عام دراسي جديد ومتاعب جديدة للطلبة الفقراء

[جلال البعشيقي]

تنشغل جميع العوائل العراقية وبدون استثناء وبكل إفرادها في كل عام في مثل هذا الوقت بشغل يعتبر فرض اجتماعي أو طقس إجباري يمارسه الجميع وهذا الشغل لا يعرف الفقير ولا الغني ألا هو استقبل العام الدراسي الجديد حيث جميع العوائل تنشغل بشراء كافة اللوازم المدرسية من ألقرطاسيه والملابس الخاصة للدوام المدرسي . المشكلة تكمن في استقبل العادم ألدارسي الجديد عند العوائل الفقيرة وذات الدخل المحدود حيث القسم الأكبر من هذه العوائل لديها أكثر من طلاب في المدرسة حيث ارتفاع أسعار جميع المواد المدرسية بشكل جنوني حيث أصبح سعر الصدرية الواحدة للطالبة في المراحل الابتدائية بين مبلغ(10-15) ألف دينارا عراقيا ناهيك عن المواد ألأخرى المكملة للصدرية أما الصدرية الخاصة في طلاب المراحل المتوسطة والإعدادية حدث ولا حرج لقد أصبح سعر الواحدة منها بين (25-30) ألف دينارا عراقيا أيها الإخوة أنا تحدثت خلال هذه السطور البسيطة عن الملابس الخاصة للطالبات لأنها الزى الموحد ويجب على الجميع ارتداءها أما ا ألقرطاسيه من الدفاتر والكتب المنهجية أيضا أصبها حمي ارتفاع الأسعار حيث أصبح سعر الدفتر الواحد من أبو (150) ورقة بمبلغ قدرة(2500) ألفان وخمسمائة دينارا للدفتر الواحد ما الكتب المنهجية قول ولا تستحي من أسعارها حيث أصبح سعر الكثير منها كبير جدا بل وصل الحد أن يباع كتاب الصف السادس العلمي من مادة الرياضيات الذي لم يوزع من قبل وزارة التربية بمبلغ( 10-( 15- ألف عراقي . أما عندما نتكلم عن الدروس الخصوصية عن مصاريف طلبة الجامعات لهذه العوائل حتما سيكون كلامنا عزاء لهم بمصابهم التربوي الكبير . أيها الإخوة أنا لأريد أن ادخل في عملية حسابية دقيقة في مصاريف هذه العوائل لأنها حتما ستكون مبالغ كبيرة جدا ومن هنا أقول بكل ألم وحزن الله يكون في عون الطلاب الفقراء وعوائلهم .. وبرغم من نحن في بداية العام الدراسي لازلت أعين الكثير من هذه العوائل على وزارة التربية هل ستساعدهم في بعض من هذه ه أللاحتياجات على الأقل توزيع بعض الحقائب أو بعض ألقرطاسيه من اجل تقليل الزخم المصرفي عليهم .. أيها الإخوة الكثير منهم في أعمارنا يتذكر كيف كانت تقوم وزارة التربية في الحكومات السابقة بتوزيع الملابس ولقرطاسيه والتغذية المدرسية على الكثير من الطلاب ومنها أقول لماذا لا تقوم وزراه التربية بتوزيع على الأقل قرطاسيه كاملة على الطلبة لا نطالبهم بالأغذية خوفا على الميزانية تقل في الجيوب ربما يقول بعض القراء أن عدد الطلاب سابقا كان قليل لذا كانت وزارة التربية توزع ألقرطاسيه والتغذية نعم صحيح ولكن على الجميع أن يعرف أن ميزانية وزارة التربية الحالية كانت تساوي ميزانية الدولة العراقية في ذلك الوقت ولكن الفرق بين ذلك الوقت والحاضر في حنينها كانت الجيوب لا تقبل مال الحرام وكانت ضيقة أما ألان لقد أصبحت الجيوب لا تسأل من أين هذا وأصبحت كبيرة جدا وتنادي دوما هل من المزيد


جلال البعشيقي

[سماح]

موضوعك مهم
صعبة حاليا والله يعين الفقراء اذا
عدد كبير من الطلاب في المدرسة
بارك الله فيك على هذ الموضوع
تقديري لك


شكرااا ع الموضوع

[زهرة عمان]