ظاهرة السرقات الأدبية

[صائد الأفكار]

السرقات الأدبية ..!

ظاهرة تتكرر للأسف في معظم المنتديات..
فيها يختفي السارق وراء قناع الشاعر الأديب
تاركاً كاتب الحس الأصلي يعتصره الألم.. أو ربما يعتصره
الندم.. و أحياناً أخرى لا يعتصره شيء فهو لا يعلم عن سرقة أحدهم لجهده
فقد كثرت الطرق.. و كثرت المنتديات و المواقع و الكتب التي تتيح الفرصة
لذوي النفوس السوداء .. أن ينسبوا أحاسيس و مشاعر غيرهم
لأنفسهم.. متناسين وضع كلمة [ منقول عن أحد الأدباء ] في نهاية
الموضوع.. ذلك أنهم يعلمون قطعاً أنه بنسـبة 1% سيتم اتهام
المقطوعة الأدبية بأنها " مسروقة "
ะ ะ سؤالي ะ ะ
لمن لا يكترث لسرقة مشاعر غيره و مواهبه ..
قف قليلاً .. هل تخيلت نفسك يوماً و قد نجحت في نسج
أبياتٍ جذابة من الشعر .. و أضفت إليها قليلاً من براءة أحساسيك
و مهارة قريحتك .. ليأتي بكل بساطة من يضغط زر [ Copy ]
و يكمل عمليته بضغط [ Paste ] ليصبح بكل يسرٍ عمل غيرك
ولا يوجد في هذه الحالة منصة لـ [ براءة الاختراع ]
فعش الموقف الذي يعيشه غيرك قبل أن تقدم على سرقة عمل
ماقام به غيرك .. لئلا يأتي اليوم الذي يكشف في الآخرون مصدر
موضوعك الأدبي .. فتتمنى لو أن الأرض أبتلعتك قبل أن تمد يدك
لتسرق كنز هو أغلى من النقود .. و تكون في موقف لا تحسد عليه
و الكل ينظر لك نظرة الســارق وراء قناع البراءة..
أتمنى أن لا أكون قد أطلتُ في حديثي .. متمنياً أن لا أجد مثيلاً لهذه
السرقات بين أركان أقسامنا الادبية .. و ذلك لما فيه خير للجميع ..
منقول للإفاده

تقبلوا مودتي وإحترامي لكم جميعاً ...

[صائد الأفكار]

ظاهرة السرقات الأدبية
مقال اعجبني واحببت ان اشارك المنتدي

تُعد ظاهرة السرقات الأدبية من اخطر الظواهر التي تهدد الحياة الثقافية والفكرية والأدبية بسبب حالة الارتهان للضياع والتشتت التي تتكالب على المؤلف حين يتم السطو على نتاجه الفكري والإبداعي، حيث يتم فيها انتهاب وانتهاك لأفكار وإبداعات الآخرين، فتضيع الحقوق تحت عناوين جاهزة للتبرير مثل: توارد خواطر أو التناص أو غيرها من المبررات الجاهزة الواهية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن ليس من السهل اتهام الآخرين بالسرقة.

في المفهوم النقدي يمكن التفريق بين مصطلحي التناص وهو مصطلح يعني رصد التقاطعات التي تُحيل إلى ذائقتنا المعرفية الأدبية والفنية ما يُذكّرنا بنص آخر، و التلاص الذي يعني سطو احدهم أو اختلاسه لنص آخر وإجراء بعض التعديلات عليه، مع بروز عملية الاختلاس ومن ثم الادّعاء بإبداع ذلك النص دون أن يكون هناك جهد إبداعي مميز في عملية التغيير الاختلاسية أو ما يمكن أن نُطلِق علية بالسطو الأدبي أو الفني فيُنعُت ب التلاص .

وبرزت ظاهرة السرقات الأدبية منذ القديم، واتهم شعراء كبار في التاريخ الأدبي بالسرقة، بل ولا يكاد يسلم أي من شعراء الجاهلية من هذا الاتهام، ومنهم من ثبت عليه ذلك ومنهم ما زال البحث جاريا لإدانته أو تبرئة ساحته حتى الآن.

وتنبّه بعض شعراء الجاهلية للبُعد الأخلاقي التي تجرّها السرقة الأدبية فنبذها البعض وتبرّأ منها آخرون وافتخر بعض شعراء الجاهلية بأنهم لا يسرقون، كطرفة بن العبد الذي قال بيته المشهور:

ولا أغيرُ على الأشعارِ أسْرِقُها عنها غَنِيتُ وشرُّ الناسِ من سَرَقا

الطريف أن البعض يشرع في السرقات الأدبية بدعوى أنها عملية احترافية يقوم بها الأدباء والكتاب بالتحايل على بعض النصوص فيأخذون الفكرة من النص ثم يُلبِسونه ثوباً أدبيا جديدا تحت طائلة الإبداع، بإعادة صياغة النص ، لتصير العملية أكثر مشروعية بانسجامها مع حرفة الفن والأجناس الأدبية، وهناك من يدّعي بأن السرقة الأدبية ما هي إلاّ براءة اختراع مشهورة في الأدب العربي.

ويُطلِق البعض على السرقة الأدبية مصطلحات تخفيفية في وقعها للتقليل من حجم الجريمة، فينادونها بالتدوير والتحوير والمحاكاة والاحتذاء، حتى لا يُساء الظن بالمبدعين إذا سلّمنا أن أحدا لم ولن يسلم من وجود صلة بين معنى نصّه ونصّ آخر، لأن أياً من المبدعين لا يستطيع إثبات ادعاءه بأنه يملك معنى معينا وينسبه لنفسه.

وبالرغم من الإجماع على أن السرقة الأدبية هي عمل مشين يتسم بأعمال اللصوصية وهي إذ توحي بدلالاتها الجرمية إلى فقر أخلاقي مصحوب بفقر إبداعي، حيث يُقدِمُ البعض على استسهال عملية السطو والسرقة الأدبية ومن ثم الاشتغال عليها لتغدو نصّا آخر إما بغية الشهرة أو طلبا للمال والكسب السريع بلا جهد مضنٍ، خاصة أن ما يشجّع على ذلك سهولة النشر في العصر الحديث، ممّا حدا بالبعض المناداة كي يكون الرد على هذه الجريمة برداءتها ووحشيتها حاسماً ورادعاً لكل من تسوّل له نفسه ارتكاب هذا الفعل الشنيع والمرفوض أخلاقيا وأدبيا، وأن تتوقف حالات التستّر على من يرتكبها أو مجاملته.

ولعل أبرز وأشهر عملية سرقة تم ضبطها كانت لروكس العزيزي الذي اثبت بكل شروط اليقين النقدي المتابع ما اسماه حينها فريسة أبي ماضي التي اثبت فيها سرقة قصيدة الطين – المشهورة - لإيليا أبي ماضي من شاعر بدوي أردني.
منقول

[سماح]

طرح قيم
مشكوررر أخي صائد على هذا الاختيار
الله يعطيك الف عافية على الجهد المميز
مع تقديري لقلمك 000

[أرب جمـال]

صائد الأفكار
تحية

موضوع ذو اهمية لطرحه , فهذه الظاهرة باتت منتشرة عبر المنتديات بشكل كبير جدا ويتم النقل والتذييل باسم السارق الذي لا يراعي ابدا حقوق الكاتب ..
قد يشد البعض موضوعا وينقله من موقع ما والذي نقله في ذلك الموضع لا يكتب عليه منقولا او لا يعرف اسم صاحبه الحقيقي الى ان يظهر الكاتب الاصلي ويسجل ان الموضوع له كما حدث معي بأحد المنتديات وقمت حينها بتعديل موضوعي وتذييل اسم الكاتب عليه ووضع اعتذار له.

اما سرقة الخواطر والكتابات الأدبيه فهذه حكاية لا تنتهي الا اذا كان هناك رادع داخلي من سارق النصوص , فكيف يرتضي لنفسه ان يسرق حروف غيره لا أدري!
كثيرا ما كنت اضع عبارة من كتاباتي لأجدها في مواقع اخرى لآخرين لكني كنت ابتسم وأقول لنفسي يكفي ان تكون لحروفي صدى وردود في مواقع اخرى ما دام تاريخ كتابتي يشهد لي اني صاحبة الموضوع

هنا في المنتدى أيضا وجدت من ينسب كتابات الغير لنفسه ووجدت حرجا كبيرا في المواجهه ومع ذلك اكتفيت بأن انتظر أن ينتبه من يلطش هذه الكتابات ..
قد تعجبني كتابات غيري واتمنى لو اكون صاحب الحروف ولكن هذا لا يخول لي مطلقا ان انسبها لنفسي مهما كانت الظروف.
للأسف هناك من يشجع على ذلك وقد مررت بتجربة ان تسرق حروفي من قبل فتاة وتضعها في موضوعها وحين كنت اعترض او احتج كان يُصفق لها انها هي الكاتبة واني من نقلت عنها.. كانت مهزله لسارقة محترفة وسارق شجعها على احتراف المهنة.

تحية لك صائد وارجو ان نبتعد عن السرقة الادبية قدر الامكان

أرب

[محمد ماهر مرعي]

سحقا لسارقوا النصوص الأدبيه
‏
بريئة منهم كل القصائد والنصوص النثريه
‏
ملعونون ملعونون... فسيبقون رغم تزييل أسماءهم تحت سطورنا
‏
سيبقون مجهولون بلا هويه

[عاشقة الانتظار]

مشكور صائد الأفكار على الطرح والتذكير
يجب ان يوضع حد لهذه السرقات
بارك الله فيك

[أصدق احساس]

[فسحة أمل]

أبشع ما في السرقات أن ما تحويه من مواقف ومشاعر وأحاسيس هو للغير وليس للناقل المتخفي تحت قناع الإبداع.. و أكثر بشاعة أن تكتشف بعد إعجابك بالموضوع وتفاعلك معه أنه مسروق.. للأسف..
موضوع غاية في الأهميه..
تقديري واحترامي لك أخي صائد..

[سيدة الدفتر]

السلام عليكم
شكرا لكم لطرح موضوع السرقات الأدبي التي تطاول فنانوه لدرجه الغباء متناسين أنه مجرد اخذ عنوان أو كلمات من المسروق وعرضه على غوغل تظهر النتيجه وصاحب الموضوع
ضف الى شيئ آخر الذي غفل عنه السارقين أن ردودهم في أي وضوع أدبي تكشف الفرق الشاسع بين ما يطرحوه وما يملكوه من رصيد أدبي ومعرفي بجمالية اللغه والردود

فالرد عنوان صاحبه وللأسف ؟؟؟؟؟؟؟

ماذا يعني لو نكتب منقول للامانه الأدبيه ؟؟
او بقلمي مع ذكر تاريخ الكتابه وأسماء صاحب الموضوع لانه هنا ربما يتحجج الناقل أنه مسجل بأسماء مستعار بمنتديات أخري
كما أتمني من الأخوة المشرفين هنا الحرص على هذا الموضوع والمتابعه خاصة بمجال الخاطره

تحياتي

[ابتهال]

طرح موفق صائد الأفكار اذا لابد من التنبيه لمصدر المعلومة او الخاطرة او الاطروحة
للأسف لا يوجد قانون رادع

مشكور وبارك الله فيك