إضحك مع النحويين

[محمد عيسى موسى ابراهيم]

إضحك مع النحويين

مر أحد تلاميذ الإمام الزمخشري على زميل له فسأ له هل رأيت الشيخ اليوم
فرد زميله وقال لقد مررت اليوم بشيخُنا بالرفع
فرد عليه الأخر وقال له الشيخ علمنا أن حروف الجر تجر ما بعدها
فرد عليه زميله كي يخرج نفسه من المأزق
أنا استحيت أن أجر الشيخ بالكسرة

[محمد عيسى موسى ابراهيم]

سأل معلم الجغرافيا معلماً للغة العربية فقال:كيف الحال؟

فرد عليه: منصوب دائماً.

[محمد عيسى موسى ابراهيم]

وكان لبعضهم ولد نحويّ يتقعّر في كلامه.
فاعتلّ أبوه علّة شديدة أشرف منها على الموت
فاجتمع عليه أولاده، وقالوا له: ندعو لك فلاناً أخانا
قال: لا إن جاءني قتلني
فقالوا: نحن نوصيه أن لا يتكلّم
فدعَوْه، فلمّا دخل عليه قال له
يا أبت: قل لا إله إلا الله تدخل بها الجنّة وتفوز من النّار
يا أبت: والله ما أشغلني عنك إلاّ فلان فإنّه دعاني بالأمس
فأهرس وأعدس
واستبذج وسكبج
وطهبج وأفرج
ودجّج وأبصل
وأمضر ولوزج وافلوزج
فصاح أبوه غمّضوني، فقد سبق ملك الموت إلى قبض روحي

[محمد عيسى موسى ابراهيم]

1- طرق أحد العامة باب نحوي وسأله : أباك / أبوك / أبيك هنا ؟؟
فأجابه : لا ، لو ، لي .
2- سأل أحد الولاة الأتراك واسمه داود أحد النحويين : ( قلتَ : ضرب زيدعمرا ) فلماذا ضربه ؟
أجاب النحوي ( هذا مثال نحوي ) . فلم يقتنع الوالي وزج به في السجن .
وظل يسأل نحويا تلو آخر حتى امتلأ السجن بالنحاة ....إلى أن سأل واحدا هذا السؤال فأجابه :
( إنه يستحق ذلك يا مولاي ...فقد سرق من اسمك واوا )
فأعجب بالجواب ، وأطلق السجناء كرمى له .

[محمد عيسى موسى ابراهيم]

وقع نحوي في كنيف، فجاء كناس ليخرجه، فصاح به الكناس ليعلم أهو حي أم لا، فقال له النحوي: اطلب لي حبلا دقيقاً وشدني شداً وثيقاً واجذبني جذباً رفيقاً، فقال الكناس: امرأته طالق إن أخرجتك منه، ثم تركه وانصرف.

[محمد عيسى موسى ابراهيم]

عن ميمون بن هرون قال‏:‏ قال رجل لصديق له‏:‏ ما فعل فلان بحمارِهِ قال‏:‏ باعِهِ قال‏:‏ قل باعَهُ قال‏:‏ فلم قلت بحمارِهِ قال‏:‏ الباء تجر قال‏:‏ فمن جعل باءك تجر وبائي ترفع‏.‏

+++
روى أحدهم أن رجلا دعي إلى حضور درس من دروس النحو فلما حضر لاحظ أن النحاة يقولون في أمثلتهم : " جاء زيد " ـ " ضرب زيد عمرا " ـ حدث زيد عمرا حديثا " ... الخ .
فشعر بضيق من ذلك وأنشأ يقول : " على سبيل الدعابة " :
لاإلى النحو جئتكم لا ولا فيه أرغب ..
دعوا زيدا وشأنه أينما شاء يذهب ..
أنا مالي وما لامريء أبد الدهر يضرب .

[محمد عيسى موسى ابراهيم]

ذهب أحد النحاة ليلقي خطبة الجمعة فسقط من فوق حماره فأتى إليه أحد الفلاحين المزارعين ليسأله
ماذا حل بك؟
فقال له النحوي إن الأتان تقنطرت مني وبجانبها زعبل وفي رقبتها جوز بلابل يقولان ترلي ترلي
الفلاح بالطبع لم يفهم شيئا
فسأله مرة ثانية
ماذا حل بك؟
فقال له النحوي إن الأتان تقنطرت مني وبجانبها زعبل وفي رقبتها جوز بلابل يقولان ترلي ترلي
فلما يئس منه الفلاح انهال عليه ضربا بالعصا
وعاد النحوي إلى بيته مهلهل الثياب من شدة الضرب
فسألته ابنته وهي بالطبع تتحدث الفصحى كأبيها ماذا حدث لك يا أبي ؟
فرد عليها باللهجة الدارجة قائلا: ربنا يوعدك بفلاح يكسر نحوك زي ما كسر نحو أبوك

[محمد عيسى موسى ابراهيم]

وقف على باب نحوي أحد الفقراء فقرعه فقال النحوي : من بالباب ؟ ... فقال : سائل ..

فقال النحوي : لينصرف .... فقال الفقير مستدركا : اسمي أحمد ( وهو اسم لاينصرف في النحو ) ..

فقال النحوي لغلامه : أعط سيبويه كسرة

[محمد عيسى موسى ابراهيم]

ومثل تلك الطرائف ما حدث لسليمان بن عبد الملك ، فقد قام إليه رجل ، وقال :

أصلح الله الأمير ، إنّ أبينا هلك ، فوثب أخانا ، وأخذ مالنا .

فقال سليمان :

فلا رحم الله أباك ، ولا عافى أخاك ، ولا ردّ مالك ...

هاتوا السوط !!

فلمّــأ ضربه بالسوط قال : بسمُ الله .

قال سليمان : دعوه ، فلو كان سيترك اللحن ، لتركه الساعة .

[محمد عيسى موسى ابراهيم]

وكان عمر بن عبد العزيز جالسًا عند الوليد بن عبد الملك ، وكان الوليد لحّانًا ، فقال :

يا غلام ، ادع لي صالح . فقال الغلام : يا صالحًا . قال له الوليد : انقص ألفـــًا .

قال له عمر بن عبد العزيز : وأنت يا أمير المؤمنين فزد ألفـــًا .