ارب ارجو ان تسعفيني بعنوان القصيده

د سليم النهدي · 5 - 12 - 2009, 11:43 AM

قصيده لهده الرائعه السيده ارب جمال استوقفتني وقتا طويلا من الزمان حتى استنزفت كل قواي وشكلت في حياتي ملامح لهدا القادم المجهول
كم يسعدني عندما تستوقفني قصائدك سيدتي وكم انتي باهره رائعه جذابه شامخه حتى في انكسارك . ولكم الان اخواني اضع القصيده لسيده ارب جمال

لا تغرقني في حديثك الماجن أكثر ..
ولا كثرة القبل .,
زدني من أسرارك المخفية عني منذ زمن ..
أرهقني تفتيش جيوبك
والتسكع فوق أوراقك في غيابك وحضورك
وأرهقني أكثر..
نباح الكلاب خلف أسواري
صوتها صم سمعي وما عدت قادرة أفهمك
أن أسمعك
ما عدت قادرة أن اركّز افكاري معك ..
اعتقني من شرنقة جمعت فيها دموعك
التي طالما أصرت أن تفضحك .,
اوَ تدري يا قاتلي كم أحببتك
وما زلت أحبك ..؟!
تأمل في نظراتي فقط .,
تأمل في غيرتي وانفعالاتي ..
ستكتشف ما يرضي غرورك ويسعدك
ستجد كلمة طالما أردتني أن ُاسمعك ..
احبك محفورة في قلبي وشرياني
لكني, بكل اسفٍ ..!
رغم ولهي
رغم شوقي
رغم انكساري في حضرتك ..
أخفيت رغبتي وحبي أن يطول بقاءي معك ..
إرحل هناك
الى حيث الغيمة تظلّل معبدك
إرحل حيث سنابل القمح تغّذي حاجتك ومأربك..
سأبقى هنا بانتظار دعوتك !!
بانتظار عودتك ..
مغسولاً من كل الخطايا التي دنّست هامتك ..
ارحل هناك.. حيث الأفق ,
ما عاد هنا متّسع لي ولك ..
سأبقى عالقة هنا ..
باحثة عن بقايا تفاصيل ربطتني بك..
ودون أن تعلم
وما أردت يوماً أن أُخبرك
عانقت بعضاً من ثيابك ..
وأشياء تركتها فوق مكتبك ..
سرت مشتتة فوق جسدي
ابحث عنك في نخاعي
في وردة ذبلت فوق مقعدك..
تصفحت بعض أوراق ..
ويوميات كنت أهديتها لك ..
قرأتُ بعض ملاحظات .,
دونْتَها بخط يدك !!
أفقت على حقيقة مُـرّة ..
آآآهٍ ما أحقرك !!
ما أرخص حكاياتي عندك !!
سؤال علقته فوق بابي
وفي كل زاوية يمكن أن يطالها نظرك
كيف ُهنت عليك ؟؟
لمَ تتفنن في حفر قبري
في تجويف عيوني
وفوق جسدي ومفاصلي ..؟
ربّــاه ما اغدرك !!
ما أغدرك !!
لن أعاتبك بعد الآن ..
لن أسامحك ..
لن أغفر لك ..
لن أرحمك ..

أرب جمـال · 5 - 12 - 2009, 12:08 PM

الأخ الدكتور سليم

مرحبا بمتذوق حروفي وكلماتي ,, فهذه ليست المرة الأولى التي تستوقفك كما اذكر ,, فأنت من يعلقها على شاشة جهازه ويستمتع بكل حروفها.. هكذا قلت لي يوما أتذكر..ايها الصديق الصديق؟

بالمناسبة هذه القصيدة كتبتها يوماً ,, ربما تكون بعض كلماتها جارحة .. وخارجة من قلب امرأة متعبة من ظرف صادفها أو بالأمس البعيد,, لكنها تلاعبت بخيالها كثيراً .. لتخرج بقصيدة جارحة .. وربما مؤلمة للطرف الآخر..فلم أحظ في حياتي ولو للحظة أن افتش جيوب زوجي ولم اتسكع يوما بين أوراقه ,, ولكن هناك الكثير من يقمن بذلك .. تخيلت نفسي انا هنّ .. أو هي .. فخرج مني هذا البوح.

لكني كأي أمرأة كما تعيش فصول الحب تعيش التمرد على الكلمات والورق وتكتب لتخرج معاناة وإن لم تكن هي صاحبتها ,, أعيش دور المرأة بكل طقوسها وفصولها ومعاناتها وهذا ما يجعلني أكتب بتلقائية وعفوية .. وربما هذا ما جعلك أخي سليم وجعل الآخرين يُعجبون بهذا التمرد وهذا البوح ..

لك كل تقديري واحترامي أخي سليم وانتظرك دائماً ..

اختك دوماً

أرب