|
واحة الأدب والشعر العربي لكبار المشاهير من الشعراء |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
المنتدى :
واحة الأدب والشعر العربي
![]() حسين محمد العنكود ![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
كاتب الموضوع :
المفتش كرمبو
المنتدى :
واحة الأدب والشعر العربي
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
كاتب الموضوع :
المفتش كرمبو
المنتدى :
واحة الأدب والشعر العربي
![]() لقد كان المبدع الراحل إبراهيم يمتلك حيويه حتى في مشيته ويحب الحياة بشكل لا يصدق، الحياة التي خانته مبكرا أتذكر انه يوما ما كان يحدثني عن إحدى صديقاته البصراويات التي تعرف عليها خلال جولة له في أسواق البصرة الجميله (يا أخي مجرد ان ترجلت من مركبة احد الأصدقاء تحنطت تلك الشابه في مكانها وفغرت فاها مع ابتسامه منذهله ولا اعرف الى هذه اللحظه كيف تجرات وتقدمت نحوها مباشرة لكي ترحب بي وكأننا نعرف بعضنا،عندما سألتها عن معنى تلك الحركه التي ابدتها نحوي قالت بشجاعه نادره (ادهشني توهجك، انك ترجلت من المركبه بعنفوان وزهو يليق بطول قامتك، أعجبتني يا رجل) ولا ادري ان كانت تلك المراه قد علمت بان ذلك الرجل قد صار من ضحايا الحرب وقد مضى على رحيله اكثر من عشرون عاما، اصطحبني ذات يوم الى العاصمه بغداد ولم اكن قد رايتها كثيرا من قبل وقد تجولنا في الاماكن النافعه مثل شارع المتنبي واشترى بعض الكتب وتجولنا في المتاحف وكانت له اراء جميله في النساء، اتذكر انا راينا مجموعه من الأجانب وكانت فيهم شابه فارعه ذات شعر طويل احمر ترقصه الرياح وقال انظر انظر كانها حصان وتحدثنا كثيرا عن حسن مطلك وعن القصه والروايه وعن الحرب، كنت في بغداد عندما انبأوني بانه جريح ويرقد في مستشفى الرشيد العسكري لقد صعقت ولم اصدق وما هي الا ساعات وقد همس لي احد الاصدقاء ان ابراهيم الان تحت التراب حيث دفنوه منذ الصباح.......
|
||||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|