مربد شعري ( أرب جمال. نسمات .بصيره .الأمير الشهابي )

[الامير الشهابي]

الأبداع بحر يبحر فيه المبدعون يرسمون يلونون بحروفهم مشاعر تسكن وجه الشمس
وتتوج حقيقة أن الكاتب قادر أن يسطر إبداعه في الردود بتميز يصل لمستوى من الجودة
ألادبيه مايتفوق على النص ..
كيف ترجمت الذات الكاتبه لمجموعة من كتاب المنتدى شكلوا مربدا شعريا
حقيقيا أعادنا لزمن المماتنات الشعريه الخلاقه بمعانيها التي تصنع من الحروف
جمال التشكيل في أبعاد الصورة الشعريه
لقد وجدت من باب ألانصاف لهذا الأبداع الجماعي الذي دون في نص
شعري وطني بعنوان ( أعراس الوفاء ) أن نصنع صورة جديده من الجمال
في البناء والمضمون الشعري بل القدرة على الخلق في الصياغة لمتطلبات
موقف متجدد الأفق في الكتابة الشعريه تأثرا وتاثيرا ..فشهدنا ولادات نصوص
وتميز وقدرات كتابيه إستطاعت أن تحدد معالم جديده لنص قرأته
لقد بدأت الكاتبه نسمات بداية موفقه في ماسجلته من مماتنه رائعه
وقفت وأستوقفني الشدو يوما يا ترى من ينادي؟
أهو صوت الحق فينا .......أم عاشق من بلادي
أم شهيد أيقضته صرخة .............حرة تنادي
أم أسير قابع في سجون القهر.... عند الاعادي
هو صوت الحق فينا ........وعليه نشد الايادي
لن نساوم...... لن نبيع نقطة من دماء اجدادي
فليهنأ شهيدنا الذي قضى............... لأجلها
فهناك أسود................. في عرينها تنادي
حرائر نحن ما مزقنا يوما.............. ثوبنا
ولا لبسنا الحداد
بالصبر............ وصفونا والعفة ماء وزاد
وقدمت الكاتبه أرب جمال نصا رائعا في مماتنة رائعه

لم أكن يوما طفلا ..
ولم أمارس هواياتي الطفولية ,
حتّى في احلامي ..!
خرجت من بين الردم رجلا في الخامسة من عمره..
احمل في ذاكرتي الصغيرة صورا مشوشة .,
لبواسل يحملون دما مخلوطا بلحم..
قالوا لي انه جثّة !
وببراءة تقدمت منها ..
وسط زغاريد وصراخ ونواح ..
كانت بعض الأيدي تشدني للخلف ..
وأنا بشقاوة طفل اتقدم ..
لأرسم صورة ابي في ذهني ,,
مغمض العينين ..
ودمعة تشق مجراها على خده الأيمن ..
وصوت أمي يبارك شهادته وسط فقد وقهر :
ِزفوا الشهيد الى جنات الخلد ..
,,
وعرفت حينها معنى القسَم ..!
وعرفت حينها معنى القسَم ..!

على دربك أنا ماضٍ يا أبي ..
أقسم بالله .,
أقسم ..
سأكبر ذات يوم ..
وسأسير على خطاك ..
سأرافقك حيث أنت ..
أبي :
يُخطئ من يظن أنّ الليمون لا يزهر في وطني كل يوم!
ثم قدم الامير الشهابي مماتنة بنص شعري ردا على مماتنة الكاتبه أرب جمال
كان بعنوان (اليوم أزف الشعر في أعراس الوفاء ) وتم نشره اهداء للكاتبه أرب جمال
وهو نص تجد فيه مايمكن أن يوحد النص والمماتنة الشعريه فكرا وأسلوبا
لنقرأ أختاه سويا ماكتبنا
إستلت قلما وريشة رسم مشاعرها
وأطياف حكايتها
في صورة وجع من أعماق الصمت
وقد لاذ الموت فرارا
ويكون لها سبق الرجع
لذاكرة لاتنسى
ولحظات لاتمحى
..ودعَتْ أحلام طفولتها من بين ركام وردم
وبقعة ضوء وشعاع دم .
.خمس كانت مقياس براءتها
في مشهد عرس دامي وشهيد مسجى
أشلاءً
لحْمًا
ودمْ
أي صورة ترسم زغاريدا ونواحا وصراخا
وإصرار الخطى
لحظة حفرت في ذاكرتي
أن أبي
لم يمت مغمض العينين
كان في وداعي ينظر نحوي مبتسما
ورسمت في ذهني صورة الشوق المعنى
ودموعا تكتب حزني فرحا ..
آه ياأماه كم أحييت بقلبي قسم الوفاء
عند زغرودة كانت وداعا للشهيد ..
فأقسمت أن أبقى وفيه
كزهر ليمون بلادي في شروق الشمس
فأنا أقسمت مذ ودعته
قسم الوفاء
واليوم أزف الشعر ..في أعراس الوفاء
وسجلت الكاتبه بصيره مماتنة شعريه ردا على النص الشعري الذي أهداه الامير للكاتبه أرب جمال

أحضرت محبرتي لأرسم على صفحاتي حروف تشبه ما شاهدناه
شاهدت هناك صور الأوجاع
ومكان الرحيل بلا وداع
شاهدت عمق المأساة
وصمود الشعب كما السفن والمرساة
شاهدت الأشلاء واللحم والدم
وهناك أيضا الركام والردم
شاهدت الدمع الذي نلقاه مع الابتسامة
وفراق الأحبة بلا ملامة
شاهدت العينين الساطعتين
وكأنهما يرسمان قافلتين
قافلة الوداع الأخير
وقافلة الرحيل المرير
وعند سماع تلك الزغرودة غادرتنا تلك القوافل
وذلك اليوم الحافل الذي رسمني عند عدوي قاتل
ومنذ إزهار الليمون بالأمس
ووداع قصة الطفل الذي كاد أن يحلم بالشمس
زففت الأشعار والوفاء
وطارت تحلق عاليا بالسماء
الخاتمه
وتعليقا على هذا النسق الأبداعي الذي توجه مبدعونا فلقد رأيت أن هذا النوع من ألابداع الزاخر بكل مايمكن وصفه
من جمال الصوره البنائيه للذات الكاتبه وتاثرها بما قرأت روحا ومعنى فأضحت النصوص متكاملة المعاني
موحدة الأدوات في المشاركات والردود مع النص الأساس ولو قرأناها مجتمعة لأعتقدنا أن الكاتب واحد
كم نشعر بمتعة ألابداع ليس من نظرتنا الخاصة لمفردات النصوص بل للموقف الشعري العام
في الشكل والموضوع والمتناغم في أجزاء ه الثلاثه
ومن هنا سأزف بشرى أعراس مربدنا الشعري الذي قد بدأ لنسطر لكم ما دونته أقلام تستحق التقدير
وألاشاده ..تحية للأخوات حسب المشاركات
الكاتبه نسمات
الكاتبه أرب جمال
الكاتب الامير الشهابي
الكاتبه بصيره
لكم أحبتي محبتي

[الهنوف]

ولادة مميزة
اسعدني ان قرأت نصوصا جميلة جدا
لكم تحيتي وكل ودي ووردي

[~ مذهله ~]

قرأ واستمتعت
رائعين بالردود الجميلة
اسعدني التواجد هنا وشكرا لك يا الامير الشهابي
بانتظار المزيد منكم
موفقين

[ابو فداء]

سلمت اميرناااااا
تتميز دائماً بكل ما هو جميل
تخرج الأبداع من بين الكلمااات
سلمت

[الامير الشهابي]

ولادة مميزة
اسعدني ان قرأت نصوصا جميلة جدا
لكم تحيتي وكل ودي ووردي
============
الأخت الهنوف
حقا انها نصوص جميله وجمالها أنها جميعها في نص واحد
فأعطتني فرصة أن تكون مربدا مصغرا وولادة رائعه لهذه
التجربه الرائده في التفاعل الصادق والشعور العميق بما نكتب
لك تحيتي وتقديري

[الامير الشهابي]

قرأ واستمتعت
رائعين بالردود الجميلة
اسعدني التواجد هنا وشكرا لك يا الامير الشهابي
بانتظار المزيد منكم
موفقين
==============
الاخت الفاضله مذهله
كل مانتمنا أن نقدم لكم مايرقى لذائقتكم
وذائقة قرائنا وزوارنا ..سنعمل دوما لتقديم كل ماهو جديد يتميز به
المنتدى عن المنتديات واشكر الله أنني أقدم دوما كل جديد مبتعدا عن
نقل أي تجربة في المنتديات بل أخص المنى والأرب بها دون سواه
هنا يكمن ألابداع الحقيقي بالتميز والتفرد
شكرا لك الحضور الراقي

[الامير الشهابي]

سلمت اميرناااااا
تتميز دائماً بكل ما هو جميل
تخرج الأبداع من بين الكلمااات
سلمت

================
أخي الغالي أبو الفداء
إنها رساله وهدف
أن نبني الثقة بقدرة كتابنا على مطاوعة الحروف

وأن نسلط الضوء على الأبداع المتبادل

لك تقديري الخاص

[B-happy]

فكرة المربد مميزة ورائدة اخي الامير الشهابي
يسعدني ان احييك على هذه الفكرة المميزة والرائدة والتي ستترك الأقلام تبدع وتقوي فكرة الرد بطريقة التفاعل مع النص وتبعدنا عن الردود التقليدية
شكرا على الابداع
تحياتي

[الامير الشهابي]

فكرة المربد مميزة ورائدة اخي الامير الشهابي
يسعدني ان احييك على هذه الفكرة المميزة والرائدة والتي ستترك الأقلام تبدع وتقوي فكرة الرد بطريقة التفاعل مع النص وتبعدنا عن الردود التقليدية
شكرا على الابداع
تحياتي
================
الأخت الفاضله هابي
الأبداع الحقيقي أيضا هو الأبتكار لذلك عندما تنوهين حول الخروج من دائرة الردود التقليديه
ليصبح أي نص فيه مقومات النص الشعري جمالا وأسلوبا ساحة لتفاعل ينتج هذا النسق الأبداعي ..
وبكل صدق أن المشاركات لايمكن فصلها عن موقف بدت فيه وحدة العضويه فيها متماسكة بشكل
جعل من النصوص لوحة وساحة يجوز أن نطلق عليها مربدا شعريا وليدا ..
هكذا ترجمت إبداع كتاب نقشوا في ذاكرتي فما خانتهم حروفي بل أنصفتهم مثلما أنصفوني
بإبداعم
لك أختي الشكر على هذا الحضور الوارف وبكل سعادة غامره أقولها سيبق هناك كتاب
تتحدث أقلامهم إبداعا وترسم إبداعا
لك التقدير الخاص مع الشكر

[ناجي أبوشعيب]

هي حقّا نصوص جميلة
رائع محتواها
دمت متألّقا في كتاباتك واختياراتك يا متميّز
دمت بألف ودّ
إحتراماتي