حكايات (خلف الجدران المغلقه )

[الامير الشهابي]

ولادة النصوص ليست سرا أفشيه ولكنها حياة أعيشها
سجلت ذاكرتي ما جادت به على قلمي
(1)

فاكهة الموسم
=========
ياصديقي .. يا أنت
لا تسل من أين انا
ومن انا
ولا بأي وطن أقيم
أو بأي دين
ادين
فماذا تريد ؟؟؟
أقول إليك
أنا البحر إن شئت
ترى صورتي
فوق موج تراه
على شاطىء
تحط الرحال
وتنقش إسمي ..
فوق رمال المحال
فهل مازلت تصر ..
على نفس السؤال
...
(2)
طلب صداقة
======
يا سيدي أنا مفتونة بك
انام على حلم لقاء بك
تراودني نفسي ، ان أكون !!!
أرتمي بأحضانك ،
تلهبني أنفاسك
تسكرني همساتك
حين تقول ... حبيبتي
و تسمعني اناشيد الحب
التي تعزف
ها نحن وجها لوجه ..
محوت المسافات
أتيتك من بعيد
لأتعبد في محراب حبك
سأضيء ..شموع قلبي
لأراك بلا وهج الضوء
هذه كراريس عشقك
ستكون تراتيل قداس الحب الأبدي
لتعزف ياسيدي
لراقصتك الوحيده
ستبهجك رقصاتي ..
ونظراتي
وحركاتي
انت الليله قصيدتي الوحيده
وأغنيتي المفضله
وحلمي الذي لايعرف ضوء النهار
وليلي الطويل
..سدد نظرتك .. نحوي
لماذا أرى عيناك خجلى
تخاف سر الوليد
كحبلي ..
تنتظر المخاض
لنرم سويا ..رداء الخجل
وتملأ ثغري بسيل القبل
وتكتب .. بلون
أجمل من حمر الشفاه
وأجمل من كل القصائد
===========
الأمير الشهابي
14/4/2015

[أرب جمـال]

اخي الغالي
القصيدة الاولى بحد ذاتها مخاض امه ووصف لسبب قيام هذا الربيع الذي لم يبق ولم يذر ،، نسينا الدم والأرض ورحنا نحارب بعضنا البعض من اجل دين وطائفية ،، فأضعنا الوطن من محيطه لخليجه ،،
نعيش ونعرف السبب ولكنا ما زلنا نكابر للأسف!
لم ينته الوجع لأنه يكبر كل يوم ويزداد ،،
شرخ الامة العربية اصبح صدعا كبيرا ،، صعب ان يلتئم

رغم حرقة القلب ووجع المفاصل الذي اصابنا كما أصابك وجعلك تكتب وتنهي القصيدة بكثير من الخذلان تسأل ان كان صديقك بعد كل ما اعطيته من معلومات يصر على نفس السؤال؟!
سيبقى يسأل صدقني حتى وان كنت امامه كتابا مفتوحا ،، فلم يعد امام الصديق بعد كل الاحداث الا ان يفش غله بصديقه ،، لانه ممنوع من السؤال والكلام وابداء الرأي على الملأ.

جيد ان تخرج من حكاية لن تنتهي وتدخل في غرفتك المخملية لتمارس طقوسا بعيدة عن هموم الواقع فتلتقي بنصفك الثاني التي احتاجت لك كغذاء لروحها وجسدها وتدغدغ اذناها بمشاعر روحانية قد تحتاجها انت اكثر لتزيل الضغوط المتراكمة على هذا القلب المجهد،،
بالمناسبه في قمة الضغوط ،، القليل من غذاء الروح والجسد يكون دواءا شافيا

اشتقنا لحضورك اميرنا واعذرني على عجالة الرد
سلمت لنا وبانتظار باقي الحكايا وخاصة انها من خلف جدران مغلقة قد تعني الكثير للقارئ.

[صائد الأفكار]

خلف الجدران المغلقة حكايات ﻻ تنتهي نؤثر ان نحتفظ بأغلبها لأنها لو خرجت فسوف تجر مواقف وحكايات لن تنتهي
اخي الامير قيل ان من رحم المعاناة تولد الحكايات
حفظك الله ورعاك

تحياتي لك
صائد

[زوج السيدة المدير]

كلماتك تعيدنا الى مربع البوح الناقد والرقيق

ونرتقى دائما مع الحس الصادق والابداع في لوحتين وكل لوحة تحمل صرخة اكثر منها حكاية


كل التحية لك الاخ الامير الشهابي

والتقدير لكلماتك المبدعة وجدا وشجنا وصراعا

[محمد عيسى موسى ابراهيم]

تنزف فتعزف أيَّها الصديق وصاحب القلم الكبير
وكأن اللحظات امتلأت بالصراخ الصامت فاخترت ان تغلق على نفسك جدرانك !
بورك الأدب الرفيع و صاحبه

[روح.,]

نت الليله قصيدتي الوحيده
وأغنيتي المفضله
وحلمي الذي لايعرف ضوء النهار
وليلي الطويل
ان هذه الكلمات المفعمة بالوجد قد خلقت غمامة من االتنازلات التي تنتظر استجابة
لعلها استمدتها من ايام تنزف حزنا يستتر خلف اختناق الروح
وملل الايام المتعبة لتهبك نفسها وتعيش حياتها لك ومعك ......
راقت لي كما راقت لي فاكهة الموسم
مودتي

[شيرين]

لك كل التحية و التقدير الامير الشهابي

على هذه القصيدة الرائعة طلب صداقة

الحزينة الطعم حمراء الرائحة

وعلى القصيدة الاولى فاكهة الموسم

والصديق الفضولي

دمت في رعاية الله وحفظه

[الامير الشهابي]

اخي الغالي
القصيدة الاولى بحد ذاتها مخاض امه ووصف لسبب قيام هذا الربيع الذي لم يبق ولم يذر ،، نسينا الدم والأرض ورحنا نحارب بعضنا البعض من اجل دين وطائفية ،، فأضعنا الوطن من محيطه لخليجه ،،
نعيش ونعرف السبب ولكنا ما زلنا نكابر للأسف!
لم ينته الوجع لأنه يكبر كل يوم ويزداد ،،
شرخ الامة العربية اصبح صدعا كبيرا ،، صعب ان يلتئم
رغم حرقة القلب ووجع المفاصل الذي اصابنا كما أصابك وجعلك تكتب وتنهي القصيدة بكثير من الخذلان تسأل ان كان صديقك بعد كل ما اعطيته من معلومات يصر على نفس السؤال؟!
سيبقى يسأل صدقني حتى وان كنت امامه كتابا مفتوحا ،، فلم يعد امام الصديق بعد كل الاحداث الا ان يفش غله بصديقه ،، لانه ممنوع من السؤال والكلام وابداء الرأي على الملأ.

جيد ان تخرج من حكاية لن تنتهي وتدخل في غرفتك المخملية لتمارس طقوسا بعيدة عن هموم الواقع فتلتقي بنصفك الثاني التي احتاجت لك كغذاء لروحها وجسدها وتدغدغ اذناها بمشاعر روحانية قد تحتاجها انت اكثر لتزيل الضغوط المتراكمة على هذا القلب المجهد،،
بالمناسبه في قمة الضغوط ،، القليل من غذاء الروح والجسد يكون دواءا شافيا

اشتقنا لحضورك اميرنا واعذرني على عجالة الرد
سلمت لنا وبانتظار باقي الحكايا وخاصة انها من خلف جدران مغلقة قد تعني الكثير للقارئ.
------------
الأخت الغاليه راعية صرح الكلمه الناطقه

الأديبه والكاتبه الكبيره أرب جمال

أستاذتي أشكر لك هاته القرآءة الوازنه المعبره عن إحساس عميق برؤية الكتابه قبل رؤية الكاتب ، نعم هذا الأحساس المعبر عن دقة في تفصيل وحياكة الرد هو نتاج متراكم لمعرفة ودراية كامله بنفس الكاتب وروحه وفكره وثقافته ، نعم هذا التراكم الذي سيكون بعد أسبوعين يصادف العام الخامس لتشرفي أن اكون قلما متواضعا بينكم ، لذلك عندما تبني القرآءه في صميم القرآءه لخارطة الكتابه لدي أراك تحرصين تماما أن تضعي الخلفية أمامك فلا تقرئي في أستعجال ولا أستحضار لمشاعر للمجامله ن القرآءه التي تحقق للكتابه والكتاتب غايتها ليست مجرد تعليق وليست مصفوفة من الكلام المنمق بل في عمق ما أطلقت عليه المخاض ، نعم االمخاض الرمز الذي كان في فاكهة الموسم العنوان الذي يختفي خلفه فكاهة العصر مما يجري ، فضاعت البوصله وأختلطت المشاعر فعلا ، والحكاية الثانيه طلب صداقه فهي تعبير آخر للحوجه الأنسانيه لكل معاني الوفاء في الصديق الذي ترتاح النفس له ، ويصدق فيه القول ( الصديق عند الضيق ) وليس كما يفهمها البعض عند الضائقه ولكل منهما معنيان مختلفان ، نعم عندما تكون الكتابه غذاء الروح وليس ترفا أو هروبا هي تلك المعاني التي ترسم صورة حيه عن معاني التلاقي الأنساني ،
شكرا استاذتي من القلب هذه الحروف الذهبيه في ساحة اللقاء الفكري المعبر دوما عن رقيك في قرآءة النصوص ، وسأضمن الردود جزءا من ردودي على صفحتي الخاصه التي تشكل بنظري صورة من صور الرقي في التعامل الأنساني مع ألاخر ،

لك تقديري ومحبتي الكبيره ،

[الامير الشهابي]

خلف الجدران المغلقة حكايات ﻻ تنتهي نؤثر ان نحتفظ بأغلبها لأنها لو خرجت فسوف تجر مواقف وحكايات لن تنتهي
اخي الامير قيل ان من رحم المعاناة تولد الحكايات
حفظك الله ورعاك

تحياتي لك
صائد
=======
الأخ الغالي والصديق الوفي صائد

شكرا لك أستاذ صائد أنك اوجزت بروعه ما كان يرمز النص له ( المعاناه ) وهي أن كنا قادرين أن نحولها لنص أدبي يرسم ظلالها بكل تأدب

في صورة حكايه ، وسف أنشر كما ذكرت للأستاذه أرب ردودا لي في الصفحة الخاصه تكشف بعضا من جوانب المعاناه التي نشترك بها جميعا

لك محبتي وتقديري لهاته القرآءة الراقيه برقيك

محبتي

[الامير الشهابي]

هذا نموذج من القرءاءت للنص
(1) الأستاذ المهندس زهير العباري
عقيم ذاك السؤال ..ولد ولم يولد ..واجمل ما في العقيم (اللهفه)..ومن منا لا تراوده نفسه ان يكون .
.صورة ليست ممنوعة من الفهم ..ممنوعة فقط من النسيان . ﻻ امير على الامير ..أبدعت .
==================
الرد على المهندس زهير الغباري
لأستاذ زهير الغباري ، في زمن ممنوع الحب وتزهق الأرواح ويسود الخراب مدن الحب ، نكتب على جدرات مهدمه . أصعب الأسئله على النفس هي التي تجد الأجابة عليها في اعماقك ،
فلم أجد بوابة أجمل من عنوان فاكهة الموسم وطلب صداقة لتكون مدخل الأجابه ، فكان الرد (فهل مازلت تصر على نفس السؤال ) من لايقرا فكرك وثقافتك ورؤيتك لايمكن ان تكون الصوره هي بوابة العبور لواحتك
. تجد في القصيده الف عنوان غير لون أجمل من حمرة الشفاه وكل القصائد .نعم الصور التي تدركنا ولا ندركها تتركنا ولا نتركها ..
نعم في الحديقة الخلفيه لانرى بل نسمع ونقرأ قكانت بوابة العلن لأن المحبه لاتولد في الظلام :
شكرا لك أستاذي بروعة الحضور وروعة القرآءه التي تفكك شيفرة النص ،
(2) الأستاذه أمل ابو بكر
تهمس أم تبوح...
لن أضيف شيئاً وإلا سانقص من قيمة عبارات شعرية همس وباح به قلبك...
سلمك الله...وآدام قلمك الماسي ـ
الرد على الأستاذه امل أبو بكر

الأستاذه الكبيره أمل أبو بكر ، الكتابه لي عناوين حياتيه وفصص خارج أسوار الحرف والكلمه ، الهمس والبوح توأمان كالروح والجسد ، دوما الحوارات مستنبت غني بالنصوص ،
ولكن لاننقل مفاصل الخصوصيه بل ننقل نتاجا إنسانيا نرومه في لغة المثاقفه ، ( هذه العجاله التي دونتها على خلفية حوارات حاولت أن أكون شريكا أقدم رؤية إنسانيه وثقافيه وفكريه لمعاني الصداقه ،
وأنها ليست بالضروره أن تتحول لتعارف له أركانه وأسبابه ، نزار قباني كتاب للمرأه ولكنه لم يك عاشقا بل جسد نظرة الجمال لها ،
ومعاني الصداقه معاني كبيرة عصية على البعض لأنها ليست أدوات ثقافيه وبوابة من بوابات العبور للأخر ، ليست الصوره هي المراد والمعنى ،
فتطلب مني التوضيح بكل أدب ن فليس من سماتي التعالي على الناس لأنني بدون الناس لسنا شيئا جميعنا ، نعم كانت النصوص محاولة للخروج للعلن،
لعلي أجد أحدا من الذين دار معهم حواري ليقرؤأ من انا هنا ، وليس في قلب الصوره ، كم آلمتني كلمة جدا لمن حاورته بأدب وطلب مني بكل الصراحه التي هي هناك وهنا تعارف ،
وقلت له بكل تودد على أي اساس تختارني صديقا إذن ( فقال يبدو أنك لاتحب أن تتعرف على كلاب ) وقلت له سامحك الرب ، وأكملت الحديث معه ولم أقفله وقدم إعتذاره ،
ولكنني قلت له إعتذر لنفسك لأنك أخطأت بحقها وليس بحقي ، فكانت ولادة النص نعم همس ثم بوح سيدتي ، لكن بوحي كان في عمقه شكوى القلب ( وأي شكوى ) في هذا الزمن الردىء لا وقت للحب ،
وإن كتبنا على جدران مهدمة كما كرت لأستاذي زهير الغباري
=================
أكتفي بهذا القدر ، مع صادق التحيه لكل من يمر من هنا،