منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   مواضيع ثقافية عامة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=67)
-   -   حرب العملات (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=9859)

زوج السيدة المدير 7 - 9 - 2010 11:03 AM

حرب العملات
 
هذا الكتاب عن مؤامرة لخفض الدولار ورفع أسعار النفط والذهب لتدمير الاقتصاد الصيني يعزز ارتفاع أسعار النفط والذهب في الوقت الذي تنخفض فيه قيمة الدولار الأمريكي مقارنة بالعملة الأوروبية اليورو الشكوك التي كان كتاب "حرب العملات" (The currency war) الذي صدر في أيلول (سبتمبر) الماضي قد أثارها بالحديث عن مؤامرة تعد لتقويض ما يسميه "المعجزة الصينية" الاقتصادية.

ويتعرض الكتاب الذي ألفه الباحث الأمريكي من أصل صيني سنوغ هونغبينغ حاليا إلى هجوم من منظمات يهودية أمريكية وأوروبية تتهم مؤلفه بمعادة السامية بسبب تحذيره من تزايد احتمال تعرض ما يسميه "المعجزة الصينية" الاقتصادية للانهيار والتدمير بمؤامرة تدبرها البنوك الكبرى والتي يمتلك بعضها عائلات يهودية من اشهرها عائلة روتشيلد. ويرى هونغبينغ أن تراجع سعر الدولار و ارتفاع أسعار البترول و الذهب ستكون من العوامل التي ستستخدمهما عائلة روتشيلد لتوجيه الضربة المنتظرة للاقتصاد الصيني.

وقد حقق الكتاب مبيعات قياسية منذ صدوره بلغت نحو 1.25 مليون نسخة إضافة إلى أن عرضه على شبكة الانترنيت قد وفر الفرصة لملايين الصينيين لقراءته ومن بينهم كبار رجال الدولة الصينية ورجال المال والأعمال والبنوك والصناعة. وتعزو تقارير صحفية اهتمام الصينيين بهذا الكتاب إلى مخاوفهم من أن يتعرض اقتصادهم الذي ينمو بشكل حاد لخطر الانهيار في أي لحظة أو على الأقل أن يتعرض لضربة شديدة مشابهة لما تعرضت له اقتصاديات دول جنوب شرق أسيا المعروفة باسم النمور الثمانية في التسعينيات و من قبلها اليابان التي تخطت خسائرها من جراء هذه الضربة ما لحق بها من خسائر مادية بعد أن قصفتها الولايات المتحدة بالقنابل الذرية في أواخر الحرب العالمية الثانية.

واتهم هونغبينغ في كتابه عائلة روتشيلد وحلفاءها من العائلات الكبرى بأنها تتحين الفرصة للنزول بسعر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له (وهو ما يحدث حاليا) حتى تفقد الصين في ثوان معدودة كل ما تملكه من احتياطي من الدولار ( ألف مليار دولار ) محذرا من أن الأزمة التي يتم التخطيط لها لضرب الاقتصاد الصيني ستكون اشد قسوة من الضربة التي تعرض لها الاقتصاد الأسيوي في التسعينيات.


خطة المؤامرة اكتملت

ويتهم المنتقدون هونغبينغ بأنه يميل في كتابه إلى نظرية المؤامرة فيما يتعلق بالسيطرة اليهودية على النظام المالي العالمي، فهو يعتقد أنه لم يعد هناك شك في أن عائلة روتشيلد انتهت بالفعل من وضع خطة لضرب الاقتصاد الصيني مشيرا إلى أن الشيء الذي لم يعرف بعد هو متى سيتم توجيه هذه الضربة، وحجم الخسائر المتوقعة جراء هذه الضربة التي يحذر الكتاب من أن كل الظروف أصبحت مهيأة لتنفيذها ضد الاقتصاد الصيني الذي يهدد إمبراطورية عائلة روتشيلد بعد أن ارتفعت أسعار الأسهم و البورصة و ارتفعت أسعار العقارات في الصين إلى مستويات غير مسبوقة مشيرا إلى انه لم يبق سوى اختيار الوقت المناسب لتنفيذ الضربة .

ويعتبر هونغبينغ انسحاب عائلة روتشيلد منذ العام 2004 من نظام تثبيت سعر الذهب الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا مؤشرا على قرب تنفيذ عملية تستهدف توجيه ضربة قوية للاقتصاد الصيني.

لذلك دعا هونغبينغ الصين باتخاذ إجراءات وقائية بشراء الذهب بكميات كبيرة من احتياطيها من الدولار مشيرا إلى أن الذهب هو العامل الوحيد القادر على مواجهة أي انهيار في أسعار العملات .

ويكشف كتاب "حرب العملات" أن قوة عائلة روتشيلد المتحالفة مع عائلات أخرى مثل عائلة روكفلر و عائلة مورغان أطاحت بستة رؤساء أمريكيين لا لشيء إلا لأنهم تجاسروا على الوقوف في وجه هذه القوة الجبارة لمنعها من الهيمنة على الاقتصاد الأمريكي من خلال السيطرة على الجانب الأكبر من أسهم أهم مصرف أمريكي وهو البنك المركزي الأمريكي المعروف باسم "الاحتياط الفدرالي".

ويوضح الكتاب أن ما يقصده بالظروف المهيأة هو وصول الاحتياطي الصيني من العملات الأجنبية إلى أرقام قياسية، تزيد عن ألف مليار دولار وهو اكبر احتياطي من العملات الأجنبية تمتلكه دولة في العالم. فيما الاستثمارات و الأموال السائلة تواصل تدفقها من جميع أنحاء العالم على الأسواق الصينية و تشهد التعاملات في البورصة الصينية قفزات كبيرة فيما تسجل أسعار العقارات ارتفاعات قياسية .

ويقول هونغبينغ في معرض تحذيره للصينيين، انه عندما تصل أسعار الأسهم والعقارات إلى ارتفاعات مفرطة بمعدلات تتخطى السقف المعقول بسبب توافر السيولة المالية بكميات هائلة فانه يكفي للمتآمرين الأجانب ليلة واحدة فقط لتدمير اقتصاد البلاد بسحب استثماراتهم من البورصة و سوق العقارات ليحققوا أرباحا طائلة بعد أن يكونوا قد تسببوا في خسائر فادحة للاقتصاد الصيني .


النفط والذهب والدولار أدوات السيطرة

ورغم أن الصين تحاول الحد من تدفق رؤوس الأموال الأجنبية عليها بمعدلات تفوق المعقول، فإن المسئولين الصينيين ينظرون بشك عميق تجاه النصائح الغربية بفتح نظامهم المالي وتعويم عملتهم اعتقادا منهم "أنها وسيلة جديدة لنهب الدول النامية." إلا أن الكتاب يكشف عن أن حكومة بكين لم تستطع على عكس ما تتخيل السيطرة بشكل كامل على دخول المليارات إلى السوق الصيني بسبب تسلل هذه المليارات من بوابة هونغ كونغ وشينزين المتاخمة.

ويرى الكتاب أن وضع الصين الاقتصادي يقترب إلى حد كبير من الوضع الاقتصادي لدول جنوب شرق أسيا و هونغ كونغ عشية الأزمة الاقتصادية الكبرى للعام 1997، مشيرا إلى بوادر إشارات تلوح في الأفق تؤكد أن الصين بدأت تتعرض بالفعل لبشائر ضربة مدمرة لاقتصادها الصاعد أهمها التراجع المتواصل لسعر الدولار والارتفاع الجنونى لأسعار النفط الذي تتزايد حاجة الصين له.

ويستعرض الكتاب بعد ذلك بقدر من التفصيل المؤامرة التي أدت إلى انهيار الاتحاد السوفيتي السابق، مشيرا إلى أن تفتت هذه القوة العظمى إلى جانب الانهيارات التي تعرضت لها دول جنوب شرق أسيا و اليابان لم تكن على الإطلاق وليدة الصدفة بل هي انهيارات خطط لها بعناية من قبل عائلة روتشيلد و المتحالفين معها.


انهيار بورصة لندن بداية سيطرة "روتشيلد"

ويعتبر هونغبينغ أن حرب العملات الحقيقية بدأت في واقع الأمر على يد عائلة روتشيلد و بالتحديد في 18 حزيران 1815 قبل ساعات قليلة من انتصار القوات البريطانية في معركة" ووترلو " الشهيرة على قوات إمبراطور فرنسا نابليون بونابرت . و يوضح الكتاب أن " ناتان " الابن الثالث لروتشيلد استطاع بعد أن علم باقتراب القوات البريطانية من تحقيق فوز حاسم على نابليون استغل هذه المعلومة العظيمة للترويج لشائعات كاذبة تفيد بانتصار قوات نابليون بونابرت على القوات البريطانية حتى قبل أن تعلم الحكومة البريطانية نفسها بهذا الانتصار بـ 24 ساعة لتنهار بورصة لندن في ثوان معدودة لتبادر عائلة روتشيلد بشراء جميع الأسهم المتداولة في البورصة البريطانية بأسعار متدنية للغاية لتحقق في ساعات قليلة مكاسب طائلة، بعد أن ارتفعت بعد ذلك الأسهم في البورصة إلى أرقام قياسية عقب
الإعلان عن هزيمة نابليون بونابرت على يد القوات البريطانية.

وقد حولت هذه المكاسب عائلة روتشيلد من عائلة تمتلك بنكا مزدهرا في لندن إلى إمبراطورية تمتلك شبكة من المصارف و المعاملات المالية تمتد من لندن إلى باريس مرورا بفيينا و نابولي و انتهاء ببرلين و بروكسل. وبعد أن تمكنت عائلة روتشيلد من تحقيق ثروة هائلة من جراء انهيار بورصة لندن التي تسببت فيها، ارتدت نحو فرنسا لتحقيق مكاسب طائلة من الحكومة الفرنسية، حيث يكشف الكتاب كيفية نجاح الابن الأكبر جيمس روتشيلد في العام 1818 في تنمية ثروة عائلة روتشيلد من أموال الخزانة العامة الفرنسية، إذ أنه بعد هزيمة نابليون بونابرت أمام البريطانيين حاول ملك فرنسا الجديد لويس الثامن عشر الوقوف في وجه تصاعد نفوذ عائلة روتشيلد في فرنسا فما كان من جميس روتشيلد إلا أن قام بالمضاربة على الخزانة الفرنسية حتى أوشك الاقتصاد الفرنسي على الانهيار.... وهنا لم يجد ملك فرنسا أمامه من سبيل آخر لإنقاذ الاقتصاد الفرنسي سوى اللجوء إلى جيمس روتشيلد الذي لم يتأخر عن تقديم يد العون للملك لويس الثامن عشر لكن نظير ثمن باهظ و هو الاستيلاء على جانب كبير من سندات البنك المركزي الفرنسي و احتياطية من العملات المحلية و الأجنبية .

وبذلك تمكنت عائلة روتشيلد خلال السنوات الثلاث بين 1815 إلى 1818 من جمع ثروة تزيد عن 6 مليارات دولار من بريطانيا وفرنسا ، وهي ثروة جعلت العائلة تجلس اليوم وفقا للكتاب على تلال من المليارات من مختلف العملات العالمية حتى لو لم يؤخذ في الاعتبار أن هذه الثروة كانت تزيد بمعدل 6 بالمائة مع مطلع كل عام.

ويشير الكتاب إلى أن عائلة روتشيلد اعتبرت نفسها بأنها نجحت في انجاز مهمتها على الوجه الأكمل في منتصف القرن التاسع عشر بعد أن سيطرت على الجانب الأكبر من ثروات القوتين العظميين حينذاك وهما بريطانيا وفرنسا وانه لم يعد أمام أفراد العائلة للسيطرة على الاقتصاد العالمي سوى عبور المحيط الأطلسي حيث الولايات المتحدة التي تمتلك كل المقومات لتكون القوة العظمى الكبرى في العالم في القرن العشرين .

ويستشهد هونغبينغ في كتابه بمقولة مشهورة لناتان روتشيلد بعد أن أحكمت العائلة قبضتها على ثروات بريطانيا " لم يعد يعنيني من قريب أو بعيد من يجلس على عرش بريطانيا لأننا منذ أن نجحنا في السيطرة على مصادر المال و الثروة في الإمبراطورية البريطانية فإننا نكون قد نجحنا بالفعل في إخضاع السلطة الملكية البريطانية لسلطة المال التي نمتلكها.


الانتقال إلى أمريكا

وقد اعتبرت عائلة روتشيلد بعد ذلك ومعها عدد من العائلات اليهودية الأخرى بالغة الثراء أن المعركة الحقيقية في السيطرة على العالم تكمن في واقع الأمر في السيطرة على الولايات المتحدة فبدأ مخطط آخر أكثر صعوبة لكنه حقق مآربه في النهاية.

فقد شهد يوم 23 كانون الأول عام 1913 منعطفا مهما في تاريخ الولايات المتحدة عندما أصدر الرئيس الأمريكي ويدرو ويلسون قانونا بإنشاء البنك المركزي الأمريكي (الاحتياطي الفدرالي) لتكون الشرارة الأولى في إخضاع السلطة المنتخبة ديمقراطيا في أمريكا المتمثلة في الرؤساء الأمريكيين لسلطة المال المتمثلة في الأوساط المالية ، وكبار رجال البنوك الخاضعة لليهود بعد حرب شرسة بين الجانبين استمرت مائة عام.

ولم تكن عائلة روتشيلد هي العائلة اليهودية الوحيدة التي شاركت في تحقيق الانتصار على رؤساء أمريكا المنتخبين ديمقراطيا في حرب المائة عام بل ساعدتها في ذلك خمس أو ست عائلات يهودية كبرى بالغة الثراء اشهرها بالقطع عائلتا روكفيلر ومورغان. وقد تمثلت هذه الهيمنة على البنك المركزي الأمريكي في نجاحهم في امتلاك اكبر نسبة في رأس ماله.

ويتناول "حرب العملات" بالتفصيل ظروف الحرب الشرسة التي دامت مئة عام بين رؤساء أمريكا والأوساط المالية و المصرفية التي يسيطر عليهما اليهود و التي انتهت بسقوط البنك المركزي الأمريكي في براثن إمبراطورية روتشيلد و إخوانها.

ويقول هونغبينغ أن رؤساء أمريكا كانوا على قناعة تامة طوال حرب المائة عام بأن الخطر الحقيقي الذي يتهدد أمريكا يكمن في خضوع أمريكا لرجال المصارف اليهود على أساس أنهم لا ينظرون إلا لتحقيق الثروات دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى .

ويستشهد الكتاب في ذلك بالرئيس أبراهام لينكولن الذي حكم أمريكا خلال الحرب الأهلية الأمريكية. فقد أعلن لينكولن أكثر من مرة انه يواجه عدوين و ليس عدوا واحدا .. العدو الأول الذي وصفه لينكولن بأنه الأقل خطورة يكمن في قوات الجنوب التي تقف في وجهه أما العدو الثاني الأشد خطورة فهو أصحاب البنوك الذين يقفون خلف ظهره على أهبة الاستعداد لطعنه في مقتل في أي وقت يشاء . أما الرئيس توماس جيفيرسون صاحب إعلان استقلال أمريكا في العام 1776 فقد أكد انه مقتنع تمام الاقتناع بان التهديد الذي يمثله النظام المصرفي يعد اشد خطورة بكثير على حرية الشعب الأمريكي من خطورة جيوش الأعداء .

ويكشف هونغبينغ في كتابه عن أن حرب المائة عام بين رؤساء أمريكا وأوساط المال والبنوك تسببت في مقتل ستة رؤساء أمريكيين إضافة إلى عدد آخر من أعضاء الكونغرس. فقد كان الرئيس وليام هنري هيريسون الذي انتخب في العام 1841 أول ضحايا حرب المائة عام عندما عثر عليه مقتولا بعد مرور شهر واحد فقط على توليه مهام منصبه انتقاما من مواقفه المناهضة لتغلغل أوساط المال والبنوك في الاقتصاد الأمريكي ، أما الرئيس زيتشاري تايلور الذي مات في ظروف غامضة بعد خضوعه للعلاج من آلام في المعدة اثر وجبه عشاء فقد اثبت التحليلات التي جرت على عينة من شعره بعد استخراجها من قبره بعد مرور 150 عاما على وفاته (أي في العام 1991) أنها تحتوي على قدر من سم الزرنيخ .

وقد تسببت أيضا حرب المائة عام بين رؤساء أمريكا وأوساط المال والبنوك بقيادة عائلة روتشيلد في مقتل الرئيس أبراهام لينكولن في العام 1841 بطلق ناري في رقبته فيما توفي الرئيس جيمس جارفيلد أثر تلوث جرحه بعد تعرضه لطلق ناري من مسدس أصابه في ظهره. أما الرئيس الأمريكي الذي أعطى الانطباع بأنه انتصر على رجال البنوك فهو الرئيس اندرو جاكسون (1867 ـ 1845) الذي استخدم مرتين حق الفيتو ضد إنشاء البنك المركزي الأمريكي ساعده في مقاومته الناجحة لأوساط المال الأعمال التي يسيطر عليهما اليهود الكاريزما التي كان يتمتع بها بين أبناء الشعب الأمريكي.


الاحتياطي الفدرالي تحت سيطرة روتشيلد وأخواتها

كان الرئيس جاكسون قد أوصى قبل وفاته بان يكتب على قبره عبارة "لقد نجحت في قتل لوردات المصارف رغم كل محاولاتهم للتخلص مني". ويؤكد هونغبينغ أن البنك المركزي الأمريكي يخضع في واقع الأمر لأوساط المال والبنوك لا سيما لعائلة روتشيلد بعد أن سيطرت على البنك المركزي الأمريكي بشراء جانب كبير من أسهمه. وقد حاولت بعض وسائل الإعلام الصينية التحقق من هذا الأمر باستضافة احد الرؤساء السابقين للبنك المركزي الأمريكي و هو بول فولكر الذي رد في مقابلة على أحد القنوات التلفزيونية الصينية على سؤال إن كان البنك المركزي الأمريكي يخضع بالفعل للبنوك الخاصة التي تمتلك الجانب الأكبر من أسهمه، رد معترفا بأن البنك المركزي الأمريكي ليس مملوكا للحكومة الأمريكية بنسبة 100 بالمائة لوجود مساهمين كبار في رأس ماله غير انه طالب الصينيين بعدم إصدار أحكام مسبقة في هذا الصدد.

ومن المعروف أن البنك المركزي الأمريكي يصف نفسه بأنه "خليط غير عادي من عناصر القطاعين العام والخاص" بينما يقوم الرئيس الأمريكي بتعيين الأعضاء السبعة لمجلس محافظيه فإن البنوك الخاصة تمتلك حصصا في فروعه الإقليمية الـ 12 الأخرى. غير أن هونغبينغ يتجاوز ذلك ليؤكد أن البنك المركزي الأمريكي يخضع لخمسة بنوك أمريكية خاصة على شاكلة سيتي بانك، وهي تخضع بالفعل لاثرياء اليهود الذين يحركون الحكومة الفيدرالية الأمريكية من وراء الستار كيفما شاءوا، وبالتالي فهم يتحكمون في اقتصاد باقي دول العالم من خلال البنك المركزي الأمريكي.

وقامت بعض الأوساط اليهودية باتهام كتاب حرب العملات بأنه كتاب معاد للسامية مشيرة انه في حال حدوث أي انهيار للاقتصاد الصيني فان مسئولية هذا الانهيار المزعوم يجب أن يلقى على عاتق انتهاكات الصين لحقوق الإنسان وكبت الحريات و مقاومة شعب تايوان للتوسع الصيني و ليس على عاتق اليهود حتى لو حاول مؤلف الكتاب أن ينفى عن نفسه تهمة معاداة السامية بالإشادة بذكاء اليهود و قدرتهم على تحقيق النجاح الباهر، حيث يقول "يعتقد الشعب الصيني أن اليهود أذكياء وأغنياء، لذلك ينبغي أن نتعلم منهم. وحتى أنا أعتقد أنهم بالفعل أذكياء، وربما أذكى الناس على وجه البسيطة." هذه الحركة الأولى من الحرب وقد انعكست مؤقتا ألآن .........

وثبتت الصين قوتها في مواجهة كل هذه الارتفاعات في النفط وانخفاض الدولار.

الآن ما هو الجزء الثاني من الخطة؟

أزهار 7 - 9 - 2010 06:37 PM

http://www.shy22.com/upfiles/YWx87461.gif

عبدالرحمن حموده 7 - 9 - 2010 08:15 PM


B-happy 8 - 9 - 2010 12:26 AM

شكرا لك على هذا الكتاب والتحليل الذي وضعته بين ايدينا لنطلع عليه زوج السيدة المدير
اما بالنسبة للسؤال الذي طرحته في نهاية الموضوع فأنتظر مثلك.. لعل ذوي الاختصاص يجيبونا على هذا السؤال
تحياتي وتقديري لك

عاشق تراب الأقصى 8 - 9 - 2010 12:54 AM

جزاك الله خير على طرحك لهذا الموضوع ويعيطك العافية

زوج السيدة المدير 8 - 9 - 2010 01:57 AM

الشكر الجزيل لاستاذات والاساتذة ازهار وبي هابي وعاشق تراب الأقصىmr slow لمروركم وارجو ان يكون الموضوع ذا فائدة واضاف شيئا
وامتناني لمروركم الجميل وتشجعيكم لمساهماتي

بنت بلادي 8 - 9 - 2010 02:40 AM

والله ياخوي مافهمت عليى الموضوع الا خفيف
ما الي بهالسوالف هذه
يعطيك العافية وما يحرمنا هذا التواجد الطيب


الساعة الآن 10:05 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى