[جلال البعشيقي]

من وجهة النظرالحقيقة والحياة هنالك نوعان من الحفاة الاول هم حفات اقدام والثاني هم حفاة افكار و حفاة الاقدام بطبيعة الامر هم يحسون بعدم امتلاكهم احذية يحمون فيها اقدامهم من البرد والحر والضرر من خلال اصابة اقدمهم بجروح ،الجميع يفكر لماذا هم حفاة ؟ وغيرهم ينتعلون الاحذية كما تفكيرهم يدور حول من جعلهم حفات هل خلقوا ليكونوا حفاة أم هناك عوامل خارجية جعلتهم هكذا ؟ الجواب حتما أن الطغات والجبابرة وتجار الحروب وفاقدي الافكار المتلونون والسياسيون هم من جعلهم في هكذا وضع . المشكلة عند هؤلاء كيفية تغطية اقادمهم ، ولكن المشكلة
الكبرى في مجتنعنا هم حفاة الافكار وارجلهم مغطاة وافكارهم حافية حيث اصبحوا هؤلاء كثيرون واصبحوا اصحاب القرار في مجتمعنا من خلال تواجدهم في المراكز الحساسة في كثير من المؤوسسات (الدينية . والدنيوية ) والاحزاب والمنظمات كما اصبحت القدرة عند هؤلاء على التعامل بأكثرمن وجه في المجتمع حيث نراهم يوم مع هذا وغد مع ذاك كما نراهم مساء مع هذه المجموعة وفي صباح اليوم التالي ينتقدون تلك المجموعة كما نشاهد هولا في كافة المحافل وكافة الاجتماعات والندوات وبعدى خروجهم من تلك الا جتماعت ينتقدونها باسلوب قذر وكنهم هم ليسوا من كانوا متواجدين
فيها قبل قليل كل هذه الافعال والاقول لهؤلاء هي لعدم امتلاكهم فكر حقيقي بل يمكن القول بأن هؤلاء حفاة فكر وعديمي اخلاق ، أيها الاخوة علينا جميعا تشخيص هؤلاء وفضحهم أمام الجميع لان هؤلاء هم اخطر من اخطر الامراض في العالم لان فيروز هؤلاء ينتقل بسرعة في المجتمع اذا علينا معلجتهم بشكل حقيقي وجذري من خلال تشخيصهم ورشهم بأقوى انواع المبيدات لان هؤلاء لايستحقون العيش معنا لان تاريخهم مجبول بخميرة الخسة وفقدان الغيرة على مجتمعهم
واخيرا اقول لحفاة الافكار تبا لكم وسينعلكم التاريخ وسيكون مصيركم في مزيلته القذرة كقذارة افكاركم الحافية .......
جلال البعشيقي