منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   منتدى الأخبار المحليه والعالمية (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=131)
-   -   هل هناك فارق بين العمل والليكود؟ (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=9757)

sad one 3 - 9 - 2010 12:10 AM

هل هناك فارق بين العمل والليكود؟
 
هل هناك فارق بين العمل والليكود؟

يهتم رد فعل وسائل الإعلام حيال تفكك الحكومة بطبيعة الحال بالجوانب الشخصية والحزبية، لكن الأمر يتعلق في واقع الأمر بانفصال لأسباب حقيقية، عميقة وسليمة، سياسية وتاريخية.
السبب الأول للانفصال هو الموقف المختلف للغاية للحزبين تجاه حل «الوضع»، فحزب العمل يتحدث عن تصفية معظم المشروع الاستيطاني، فيما الليكود معني بالحفاظ عليه، الخلاف ليس حول الحكم، وإنما هو انعكاس لوجهة النظر التي وراء الممارسة، كما أن حزب العمل وتابعيه يريدون دولة دستور علمانية خالصة، فيما الليكود وتابعوه يريدون دولة يهودية فيها تمييز لصالح الدين واليهود، لا يتعلق الأمر ببرامج أحزاب يمكن تجاهلها، وإنما بصورة حقيقية بتحالفات، على ضوء علاقات القوى البرلمانية، لذا كان ذلك مسألة وقت سياسي فقط حتى تتفكك الحزمة، والآن يبدأ العد التنازلي استعدادا لحسم الجمهور بشأن تشكيل الائتلاف الحكومي الذي سيقود الدولة في الفترة القادمة، في هذه الأيام يميل الجمهور إلى تبني وجهة النظر اليمينية لأسباب تتعلق بالتراث وبالمعارضة العنيفة للهجمات الفلسطينية، وبالانتقام، أو بالشعور المجرد بالقوة واستغلال الامتيازات المتاحة لليهود وحسب.
مع ذلك فإن ثمة مشكلة لليمين ولشارون في استمرار التمسك بالسياسة الحالية ضمن حكومة ضيقة، فستصبح هذه الحكومة ورئيسها الأكثر إثارة للاشمئزاز بشكل رسمي في العالم كله،. ولأن أحداً في العالم لا يصدق أن شارون يعتزم تقديم «تنازلات مؤلمة» على حد قوله، وبالتأكيد بدون دعم حزب العمل، فإن الأمر مسألة وقت فقط حتى يفرض نفس هذا العالم عقوبات على حكومة يمينية ضيقة، حقاً إن النواة الصلبة للحكومة على استعداد لامتصاص خسائر وأضرار من أجل حلم «أرض إسرائيل الكبرى»، لكن هذا الاستعداد سيحفز قدرة ال 20% التي تظهر في استطلاعات الرأي للربط بين الوضع المتدهور والحزب المسئول عن ذلك، والفرصة الوحيدة لظهور ائتلاف يساري هو أن يربط أولئك ال 20% (وما شاكل ذلك) بين أيديولوجية الليكود وتابعيه وبين تدهور الوضع اقتصاديا، واجتماعيا. وأخلاقيا.
وفي موازاة ذلك يجب أن يتبنى هذا الجمهور أيديولوجية حزب العمل، والإيمان بقدرة ائتلاف يساري على تحقيق هدوء وأمان.
* تعليق:
يحاول كاتب المقال المنشور في يديعوت احرونوت إيهام القارىء بأن هناك تبايناً جوهرياً بين آيديولوجية الحزبين (العمل، والليكود)، خاصة إزاء مسألة الصراع مع الفلسطينيين، وقد ضرب مثالا على ذلك بما أسماه بالاختلاف حيال المشروع الاستيطاني، متناسياً أن هذا المشروع ومنذ بداية العمل الصهيوني في القرن الماضي وقبله، كان قاسما مشتركا لكليهما، وإن اختلفت زاوية الرؤية، فمنهم من آمن به كأيديولوجية، ومنهم من اعتبره ضمانة أمنية، ومنهم من رأى فيه ورقة مساومة لضمان الوجود مستقبلا.
والمثير للدهشة أن حزب العمل هو أكثر الأحزاب التي أسهمت بنصيب وافر في هذا المشروع الاستعماري، ولا نقول الاستيطاني، وذلك على خلاف ما يريد صاحب المقال إيهامنا به، فالمشروع الاستيطاني الاستعماري أمر لا يختلف عليه الحزبان الكبيران في إسرائيل.

عبدالرحمن حموده 4 - 9 - 2010 07:30 AM


لم يساورنا شك في يوم من الأيام وكنا دائما نقول أن حزب العمل اخطر على الفلسطينيين من حزب الليكود , لأن العمل يخطط لإستراتيجية بعيدة المدى ,أما الليكود فيريدون قطف ثمار إرهابهم بصورة سريعه تظهرهم أمام العالم بأنهم سفاحين . وكنتيجة حتميه فإن أي منظمة إرهابية قائمه على الظلم والإغتصاب وسرقة الآخرين فإن مصيرها التفكك والإضمحلال , وقد جاء تفكك الليكود أسرع مما تخيل المتخيلون .

تحياتي لك ساد


الساعة الآن 08:14 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى