بينى وبينك أشعار ... ما بين مستبدة ونزار (متجدد دوما بين ميتو عاشق الفن و ورد بعد)

[محمد ماهر مرعي]

معك أغرق ... وأنا مملوء بالرضى
كالشمس أشرق ... لأضيئ دربك والفضا
قد أثور واحرق .. لأجلك كل العدا
‏.
أنت الرفيقة في كل دروب الكلام
أنت الصديقة .. قرب بيننا الإحترام
الصدق منجاة .. والسجال حرب محفوفة بالسلام
‏.
نادي الحروف
إن الحروف تسمعك
واخبريها
من عنها يمنعك ؟
هذا الحوار يضئ الكون بالدنيا
هل تغرقين معي .. هل الحروف تقنعك
‏.
أنت السلام وأنت النور والحما
حبي اليك يفوق الارض و الوما
أنا لأجلك يا حرفا بلا زيف
صدقا عبرنا ... بصدق الحرف والكلم (ا)
‏.
هاتي يديك فإن الطريق طويل
لنعبر سويا عبر الجمال الى المستحيل
حرفي لديك طفلا لا تنهريه
فإن الحرف يبحث دوما عن توءمته
إذا ما كانت ... سعى إليها بألف دليل
إن الحرف كريم الطباع
لمن يقسو عليه .. يزيل
ولمن يحنو عليه .. يميل .


‏*
محمد ماهر مرعي

[ورد بعد]

خمسون قزم يترنحون على أناملي
يربطونها بحبال شوق تشدّني إلى أرض العجائب
أرض أرى فيها صغائر القوم على حقيقتهم
فيكبر في قلبي الوجع و النور
و تتكسر أحاديث البلاط كزجاج البللّور
فيفوح العطر
و يأتيني فارسي المقنع
يقتحم أسوار الهزائم و يشقّ بسيفه السطور
أيا فارسي أقبل
إمتطي التاريخ جوادا
لقد مللت في ثورتي الفتور
أريدني نارا يغلب الرماد
أريدني دماءا تبعث الحياة
في فراغي , في خيبتي , في خيمتي ..
في حلمي المبتور
.
ورد

[محمد ماهر مرعي]

أقبلت اليك حبيبتي
لأفديك بجنتي ..
وإيثارك على راحة البال

أحملك الى الكمال
أرسمك كما الجمال
امرأة لا تتحداها امرأة
أنت الدلال من رحم الخيال

دعيني اقص عليك الحكايه
هناك ذكور كالبغايا
يبتاعون النذالة .. بحسن الخصال

هناك ذكور ما فقهوا ..
هناك ذكور ما قدروا ..
يقتاتون بقايا الجبن .. من قعر النعال


هناك رجال آدميون
بألسنة يتفوهون
بأقدام يمشون
بأيد يبطشون
بأعين بها لا يبصرون
بقلوب بها لا يعقلون
وآذان بها لا يسمعون
هناك ذكور ... لم يرتقوا بعد لصفة الرجال


بقدميك ادهسيهم
ودعيهم ولا تعاتبيهم
ولا تلقي اللوم على ذويهم
فهم كالفحشاء تخرج من بطن الأنذال‎ ‎

‏
افرحي بتطاولهم
وارتفعي عليهم
واسمعي قولي ...
‏ لا تضام امرأة تربت على يد رجال .. إذا تطاول عليها جميع الرجال ..
فما بالك لو تطاول عليها أنصاف رجال !!!


ميتو ..
محمد ماهر

[ورد بعد]

جاءني زائر
صوت ناي حزين
فتحتُ له أبواب قلبي
و أسقيته دموع العين
انتابته الحيرة و همّ مدبر
ناديته بقلق
إن رحلت من سيشفي القلب
أتتركني مثقلة الجفنين
ابقى
فبي شوق لمن يكسر صمتي
و يشقّ في وجنتي سبيل
فيفيض من قلبي الماء الحزين
يا زائر الوجد
فتحت لك نوافذ النور
و على الموائد
وضعت الحكايا و الزهور
لأحكيها
و أبكيها
و تعودني ذكرى ضمّتها القبور
يا نايي
دعني أخبرك كيف يكون الإنسان طائع صبور
و كيف يكتم الحزن في أحشائه
و يبتلع الألم حبرا فوق السطور
يا نايي أنا أبكي
فلا تدعني يصيب شرايين حياتي الضمور
.
ورد

[محمد ماهر مرعي]

عيناكِ ترهقاني اذا ماا بكيتــِ ,, وترزقنى اما الموتُ واما الذبول

فلا تبكين فى حضرتنى كثيــرا .. اعتدتُ أن ارى من شفاهك نـــور

ولا تخافينَ ,, إننا سويــا ,, فبدونكِ لا أقوى على الحضور

بدونكِ ,, أنى نسيان النسيانِ ,, انى بلا اى دور

ابتسمى اذا ما التقيــا ذات مساءٍ ,,

فما أروع أن يلتقى عبقى .. بفىِّ الزهور

وتنفسينى .. كأننى نسيم بحرٍ ,, واسمعينى زقزقةِ عصفور

فأنا لأجلكِ ها هنـــا .. أصارع الموتَ .. وأعبر كل الجســور


محمد ماهر مرعي ..

[ورد بعد]

لكَ
جلستُ مساءا
و معي خيوط محبّة
نسجتها برفق كي لا تنقطع
جسور الأحبة
و سلكت دربا فيه العبور يشبِهُ البحر
عندما يُصبغ بلون النقاء
يشبه النوارس حين تحلقّ عاليا
دون ادّعاء
أجنحة الطهر تحمل حروفنا
و ينسدل النغم كموسيقى
تهبط من السماء
فتمطر العطف
و يزهر الجوف
بيوت من الورد
معطّرة بأنفاس الوفاء
من أناملي
تكلّم النبض
ابتسم
ضحك
بكى
عانق الأيادي الخضراء
تلك التي تتقن رسم امرأة من بين
ملايين النساء
وطنها بلا حدود
حاكمها غير موجود
خارجة عن الأعراف
محطمة كل القيود
لا تؤمن سوى باللغة الإنسانية
لكَ
أكتب اعترافي
لم أكن يوما في الحياة واقعية
فأنا أرى بقلبي
هذه قدرة الأنثى الفطرية
.
ورد

[hakimnexen]

السلام عليكم
دخلت فانبهرت
فسجلت
احترامى طول المدى
اخى محمد اختى ورد

[^S~E~N~D~R~E~L~L~A^]

لن أجد أجمل من وردة أتركها كرد على موضوعك
تحيتي وتقديري لك

[محمد ماهر مرعي]

وعيون قلبك ثاقبة حاده
ترى ما هو خلف الأقنعة وما هو خلف أسطح البلاده
تتنقل يمنة ويسرة ... لتعرف من أراد القتل ومن أراد الشهاده
عيون قلبك ثاقبة .. عيون قلبك حاده
سافرى بهما بداخلى
علك تدركين .. أن حبي لك أكبر ...
فالحب يا أميرتي .. من العباده
الحب .. يخرج بداخلنا الطفل .. ويجدد فينا صرخات الولاده
أنا أصرخ .. وتلك مصيبتي
أن عشقي خارج حدود الإراده ..
‏.
‏.
‏.
محمد ماهر

[ورد بعد]

قتَلنا الخوف
الجدار العازل للروح
لم يُبنى سوى مِن ضَعف
و كأننا الشاهد على دفنِنا أحياء
ما أُسقيَت الأرض دم الشهادة هباء
ألم نرتوي بمائها
هل السماء تُمنع من دعائها
هذا الضعف يمكث كالجليد فوق جفوننا
سيُكسر و يعود النور لعيوننا
نلتقي
بعيدا حيث العشب يلاقي المطر
من بعد احتضاره يعود أخضر
هات يدك
استقبلني
أنا المسافرة من مدن الهوان
من سنوات عبر فيها الضوء
خال من الألوان
أحتاج أن أزهو في ربيعك
أتزيّن بترابك , بنخلك , بسمائك
بأمواجك السابحة في الخلجان
لم يعد الهدوء راحة
لم تعد صحرائي التي تمتد مع احتراق الزمن
تكتفي بواحة
اليوم , الآن
زلزل أعمدة سكينتي بعواصف تقتلعني
من انتظار لا يُجدي
من حجارة لا تصرخ
و احملني خارج حدود العقول
هات قلمك
فقد استبقت الدعوة بالقبول
.
ورد