حكاية لبوة

[عاشقة الوطن]

حكاية لبوة
يحكى أن لبوةعاشت في زمن من الأزمنة وفي مكان من الأمكنة، وكانت سعيدة في حياتها الى أن أحبت الأسد وتزوجته ولكن كان لها حساد كثر لأنها تعرف أن من تربى على مخافة الله والأخلاق الحميدة وحب العلم واستقام يمتحن .
تعرف أنها ستحارب وتجاهد من أجل مبادئها لإن من ينافق في العبادات تكشف أوراقه مهما حاول إخفاء ما بداخله . وتميزت في كل شيء حتى جاء اليوم الموعود ورسمت لبوة أخرى خيوط الكيد والمكر على الأسد المسكين وقامت تعمل كل شيء يغضب الله من أجل تدمير النجاح والمبادى الحقيقية.
البوة تربت على الطيبة وقلبها أبيض كبيضاء الثلج في وضح النهار لا تعلم أن هناك من لا يخاف الله في أفعاله وأقواله بهذه الصورة.
دخلت بكل حيلة وتجملت في رسم الكذب وتلفيق الحكايات و تكذب وتتفنن وتتقن الدمار والتمثيل ، وصدق الأسد ما قيل له ، ومهما علا الأسد لا يعرف دهاء الحساد والمنافقين ، وبدأ يستمع لما يقال له، وجرح من أحبهم ووقفوا معه في كل الظروف ، وابتعد عنهام وقلبه تعلق بغيرها ليس لهدف في باله لكنه انقاد بلا إرادة وتبع هواه وهو لا يشعر بنفسه ولا يعلم ما يحاك حوله من الظلم والطمع والجشع ومطامع دنيوية ، وأصبح أسد مريض نحيل لا ينفك يغضب ويصرخ والمرض أصابه ومن حوله يصفق لقد تحقق ما فعلته اللبوة ومن تعاون مع الشيطان يصنع المعجزات في الدنيا لكن ليس ببعيد على الله ؛ فالله يمهل ولا يهمل والله بالمرصاد لمن يظلم والظلم مرتعه وخيم ونهايته عقاب المنتقم الجبار ، لا ينسى الظلمة مهما علت سطوتهم وجبروتهم وإن كثر أعوان الشيطان واستخدموا كل الأسلحة بعددها وعدتها .
ترى من ينتصر من كان مع الله في أقواله وأفعاله وأيقن أن ما يمر به محنة وابتلاء ومهما صعبة المصيبة اقترب الفرج والأمل بالله معقود دائما ومن توكل عليه فاز.
بقلم : زينب صالح أبو عرابي

[سلوى]

من كان مع الله فلا يبالي
كلها امتحانات والحق سيظهر
تحياتي لك

[وفاء بنت غزة]

واي الحكايا تحكي اختي زينب
وهل يستحق ان يكنى اسد ذاك الذي يهجر وينسى ويتنكر للجميل
مساكين نحن بنات حواء دوما نختلق الاعذارلهم لكن دوما اقول من قسم الله ان يشاركه احد
في رزقه فلن يغير قدر الله باي شكل
وسيندم من يهجر عرينه الى وكر ثعلبة ويحاول الرجوع لكن وقتها سيكون الجرح دامي والقلب المكسور لا يجبر
قصة رائعه وواقع مرسلمت يداك

[الامير الشهابي]

الأخت الفاضله عاشقه
قال المثل ماكل مايلمع ذهبا
وحقيقة الأسد أنه كان هرا
نص جميل بتقاسيمه وتصوير بطلي القصه
بأسد ولبؤه لأننا نعيش فعلا في غابه
خسر الأسد وكسبت اللبوه في معركة الحياه
لك التقدير نص رمزي خفيف على القلب
ثقيل في الميزان
تحياتي الصادقه

[جمال جرار]

هذا ثعلب وليس باسد فاﻻسد من صفاته انه يخحمي اسرته وﻻ ينظر الى غير لبوته ابد
قصة مؤلمة من الواقع
تحياتي لك ولقلمك المبدع

[بلا عنوان]

قصة واقعية
راقت لي
مودتي

[صائد الأفكار]

يمهل وﻻ يهمل
ان ربك لبلمرصاد
وﻻ يحيق المكر السيء اﻻ باهله
جائز ان ينخدع اﻻسد مدة ولكنه لن ينخدع للأبد
تحياتي لك

[عاشقة الوطن]

أسعدني مروركم وأعجبتني ردودكم .
جزاكم الله كل خير وأبعد عنكم كل سوء

[شيرين]

مشكورة عاشقة الوطن
حزنت على اللذين يسيئون وينسون ان ما يفعلونه لا ينفع بل وسيأكلهم الندم يوما
مودتي

[بائع الورد]

موضوع غاية في الابداع اختي
دائما متالقة
ننتظر جديدك دوما