على البال .. كل التفاصيل

[أرب جمـال]

احن اليك وافتقدك ..
اتذكر عباراتك التي واسيتني بها واعود لقرائتها كثيراً
ما أروع أن أجدك تحلقين هنا وفي كل زاوية في المنتدى
اتابعك واعذريني على الرد حاليا ,, لكني سأكون حيث انتِ وروائعك ..
لن يطول اعتكافي كثيراً ,, صدقيني لا أجد الآن اي راحة ولا متعة في الكتابة فتجديني انقل ما يروق لي , أعتقد ان هذه المرحلة لن تطول .. أحساس بالإرهاق يملؤني ويشل فكري..

اتوق لك أكثر غاليتي وستبقين في بالي الذي لم تغادريه أصلاً

كل الود لك غاليتي


أرب[/quote

إعذريني إن أقبع هنا أتكأ على حروفك وأتمدد على خاصرة الغياب
أتأمل عودتك بالسلامة وكأنك تزورين بيتي
كم نحن نعيش أحلاما مع أناس حقيقيون رغم هذا العالم الإفتراضي الذي جمعنا
كنت قديما ألعن هذه الحضارة الأبقة وكنت أمقتها جدا
تعرفت عليها وتعرفت على أناس تمركزوا بقاع القلب علموا أصابعي اللعب بالمحبرة والقلم
علموا تفكيري الإرتقاء الى مستوى أفاقهم
وكنت إسما قرأته ولفت إنباهي جدا ثم غاب وأحمد ربي الذي جمعني بك ثانية
ربما لم نتخاطب إلا من خلال صفحات لكنها لم تكن ولا تكون وهما هي أيقونة رائعة
عيش معها بقية يومي
إعذريني ثانيه...... أنسى نفسي وأنا أخاطب غيابك لكنك حاضرة بالبال دائما لك محبتي
ليمار
30 - 1 - 2010, 03:11 AM

[أرب جمـال]

[frame="1 98"]

على البال .. رجل من ورق

كنت قبل فترة بعيده قد ووجهت بالكثير من الاتهامات الكاذبة من قبل شخص اعتقدت انه أخ لي وسند لي كما اتفقت معه وكانت تجمعني به علاقة صداقة ولا أجمل ,, ولكني كلما حاولت أن ابقي صورته حسنة وجميلة , اكتشف انه يحرقها ويعيدها الى النيجاتيف (negative) من جديد !!
أعجب , وأقول هنا أعجب مع اني على يقين بأني تخطيت مرحلة العجب هذه , ولكن ..! أعجب من تقلب وجهه الذي نسيته ونسيت حتى اسمه وحروفها ولا أذكر منذ فترة انه خطر ببالي ولو لحظة أو تذكرته في موقف , فإذا به رجل من ورق كما اسميته , لأني استطيع طيه ضمن صفحاتي واركنه على أحد رفوف مكتبتي او اي مكتبة عامة لا علاقة لي بها ..
لماذا يكذب الرجل ؟ ولماذا ينتحل أكثر من اسم ويزور في حياته أحداثا يختلقها ويلوكها مئات المرات بل ويجبر من حوله أن يصدق كلامه ويبدأ يلوك الأحداث مثله ؟؟
ربما يكون فارسا او سندبادا أو أميرا,, لكنه لا يعنيني أي لقب يحمله , يعنيني أن يكون الرجل رجلا في كل مواقفه.
سبحان الله حين يفتري على الآخرين علينا أن نصدقه وحين نحاول استيضاح الحقيقة نُنعت بألفاظ لا تخرج الاّ من فم منافق!

أنت يا هذا !! للمرة الألف اقولها لك .. يا ايها الأديب والكاتب الكبير ومانح الألقاب للكبير والصغير .. تخلصّنا منذ زمن من عبوديتك وبمحض ارادتنا لا ارادتك أنت.. فالعب بعيدا عن مرافئنا وساحاتنا ,, وكفاك ان تعلك بسيرة الآخرين .. فلا أرخص من العلكة بالأسواق المحلية , اذهب وابتاع أي نوع تشاء واترك الخلق للخالق.!!

أسفي على هذا الانسان الذي اعتبرته أخا وصديقا فطعنني في ظهري مرارا وتكراراً, لن أسامحه أبداً.. ليس لمجرد أن اتهمني بأني كاذبة ومثيرة للأحداث وغيرها من الألفاظ التي اعتاد حين أن يكون عاجزا عن المواجهة أن يتلفظ بها , أعرفه جيدا وأعرف اسلوبه , وأعرف كل وجوهه ولكني لست مثله ولا أدعي مصاحبة الأمراء والملوك والرؤساء وأنا أسكن في بيت من صفيح !!
الشجرة المثمرة تُرمى بالحجارة ,,رحم الله قائلها ..


حسبي الله ونعم الوكيل


arab

31 - 1 - 2010, 02:53 AM

[/frame]

[أرب جمـال]

الحقيقة يا عزيزتي مثل هذه النوعيات من الرجال منتشرين كثير وخاصة بالمنتديات

ارجو أن لا تكترثي لكل ما يقال فالإناء بما فيه ينضح

تقديري ومحبتي الصادقة لك

هابي
31 - 1 - 2010, 03:03 am

[أرب جمـال]

كوني كزهرة شقائق النعمان تحمل الريح بذورك الى كل مكان

دمت متألقة اختي الحبيبة


سما

31 - 1 - 2010, 05:54 pm

[أرب جمـال]

غاليتي أرب
رجل من ورق وبراءة إختراع ثلج من ورق سجله بإسمه وتباهى لبسوه ثوبهم صدّق نفسه واكتفى أن يكون ذاته حبرا على ورق
هؤلاء غاليتي ........ يمتهنون البراويظ وحمل اللافتات
هؤلاء يطربهم ا لتصفيق والحمل على الأكتاف
ومهنتهم أن يسوقوا الحزن لأقرب الناس ، لا تحزني هذا زمن سقوط الأقنعه
لك محبتي ليمار

3 - 2 - 2010, 01:32 pm

[أرب جمـال]

الغالية ليمار

أحس أني وأنت نتبادل في أذهاننا الأفكار قبل أن نخطها !
كلتانا نكمل بعضنا ,
يشرفني حضورك وتسعدني حروفك , وأتعمق كثيرا في ردودك

باقة عطر أضعها في زهرية قرب نافذتك.. أرجو أن تقبليها



أرب
3 - 2 - 2010, 10:26 PM

[أرب جمـال]

الى زهرتي الصفراء .,

علمتني أن تكوني مميزة بلونك النوراني بين زهور الأرض ..
آآهِ كم في ظاهرك النور وفي باطنك بعض من الغيرة التي أعشق .,
بعض خبايا لم يكتشفها أحد سوانا .. أنا وأنتِ.,

زيديني ألقاً معه ., حيث لا يكون هناك الاّي وهو .. وبعض من جمالك يتأرجح في ناظري.,


arab

5 - 2 - 2010, 08:16 PM

[أرب جمـال]

[frame="1 98"]

على البال .,

اهدي هذه الكلمات الى كل من أصابه الإحباط أو الضيق يوماً, هجر موطنه وأهله وناسه ورفاقه لعل في الوطن البديل يجد ما يخفف عنه , أو يبعد عن ذاكرته ما أصابه فيه .. وحين عجز عن التأقلم في الوطن البديل عاد حيث كان..!!

الوطن مساحة من الأرض اعتدنا عليها ويحتل مساحة من القلب ولكنه لا يملكه .. كم من مغترب ارتآى أن يجد لنفسه وطنا يعطيه الأمان والحرية والعيش بأمان فأصبح هذا الوطن وطنا اوليا له وأصبح وطنه الأصلي ثانويا,!؟
ما نسي الوطن لكنه أيضا مع الحديث الشريف " لنفسك عليك حق ".

نعيش على هذه الدنيا سنوات معدودة, طالت أو قصرت فإنا راحلون بأي لحظة, فلماذا لا نحيا حياة مشرّفة وبهامة مرفوعه بدل أن نبقى نحنّ الى الذل والى الغضب والقهر والألم ؟

الوطن غالي ولا انكر, عزيز ولا انكر ونحنّ اليه ولا انكر أيضاً , لكن الوطن الذي يدوس كرامتنا ويلقينا في الوحل ليس وطناً نأسف عليه أبداً..
لنا تجارب كثيرة على مستوى وطن كبير وأصغر وأصغر الى أن كان خرم أبره ,, فاخترنا خرم الابره ,لصغره ومع الزمن سيكبر هذا الخرم ,, ويصبح قوس قزح ..من يدري؟!

استعيد بذاكرتي أبيات شعر الآن كان المفروض أن اكتبها في البداية, لكن البداية والنهاية عندي كالحلقة أطرافها متصلة , ومع هذا سأغفر لنفسي عدم تركيزي وسأغفر لهمّتي تقوقعها مع هذا البرد الذي يحيط بها فلن احاسبها ان لم تنظم أفكاري وفقرات كتابتي , أعود الى الأبيات التي قالها ....... ان لم اخطئ:


نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى ** ما الحب الاّ للحبيب الأول
وكم من منزلِ يألفه الفتى ** وحنينه دوماً لأول منزلِ

لو كان بيدي لأخترت تغيير الحبيب الأول الى الحبيب الأخير لأن الأول مع الزمن يذهب بملامحه وتصبح باهته, ولو كان بيدي أيضاً لأخترت الحنين الى المنزل الذي أقيم به مع من أحب لأن المنزل بسكانه لا بجدرانه .. الاّ ان هذه الحالة التي عاشها الشاعر لا تنطبق الاّ على القليل من الناس , أو لأقل القليل من هؤلاء الشباب في مقتبل العمر..

أشكّ أن من قال هذين البيتين لم يقلهم في شبابه!

كنت أتمنى وما زلت أن نكون صارمين في اتخاذنا قراراتنا في الحياه,, لكننا للأسف جُبلنا وفي داخلنا بقايا جينات اسمها الخوف من الهزيمة..أو الإذعان لشيء لا أدريه .. كأننا بحاجة دوماً لساديّ,, يأمر وينهى ونحن ندين له بالولاء..
اتذكر الآن أننا نصفق لكل من يحكمنا بالقوة والردع , ولهذا عمّر زعماؤنا على كراسيهم أكثر مما عمّر فرعون أو حتّى الكرسي نفسه !!

اعذروا تخاريفي لهذا المساء,


arab

5 - 2 - 2010, 10:12 PM

[/frame]

[أرب جمـال]

لونه يجري في عروقي
وشذاه يعطر الصفحة والمكان
هديتي لكِ
مع خالص الود


صائد
7 - 2 - 2010, 02:52 am

[أرب جمـال]

الوطن غالي ولا انكر, عزيز ولا انكر ونحنّ اليه ولا انكر أيضاً , لكن الوطن الذي يدوس كرامتنا ويلقينا في الوحل ليس وطناً نأسف عليه أبداً..

هو ذاته من نفتديه ونقاتل لأجله ويطعننا بالظهر
هو ذاته عصي عليه أن يحبنا ويرفق بحالنا
هو ذاته من يورثنا الغياب كلما تمسكنا بتلابيب عباءته لكنه يصفعنا بالعمامه ويغتال فكرنا ويسكننا ذاكرة الثلج
وطني حدوده بين قفصي الصدري ولازلت أبحث عنه
غاليتي أرب
ل الله درك غاليتي كيف تنبشين من تحت أظافر القلب هذا الوجع الذي يسكنني
وهذه الغربة وأنا بين مفاصل حقد عينيه يريد أن يلتقط لحظة إغفاءه جفوني
أرب العزيزه أحييك وأحيي هذا البوح والصدق بالحرف يامرأة تكتبني بإنحناءات حروفها لك كل تقدير واحترام
محبتي لك ليمار

10 - 2 - 2010, 02:16 am