الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتلفزيون إسرائيلي :لن أسمح باندلاع انتفاضة ثالثة،

[ناجي أبوشعيب]

أبو مازن للتلفزيون الإسرائيلي: لن أسمح بانتفاضة ثالثة

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لن يسمح باندلاع انتفاضة ثالثة، خاصة إذا كانت عسكرية، ضد إسرائيل، طالما كان في منصبه، حتى لو فشلت الجهود الفلسطينية في الحصول على عضوية بالأمم المتحدة.
وذكرت صحيفة “القدس” الفلسطينية أن عباس دعا الإسرائيليين في لقاء أجرته معه القناة الإسرائيلية الثانية وتبثه كاملا يوم الجمعة إلى جعل القضية الفلسطينية وملف العودة إلى المفاوضات في مقدمة أولوياتهم في الانتخابات التي ستجرى بإسرائيل في يناير/كانون الثاني 2013.
وقال عباس مخاطبا الإسرائيليين “هذه القضية هي التي ستحدد مصير أولادكم”.
وبثت القناة الإسرائيلية الثانية الليلة مقتطفات من المقابلة، قائلة إن الرئيس الفلسطيني سيدلي بتصريحات مفاجئة خلال لقائه بالصحفي أودي سيغال، سيتناول فيها العديد من القضايا التي تتعلق بحركة حماس، ومستقبل العلاقات مع إسرائيل، وملامح المرحلة المقبلة، وإمكانية اندلاع انتفاضة ثالثة.
وأضاف عباس: “أنا مستعد للعودة إلى المفاوضات، وطالما أنا أعمل هنا كحاكم ورئيس، لن أقبل باندلاع انتفاضة ثالثة، فنحن لا نريد أن نستخدم الإرهاب، بل نريد استخدام السياسة والدبلوماسية والمفاوضات في النضال من أجل حقوقنا”.
وأضاف “أنا لاجئ فلسطيني من صفد، وأعتقد أنني لن أعود إلى هناك مرة أخرى، نحن نريد دولة فلسطينية على حدود 67 جنبا إلى جنب مع إسرائيل”.
ونفى عباس أن يكون رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض قد قدم استقالته، قائلا: “لقد كان جالسا في مكتبي برام الله أمس، وأوضح أنه ليس لديه نية من هذا القبيل”.
وشدد الرئيس الفلسطيني على أنه سيستمر في جهوده لنيل اعتراف بعضوية غير كاملة في الأمم المتحدة.
وعندما سأله الصحفي “هذا إجراء من طرف واحد؟”، رد عليه الرئيس قائلا، “ما تقوم به إسرائيل في تشييد المستوطنات هو إجراء من طرف واحد، ولا تلتزم بالدعوات والقرارات الأممية بهذا الشأن لوقف البناء”.

[شيماء يوسف]

رحم الله ياسر عرفات

رحم الله ياسر عرفات

رحم الله ياسر عرفات

مشكوووووووووووووور

[ابو فداء]

مشكووور
وننتظر القادم
حتى حدود 67 والي متفق عليها كل شرائح الشعب الفلسطيني نقضت بها يهووود
مودتي

[الامير الشهابي]

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لن يسمح باندلاع انتفاضة ثالثة، خاصة إذا كانت عسكرية، ضد إسرائيل، طالما كان في منصبه، حتى لو فشلت الجهود الفلسطينية في الحصول على عضوية بالأمم المتحدة.
وذكرت صحيفة “القدس” الفلسطينية أن عباس دعا الإسرائيليين في لقاء أجرته معه القناة الإسرائيلية الثانية وتبثه كاملا يوم الجمعة إلى جعل القضية الفلسطينية وملف العودة إلى المفاوضات في مقدمة أولوياتهم في الانتخابات التي ستجرى بإسرائيل في يناير/كانون الثاني 2013.
وقال عباس مخاطبا الإسرائيليين “هذه القضية هي التي ستحدد مصير أولادكم”.
وبثت القناة الإسرائيلية الثانية الليلة مقتطفات من المقابلة، قائلة إن الرئيس الفلسطيني سيدلي بتصريحات مفاجئة خلال لقائه بالصحفي أودي سيغال، سيتناول فيها العديد من القضايا التي تتعلق بحركة حماس، ومستقبل العلاقات مع إسرائيل، وملامح المرحلة المقبلة، وإمكانية اندلاع انتفاضة ثالثة.
وأضاف عباس: “أنا مستعد للعودة إلى المفاوضات، وطالما أنا أعمل هنا كحاكم ورئيس، لن أقبل باندلاع انتفاضة ثالثة، فنحن لا نريد أن نستخدم الإرهاب، بل نريد استخدام السياسة والدبلوماسية والمفاوضات في النضال من أجل حقوقنا”.
وأضاف “أنا لاجئ فلسطيني من صفد، وأعتقد أنني لن أعود إلى هناك مرة أخرى، نحن نريد دولة فلسطينية على حدود 67 جنبا إلى جنب مع إسرائيل”.
ونفى عباس أن يكون رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض قد قدم استقالته، قائلا: “لقد كان جالسا في مكتبي برام الله أمس، وأوضح أنه ليس لديه نية من هذا القبيل”.
وشدد الرئيس الفلسطيني على أنه سيستمر في جهوده لنيل اعتراف بعضوية غير كاملة في الأمم المتحدة.
وعندما سأله الصحفي “هذا إجراء من طرف واحد؟”، رد عليه الرئيس قائلا، “ما تقوم به إسرائيل في تشييد المستوطنات هو إجراء من طرف واحد، ولا تلتزم بالدعوات والقرارات الأممية بهذا الشأن لوقف البناء”.
====================
الأخ الفاضل ناجي مسعود..حقيقة شاهدت المقابله كاملة في القناة الصهيونية الثانيه ..وقرأت الخبر في أخبار الياهو ولم أرغب أن أنقل الخبر كوني لن أستطيع التعليق عليه
وشكرا لنقلك الخبر حتى يتسنا لي التعليق على نقاط وجدتها من الخطورة بمكان أن يدلي بها (محمود عباس) لأنه بنظري لايمثل غير نفسه في اللقاء الذي أجراه مع القناة الصهيونيه
كيف يتجرأ عباس مع إحترامي لرمزية الصفة التي يحملها أن يصرح أنه لن يسمح أن تندلع إنتفاضة ثالثه (خاصة إذا كانت عسكريه ) هل هذا التصريح هو تطمين للكيان الصهيوني
أن سلطته تعمل بموجب الأتفاقيات الأمنيه والتنسيق الأمني المتبادل وأن قوات الأمن الوطني ستكون قواتا لحفظ الأمن للكيان الصهيوني ..وهل السلطة قادرة أن تحمي أراضي سلطتها
من قطعان المستوطنين والأستيطان وإستباحتها من قبل قوات العدو الصهيوني دون تقديم ولو مجرد مذكرة إحتجاج واحده ..هذا يجعلنا نقول أن التصريح فقاعة صابون لأن عباس يعرف
أن الكيان الصهيوني يدير الامن في ماتبق من أراض مقطعة الأوصال تخضع لسطلة الاغتصاب وهو الذي لن يسمح بأنتفاضة تطلق فيها رصاصه واحده
أما بخصوص أن ذلك موقف حتى لو لم تحصل فلسطين على عضوية رمزية بالأمم المتحده فأنني أستغرب التغريبه التي يقيمها أنصاره في إنجازات التصاريح والخطب
حول معركة الحصول على مقعد في الأمم المتحده وهو العالم ببواطن الأمور أن مثل هذا المقعد ماذا يفيد شعب فلسطين على أرض الواقع
كيف لعباس أن يعتبر نفسه حاكما ورئيسا يساوي الأنتفاضة بالأرهاب (وقوله نحن لانريد أن نستخدم الأرهاب ) هل المقاومة أضحت بنظر الحاكم محمود عباس
إرهابا ..إذن الربيع الفلسطيني الموعود الذي أماط عنه اللثام قبل فترة والشعب يقرع الطبول من الأزمة الأقتصاديه والمعاشيه ستكون ضد من ..ضد سلام فياض أم ضد الكيان
الصهيوني الذي يتسبب في معاناة الشعب الفلسطيني ..والحال هذه أن كل من قاتل الكيان الصهيوني كان إرهابيا فسلام على روحك أبا عمار لأنك كنت إرهابيا من أجل فلسطين
لقد بدا أن عباس في هذا اللقاء المثير الذي يريد فيه تلميع صورته أمام الكيان الصهيوني في الوقت الذي نقرأ فيه بالأمس القريب أنهم يريدون محاصرة الرئيس بل وتصفيته سياسيا فقدم بصفته الشخصيه تنازله عن حق العوده ذلك الوهم المزعوم والذي يعرف عباس وغيره أنه من الأستحالة تطبيق ذلك في ظل سياسة التهويد الصهيونيه
ودعم دول القرار الدولي للكيان الصهيوني ..
وجميل أن أسمع أنك لاجىء من فلسطين من مدينة صفد وهذا يعني أنك من لاجئي 48 وهاأنت تقيم في فلسطين 67 التي تريدها دولة (وحاكما ) لها فهل ستسمح
للاجئين من أهل 48 أن يعودا لفلسطين بعد حصولها على الأستقلال على حدود 67 كمواطنين لهم حق المواطنه ..لماذا لا تنهي معاناة اللاجئين في المخيمات الفلسطينيه لديك وتبني لهم مدنا يسكنوها ويكون ذلك ردا عمليا على الأستيطان والتهويد
فلربما تخلق واقعا جديدا ويصبح الفلسطينيون جميعا أبناء فلسطين ليس هناك فرق بين لاجىء وغيره مثلما أنت لاجىء لك الحق الأقامه في بيت الرئاسه ..
الشعب لن يحتاج لفرمان للثوره على كل أشكال الأحتلال والطغيان والفساد وسيعرف أن حقوقه لن يساوم عليها ولن يتنازل عنها ..
كم ينتابنا الحزن من تصرفات لاتليق بمن يدعي أنه يمثل شعب فلسطين بهذه الطريقه وهذا السلوك الغير مسؤول تجاه شعب وقضيه

[المفتش كرمبو]

تعقيب لابد منه
اخى وصديقى الرائع الشهابى

عندما تتحدث عن عباس فهو الممثل الشرعى والوحيد عبر انتخابات نزيهه وشفافة وهذا ليس بقول بل بالفعل وبرنامجه الذى دخل به الانتخابات لم يتغير ولم يتبدل منذ ذلك الوقت

اذن محمود عباس يمثل كل شرائح الشعب الفلسطينى ولايغرد لوحدة فهو يمتلك صلاحيات تنظيمية ومن خلفة فصيل قاد العمل النضالى منذ بدايات
فلاداعى للانحراف والانجرار نحو تقزيم الرئيس او تهميشة كما ترى انت
وعن قولك لقد وازى بين الاهاب وخلافة
فنحن نسعى لوطن
نحن لسنا بهواة قتل ودمار
كا فصائل العمل الوطنى ارتضت بجهود الرئيس وحدود ال67 ومن بينهما حماس والجهاد الاسلامى ولكن عندما نرى التوجه الصادق من قبل الرئيس للحصول على ورقة تفيد باننا دولة محتلة ولنا حقوق ولاننا لانملك موازين القوة سننتظر حتى يتحقق الحلم فلا نصبح زاعقين او مطبلين
ولكننا نعترف بواقعنا ونعترف بفلسطيننا وبحدودنا
نحن لانضرب فى الهواء ولانقاتل طواحين الهواء
ولانحلم احلام البسطاء او احلام اليقظة
ابا مازن هو الرئيس المنتخب شئت ام ابيت
وحتى ينتهى لنا حديث
واتهامك للاجهزة الامنية بالتنسيق الامنى فهذا عار عن الصحة فهى اول من انتفض وشهدائهم وجرحاهم كثر
واما الاحلام فلن تصبح حقيقة

[المفتش كرمبو]

لى غودة لابد فانتظرنى ايها الامير وسوف ارد على كل مغالطاتك

[الامير الشهابي]

الأخ الفاضل أنيس تحية النضال وبعد
شكرا لأهتمامك الراقي بما أوضحت من وجهة نظر حول ماورد لي ملاحظات على مقابلة رئيس السلطة المحليه الفلسطينيه في القناة الثانيه للكيان الصهيوني
وطالما وضحت أنني لاأكتب من موقع حزبي ولامنطق فصائلي فليكن حوارنا حضاريا مشروعا بمايليق بفكرنا ومكانة منتدانا الحريصيون جميعا أن لايكون
لجدل لانخرج منه بنتيجه
أخي الغالي ما أوردته وعلفت عليه هو جزء من مقاطع وجدت نفسي كقارىء لخارطة الصراع العربي الصهيوني أن أتوقف عند بعض مفاصلها
الحقيقه أنني تحدثت عن محمود عباس بصفته الشخصيه على ماورد عنه (أنا لاجئ فلسطيني من صفد، وأعتقد أنني لن أعود إلى هناك مرة أخرى،)
واكدت على إحترامي للصفة الرمزيه التي يحملها ..وتناولت الموضوع حول نظرتي بالحق المشروع لكل شعب بالمقاومة بشتى صنوفها ..ولولا بنادق ودماء
الشهداء لما كان عباس وغيره في رام الله بصفة الحاكم .
نحن ناقشنا أخي الفاضل ماورد في اللقاء وليس حول شرعية محمود عباس حاكما أو رئيسا أو رئيس لبلديه ..نحن تطرقنا لما تحدث به حول نظرته لحق
العوده الذي سقط من أجله عشرات الالوف من الشهداء في سجل وسفر النضال الفلسطيني والعربي على حد سواء ..فالحديث بهذه الصورة من عباس لايتماهي
والنظرة الوطنيه لصفة ممثل لشعب .
أخي الغالي في الحوار لندع الحماسة جانبا ونتذكر أن مايقع من سوء فهم لايعني بالضروه أن ينم عن سوء الطويه ..فليس الامير الشهابي قارئا لمقابلة
تلفزيونيه بماورد فيها يحتاج لشئت أو أبيت فهذا خارج إختصاصي في الرد .
ودعني أذكر أن هناك إدارة مدنيه صهيونيه للأرض المحتله ..وعلينا أن نخرج من إزدواجية المفاهيم التي تتكرر في حواراتنا حول قضية
الأمه وليس شعب فلسطين وحده في نظرتنا لمفاهيم الصراع بابعاده الفلسطينيه والعربيه والاسلاميه .
الامير الشهابي لايقزم ولا يهمش بل أن من يقزم ويهمش هو الكيان الصهيوني الذي أجرى مقابلته في قناته العاشره وانت تعلم ذلك جيدا
لماذا أخي الغالي لم تسأل نفسك لماذا طرح موضوع إمكانية عدم الحصول على مقعد في الأمم المتحده في المقابله ومالغرض ..لأن الحقائق تؤكد أنه لاجدوى
تعود بالنفع الوطني على القضية في حراكها المرتبط على الاصرار في مسيرة التفاوض دون سقف زمني وسقف وطني واضح .فكل التغريبات ليس في وافعها
غير قراءات خاطئه .
اما التنسيق الأمني فليس تهمة باطله يلصقها قارىء ومحلل للخبر حتى وصفته أنه عار عن الصحه ..وهذا لايليق بمناضل مثلك أعتبر نفسي تلميذا
في مدرسة نضالاته
أخي التنسيق الأمني ورد في إطار إتفاقيات أوسلو وأكد رئيس السلطه المحليه مرارا في لقاءآته المتعدده عن ضرورته للجانب الفلسطيني والصهيوني
فلم لانتحرك صوب فهم معاني التنسيق ألامني أهدافه وغاياته وفوائده للطرف المحتل .
ولنقرأ أخي الفاضل ليس لنجرم أحدا أو لنبرأ ساحة الكاتب للمشاركه من إتهام ولنقرأ سويا وبلا حماسه
ماورد في جريدة الايام الفلسطينيه نقلا عن عباس في مقابلة اجريت معه
رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أمس الاثنين/16 ابريل الحالي/، أي دعوات لوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل،مؤكدا أن حل السلطة الفلسطينية غير وارد في ظل تعثر عملية السلام مع الدولة العبرية.
ووصف عباس ، في تصريحات نشرتها صحيفة ((الأيام)) الفلسطينية أجرته معه خلال رحلته من العاصمة اليابانية طوكيو إلى العاصمة التايلاندية بانكوك حيث توقف قبل توجهه إلى سريلانكا ، دعوات وقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، بأنها "مزايدات رخيصة".
وقال عباس ، إن التنسيق الأمني يتم لمصلحة الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني معا.
وأضاف " عندما يكون لدينا أمن فإن هذا لمصلحتنا والتنسيق الأمني ليس لطرف واحد، ولكن أيضا للأرض الفلسطينية ونحن حريصون على التنسيق الأمني، لأننا نريد أمن المواطن الفلسطيني، وبالتالي فان ما يقال بهذا الشأن هو برأيي مزايدات رخيصة".
ودعت فصائل فلسطينية مرارا السلطة إلى وقف التنسيق الأمني الذي تجريه مع إسرائيل بموجب اتفاقية (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، والذي تقول تل أبيب إنه وصل الى أعلى مستوياته خلال الأعوام الأخيرة وساهم بشدة في استتباب الهدوء في الضفة الغربية
صحيفة الشعب تصريح بوصف وقف التنسيق ألامني (أنه كلام فارغ ) وما ورد ايضا على لسان عضو اللجنة المركزيه لحركة فتح محمد إشتيه
دافع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس عن المضي في التنسيق الامني مع اسرائيل بالرغم من وصول المفاوضات لاقامة دولة فلسطينية الى طريق مسدود. وقال عباس في مقابلة مع صحيفة الايام الفلسطينية في عددها الصادر أمس ردا على الاصوات الداعية الى وقف التنسيق الامني مع اسرائيل «هذا كلام فارغ. عندما يكون لدينا امن فهذا لمصلحتنا والتنسيق الامني ليس لطرف واحد ولكن للارض الفلسطينية ونحن حريصون على التنسيق الامني لاننا نريد امن المواطن». ووصف عباس هذه الدعوات بانها «مزايدات رخيصة».

في المقابل، قال محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أمس «وقف التنسيق الامني مع اسرائيل هو احد الخيارات المطروحة لانه لا يمكن القبول باستمرار الوضع كما هو عليه الان». واضاف «رجال الامن لدينا يطبقون القانون ويحافظون على الامن في الاراضي الفلسطينية واسرائيل تستفيد من ذلك. نحن ندفع مقابل الامن ولا نحصل على مقابل سياسي لذلك».
صائيب عريقات في تصريح لوكالة سما
ماورد على لسان كبير المفاوضين السيد صائب عريقات لوكالة سما أن الكيان الصهيوني يدمر السلطة ويريد حصر وظيفتها في التنسيق الأمني ودفع الرواتب
صحيفة الشرق وماورد على لسان نائب المجلس التشريعي (حسن خريشه ) حول نتائج التنسيق الأمني بين السلطه والكيان الصهيوني اتهم النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، حسن خريشة، السلطة الفلسطينية بالتقصير في مواجهة تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، معتبرا أن التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي أعطى مساحة كبيرة للمستوطنين للقيام بهذه الهجمات التي بلغت معدلات غير مسبوقة، على حد قوله. ورأى خريشة، في تصريحاتٍ خاصة لـ «الشرق»، أن وصول التنسيق الأمني إلى أعلى مستوياته بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي جرأ المستوطنين والمتطرفين اليهود على القيام بأفعال كان من الصعب عليهم القيام بها في الماضي مثل عمليات دهس الفلسطينيين بالسيارات بشكل متعمد، وإحراق المساجد، وإغلاق الطرق واقتلاع المزروعات.وتابع «المستوطنون يستغلون الانشغال بما يحدث الآن في المنطقة لبناء المستوطنات وطرد الفلسطينيين من أراضيهم ومصادرتها لحساب بناء بؤر استيطانية ذات طابع يهودي والتعدي بشكل يومي على الفلسطينيين العزل، في الوقت الذي اكتفت فيه السلطة الفلسطينية بدور المتفرج واستمرت في التفاوض دون البحث عن آليات فاعلة لردع المستوطنين». وحمَّل خريشة جزءا من مسؤولية ترك «الحبل للمستوطنين على الغارب» إلى «الانشغال بالانقسام الفلسطيني الداخلي عن التصدي لاعتداءات المستوطنين على كل ما هو فلسطيني في الضفة الغربية».وعن الإجراءات اللازم اتخاذها لوقف الهجمة الاستيطانية غير المسبوقة اعتبر النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي أن إطلاق يد المقاومة والمقاومين الشباب للعمل في الضفة الغربية من جديد سيشكل حلاً، داعياً إلى إعادة الاعتبار للمقاومة الفلسطينية سواءً كانت المقاومة الشعبية السلمية أو المقاومة المسلحة، ومؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول ضرب المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية بكل ما أوتي من قوة قبل انتهاء الربيع العربي.

ماود في مقالة للدكتور فايز ابو شماله حول نظرته للتنسيق ألامني

د. فايز أبو شمالة (قرآءه في التنسيق الأمني )
ما هو التنسيق الأمني الذي يُصِرُّ على ممارسته رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ويرفض أن يَمسَّهُ أيُّ عربيٍّ بنقد طفيف، أو يخدشه برفض خفيف؟ ألا يحق للمواطن العربي أن يعرف فضائل التنسيق الأمني على الفلسطينيين، طالما كان بهذه الأهمية؟.
التنسيق الأمني هو التعاون بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبين المخابرات الإسرائيلية برعاية أمريكية، ويهدف إلى حماية أمن المستوطنين اليهود، تحت مسمى محاربة الإرهاب كما تدعي إسرائيل وأمريكا، أو محاربة العنف بدلاً من تصفية المقاومة كما يسميه عباس.
إن ما سبق من تفسير لا يختلف عليه فلسطينيان، يراقبان ما يمارس على الأرض، والدليل على ذلك، أن أجهزة الأمن الفلسطينية تتلقى إشعاراً مسبقاً من جهاز المخابرات الإسرائيلية، تبلغها فيه عن نيتها مهاجمة أحد المنازل في مدينة نابلس، أو إحدى المجموعات في مدينة الخليل، أو مهاجمة أحد المقاومين في مدينة جنين، أو مهاجمة محطة فضائية في مدينة رام الله، لتبدأ على الفور أجهزة الأمن الفلسطينية في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم إعاقة مهمة الجنود الإسرائيليين، وذلك من خلال تبليغ عناصر الأمن الفلسطينية بالانسحاب من المكان، وتسليم سلاحهم الشخصي، خشية أن تأخذ أحدهم الحمية الوطنية، فيطلق النار على الجنود الإسرائيليين، ويتم إبلاغ باقي عناصر الأمن الفلسطينية في المنطقة بحسن التصرف في حالة الالتقاء مع القوة الإسرائيلية الغازية بالصدفة، وحسن التصرف هذا يتمثل في تنكيس السلاح، وإدارة الظهر فور التقاء عنصر الأمن الفلسطيني مع الجندي الإسرائيلي!.
تجدر الإشارة إلى أن عمل المخابرات الإسرائيلية المباشر هذا ضد الفلسطينيين لا يتم إلا بعد أن تظهر أجهزة الأمن الفلسطينية عجزاً في القيام بواجبها، أو بعد أن يتأكد للمخابرات الإسرائيلية إن المستهدف خطير إلى حد يستوجب تصفيته بشكل مباشر، أو اعتقاله لانتزاع معلومات تتجاوز في أهميتها أجهزة الأمن الفلسطينية.
لم يحدث في تاريخ التنسيق الأمني مع الإسرائيليين أن تلقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية أي معلومة عن نشاط إرهابي لمستوطن، ولم يحدث أن توجهت قوة عسكرية فلسطينية لإحباط عمل تخريبي لمستوطنين يهود، ولم يحدث في تاريخ التنسيق الأمني أن داهمت القوات الفلسطينية مستوطنة يهودية، أو قتلت يهودي، أو اعتقلته، أو خدشت صحن بيت يهودي واحد يخطط لتدمير الأقصى، أو السيطرة على ما يسمونه قبر يوسف في نابلس.
من الضروري أن يفهم العربي معنى التنسيق الأمني؛ لأن قسماً كبيراً من كبار الموظفين الفلسطينيين أسكرتهم الرواتب، وصاروا مخدرين، غير قادرين على التفكير أبعد من آخر الشهر، وللدلالة على حديثي أقول: لو سألتم فلسطيني برتبة لواء أو فريق أو وكيل وزارة، أو سفير في أي بلد، ويبلغ راتبه الشهري ثلاثين ألف جنية مصري تقريباً، لو سألتموه: ما رأيك بالتنسيق الأمني؟ فماذا سيجيب؟!
لا تقل بعد ذلك أيها العربي: باع الفلسطيني أرضه، وإنما قل: باع كلُّ المنسّقين من حكام عرب وفلسطينيين، ومن مطبعين، وراجفين، ومتآمرين، كلهم باعوا فلسطين نيوز فلسطين

على ذمة صحيفة "الجـيروزاليم بوست" الصهيونية أن ماتسمى بالإدارة المدنية الصهيونية في الضفة الغربية توصلت إلى تفاهمات مع السلطة الفلسطينية بتكليف عشرة ضباط من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بمسؤولية الحماية الدائمة للمصلين اليهود الوافدين إلى قبر النبي يوسف في نابلس بصفه رسمية.

وحسب الصحيفة فإن السلطة رفضت خلال التفاهمات طلباً إسرائيلياً بعدم تسلح رجال الشرطة الفلسطينية المرابطين في قبر يوسف في نابلس وسحب سلاحهم وهو عبارة عن بنادق كلاشينكوف، مشيرة إلى أن السلطة فرضت إجراءات أمنية صارمة في المكان كمحاولة لمنع أية عمليات ضد اليهود الذي يتسللون بين الفينة والأخرى للصلاة في القبر دون علم الجيش ودون تنسيق مسبق مع أجهزة السلطة.

ووفقاً للصحيفة فإن هذا الإجراء يرجع إلى التحسن في عمليات التنسيق الأمني بين الطرفين، حيث سمح الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي لمجموعة من الحاخامات اليهود بالدخول إلى نابلس والصلاة في قبر النبي يوسف دون مرافقة وحماية عسكرية إسرائيلية، وتحت أشراف كامل ووحيد من قوات السلطة الفلسطينية، حيث رافق رجال الأمن الفلسطينيين اليهود منذ وصولهم إلى حاجز حوارة جنوب المدينة حتى القبر ومن ثم المغادرة.

وبدوره قال مصدر في الجيش الإسرائيلي : "كان هذا حدثاً تاريخياً وهو دليل على تحسن التنسيق الأمني، على الرغم من أزمة المفاوضات بين السلطة وإسرائيل إلا أن إسرائيل سمحت للسلطة ببسط سيطرتها الأمنية على أجزاء إضافية من الضفة الغربية".

وأضاف: "قبل عدة أسابيع سمحت القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي للسلطة بالعمل بحرية في مدينة سبسطية بالقرب من مستوطنة "شافي شمرون"، حيث تتبع المدينة للمنطقة "ج" وحسب اتفاق اسلوا فإن المنطقة تخضع للسيطرة الإسرائيلية المدينة والعسكرية وتعتبر مهمة جداً من ناحية إسرائيل بسبب قربها من المستوطنات".
هذا جزء بسيط جدا اخي مما نقرأه في الواقع الفلسطيني مكتوبا بخط ولسان المعنيين في الامر
أخي الغالي المفتش اقدر كل دوافعك الوطنيه ولكن الامير الشهابي لم يكن في أوسلو ولكنه إطلع على ملفاتها .
لك تحية النضال والمحبه والتقدر الخاص

[ابو فداء]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير الشهابي [ مشاهدة المشاركة ]

==================== الأخ الفاضل ناجي مسعود..حقيقة شاهدت المقابله كاملة في القناة الصهيونية الثانيه ..وقرأت الخبر في أخبار الياهو ولم أرغب أن أنقل الخبر كوني لن أستطيع التعليق عليه وشكرا لنقلك الخبر حتى يتسنا لي التعليق على نقاط وجدتها من الخطورة بمكان أن يدلي بها (محمود عباس) لأنه بنظري لايمثل غير نفسه في اللقاء الذي أجراه مع القناة الصهيونيه كيف يتجرأ عباس مع إحترامي لرمزية الصفة التي يحملها أن يصرح أنه لن يسمح أن تندلع إنتفاضة ثالثه (خاصة إذا كانت عسكريه ) هل هذا التصريح هو تطمين للكيان الصهيوني أخي الغالي لا أنا ولا أنت من يقرر الشرعيه هي تأحد بصناديق الأقتراع وماذام الشعب كلفه بذلك فيكون معه تفويض وللعلم قبل فتره وعند طنطنه المصالح أقرت جميع الفصائل المتانحره بأن للمنظمه ورئيسها الحق بأتخاد الخطوات الخارجيه أن سلطته تعمل بموجب الأتفاقيات الأمنيه والتنسيق الأمني المتبادل وأن قوات الأمن الوطني ستكون قواتا لحفظ الأمن للكيان الصهيوني ..وهل السلطة قادرة أن تحمي أراضي سلطتها بهاء ابو السعيد أول أستشهادي وعابر للخنادق ضابط نضال العامودي حسن المدهون جهاد العمارين وقائمة لسنا بصددها جميعها من فرسان الأجهزة الأمنيه ؟؟؟؟ من قطعان المستوطنين والأستيطان وإستباحتها من قبل قوات العدو الصهيوني دون تقديم ولو مجرد مذكرة إحتجاج واحده ..هذا يجعلنا نقول أن التصريح فقاعة صابون لأن عباس يعرف أن الكيان الصهيوني يدير الامن في ماتبق من أراض مقطعة الأوصال تخضع لسطلة الاغتصاب وهو الذي لن يسمح بأنتفاضة تطلق فيها رصاصه واحده أما بخصوص أن ذلك موقف حتى لو لم تحصل فلسطين على عضوية رمزية بالأمم المتحده فأنني أستغرب التغريبه التي يقيمها أنصاره في إنجازات التصاريح والخطب حول معركة الحصول على مقعد في الأمم المتحده وهو العالم ببواطن الأمور أن مثل هذا المقعد ماذا يفيد شعب فلسطين على أرض الواقع يفيدنا بشئ بسيط أن نكون دوله تحت الأحتلال كيف لعباس أن يعتبر نفسه حاكما ورئيسا يساوي الأنتفاضة بالأرهاب (وقوله نحن لانريد أن نستخدم الأرهاب ) هل المقاومة أضحت بنظر الحاكم محمود عباس إرهابا ..إذن الربيع الفلسطيني الموعود الذي أماط عنه اللثام قبل فترة والشعب يقرع الطبول من الأزمة الأقتصاديه والمعاشيه ستكون ضد من ..ضد سلام فياض أم ضد الكيان معروف عن الرئيس عباس برفضه لأي عمل عسكرى مهما كان نوعه وبرنامجة الأنتخابي كان حول هذا الموضوع ماذا أستفدنا من الأنتفاضه الثانيه كي نستفيد من الثالته أحسب عدد الشهداء والجرحى والمعاقين والمصابين وقرر من المنتصر سنقول جهاد وأرض رباط فليجيشوا شعوبهم لتلقي الصواريخ ولو لمرة بذل مناااا في كل بيت شهيد ومصاب وبيوت هدمت الصهيوني الذي يتسبب في معاناة الشعب الفلسطيني ..والحال هذه أن كل من قاتل الكيان الصهيوني كان إرهابيا فسلام على روحك أبا عمار لأنك كنت إرهابيا من أجل فلسطين لقد بدا أن عباس في هذا اللقاء المثير الذي يريد فيه تلميع صورته أمام الكيان الصهيوني في الوقت الذي نقرأ فيه بالأمس القريب أنهم يريدون محاصرة الرئيس بل وتصفيته سياسيا فقدم بصفته الشخصيه تنازله عن حق العوده ذلك الوهم المزعوم والذي يعرف عباس وغيره أنه من الأستحالة تطبيق ذلك في ظل سياسة التهويد الصهيونيه ودعم دول القرار الدولي للكيان الصهيوني .. هو لم يتنازل عن فلسطين التاريخيه بل من متلتهم فصائلهم هم من أقروا بذلك وتستطيع الرجووووع لقرات الفصائل ومن يقول غير ذلك فهو منافق وجميل أن أسمع أنك لاجىء من فلسطين من مدينة صفد وهذا يعني أنك من لاجئي 48 وهاأنت تقيم في فلسطين 67 التي تريدها دولة (وحاكما ) لها فهل ستسمح للاجئين من أهل 48 أن يعودا لفلسطين بعد حصولها على الأستقلال على حدود 67 كمواطنين لهم حق المواطنه ..لماذا لا تنهي معاناة اللاجئين في المخيمات الفلسطينيه لديك وتبني لهم مدنا يسكنوها ويكون ذلك ردا عمليا على الأستيطان والتهويد فلربما تخلق واقعا جديدا ويصبح الفلسطينيون جميعا أبناء فلسطين ليس هناك فرق بين لاجىء وغيره مثلما أنت لاجىء لك الحق الأقامه في بيت الرئاسه .. الشعب لن يحتاج لفرمان للثوره على كل أشكال الأحتلال والطغيان والفساد وسيعرف أن حقوقه لن يساوم عليها ولن يتنازل عنها .. كم ينتابنا الحزن من تصرفات لاتليق بمن يدعي أنه يمثل شعب فلسطين بهذه الطريقه وهذا السلوك الغير مسؤول تجاه شعب وقضيه

أخي الأمير
سلمت
ولكن المثل بقول
الي أيدوا بالميه مش زي الي أيدوا بالناار
محبتي

[ابو فداء]

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' انها تحترم العقل النقدي الفلسطيني وتحترم كل الأخوة الحريصين على الثوابت الوطنية، ولكننا تتمنى ان يقوم هذا العقل النقدي على توخي الحقائق والعبارات خاصة أن المقابلة التي جرت مع الرئيس عباس على القناة الثانية الاسرائيلية كانت باللغة الانكليزية، وإمكانية التلاعب واردة خاصة عند الإعلام الإسرائيلي وعند الذين ينتظرون فرصة الانقضاض على رأس الشرعية الفلسطينية.وأصدرت حركة فتح بيان توضيحياً لما تناقلته بعض وسائل الإعلام الفلسطينية نقلا عن مقابلة الرئيس ابو مازن وحملة الانتقادات الشرسة التي تلتها, وقالت ' تناقلت وكالات الاخبار والقنوات الفضائية ، والمواقع الالكترونية تعليقات حادة حول ما صرَّح به الرئيس أبو مازن في المقابلة التي أجرتها معه القناة العاشرة الاسرئيلية اليوم، وقد تسابق الكثيرون في استخدام أقسى العبارات واستندت إلى ترجمة غير صحيحة ، والى إخراج بعض الجمل من سياقها العام'واكدت فتح ان الرئيس أبو مازن كان وما زال حريصاً على الثوابت الوطنية الفلسطينية ، وهذه الثوابت التي تشكل صلب وجوهر برنامجه السياسي الذي انتخب على أساسه خاصة موضوع حق العودة إلى الاراضي التي طردنا منها، وذلك استناداً إلى القرار الاممي 194، وهذا ما أكده الرئيس أمام الأمم المتحدة وفي كافة المناسبات، وحق العودة هو حق جماعي وفردي ولا أحد يستطيع إلغاء هذا الحق وهو العودة مع التعويض، وقضية حق العودة من المقدسات التي استشهد من اجلها الرمز ياسر عرفات، وأعلن تمسكه بها الرئيس أبو مازن منذ استلامه قيادة الشعب الفلسطيني.كما اكدت فتح أنَّ الرئيس أبو مازن كان واضحاً منذ البداية أنه ليس مع إنتفاضة مسلَّحة الآن مستفيداً مما جرى في انتفاضة الأقصى وما تخللها ، ومنطلِقاً من الواقع الحالي، لكنه بالمقابل دعا إلى المقاومة الشعبية ضد الاحتلال لأنّ هذه المقاومة الشعبية التي بدأت نواتها في العديد من القرى والبلدات هي بداية مشروع صدام حقيقي مع واقع الاحتلال الاستيطاني، والتهويدي، والتدميري، والإجرامي، والعنصري، وهي بداية الطريق الحقيقي لمواجهة الاحتلال.كما وشددت فتح في بيانها على انه ومن الواضح أنَّ الكثير من الأقلام التي تناولت هذه المقابلة قبل التأكد والتعمُّق في النص وفي الكلمات شكلت تجنياً واضحاً وبعضها كان يهدف فقط إلى التحريض والتشويه والإساءة إلى شخص الرئيس كرمز حالياً للشعب الفلسطيني .كما وشدد فتح على ان هذه الهجمة الشرسة مقصودة لضرب مصداقية القرار القيادي الفلسطيني بالتوجه إلى الجمعية العمومية لطلب العضوية لدولة فلسطين ،و الاعتراف بهذه الدولة الواقعة تحت الاحتلال على الاراضي المحتلة العام 1967 وعاصمتها القدس.واوضحت فتح ان هذا القرار القيادي الجريء للرئيس عباس الذي تعارضه أميركا وإسرائيل علنا ،وبعض الأطراف بشكل غير مباشر هو بيت القصيد بالاستهداف لأن نجاح مثل هذه الخطوة يشكل ضربة قاصمة للاحتلال الإسرائيلي ، ولكل الذين يخططون لتصفية القضية الفلسطينية وتعزيز الانقسام.وختمت فتح بيانها بالقول انها على ثقة بأن الشعب الفلسطيني اعتاد على مثل هذه الحملات الإعلامية المشبوهة ضد الرئيس أبو مازن بما يمثل من وعي سياسي، ومن ثبات على الثوابت، ومن مصداقية في مواقفه، ومن صلابة في تمسكه بما يخدم قضيته الوطنية مهما كانت الضغوطات، ومهما اشتدت التحذيرات والإنذارات موضحة ان الشعب الفلسطيني أصبح يمتلك الوعي والتجربة التي تمكنه من التمييز بين الغث والسمين.

[B-happy]

سبحان الله
يا جماعة المواثيق ليست كتب منزلة واوسلو كلها لعبة ومهزلة ولم يوافق عليها الشعب الفلسطيني بكافةة اطيافه الا من نصب نفسه بالقوة وليس بصناديق الاقتراع التي كان ظاهرها خدمة فلسطين واسترجاع الاراضي وداخلها بيع فلسطين والتنازل عنها
عباس ليس كل فلسطين ولن يكون وغدا سيذهب ويأتي غيره لانه ليس دائما على الكرسي فلماذا لا نناقش مع مصلحة الشعب الفلسطيني وليس مع مصلحة شخص فلسطيني واعوانه ؟
اتمنى ان نفكر بأبعد من اسم الرئيس وشخصه
مع احترامي لكل فلسطيني مع الفلسطينيين وليس مع فئة قليلة وان كان الرئيس.