جرافات الاحتلال الاسرائيلي تهدم مضارب بدو الكعابنة في بيت حنينا

أرب جمـال · 20 - 8 - 2013, 05:13 PM

جرافات الاحتلال الاسرائيلي تهدم مضارب بدو الكعابنة في بيت حنينا

20 / 08 / 2013

قالت «مؤسسة القدس للتنمية « إن جرافات الاحتلال الاسرائيلي قامت امس بهدم مضارب بدو الكعابنة في بيت حنينا شمال القدس المحتلة .
ويقول محمد كعابنة إنهم فوجئوا امس بجرافات الاحتلال يرافقها عدد كبير من شرطة وجنود الاحتلال تداهم المنطقة صباحا وباشرت بهدم وتفريغ 8 مضارب بالكامل ، الأمر الذي أسفر عن تشريد 57 فردا كانوا يقطنونها ، وقد مارست القوات الاسرائيلية العربدة والقوة بتفريغ وهدم المضارب مستعينة بالكلاب البوليسية والجنود مما اوجد حالة من الذعر بين الاطفال والنساء الذين هربوا الى الجبال خوفا من البطش والتنكيل ,
وتلاحق سلطات الاحتلال البدو في مناطق القدس لحملهم على تركها , حيث يتم في اكثر الاحوال مصادرتها لصالح المستوطنات او المناطق العسكرية. كما اقتحمت وحدات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، فجر امس، عدة مناطق في شمال الضفة الغربية ووسطها، ودهمت منازل المواطنين الفلسطينيين وقامت بتفتيشها واستجواب بعض المواطنين واعتقال آخرين.
وقالت الإذاعة العبرية إن جيش الاحتلال اعتقل أكثر من عشرة فلسطينيين من الضفة الغربية .
وأفادت مصادر فلسطينية محلية في مدينة رام الله أن جيش الاحتلال اقتحم قرية بدرس، غرب المدينة، واعتقل الأسير المحرر بهاء محمد عبد الله عوض (25 عاماً) .
وفي شمال الضفة؛ دهمت قوات من جيش الاحتلال منزل النائب عن كتلة «التغيير والإصلاح» البرلمانية التابعة لحركة «حماس»، فتحي قرعاوي، في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم.
وأوضحت مصادر في عائلة قرعاوي أن الاحتلال قام باستجواب النائب قرعاوي (56 عاماً) ونجله الأسير المحرر حازم (26 عاماً) بعد اقتحام المنزل فجراً .
وفي مدينة جنين اندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال إثر اقتحام الاحتلال لبلدتي جبع، جنوب المدينة، والسيلة الحارثية غربها، بعد منتصف الليلة قبل الماضية .
واندلعت مواجهات في مخيم جنين بعد محاصرة قوات الاحتلال منزلي المواطنين عماد شيتا، ومحمد أبو غليون، وسط إطلاق الرصاص الحي والقنابل الغازية، ومواجهات أخرى في السيلة الحارثية .
من جانب اخر قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق مكب النفايات الوحيد في مدينة البيرة في رام الله، ما أدى إلى اغراقها بالنفايات.
وحسب صحيفة هآرتس في عددها الصادر امس فقد ادعت سلطات الاحتلال أن سبب الإغلاق هو « الحفاظ على البيئة «، فيما أكد الفلسطينيون أن السبب هو الأطماع الاستعمارية للاستيلاء على أرض المكبّ، وتوسيع مستوطنة « بساغوت « المقامة على أراضي المدينة.
وحسب رئيس بلدية البيرة فوزي عابد، فإنه منذ إغلاق مكب النفايات في مدينة البيرة والسكان يلقون النفايات في المناطق المجاورة له، أي بين البيوت السكنية، ما ينذر بكارثة صحية بيئية. رغم أن مكب النفايات من المكبات الصحية النادرة في المنطقة لكونه بعيداً عن المناطق المائية ومشكل من طبقات صخرية لا تسمح بتسرب المواد إلى جوف الأرض، وقد جرى فحصه من لجان صحية فلسطينية واسرائيلية وكلها أكدت أنه لا يؤثر على البيئة.
وأكد عابد أن تبريرات إسرائيل لإغلاق المكب كاذبة، وأن كل ما تقدمه من حجج، غامضة وغير مقنعة مضيفاً: أن اسرائيل تسعى إلى تدمير البيئة الفلسطينية عبر قرارها الخطير بإغلاق مكب نفايات البيرة والذي يعمل منذ ما يقارب 30 عاماً، ويخدم ما يقارب 80 ألف مواطن.
واحتجاجاً على الخطوة الإسرائيلية، قام فلسطينيون من أهل المدينة أمس، بإحراق النفايات عنوة على مقربة من مستوطنة « بساغوت «، حتى يكون دخانها رسالة واضحة إلى الإسرائيليين، وأن التلوث لن يطالهم وحدهم.