حكايا من دخان - خارج النص نص آخر

[shreeata]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



ومن الوان

شفتيها

اسرق جمال الحروف

لاعزف من ضبابية كلماتها

نوتتي الموسيقية

التي ابحث عنها

في ضفائرها






[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[أرب جمـال]

[align=center][table1="width:80%;background-image:url('http://www.arabna.info/mwaextraedit4/backgrounds/7.gif');background-color:black;border:6px outset orange;"][cell="filter:;"][align=center]
,,

يسرقها من حلمها .. من جنون انتظارها له ..

يأخذها بين يديه .. يضمها إلى قلبه ..

ساعات قليلة يشاطرها الحضور ويمضي .. !

يجردها من عالمها المشبوب إليه .. ويعيدها الى عالم الانتظار !!

يا أنت !! خذها اليك ولا تدعها تتأرجح بين العالمين !

...

لعلّ بين أضلعه نبتت حكاية !!

..
[/align][/cell][/table1][/align]

[صائد الأفكار]

ماالذي يجري على المسرح من يجذب خيطان الستار المخملي
من هو الكاتب لا ندري من هو المخرج لا ندري ولا الجمهور يدري يا بني
من قصيدة
نزار قباني _ مرسوم بإقالة خالد بن الوليد

[أرب جمـال]

[read]

بركان من حيرة ,,

غيرة ,,

أو ..

لعلّها بعض ملامح ضبابية كأجواء مدينتها هي التي اكتسحت بقايا نهارها وتركتها تبحث عن نور الشمس في رسائله اليها !!

اقسمت أن لا تتركه في عمله يغرق أو لغيرها يرحل ..

مزقت عنوانها .. أغلقت أبوابها ..

رسمت صورة له اكبر من جدارها .. وراحت في سبات عميق لم تصحُ منه بعد !!

رقد قلبها واستكان للأبد !!!

وعلى أطلالها وقف ..واعترف ,,
انه يوماً أحبها !!!!
للأسف!

[/read]

[shreeata]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

ومن بين الدخان

المتطاير

ارسم طيفها المتعالي

فوق الغيوم

كبرياء

في ثوب

انثى حالمة



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[أرب جمـال]

[read]
بين اللحظة واللحظة .. كانت تنظر إلى جوالها ...

تستعيد قراءة رسائله اليومية لها .. تبتسم .. وتحدّث نفسها بل وتخبر كل شيء حولها والهواء الذي يحيط بها .. كم يعشقها ويحبها !

منذ زمن غابت عنها رسائله ..

ابتاعت رقما اسمته باسمه واصبحت ترسل لنفسها نفس رسائله ..

عملت اعادة ارسال لحروفه .. عاشت الوهم .. لكنها ما استطاعت اعادته هو!
[/read]

[shreeata]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


ترسم من احلامها

قصة مدينة

كتبتها من تاريخ ولادتها

في راحتيه

طفلة

ثم سيدة فانثى

فحرف بين الكلمات

ثم لون يخط عينيها ليداعب

ما تبقى من احساس

على شفتيها





[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[صائد الأفكار]

الوجه الاخر
ظل يرسل كل يوم رسالة يداعب جدائلها، لكن لا مجيب استجمع شجاعته وسألها
اجابت لا اتقن فن الارسال وحتى لا اعير الرسائل انتباها
اغلق الجهاز ورمي الشريحة وراء الغيم

[shreeata]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

حاولت ان تهرب

حيث ميلادها بين الازقة

وبين الغيوم

فعادت تحمل بين صفحات احلامها

بعض سحب السماء

المليئة بالمطر

لتعيد تساقطها منتصف الليل

قبلة

لا ملامح لها







[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[أرب جمـال]

[align=center][table1="width:80%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]

,,

من عتمة ليلها الطويل حاكت عباءتها وجلست تنتظر قطار العمر وهو يمضي ثقيلاَ ..!!

وعند الفجر حين أطفأت السماء قناديلها .. تلبّد الجو .. وبكت السماء طويلاً ,

استعارت بعض من حبات المطر المتساقطة من سقف بيتها المتداعي .,

خباتها تحت عباءتها وتسللت على بُعدِ أمتارِ إلى محرابه ..

كانت بحاجة للبكاء ..!

بكت سراب العمر بين يديه !!

بعد ساعات خرجت من محرابه وتركته يستدفئ بعباءتها !

,,

[/align][/cell][/table1][/align]