كم هو صعب ان تعيش هذا الوضع !!

[أرب جمـال]

كم هو صعب ان تعيش هذا الوضع ...

ان تعيش في شقة لا تستطيع إغلاق بابها لأن جارك الفضولي يراقب الخارج والداخل الى بيتك.. وربما يشاركك الحوار مع ضيوفك أو يرحّب بهم أكثر منك.

ولأن جارتك الفضولية تحصي المؤونة التي تحملها لبيتك فتذهب لتتفقّد بيتها ان كان ينقصه قهوة او ملحا" او خبزا اوشايا" او بصلا"أو.... فتأتي مهرولة لتزودها بالنواقص عندها..

وحين تكون متعبا" أو مجهدا" أو مريضا" فيأتي صوت التلفاز من أحد الجيران كأنه يؤنبك لعدم حضور مباراة أو اغنية لمطربي هذا الجيل وأعذروني لكثرتهم لا أميز بين اسمائهم أو حتّى اشكالهم.. ناهيك الباعة المتجولين فلا يحلو لهم قرع بابك الاّ في هذه اللحظة..كبائع البطيخ.. والغاز.. وهلمّ جراّ...

تلغي جرس الباب حتّى لا يزعجك كثرة رنينه.. فإذا بالطارق يكاد يخلع بابك إن تأخرت قليلا في فتحه , وحين تفتح يبدأ هو بتوبيخك لتأخرك.. فسيارتك أو ربما ضوء بيتك يدلّ انك في الداخل فتضطرّ أنت للإعتذار منه على تقصيرك..

كم صعب ان تسكن الطابق الأول او الثاني من العمارة لأنّ شبابيك بيتك وساحته ستبقى مرتعا" للنفايات.. فالطوابق الأخرى لن ترحمك من أكياس الزبالة والماء القذر وأعقاب السجائر وما إلى ذلك.

ابناء الجيران يتراكضون فوق رأسك وأنت تتساءل هل سيقع السقف فوق رأسي في أيّ لحظة؟؟ أو حين يحلو لهم اللعب بالكرة في البيت او النط بالحبل.. وكأن البيت ساحة أو ملعب.. وحين تقصد جارك ليخفف من هذا الأزعاج.. يبتسم ابتسامة صفراء.. ويعود الأزعاج اكثر من السابق.. وكأنه يرسل رسالة لك بعدم التدخل وإلاّ سترى المزيد.

وحين يحلو لجارتك التنقل في بيتها وهي ترتدي الكعب العالي.. فتعرف ان دخلت المطبخ او الصالة او حتى الحمام..

أو حين تغلق الأبواب وتفتح بطريقة تهز العمارة بأكملها.اتساءل ان كان هذا يزعج الجار..ألا يزعج اهل الدار نفسها..؟؟؟

والمزعج اكثر انك احيانا" تغلق الهاتف لتشعر ببعض الخصوصية وتريد الإبتعاد عن هذا الضجيج كله وتسد أذنيك بعازل حتى لا تسمع صوتا" لتنام.. وأوّل ماتهجع عينك .. يطرق بابك بعنف لمعرفة سبب إغلاقك الهاتف.. وإن ابقيته مفتوحا" لن ترحمك المكالمات ولا كثرة الأسئلة وإن طلبت من الآخرين أن يتركوك لتنام ولاحقا" ستتصل بهم ,, يكملوا حديثهم ويكون النوم قد طار من عينك والأسخم من ذلك يطلبوا منك في نهاية المكالمة أن تعود لإكمال نومك ويعتذروا عن ازعاجهم. اتساءل أليس هناك حرمة للوقت والجار؟؟

والصيف.. الله على الصيف.. يطرق الجار بابك يسأل هل لديكم ثلج؟ ترد بلا. لا يقتنع بعد نصف ساعة يرسل ابنه.. فتجيب نفس الجواب.. وكأنه يقول لك دبر لي ثلج كيفما كان.. فتضطر ان تعتذر بأن الفريزر معطل أو لا يوجد به مساحة كافية.

وتكثر الأعراس والسهرات في الصيف.. حرب هي الأعراس؟؟ اعيرة نارية من كل حدب وصوب.. والعاب نارية كأننا في حرب ..الميت يصحو من شدّة صوتها ! وطبعا بصفتنا عربا" فإن أفراحنا تدوم أكثر من سبع ليالي. وكم عرسا" وعرسا يقام في الصيف..

اسباب تؤدي بالفعل الى التوتر والأمراض العصبية.. احمد الله انّي مازلت على شفا هاوية من هذه الأمراض ولم امرض بعد لكني من المحتمل جدا" أن اساق في لحظة قادمة إلى مشفى الأمراض العصبية.

من منّا لم يصادف مثل هذه الأمور في حياته؟؟ اشك انّ أحدا ما صادفها بعد!

أدعوكم للإضافة فهذا بعض ما أعاني من جيراني.. وهناك الكثير.. ولكن أترك لكم مساحة لتضيفوا ولو جزءا" من معاناتكم.

بقلمي ......أرب

[المفتش كرمبو]

أرب

وجدتنى فى مخيمى

وذاك الباءع لايحلو له المجىء الاعند الخامسة صباحا

حليب ولبن

وكاننا نشرب الحليب الطازج

نحن تتكفلنا وكالة غوث قبيحة

[وردة المسااااء]

بوسم الملوخية وورق الدوالي لازم يبقى باب الدار مفتوح لانه ما بنلحق نسكره الا ويدق الباب

ابيخ اشي ان المغتربين باخذوا اجازة وبيجوا واحنا اجازتنا بتروح علينا خدامين لحضراتهم

مشكووووووووووورة

[بنت الأردن]

ههههههههههه
صادقة وربي
تسلم الايادي

[لؤلؤة ثمينة]

صدقتي غاليتي
في مايعانيه الفرد في العمارات الله يساعدكم
لو كنتي جارتي لارحتك من كل هذه الازعاجات
وقدمت عيوني اليك

****
مساحة راقية غاليتي

***

الازعاج عندما يستغلوك المقربين في كل شيء
ليس ضعفاً منك وانما طيبة قلبك جعلتك محط للاستغلال


وهذا مايزعجني كثيرااا


لؤلؤة

[هالة]

وأثابك الجنة وجعله في ميزان حسناتك




شكرا على الإفادة والطرح

[بنت فلسطين]

[شيماء يوسف]

ههههههههههههههههه
كأنك تعايشين حالى بالظبط وتتكلمى عنه

زيادة على ذلك

اننا بيت العائلة

بيت صغير ولكنه يتجمع الكل فيه

صراخ اطفال ضحك وكلام كبار

لا يوجد مكان للراحة ولا احد يقول لك ارتاحى قليلا سنفعل

الكل قادم لكي يرتاح

وانا ما فيش مكان للراحة
ههههههههههههههههههههه

دا غير السوق

وله قصة اخرى

[سيما]

يا الله الحال من يعضه
تسلم الايادي ارب

[سفير بلادي]

جميل جدا