![]() |
سلسة أباطرة الرومان
سلسة أباطرة الرومان
سيبتيموس سيفيروس سيبتموس سيويروس Lucius Septimius Severus أو سيفروس ولد في 11 ابريل نيسان من عام 145 بمدينة لبدة الكبرى - بليبيا الحالية. وهو من عائلة ليبية عريقة،و كان جده فارساً غنياً، وكان أحد اقاربه مسئولاً في الولاية الرومانية والذي ساعده في دخول المجلس الروماني كسناتور ومؤيد للامبراطور ماركوس أوريليوس Marcus Aurelius ، كانت لغته الاصلية هي (الامازيغية) . اما اللاتينية فقد كانت بالنسبة له لغة أجنبية لكنه تعلَّمها منذ طفولته ، فهي لغة الإمبراطورية الرومانية وظل يتكلمها برطانة طيلة حياته، كان خصومه يطعنون في عدم أصالته فهو في نظرهم اجنبي (بربري) و بوصفه يتحدث في القصر باللغة ( الامازيغية البونية) و لم يتعلم اللاتينية الا كلغة ثانوية ، كما أن شقيقته لم تتعلم اللاتينية قط ، وكانت تتفاهم في بيتها بروما باللغة الامازيغية "الليبية القديمة". ، استطاع الامبرطور سبتيموس سيفروس تذليل الصعاب و التغلب علي الاعداء في جو مشحون بالتوتر و محفوف باخطار محدقة. درس البلاغة والقانون والآداب و الفلسفة في أثيناوفي روما ، ثم اشتغل بالمحاماة في روما . لم تكن حياة سيبتموس تخلو من الحركة والتنقل من منصب إلى اخر، فقد تولى ولاية جنوب اسبانيا ثم عاد إلى افريقيا كممثل للامبراطور ثم كممثل عن العامة( غير النبلاء) في مجلس الشيوخ بروما ، أصبح عام (173 م) عضوا في مجلس الشيوخ الروماني بدعم من الإمبراطور (ماركوس أوريليوس) ، وفي عام 175 تزوج من باشيا مارشيانا Paccia Marciana ذات الاصول الليبية. وفي عام (179 م) عين قائدا للقوات الرومانية المرابطة في سوريا. انتعشت حياة سفيروس مع صعوده الوظيفي وخاصة بعد انتقال الحكم من الامبراطور ماركوس أوريليوس إلى كومودوس Commodus فتولى العديد من المناصب الرفيعة كنائب قنصل ثم عمل في سوريا كقائد ثم حاكم لمنطقة الغال (فرنسا الحالية)و صقلية و النمسا و المجر . وفي فترة حكمه لبلاد الغال وفي سنة 187 تزوج من جوليا دومنا Julia Domna وهي من عائلة سورية مرموقة ورزق منها بولدين : الاول ولد سنة 188 وسماه باسيانوس Bassianus وهو من عرف لاحقا باسم الامبراطور كاركلا Caracalla والابن الثاني ولد سنة 189 واسمه جيتة. كان بالرغم من لهجته اليربرية من أحسن الرومان تربية وأكثرهم علما في زمانه ، وكان مولعا بأن يجمع حوله الفلاسفة والشعراء ، بيد أنه لم يترك الفلسفة تعوقه عن الحروب ، ولم يدع الشعر يرقق من طباعه ، كان وسيم الطلعة ، قوي البنية ، بسيطا في ملبسه ، قادرا عن مغالبة الصعاب ، بارعا في الفنون العسكرية ، مقداما لا يهاب الموت في القتال ، قاسي القلب لا يرحم إذا انتصر ، كان لبقا فكها في الحديث ، نافذ البصيرة في قضائه ، قديرا صارما في أحكامه. تنصيبه كأمبراطور انتقل ليكون قائدا عاما للقوات الرومانية في (بانونيا) ، وفي ذلك الوقت قام الحرس الإمبراطوري (البريتوري) بانتفاظة ضد الامبراطور (برتناكس) واغتياله في 28 مارس 193 ، وأعلن الحرس أن التاج سيكون من نصيب الذي سوف يمنحهم أكبر عطاء ، و تقدم بعض القادة بعروضهم من العطاء للجنود و عرض عليهم أن يقدم لكل جندي مبلغ قدره (12000) دراخمة حين يجلس على العرش ، وخرق العرف الروماني ودخل في إبريل/نيسان 193م بقواته العسكرية روما ، رغم إنه لبس ثيابه المدنية ، حينذاك أعلن مجلس الشيوخ تسميته إمبراطورا. تم تنصيب سبتيموس كأمبراطور لروما في 9 أبريل193، واضطر عندئذ لخوض المعارك ضد منافسيه ، قاد الامبراطور سيبتموس الجيش الروماني في منطقة نهري الراين والدانوب ولكن ولاء حاكم بريطانيا الروماني كلوديوس ألبينوس Albinus كان محل شك من الامبراطور فارسل له مبعوثا و عرض عليه لقب القيصر الذي قبله، في هذه الاثناء حصلت الحرب الاهلية الرومانية بعد ادعاء دسديوس جوليانوس في روما خلافة الامبراطور المغتال بدعم من الحرس الامبراطوري في روما ولكن سلطة جوليلنوس لم تتجاوز حدود إيطاليا، وكان وجدد أكثر من مدعي لمنصب الامبراطور يشكل خطر على الامبراطورية الرومانية كما كان يعنقد سيبتموس، ولذا عمل على وجود سلطة حاكمة واحدة مقبولة في روماولذا امر قواته بالتوجه إلى المدينة، ولم يواجه اي مقاومة في تقدمه إلى شمال إيطاليا وهزم مؤيدي جوليانوس في بداية يونيو حين وصل إلى انترامنة 50 ميل شمال روما، وتحول ولاء الحرس الامبراطوري إلى سيفروس وتم اعلان ديدوس جوليانوس كعدو للشعب وقتل، ودخل سيفروس روما بدون قتال. الحرب الاهلية ومع كل ذللك فان الحرب الاهلية لم تنتهي حيث وضع حاكم اقليمي اخر عينه على العرش الروماني وهو حاكم سوريا نيجر Pescennius Niger واستولى على المنطقة الشرقية للامبراطورية واتخذا من بيزنطية Byzantium كقاعدة لعملياته ضد القوات الغربية بقيادة سيفروس، وحيث ان نيجر لم يستطع التقدم بقواته ناحية أوروبا فان القتال انتقل إلى اسيا حيث مني نيجر بهزيمة ساحقة في اواخر ديسمبر 193 ،وفر في بداية يناير 194 إلى الجنوب ووقعت اسيا وبيثنيا (إيران) تحت حكم سيفروس ثم تلتهما مصر وفي نهاية فصل الربيع تمت الهزيمة الساحقة لنيجر وقتل. ومع ان ولاية سوريا استسلمت الا ان بيزنطة رفضت الاستسلام فارسل سيفروس رأس نيجر إلى المدينة لدفع سكانها المحاصرين إلى اليأس ولكن دون فائدة، فلقد بقت المدينة مقاومة لمدة سنة كاملة مما دفع سيفروس إلى هدم اسوارها عقابا لهم. اعماله بعد توليه مقاليد الحكم قام ببذل الجهود الكبيرة في سبيل الإصلاح وتحسين أوضاع الجيش والقضاة وإزالة مساوئ الفتن الأهلية ، ووجه العناية إلى الولايات فأقام فيها كثيراً من المنشآت والأبنية العامة والحمامات وسواها. وجعل الخدمة العسكرية إجبارية على كل الولايات عدا أهل إيطاليا، ثم قام بحلِّ الجيش الامبراطوري وأحدث حرسا جديدا أعضاءه من سائر الولايات بعد أن كان هذا الحرس إيطاليّاً فقط. كان لا يشبع من أكاليل الغار ، ثماني عشرة سنة وهو في حروب مستمرة وسريعة ، زاد عدد الجيش ، ورفع رواتب الجند ، وقاتل منافسيه ، وقضى على الفتن، وقاتل لاسترداد مناطق قديمة ، وضم مناطق جديدة للإمبراطورية ، دك بيزنطية بعد حصار دام أربعة سنوات ، و غزا بارثيا (فارس) و استولى على (طشقونة) وضم (بلاد النهرين) لهذه الإمبراطورية ، لقد أعاد لعرش روما مكانته ، وخلص الإمبراطورية من تركة فساد متراكم من استبداد (كاليجولا) وبلاهة كلوديوس وجنون نيرون وطغيان أنطونيوس. اهتمامه بموطنه ليبيا لم تلهه مشاغله عن وطنه ليبيا الذي لم يعلن جنوبه بعد الولاء لامبروطورية روما بل و شكل تهديدا علي المدن الساحلية و أمنها و استقرارها . و علي الرغم من هذا فقد علّق سيفروس أهمية كبري له، فاعتنى عناية خاصة بالزراعة التي ازدهرت إزدهارا كبيراً و اهتم بالتجارة . و كانت ليبيا تسمي آنذاك بمخزن الغلال في الشرق و كانت مركزا تجاريا هاما يشكل همزة و صل بين الشرق و الغرب و بين أواسط أفريقيا و سواحل البحر الابيض المتوسط. كما طور مسقط رأسه لبدة الكبرى فأنشأ فيها العديد من المباني والحمامات ووسع من الاسواق والمسارح. رغم شيخوخته وكبر سنة وإصابته بداء النقرس إلا إن ذلك لم يقيده من تسجيل انتصارات وتسجيل أسمه في صفحات التاريخ ، وهو بهذه الحالة قد وصل إلى (كلدونيا) وانتصر على الاسكتلنديين في عدة وقائع ، ثم عاد إلى (بريطانيا) . وهناك عندما وصل إلى (يورك) سنة 211 م كان على موعد مع الموت. قال وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة : " لقد نلت كل شيء ، ولكن ما نلته لا قيمة له، وكانت آخر وصاياه (الحفاظ على الأسرة الامبراطورية والعمل على استرضاء الجيش). احتفاء ليبيا يه وضع تمثاله في اهم ساحة في ليبيا وسميت على اسمه بعض المنتجات المحلية يتبع |
كوس أوريليوس ماركوس اوريليوس انطونينوس أوغسطس( 26 ، 121 - 17 / 180) Marcus Aurelius الامبراطور الروماني من 161 حتى وفاته. الأمبراطور الروماني الفيلسوف. كان آخر"خمسة اباطره جيدون "حكموا الامبراطوريه الرومانيه من 96 إلى 180 ، كما أنه يعتبر من أهم الفلاسفة الرواقيين. تميز عهده بالحروب في آسيا ضد اعادة الامبراطوريه البارثانية ، والقبائل الجرمانيه إلى بلاد الغال عبر نهر الدانوب. والتمرد الذي حدث في الشرق بقيادة افيديوس كاسيوس . كفيلسوف فان "تأملات ماركوس اوريليوس التي كتبت في حملته بين 170-180 ، ما زالت تعتبر أحد الصروح الادبية في الحكم والادارة. سيرته ولد في رومايوم 20 ابريلعام 121 الابن الوحيد لدوميتيا لوسيلا وماركوس انيوس فيروس. وميتيا لوسيل من أسرة ثرية كانوا من رتبة القنصلية.اما والده فانه من أصل اسباني والذي عمل كمشرع وتوفي وعمر ماركوس 3 سنوات. كان من اصول ملكية فجدته لابيه (روبيلة فاوستينا) كانت الامبراطورة الرومانية ، وزوجة الامبراطور الروماني هادريان. وفي نفس الوقت هي اخت غير شقيقة (لفيبيا سابينا) وابنتي سالونينا ماتيديا بنت اخ الامبراطور الروماني تراجان . عمته فاوستينا الكبرى كانت زوجة للامبراطور انطونيو بيوس . ماركوس هو ابن اخت الأمبراطور (لاحقاً) انطونيوس بيوس. وبعد اعتلاء انطونيوس بيوس منصب الامبراطورية تبنى ماركوس الذي بات يعرف بماركوس ايليوس اوريليوس انطونيوس وزوّجه من ابنته عام 145. وعام 161 أصبح ماركوس امبراطوراً، وظل في الحكم حتى وفاته بداء الطاعون في فيينا (يندوبونا) عام 180، بعد حملة عسكرية قادها في شمال وسط اوروبا. طوال هذه الفترة خاض ماركوس اوريليوس حروب دفاعية عن ارجاء امبراطوريته الضخمة على الجبهتين الشمالية والشرقية، منها نجاح قواته في رد هجمات البارثيين الايرانيين على اراضي سورية عام 166. ولكن حتى في خضم همومه السلطوية والاستراتيجية كان مهتماً بالتشريع والقوانين واصول الادارة. في سنة 166 م أرسل الإمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس من مستعمرته في الخليج الفارسي مبعوثاً إلى الصين. من ناحية ثانية، برغم حرصه على الصالح العام الذي تجسد في اقدامه على بيع ممتلكاته الخاصة لتخفيف محنة مواطنيه من المجاعة والأوبئة وحدبه على الفقراء وتشييده المستشفيات والمياتم، فإنه ناهض المسيحية واعتبرها مصدر تهديد للامبراطورية. مؤلفاته ان ماركوس اوريليوس خلّد اسمه بين الاباطرة العظام لسبب لا صالة مباشرة له بالسلطة. اذ انه اشتهر بطول باعه في مضمار الفلسفة اليونانية، ووضع مؤلفاً ضخماً باللغة اليونانية من 12 كتاباً بالمفاهيم الاخلاقية عرف بـ«التأملات»، يعد من ابرز آثار الفكر الفلسفي الرواقي، ويعرض ايمانه بأن الحياة الخلوقة السوية تفضي إلى السكينة والطمأنينة، ويشدد على فضائل الحكمة والعدالة والاعتدال والصلابة في المواقف. آثاره في العالم العربي
|
نيرفا الأمبراطور نيرفا الامبراطور الروماني من 96 م حتى عام 98 م كان أول " خمسة اباطره جيدون "حكموا الامبراطوريه الرومانيه من 96 إلى 180. خلف نيرفا الأمبراطور دوميتيان ، كان نيرفا غير مرغوب فيه من الجيش ولحاجتة إلى القيام بأي شيء لكسب تاييد الجيش أنجز هذا بتسمية تراجان ابن بالتبني وخليفة له في صيف 97. ثم أنه في عهد الأمبراطور نيرفا الذى أخلف دمتيانوس رفعت عن اليهود في مصر الضريبة الشخصية التى كانوا يؤدونها منذ أيام البطالسة ، ومقدارها نصف شاقل عن كل فرد غير أن الضريبة عادت ففرضت عليهم ثانية في عهد أحد القياصرة فيما بعد عندما توفي نيرفا خليفة دومتيانوس تولى الحكم الأمبراطور تراجان يوم 27 كانون الثاني / يناير و 98 ، باحترام كبير دون حوادث. تراجان الإمبراطور تراجان (53– 117)م الامبراطور الروماني من 98 (98-117)م حتى وفاته من عام 98 حتى 117 وبلغ بالإمبراطورية الرومانية أوج اتساعها. الأمبراطور الروماني كان ثاني "خمسة اباطره جيدون "حكموا الامبراطوريه الرومانيه من 96 إلى 180. ولد في 18 ايلول / سبتمبر 53 ، في مدينة يتاليكا كما شاب ، وارتقى في صفوف الجيش الروماني والد تراجان كان حاكم سوريا (في 76-)77 تم تعيينه القنصل وتقديمهم ابوللودوروس دمشق معه إلى روما حوالي 91. طول نهر الراين ، وشارك تراجان الامبراطوردوميتيان في الحروب و خلف دوميتيان نيرفا ، الذي كان غير مرغوب فيه من الجيش ولحاجة نيرفا إلى القيام بأي شيء لكسب تاييد الجيش أنجز نيرفا هذا بتسمية تراجان ابن بالتبني وخليفة له في صيف 97. عندما توفي نيرفا خليفة دومتيانوس تولى الحكم الأمبراطور تراجان يوم 27 كانون الثاني / يناير و 98 ، باحترام كبير دون حوادث. مصر كانت مصر جزءا مزدهرا من أجزاء الإمبراطورية الرومانية ، أصبحت ثرية بحق وقد بنيت فيها عدة مدن جديدة ومن أشهر المنشآت في مصر في العصر الروماني ما يسمي مضجع فرعون أي كشك تراجان وهذا الأثر بناه في جزيرة فيلة تراجان الحاكم الروماني كان تراجان في أوائل حكمة مشغولاً جداً بأحوال أوربا ومع ذلك تم في عهده مشروعان كبيران في مصر :
هجوم تراجان على الإمبراطورية البارثية وقع في عام 115 أو 116. فلقد قاد تراجان بنفسه قواته إلى داخل بلاد الرافدين (ما نسميها الآن العراق) وأوقع بالعاصمة ستيسيفون الواقعة على نهر دجلة بالقرب من بغداد الحديثة الآن في الأسر. بلغ تراجان الخليج العربي وبكلمات المؤرخ إدوارد جيبون، "تمتع بشرف كونه أول جنرال روماني، وكان الأخير أيضا، الذي أبحر في ذلك البحر النائي". رجل ذو طموح لا نهاية له، كان يحلم بالإبحار من هناك إلى شواطئ الهند البعيدة. سياسة تراجان مع المسيحيين دارت بين رسائل بلينى الأديب الرومانى والأمبراطور تراجان عن أحوال المسيحيين في ذلك العصر. يقول بعض المؤرخين أن سياسة تراجان مع المسيحيين فكانت غالباً سياسة تسامح وتساهل . كان تراجان هو أول إمبراطور أعلن أن المسيحية ديانة محرمة ، ولكي يضع حدا لانتشار المسيحية ، حكم على كثيرين منهم بالموت ، وأرسل بعضا آخر إلى المحكمة الإمبراطورية بروما. ثورة اليهودفي الأسكندرية وليبيا فى السنة الثامنة عشرة من ملك تراجان عادت المنازعات والمنافسات بين اليهود واليونان في الأسكندرية ، وتفاقمت الخلافات حتى آل الأمر على قيام اليهود على الدولة الرومانية وإشهارهم بالعصيان في مصر وقورينة فحاول لأوبوس الوالى الرومانى أن يقمع ثورتهم فلم يتغلب على الثائرين وكانوا تحت قيادة رجل أسمه لوكاس من يهود قورينة فظل في هذا الأقليم مدة سنتين يحارب الرومان وعاثوا في الأرض فساداً حتى أصبحت ولاية ليبيا تئن من أهوال هذه الحرب الداخلية إلى أن أرسل الأمبراطور أخيراً القائد مارسيوس توربو بجيش جرار إلى مصر لمحاربتهم وبعد قتال عنيف جرى في عدة مواقع إنهزم اليهود شر هزيمة وقتل ألوف منهم وجردوا عقب هزيمتهم من أمتيازاتهم الوطنية تجريداً شرعياً ، وبهذه الهزيمة ضاعت آمالهم وخابت أحلامهم فيما ينتظرون من عودة الحرية ووطنهم إليهم ومن ذلك العهد أصبحوا يعتنقون المسيحية أفواجاً أفواجاً . |
دوميتيان دوميتيان ( تيتوس فيلافيوس دوميتيانوس) (24 تشرين الاول / اكتوبر 51 -- 18 أيلول / سبتمبر 96) امبراطور الامبراطوريه الرومانيه ، والمعروف عموما باسم دوميتيان ، كان الامبراطور الروماني الذي ساد في الفترة من 14 تشرين الاول / اكتوبر 81 حتى وفاته في 18 ايلول / سبتمبر 96. كان آخر امبراطور من سلالة فلافيان (flavian)، الذين حكموا الامبراطوريه الرومانيه بين 69 و 96 ، وهي تشمل والد دوميتيان فسبسيان (69 -- 79) ، واخيه الكبير تيتوس (79 -- 81) ، وأخيرا دوميتيان ذاتة. شبابه امضى دوميتيان الكثير من شبابه المبكر والوظيفي في ظل شقيقه تيتوس ، والذي اكتسب شهرة اثناء الحملات العسكرية في جيرمانيا في 60s . استمر هذا الوضع في ظل سيادة فسبسيان ، الذي اصبح الامبراطور 21 كانون الاول / ديسمبر 69 ، وبعد سنة من الحرب الاهليه المعروفة باسم سنة الأربعة اباطره. بينما تقاسم اخيه تيتوس سلطات متساويه تقريبا في حكومة والده ، كان لدوميتيان اليسار مع مرتبة الشرف ولكن لا مسؤوليات. توفي فسبسيان في 23 حزيران / يونية 79 ، وخلفه تيتوس ، و جاء عهد تيتوس موجز الى نهاية غير متوقعة في 13 ايلول / سبتمبر 81. وفي اليوم التالي ، اعلن الامبراطور دوميتيان ، وبدأ عهد دوميتيان الذي دام اكثر من خمس عشرة سنة - أي اطول رجل يحكم روما منذ تيبريوس . الآراء التقليديه عن دوميتيان كان قاسي و طاغيه. ومن بين المؤلفين القدماء ، وقال انه من بين صفوف معظم الحكام الرومان في التاريخ ، دخل الى هذه المقارنة الاباطره كما كاليجولا و نيرون. التاريخ الحديث رفض هذه الآراء كطاغيه قاسي و لا يعرف الرحمه ولكن متسلط كفء . اضطهاد الدولة الرومانية للمسيحيين رفض المسيحيين تأليه الإمبراطور الروماني وعبادته كما رفضوا الخدمة في الجيش الروماني ، ولذلك نظرت الحكومة الرومانية إلى المسيحيين على أنهم فرقة هدامة تهدد أوضاع الإمبراطورية وكيانها ، بل وسلامتها. بدأ اضطهاد الدولة الرومانية الرسمي للمسيحيين في عام 64م على يد الإمبراطور نيرون وحتى عام وفاته 68م وعرف هذا الاضطهاد بالاضطهاد الأول ، أما الاضطهاد الثاني فقد تم بين عامي 95 – 96م زمن الإمبراطور دوميتيان |
فيتليوس أولوس فيتليوس جرمانيكوس (Aulus Vitellius Germanicus؛ 24 سبتمبر15 - 22 ديسمبر69) كان إمبراطوراً رومانياً، وأحد الأباطرة الذين حكموا في "عام الأباطرة الأربعة" (والآخرون هم غالبا، وأوثو، وفسباسيان). تولى الحكم بعد أوثو في 17 أبريل من العام 69 الميلادي، وحكم بعده الإمبراطور فسباسيان بدأ من 22 ديسمبر من نفس العام. وهو ابن لوسيوس فيتليوس. له ولد واحد وهو لوسيوس فيتليوس الابن. كان فيتليوس قائد الجيش الألماني الأدنى بعد وفاة نيرو، وأعلن كإمبراطور بواسطة جيشه. حينما تقدم نحو إيطاليا، انتحر الإمبراطور أوثو. دخل فيتليوس روما بدون تنافس بينه وبين فسباسيان، والذي أعلن كإمبراطور بواسطة جيشه أيضاً. هزم جيش فيتليوس. منع الحارس الإمبراطوري فيتليوس من التنازل، ولكن ألقي القبض عليه في النهاية ثم عذب وقتل. دوميتيان دوميتيان ( تيتوس فيلافيوس دوميتيانوس) (24 تشرين الاول / اكتوبر 51 -- 18 أيلول / سبتمبر 96) امبراطور الامبراطوريه الرومانيه ، والمعروف عموما باسم دوميتيان ، كان الامبراطور الروماني الذي ساد في الفترة من 14 تشرين الاول / اكتوبر 81 حتى وفاته في 18 ايلول / سبتمبر 96. كان آخر امبراطور من سلالة فلافيان (flavian)، الذين حكموا الامبراطوريه الرومانيه بين 69 و 96 ، وهي تشمل والد دوميتيان فسبسيان (69 -- 79) ، واخيه الكبير تيتوس (79 -- 81) ، وأخيرا دوميتيان ذاتة. شبابه امضى دوميتيان الكثير من شبابه المبكر والوظيفي في ظل شقيقه تيتوس ، والذي اكتسب شهرة اثناء الحملات العسكرية في جيرمانيا في 60s . استمر هذا الوضع في ظل سيادة فسبسيان ، الذي اصبح الامبراطور 21 كانون الاول / ديسمبر 69 ، وبعد سنة من الحرب الاهليه المعروفة باسم سنة الأربعة اباطره. بينما تقاسم اخيه تيتوس سلطات متساويه تقريبا في حكومة والده ، كان لدوميتيان اليسار مع مرتبة الشرف ولكن لا مسؤوليات. توفي فسبسيان في 23 حزيران / يونية 79 ، وخلفه تيتوس ، و جاء عهد تيتوس موجز الى نهاية غير متوقعة في 13 ايلول / سبتمبر 81. وفي اليوم التالي ، اعلن الامبراطور دوميتيان ، وبدأ عهد دوميتيان الذي دام اكثر من خمس عشرة سنة - أي اطول رجل يحكم روما منذ تيبريوس . الآراء التقليديه عن دوميتيان كان قاسي و طاغيه. ومن بين المؤلفين القدماء ، وقال انه من بين صفوف معظم الحكام الرومان في التاريخ ، دخل الى هذه المقارنة الاباطره كما كاليجولا و نيرون. التاريخ الحديث رفض هذه الآراء كطاغيه قاسي و لا يعرف الرحمه ولكن متسلط كفء . اضطهاد الدولة الرومانية للمسيحيين رفض المسيحيين تأليه الإمبراطور الروماني وعبادته كما رفضوا الخدمة في الجيش الروماني ، ولذلك نظرت الحكومة الرومانية إلى المسيحيين على أنهم فرقة هدامة تهدد أوضاع الإمبراطورية وكيانها ، بل وسلامتها. بدأ اضطهاد الدولة الرومانية الرسمي للمسيحيين في عام 64م على يد الإمبراطور نيرون وحتى عام وفاته 68م وعرف هذا الاضطهاد بالاضطهاد الأول ، أما الاضطهاد الثاني فقد تم بين عامي 95 – 96م زمن الإمبراطور دوميتيان |
نيرون نيرون أو نيرو (37 - 68) كان خامس وآخر إمبراطور الأمبراطورية الرومانية من السلالة اليوليوكلودية (من أغسطس حتى نيرون) (27 ق.م. - 68 م)وصل إلى العرش لأنه كان ابن كلوديوس بالتبنى. بدأ نيرون حكمه بفترة من الإصلاحات وذلك بتأثير معلمه الفيلسوف سينيكا Seneca، ولكنه كان صغيراً في السن ليحكم هذه الإمبراطورية الواسعه، فقد كان سنه 16 سنة، فأنقلب حكمه إلى كابوس مخيف وأنغمس في اللهو، والغريب أنه سيطرت عليه رغبه أنه بارع كمغنى ولاعب للقيثارة وسائق عربة حربية، والمؤرخ المتتبع لكيفية وصول الأباطرة إلى عرش روما يكتشف بسهولة أنه كان غالبا عن طريق الإغتيالات السياسية التى أصبحت السمة الأساسية للحكم في روما. فى عصر نيرون كثرت المؤامرات والإغتيالات السياسية التى كان له يد في تدبيرها وكانت أمه "أجريبينا" إحدى ضحاياه وماتت وهى تلعن جنينها نيرون التى حملته في بطنها وأبلت به العالم، ومن ضحاياه أيضاً "أوكتافيا" زوجته الأولى وقد قام بقتلها أثناء أدائه مسرحيه يحمل فيها صولجان فسقط من يده. مدحت أوكتافيا أدائه لكنها قالت له "لو أنك لم تسقط الصولجان فقتلها". ومن بعدها لم يتجرأ أحد من العاملين في قصره أن يعيب أي عمل له، وأيضاً قتل معلمه سينيكا، أما أشهر جرائمه على الإطلاق كان حريق روما الشهير سنة 64 م حيث راوده خياله في أن يعيد بناء روما، وبدأت النيران من القاعدة الخشبية للسيرك الكبير حيث شبت فيها النيران وأنتشرت بشدة لمدة أسبوع في أنحاء روما، وألتهمت النيران عشرة أحياء من جملة أنحاء المدينة الأربعة عشر، وبينما كانت النيران تتصاعد والأجساد تحترق وفى وسط صراخ الضحايا كان نيرون جالساً في برج مرتفع يتسلى بمنظر الحريق الذى خلب لبه وبيده آلة الطرب يغنى أشعار هوميروس التى يصف فيها حريق طروادة. وهلك في هذا الحريق آلالاف من سكان روما وأتجهت أصابع اتهام الشعب والسياسين تشير إليه إلى أنه هو المتسبب في هذا الحريق المتعمد، وتهامس أهل روما بالأقاويل عليه وتعالت كلماتهم وتزايدت كرهية الشعب نحوه، وأصبح يحتاج إلى كبش فداء يضعه متهماً أمام الشعب وكان أمامه إختيار أما اليهود أو المسيحية الحديثة في روما، ولكن كان اليهود تحت حماية بوبياسبينا إحدى زوجات نيرون، فألصق التهمة بالمسيحيين، وبدأ يلهى الشعب في القبض على المسيحيين وإضطهادهم وسفك دمائهم بتقديمهم للوحوش الكاسرة أو حرقهم بالنيران أمام أهل روما في الستاديوم وفى جميع أنحاء الإمبراطورية حتى أن مؤهلات الولاة الذين كانوا يتولون الأقاليم هو مدى قسوتهم في قتل المسيحيين، وسيق أفواج من المسيحيين لإشباع رغبة الجماهير في رؤية الدماء، وعاش المسيحيين في سراديب تحت الأرض وفى الكهوف ومازالت كنائسهم وأمواتهم إلى الآن يزورها السياح. وأستمر الإضطهاد الدموى أربع سنوات ذاق فيه المسيحيون كل مايتبادر إلى الذهن من أصناف التعذيب الوحشى، وكان من ضحاياه الرسولان بولس وبطرس اللذان أستشهدا عام 68م. ولما سادت الإمبراطورية الرومانية الفوضى والجريمة أعلنه مجلس الشيوخ السنات أنه أصبح "عدو الشعب" فمات منتحراً في عام 68 م مخلفاً وراؤه حالة من الإفلاس نتيجة بذخه الشديد والفوضى من كثرة الحروب الأهلية أثناء حكمه ونيرون هو القيصر الذى أشار إليه سفر الأعمال في (أعمال 25 : 28) و (أعمال 26: 32) ولم ينته إضطهاد المسيحيين بموته وفى 68 م في نفس هذه السنة الذى قتل فيه الوثنيين في مصر مرقص الرسول قتل أيضا نفسهً نيرون إمبراطور روما بطعنة خنجر. |
أغسطس قيصر أغسطس قيصر واسمه الكامل، غايوس يوليوس قيصر اوكتافيانوس ( 62 ق.م-14م). كان الوريث الوحيد ليوليوس قيصر الدكتاتور الروماني وهو خال امه أتيا. عاصر أغسطس أواخر الجمهورية الرومانية وحروبها الاهلية بعد خلاف خاله يوليوس قيصر مع مجلس الشيوخ الروماني وحروبه مع بومبي واغتياله على يد بروتوس مما جعله يعقد حلفا مع أحد جنرلات خاله وهو ماركوس أنطونيوس ضد مغتالين يوليوس قيصر. أدى ذلك لحرب أهلية أخرى، ثم انتصاره. صراعه الاخير، كان مع ماركوس انطونيوس نفسه، ليتوج أول امبراطور روماني أو أب الامبراطورية: Patre Patriae. الثلاثية الثانية تحالف ماركوس أنطونيوس إثر اغتيال قيصر مع أكتافيوس ولابيدوس مكونين التريومفيراتوس الثاني (43-33 ق.م.). انحلّ التريومفيراتوس سنة 33 ق.م. وأزيح لابيدوس عن ساحة الأحداث بينما أدت الاختلافات بين أكتافيوس وماركوس أنطونيوس إلى نشوب حرب أهلية سنة 31 ق.م. انتهت بهزيمة هذا الأخير وحليفته كليوباترا السابعة في معركة أكتيوم البحرية انتحر على إثرها ماركوس أنطونيوس وذلك سنة 30 ق.م. كانت مصر تتمتع بموقع جغرافي هام وبثروة طائلة خاصة بالنسبة لروما التي كانت تعيش على قمح مصر منذ وقت طويل ، لذلك رأى الأمبراطور أغسطس أن يضع لمصر نظاماً خاصاً متميزاً عن الولايات الأخرى ، فكانت تتبع الأمبراطور مباشرة وليس للسناتو ، كما أن حاكمها كان ذو مرتبة أرفع من باقى حكام الولايات . تيبريوس تيبريوس قيصر (طِيباريوس قيصر) تيبريوس قيصر اوغسطس ، ولد تيبريوس كلاوديوس نيرو (16 تشرين الثاني ، 42 قبل الميلاد - 16 آذار الاعلانيه 37) هو الامبرطور الروماني الثاني (مت 22: 13 ومر 12: 14 ولو 3: 1 و 20: 22 ويو 19: 12). ولد السنة الـ 42 ق.م. وكان ابناً لاوغسطس بالتبني وصهراً. وفي ملكه حكم اليهودية كواليين فاليريوس كراتوس وبيلاطس البنطي. وقد أبعد اليهود وقتاً ما عن رومية ولكنه ألغى أمره فيما بعد وعوَض عليهم بسبب قساوة حكام الأقاليم. وقد بنى هيرودس انتيباس طبرية على بحر الجليل إجلالاً له وقد عجل بموته (37 ب. م) كاليغولا الذي خلفه. وفي أيام طيباروس صلب المسيح. كاليجولا كاليجولا هو ثالث امبراطور روماني، حكم في الفترة ما بين عامي 37 و41 ميلادية. |
شكرا لك يا نشمي المنتدى على هذه المعلومات عن هؤلاء الأباطره
نقل موفق للموضوع تحيتي وتقديري لك |
http://www.dohaup.com/album/18/dohaup_814172438.gif مجهود رائع وموضوع قيّم بانتظار المزيد من هذا العطاء لك مني ارقّ تحية وأعذبها |
شكرا لهذا البحث القيم والمجهود الواضح ، بارك الله فيك يا نشمي المنتدى
|
الساعة الآن 03:57 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |