الباص - من وحي رمضان

[المرقب]

رمضان خير على كل المسلمين


بالعراق ترتدي النساء الملاءه , ( العبايه )

وحينما تذهب المرأه للتبضع من السوق فيكون حالها حرجا جدا في تصحيح وضع الملاءه

لأن يديها تنشغل بحمل المواد

أما وأنها تصعد ببضاعتها الى السياره فتلك حاله يرثى لها

لكن مشاهدتي لطفل لم يتجاوز العاشره وهو ينزل مسرعا لمساعدة هذه المرأه الخمسينيه وهي تتصبب عرقا وتريد صعود الحافله

اعجبني جدا

وطوال الطريق صرت انظر اليه بفخر

لأنه مسلم

وتلك أخلاقه

فقفز بسرعته الشبابيه دون استئذان من والده الجالس الى جنبه ليساعد كبيرة السن في تصعيد اغراضها

جعلني احس بأنه ابني أنا

وأن شاء الله يكون كل ابنائنا بهذه الروح

بفضل التربيه الأسلاميه والروح الأسلاميه التي تنشأ مع الجيل

رغم اني لا أعرفه ولا أدرك الى أي فئه ينتمي , لكن ما يؤكد أنه مسلم , هو جوابه حينما حدني الفضول أن أسأله

فأجاب بالأيجاب



جعلنا الله وأياكم ممن يهرعون لمساعة الآخرين

ليس برمضان .. ولكن في كل أيام السنه



أطلت عليكم


لكن الموقف يحتاج لوقفة تأمل

[وفاء بنت غزة]

أن شاء الله يكون كل ابنائنا بهذه الروح
آمين اخي الكريم
مشكور على الطرح الرائعsha@

[المرقب]

أهلا ببنت غزه


يارب تحللا أيامك مع خير رمضان

[لؤلؤة ثمينة]

حمدلله والشكر لسه الدنيا بخير
ومعالم تربيتنا ظاهرة بنا ليوم الدين
وقفة اخرى تستحق الذكر عزيزي
تحياتي

[شيرين]

آمين
وهذه الحركة تعتمد على التربية
بارك الله به وبوالديه
مشكور على الطرح الراقي

[صائد الأفكار]

موفق اخي المرقب في نقل الصورة لنا
وهذه هي تربية المسلم الحقيقية وتعويد الطفل على اعانة الكبير في السن
تحياتي اخي

[المرقب]

سلمتم

أشكر كل من ساهم

وأطرى بكلمات أعتز بها

[أرب جمـال]

اخي المرقب
قد نرقب اشياء كثيرة ونحن جالسون بالباص او حتى ننتظر اي حافلة واحيانا ونحن بالشارع ولكن بعض الصور التي ترصدها عدسة العين تبقى في ارشيف الذاكرة ولا تزول
مثل هذه الصورة حري أن نقرأها لأنها تمثل شهامة وخاصة انها من طفل
أثني شكري على والديه الذين أحسنوا تربيته
تقديري لك

[شيماء يوسف]

هنا في مصر الموقف يتغير بعض الشيء

تكدس فى وسائل المواصلات تجعل الشباب والرجال يتشعلقون على باب السيارة

كان عندي شاب صغير السن لا يتعدى 12 عاما

كان متأخر دراسيا

ركب معي في ميكروباس واثناء ذلك وقفت سيدة تنتظر اى وسيلة للمواصلات

طلب من السائق الوقوف

ونزل هو واجلس المرأة مكانه و راح يتشعلق على باب السيارة

تكرر الموقف طوال الطريق

كلما حاول ان يجلس يجد امرأة فيقوم فتجلس مكانه

مواقف كثيرة اطلتها علي بما كتبته الان

فمازالت المروئة والاخلاق في امة الاسلام

[ابو فداء]

مشكووووور
صوره مشرفه
لا حرمنا منك