قمة التقدم في طاعة رسول الله وقمة التخلف في معصية رسول الله

[منتصر أبوفرحة]

بسم الله الرحمن الرحيم

ألسنا نبكي في كل مجلس وفي كل مقال وفي كل كتاب وفي كل مكان عن امجاد الماضي وعن إنتصاراتنا في الماضي

كيف إنتصرنا وكيف قدنا الامم ؟؟

بشيء واحد فقط ؟؟
ألا وهو : منهج التلقي

منهج التلقي : نعم منهج التلقي كيف كان وكيف اصبح

منهج التلقي كان قال الله وقال رسوله .. وسمعنا وأطعنا ..

كانت القيادة والريادة لنا

إختلف المنهج وأصبح لماذا ؟؟ وكيف ؟؟؟ وما السبب ؟؟ وما الضرر ؟؟ ولو ان ؟؟؟

اصبحنا امة متخلفة وفي آخر الركب واضحوكة بين الأامم


فقط اردت ان اذكر نفسي وأذكر إخواني ببعض الآيات والأاحاديث عن وجوب طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما امرنا به ولابد أن نقول سمعنا وأطعنا ولا نسأل عن السبب ولا عن الضرر وماشابه ذلك
فقط نقول سمعنا وأطعنا حتى نرجع للقيادة ونرجع أمة تسود وليس امة مسادة :

هذه بعض الآيات والأاحاديث في وجوب طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم :


قال الله تعالى :



(( ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم))

(وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون )

( يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله و رسوله و لا تولوا عنه و أنتم تسمعون )

(و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما)

(و من يطع الله و رسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها )

((و من يطع الله و الرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا))

(( و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ))

((و من يشاقق الله و رسوله فإن الله شديد العقاب ))

( و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً ))

((و من يعص الله و رسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبداً ))


وقال صلى الله عليه وسلم :



(( من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله )) ( البخاري )

((كل أمّتي يدخلون الجنة إلا مَن أبى مَن أطاعني دخل الجنّة ومَن عصاني فقد أبى)) ( البخاري )

((إنّما مَثلي ومثل ما بعثني اللهُ به كمثل رجل أتى قوما فقال يا قوم، إني رأيت الجيش بعينيوإني أنا النّذير العريان، فالنّجاء النّجاء، فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا ـ بالتخفيف، أي ساروا من اول الليل ـ فانطلقوا على مهلهم فنَجوا، وكذّبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبّحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهمفذلك مَثل مَن أطاعني فاتّبع ما جئت به ومثل من عصاني وكذّب ما جئت به من الحق)) ( البخاري ومسلم ))




اللهم قد بلغت اللهم فاشهد