إلى سيدة اللافندر " 9 "

[محمد ماهر مرعي]

عند المساء سأحمل آخر الكتب المهداة الي في يوم ميلادى قبل عامين
فمنذ شهور لم تهدنى امرأة كتاب ...
ومنذ شهور لم المح في سقف الغرفة قوس قزح .. و لم المح على زجاج الروح قطرات امطار .. ولم تشرق شمس في صباح حلمى المنسي ..
منذ شهور و انا اتفقد طعم الروح .. و نغم البوح .. وارتجافة العطر بقارورة الاشتياق
...........الحنين وحده القادر على استفزازك للحضور .. و هو الوحيد القادر على استحضارك من عتمة الغياب.
على غلاف كتابك .. ملاحظة مكتوبة بقلم كحل اسود " ابتسم اليوم .. وابك غدا " و من يوم كتبتيها و انا احاول ..
بصمة يديك على حافة الورقة التاسعه و السبعون .. اثر تنظيفك لقطرات القهوة الساقطة عمدا لتذوق كلماتك .. لا تزال تورد كل ليل وانا اتحسسها على راحة يدى .. وملمس شفاهى .. لا تزال روحك تنبت منها وتتصاعد كأدخنة أعواد البخور او كأنفاسك ذات فجر بارد ..
رعشة الصوت الخارجة من بين الأوراق كموسيقى مقدسه .. تتسلل بين اهداب الكمان .. كآذان الجوامع و اجراس الكنائس و تسبيح المسبحين ..
ما اضعف صوتك ...
ما اضعفنى .. ارتجافة صوتك كافيه لسجنى الف عام على حافة الارتجاف ..
على شفا نغم عاري .. وسمفونية مهذبة !
ما اشقاني .. منذ سماعه !!
محمد ماهر

[أرب جمـال]

العزيز محمد ماهر

كأن جبران يعود باسلوبه ورقته وفلسفة العشق عنده

ما اروع همسك لهذه السيدة التي اخالها تكتحل بلون اللافندر
تقديري لك

[ناجي أبوشعيب]

و يبقى النّبض الصّادق دائما الوحيد الّذي يؤثّر إيجابيّا في كلّ القلوب
شكرا محمد على هذا البوح الجميل

[صائد الأفكار]

راقي بحسك وقلمك يا محمد
تحياتي لك

[ابو فداء]

اسلوب راقي اخي
نشتاق اليك كثيررر
موودتي