القرآءه الخامسه والعشرون 4 (لاتأخذ اللقطة من فضلك )

[الامير الشهابي]

لاتأخذ اللقطه من فضلك
==============
تقاطيع وجهها رسمتها أزقة المدينه
وتلونت ملابسها بين وحل وإنبعاث العوادم
وخزها مسمار لحم مغروس في كاحلها
أعطت حذاءها قسطا من الراحه
فوق كتفيها ..وجد سعادته
رصيف الضياع كرسيها الهزاز
سؤالها الوحيد
في صمت ذكريات
لفها كأنه شبح
وبصعوبة ..تذكرت
جدها مات وحذائه في رقبته
==========
الأمير الشهابي 19/4/2012
أخي الزائر أرجو قرآءة الردود ففيها من الجمال ماهو يكون أكثر جمالا من النص
ومكملا لصورته شكرا لحضورك الراقي

[شيماء يوسف]

ما اصعب تلك الحياة وما اصعب تلك اللحظة

لحظة تتذكر فيها فقدان وهي في قمة الالم والضياع

ابدعت كعادتك

كامل ودي لكsha@

[الامير الشهابي]

ما اصعب تلك الحياة وما اصعب تلك اللحظة

لحظة تتذكر فيها فقدان وهي في قمة الالم والضياع

ابدعت كعادتك

كامل ودي لكsha@
===========
أعرف أختي شيماء أنك مبدعة في تحليل المشهد والصوره
أجملت الموقف بلحظات التذكر والضياع

شكرا لك من القلب

حضور رائع بروعتك وبروعة إبداعك

[سيدة الدفتر]

هو ذاك المكبوت الساكن في اللاشعور يترصد اللحظة ليكشر عن انيابه ويأخذنا لمطارح اللحظة التي عشناها قلبا وروحا وجوارح لتنطق الجروح بحلق الألم و تنزف الندوب

هي كذالك أيها الامير السعيد منا من مرت عليه الذكري والشقي ذاك الذي لازالت تعيشه ويحيا مع كل لحظة صمت

غيه أيها الامير فتحت الذات والذاكرة

كن بخير أمير المنى

[B-happy]

من ضجيج المدينة وملوثاتها التي لا تنتهي حتى طالتها ولطختها ،، حاولت أن تخرج وتنقذ بقية روحها من هذا التلوث ....
استعادت الصور الجميلة في ذاكرتها ... صورة واحدة ما تلطخت ... هي صورة جدها الذي قاوم وجاهد وسقط وما فرّط بهذا الحذاء الذي حمل تراب الأرض فآثر أن يموت وهو على رقبته ليعطي رسالة لنسله ان لهذه الأرض ديْن عليه وعلى من خلفه ان لا يفرّط به .
فهل فرّطت به حفيدته؟؟


سلمت الايادي الامير الشهابي على قراءتك التي الهمتنا الكتابة
تحياتي

[الامير الشهابي]

ذاك المكبوت الساكن في اللاشعور يترصد اللحظة ليكشر عن انيابه ويأخذنا لمطارح اللحظة التي عشناها قلبا وروحا وجوارح لتنطق الجروح بحلق الألم و تنزف الندوب

هي كذالك أيها الامير السعيد منا من مرت عليه الذكري والشقي ذاك الذي لازالت تعيشه ويحيا مع كل لحظة صمت

غيه أيها الامير فتحت الذات والذاكرة

كن بخير أمير المنى
===============
الأخت الغاليه أناهيد
لحروفك عطر وشذى ..فنحن نقرأ مابين السطور
نرسم للحروف صداها ..ألمها وعطرها وشذاها
هل نكتب لأجل الحروف
أم من أجل ألاه التي بلغت مداها
الذات والذاكره أختي الغاليه مستودع خصب للحقيقه
التي تهرب منه ونهرب منها أحيانا
ولكننا نسطرها سويا عندما نكون في عمق المشهد والصوره على رصيف الذكريات
شكرا أختي الغاليه هذا الحضور الراقي برقي فكرك (الراقون فكرا أشجار باسقه )
مودتي وتقديري الخاص لحضور كاتبة مبدعة بين حروفي الصغيره .

[سما]

مشهد اكثر من رائع ومضمونه عميق
القارئ يستنبط الكثير من خلال الخاطرة والردود
تحياتي وشكرا لرقي قلمك

[الامير الشهابي]

من ضجيج المدينة وملوثاتها التي لا تنتهي حتى طالتها ولطختها ،، حاولت أن تخرج وتنقذ بقية روحها من هذا التلوث ....
استعادت الصور الجميلة في ذاكرتها ... صورة واحدة ما تلطخت ... هي صورة جدها الذي قاوم وجاهد وسقط وما فرّط بهذا الحذاء الذي حمل تراب الأرض فآثر أن يموت وهو على رقبته ليعطي رسالة لنسله ان لهذه الأرض ديْن عليه وعلى من خلفه ان لا يفرّط به .
فهل فرّطت به حفيدته؟؟


سلمت الايادي الامير الشهابي على قراءتك التي الهمتنا الكتابة
تحياتي
============
أختي الغاليه هابي
أروع ما يمكن أن تشعر فيه أن يقف البعض ولو للحظات تأمل في لوحة نطقت بها
حروفك ..ما أروع أن نشعر بلذة حقيقيه في الكتابة ويتحرر الفكر من قيود الحروف
نعم الحذاء لم يكن سوى رمز في عمق الصورة التي بنيت عليها النص وقد إقتنصت في مشاركتك
حقيقة الرمز ..فكان الحذاء رمزا .رائعة أن تقرئي ليس الجمال في التشبيه لمعاني الصمود والأرتحال
والتجوال بل صورة الوفاء (فما فرط الجد بحذاء ) رائعة هابي بكل الصدق لهذه الصورة التي رسمتها
بمثل مارسم النص ليترك لك تكملة النص حين تتشابك الحروف لنقرأ جميعا مانكتبه سويا في نص وصورة وحرف معبر
لك مني كل التقدير لصور الوفاء الصادقة للحروف نحن نقرأ فكر ولانقرأ لأسماء
بوركت من قلبي سطرتم انت واختي اناهيد صورة رائعه كما سطرت شيماء بوابة العبور للنص من وطن العبور للكرامة

[الامير الشهابي]

مشهد اكثر من رائع ومضمونه عميق
القارئ يستنبط الكثير من خلال الخاطرة والردود
تحياتي وشكرا لرقي قلمك

===============
الاخت الفاضله سما
شكرا لهذا الحضور المعبر والأستنباط مفهوم رائع لأن القارىء يكمل النص

فنحن نكتب جزءا من النص وانتم تكتبوا تفاصيله

بوركت حقا لحضور راقي برقيك

[صائد الأفكار]

اشكرك اخي العزيز الأمير على اتاحة الفرصة لمن عبروا صفحتك ان يثروا الفكرة الأم بأفكارهم الراقية
تحياتي لك على القراءة المعبرة جدا

صائد