعا: القــذف وهو الحديث في الناس بما هو غير واقع و حقيقي بأ ن نتكلم عنهم بأنهم سارقين ومرتشين وغشاشين و الحقيقه غير ذالك والقذف في اصطلاح اللغة هو أن نرمي انسانا آخر بوصف ذميم غير موجود فيه كما تقذف بالحجر إلى أنظف وأرق منطقة بجسم الإنسان فأنه لن ينجو من الكسر ونزيف الدماء والألم المبرح و هذا ما يُحدثُه قذف الناس بإتهامهم أنهم غير شرفا..........إلخ إلخ يتـــــــبــــــــع |
بارك الله فيكِ
ع الطرح الرأإآئع . تحيأإتي وودي لسموكِ |
خــامــسا:النـمـيـمـة وهي إيقاع الخلاف بين شخصين بحديث النمام المبلل بريقه عفوا( سُمه) الذي يتقاطر من فمه ولسانه الخشن المتصلب والذي لا يهدأ لحظة فيوقع الصراع والكراهية بين الناس و لأنه بصورة وجيزة لا يستطع أن ينام إلا و الناس في بحر من الدموع والدماء ولقد أكد كل العلماء والفقهاء على أن النمام مريض النفس تافه العقل لا يُعتمد عليه ولا يثق فيه بشر يتــــــبـــــــــع |
رائعة الأفكار ... الغالية أناهيد....
سلمت .... أيتها الغالية سأعود ربما اجد في جعبتي ما يسعفنى لمجاراتك ... دمت كأنت ... لا تغيبي انتظريني .... ميتو |
كل ما ذكرتيه اخت اناهيد صحيح وياليت نحاول نتخلص من بعض هذه الاعتداءات المعنوية كما اشرتي
موضوع متميز جدا بارك الله فيك |
| الساعة الآن 08:30 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |