ما هو...؟

[شيماء يوسف]

وجدت في جوجل سؤال

وتعددت الاجابات

اردت ان نطرحه للمناقشة

السؤال هو

ما هو الحب؟

اتمنى مشاركتم معي الحوار

[ابو فداء]

الحب
هي عاطفه جياشه نحس بها ولا نراها
نشعر بمعالمها ولا نقدر على تركها أو نسياها
أحببت حمود
وكل يوم هو موجود
أن تحب شخص أكثر ما تحب نفسك

[أم يــــافا]

الحب هو تلك المشاعر الصادقة التي تخالجك إتجاه شخص أو أشخاص معينين أو حتى لأشياء
الحب لا يكون حبا إن دخلت الرغبات معه ولا يكون حبا إن قصدت بحبك لشخص ما أن تمتلكه
الحب من أسمى الأشياء التي يحصل عليها المرء
ولا يقتصر الحب على أن يحب الشاب فتاة أو العكس
بل الحب أوسع من ذلك بكثير أن تحب عائلتك عملك قرآنك عبادتك لله أشياء تملكها وأشياء لا تملكها
وهناك نوع صافٍ جدا ونقي ألا وهو حبك لله ولرسوله وللصحابة وآل البيت رضوان الله عليهم وهذا النوع من الحب لا يكون فقط بالمشاعر بل بالعمل لنيل رضا الله وبالإقتداء بالرسول في جميع أعمالك وأخلاقك والإقتداء بالصحابة والصحابيات وآل البيت
الحب صافي ولكن الناس في هذه المجتمعات لوثوه كثيرا لدرجة أننا لم نعد نميز بين الحب الصادق والكاذب
وهدموا أنقى ما فيه
فصار الإنسان يتبع اي مغني واي ممثل ويحبه
وصار الذكور يلاحقون الإناث ويسممون عقولهم بالحب الكاذب
وصار الأخ يحب أخاه فقط إن تعلق هذا الحب بالأمور المادية
وهلم جرا ....

[B-happy]

الحب هو طاقة روحانية تجذبك تجاه اناس او اماكن او اشياء قد تكملك او تكملينها
وقد تنتهي هذه الطاقة او تتجدد وذلك تبعا لقوة الجذب

وفقك الله على الطرح
تحياتي شيماء

[المُنـى]

الحب هو ان تحاطي باناس يراعون حضورك ومشاعرك ويهتمون بك وبحضورك ..
الحب هي المشاعر النبيلة التي نحس بها اتجاه الآخرين بدون مقابل
كالعادة مشاركاتك دائما متميزة
شكرا ويعطيك العافية

[أرب جمـال]

تصدقي الى الآن لا استطيع ان افسر معنى الحب
لان الحب بحر كبير وامواجه احيانا تكون هادئة واحيانا متلاطمة,, لذا سأتابع الردود واستفيد
شكرا غاليتي على الطرح

[الامير الشهابي]

أخت شيماء
الحاضرين
كل واحد له رأي في الموضوع
واقرأ عموما إنزياح عن المعاني المقصوده في بعض الأجوبه
لان ما يتم التعاطي به بين البشر لايمكن أن ينسحب
على التعاطي به مع الله ..كأن يقول الشخص حب الله
وحب الرسول وحب القرآن والخ ..لايجوز بنظري التعاطي
بالعواطف البشريه في تجسيد العلاقه مع الذات الآلهيه ..هذا من ناحيه
حتى نفهم بصدق أن هناك حديثا قد يدور حول هذه المسأله ولكنه ليس عميقا
الرب لا يمكن أن تصنفه وتضعه بخانة النوع لتقول أحب الله وهذه كلمات مجرده
خاليه من معاني الربط والأرتباط بعلاقة الأنسان بالذات الألهيه ..لأن معناها التبادلي
لايجوز أن تسحبه على الذات الألهيه .(.وما خلقنا الأنس والجن إلا ليعبدون )
هذه الحقيقه التي تغيب عن البعض فهل يدخل حب الله بنظر البعض في قائمة العباده
أم أنه ممحاولة تقريب خاطئه للتقرب إلى الله ..أعتقد أنها صوره بنظري غير دقيقه
عن وجه العلاقة بين الرب وبين الموضوع المطروح حول مفهوم الحب وليس فقط
ماذا تعنيه علاقة الحب .لأن الحب يدخل في باب العلاقه بين طرفين والله منزه أن يكون طرفا
أما بحدود عنونة أن الحب هو طاقة روحيه ..فهناك فرق بعيد بين الطاقة
الروحيه وبين العاطفه الأيجابيه التي تترجمها حالة من الشعور بين المد والجزر أحيانا
حسب إرتهانها لمعطيات تتداخل فيها عناصر سيكولوجيه وعناصر الرغبه الأنسانيه
وأخيرا (الحب هالحرفين مش أكتر ) ياريت ياريت يخرج من دائرة الطقوس
للجميع التحيه والتقدير

[شيرين]

شكرا على الطرح وكل له رأي جميل في طرحه
مميزة يا الغلا
مودتي

[شيماء يوسف]

مستمعتة جدا برأي كل واحد في معنى الحب

انتظر باقي المشاركات بشغف

[أم يــــافا]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير الشهابي [ مشاهدة المشاركة ]

أخت شيماء الحاضرين كل واحد له رأي في الموضوع واقرأ عموما إنزياح عن المعاني المقصوده في بعض الأجوبه لان ما يتم التعاطي به بين البشر لايمكن أن ينسحب على التعاطي به مع الله ..كأن يقول الشخص حب الله وحب الرسول وحب القرآن والخ ..لايجوز بنظري التعاطي بالعواطف البشريه في تجسيد العلاقه مع الذات الآلهيه ..هذا من ناحيه حتى نفهم بصدق أن هناك حديثا قد يدور حول هذه المسأله ولكنه ليس عميقا الرب لا يمكن أن تصنفه وتضعه بخانة النوع لتقول أحب الله وهذه كلمات مجرده خاليه من معاني الربط والأرتباط بعلاقة الأنسان بالذات الألهيه ..لأن معناها التبادلي لايجوز أن تسحبه على الذات الألهيه .(.وما خلقنا الأنس والجن إلا ليعبدون ) هذه الحقيقه التي تغيب عن البعض فهل يدخل حب الله بنظر البعض في قائمة العباده أم أنه ممحاولة تقريب خاطئه للتقرب إلى الله ..أعتقد أنها صوره بنظري غير دقيقه عن وجه العلاقة بين الرب وبين الموضوع المطروح حول مفهوم الحب وليس فقط ماذا تعنيه علاقة الحب .لأن الحب يدخل في باب العلاقه بين طرفين والله منزه أن يكون طرفا أما بحدود عنونة أن الحب هو طاقة روحيه ..فهناك فرق بعيد بين الطاقة الروحيه وبين العاطفه الأيجابيه التي تترجمها حالة من الشعور بين المد والجزر أحيانا حسب إرتهانها لمعطيات تتداخل فيها عناصر سيكولوجيه وعناصر الرغبه الأنسانيه وأخيرا (الحب هالحرفين مش أكتر ) ياريت ياريت يخرج من دائرة الطقوس للجميع التحيه والتقدير

اريد التعليق على ما قاله الأخ الكريم


حين قلت رأيي قلت أن هناك نوع من الحب وهو نوع صافي ألا وهو حب الله ورسوله وهذا الحب من أسمى انواع الحب

ومحبة الله ورسوله أساس الإيمان

وهذا النوع من الحب كيف الطريق إليه ؟ ألا بطاعة الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم

قال تعالى: { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } (آل عمران:31)

وقال سبحانه: { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة } (المائدة:35) .

وفي الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان مع جمع من أصحابه رضي الله عنهم، بينهم عمر رضي الله عنه؛ فقال له عمر : يا رسول الله ! لأنت أحب إلي من كل شيء، إلا من نفسي؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا، والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك )، فقال له عمر : فإنه الآن - والله - لأنت أحب إلي من نفسي؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( الآن يا عمر )، رواه البخاري .

وفي صحيح " البخاري " أيضًا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( فوالذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده ) .


فحب الله ورسوله لا يكفي فقط فيه القول بأنك تحب الله وتقوم بفعل المنكرات والفواحش ويدّعي أنه يحب الله ورسوله
بل يجب عليك القيام بكل العبادات وهذه العبادات لا تكون فقط كحركات بل يجب أن يكون قلبك معلقا بالله





وحين كتبت رأيي لم أفصّل فيه الكثير لأنني أردت فقط أن أشارك رأيي المختصر



بالنسبة لحبك للقرآن

فالقرآن الكريم هو كلام الله فإن أحببته وحفظته وطبقت ما فيه فأنت أحببت كلام الله



وأيضا

إن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الله -عز وجل- يقول يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني، قال: يا ربي كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟)

فإن زرت الله ألا يكون ذلك حب الله



وألا يكون بذل الأرواح في سبيل الله حبا لله وطلبا لرضاه

"محبة الله ورسوله غاية قصوى، يتوخاها المسلم في أمره كله، ويسعى لنيلها صباح مساء، ويضحي لأجلها بكل أمر من أمور الدنيا؛ إذ هي حجر الزاوية التي يقيم المسلم عليها بنيانه الإيماني، وهي المعيار والمقياس التي يعرف من خلالها المؤمن مدى علاقته بالله ورسوله"

"أن المقصود من محبة العبد لله ورسوله، العمل بما أمرا به، وترك ما نهيا عنه؛ فإن ذلك مدعاة لمحبة الله للعبد، والرضا عنه، وقد قيل: إن المحب لمن يحب مطيع. فليست المحبة إذن شعورًا عاطفيًا فحسب، وإنما هي قبل هذا وبعده، سلوك عملي، يمارسه المسلم على أرض الواقع، ويجسده في كل حركة من حركاته، فهي أولاً طاعة لله ورسوله، وهي ثانيًا حُسن تخلُّق مع الناس. وقد زعم قوم - كما قال بعض السلف - أنهم يحبون الله، فابتلاهم الله بهذه الآية: { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }، وهذه الآية تسمى ( آية المحنة )؛ لأن اتباع ما أمر الله به ورسوله، هو الذي يصدق تلك المحبة أو يكذبها .

دلت الآية على أن محبة الله ورسوله، يتعين تقديمهما على محبة كل شيء، وجعل جميع الأشياء تابعة لها؛ فإذا وقع تعارض بين أمر ديني، وأمر دنيوي، وجب على المسلم ترجيح أمر الدين على أمر الدنيا؛ لأن الدين هو الأساس، والدنيا تبع له؛ ولأن الدين هو الغاية، والدنيا وسيلة إليه ."

قال بعض أهل العلم: علامة حب الله حب القرآن، وعلامة حب القرآن حب النبي صلى الله عليه وسلم، وعلامة حب النبي صلى الله عليه وسلم حب السنة؛ وعلامة حب الله، وحب القرآن، وحب النبي صلى الله عليه وسلم، وحب السنة، حب الآخرة؛ وعلامة حب الآخرة، أن يحب نفسه، وعلامة حب نفسه، أن يبغض الدنيا، وعلامة بغض الدنيا، ألا يأخذ منها إلا الزاد والبلغة .

وشكرا