بينى وبينك أشعار ... ما بين مستبدة ونزار (متجدد دوما بين ميتو عاشق الفن و ورد بعد)

[محمد ماهر مرعي]

قلمـــى هنــاكَ ..
على تلك الصفحةِ الحمراء يختنق ..
يحترق ..
يرجو النجـــاه ..

قلمـــى .. كفيفٌ بحضنِ فلاه
خذيه .. عله يرتاح لحظة مناجاه
لحظة مخاضٍ .. قد تمر فى سلام
وقد تؤدى به الى ما بعد الحياه !

الخوف قتلنــاه
والموتــ عشقنـاه
وذهبنـــا .. لم نرجع الا وكل منــا حقق منــاه

ذاك جسدى موطن ..
وأجزائى شعوبـــ ..
وأعصابى حكومــة ..
وقلبى حاكمــ ..

سافرى فيِ .. قد تجدى الراحه
اسكني قلبى دون جراحه ..

واهدينى السلام .. أهديكِ الأنـــــاا




.
.
.
.


محمد ماهر

[ورد بعد]

يا ليتني طائر من نور
في الليل ينشر السلام
دع لي نوافذ قلبك مشرّعة
هذه الليلة
لا تنام
سآتيك مع القمر أحكي
لما الابتسامة هجرت الأنام
عندما كفروا برزقهم
و أودعوا أولادهم تحت رحمة الحكّام
قد تشعر بالريح تدغدغ دفأك
و توحي لك ثورتي بالخصام
لكن لا
دع عنك الظنون
فأنا بريئة من دم الشيطان
هو لبس السواد مكرا
و وعد أن ينتقم من الإنسان
أما أنا
فأجنحتي من رداء المطر
حين تزدحم قطراته في الغمام
أسقيك بدمعي
كما تسقي الدماء بنيان العظام
لتقف على أرضي
تحفرها , تزرعها , ترويها
من عزمك , من ثباتك
من الحنان
.
ورد

[محمد ماهر مرعي]

يا ليتنى عصفور ..

فى الأرجاء أدور ..


انشر البسمة والسرور

على شفاه القمــر



يا ليتنى تفاحه

أسقط فى يدِ طفل جائــع

ليشكر الله ويبتسم تحت الشجــر


يا ليتنى أمنية

تصوغنى أغنيةً ,,

تلك الأم القلقة ..

فى لحظات الضجــر



يا ليتنى دعوة ..

أشق السمــاء السابعه

لأحقق أحلام فتاةٍ .. ترجوا القدر

يا ليتنى .. خارج حدود البشــر

لأسقيكِ الماء بكفــى ..

فى ليالى المطــر ..

سنرقص سويــا ..

ونعزف سويــا ..

ونقرأ القصائد ..

ونُعِدُّ الموائد ..

ونتبادل الضحكاتِ فى ليالى السمــر


يا حبيبتــى .. ابتسمــى ..

وأنتِ معــي .. نكمـــل أحلى صور ..

ويستمر الحرفــــ !





محمد ماهر مرعي , ,

[ورد بعد]

يكفيك أننا معا
كواكب تسبح في الفضاء
أنغام تعزف على الحناجر كل مساء
يكفيني أنها تشدو بصوتك
.
أداعب أوصال شعري
أدعه يمرح و عمري
أينما حلّ , أحلّ أنا
و أقفز لألتقط ما تبعثر منه
اذا ما في فضائي ارتمى
شعرك
فأستلهم الحرف من نبضك
.
يا صحراء
لست وحدك من تجمّل بالواحات
أنا أيضا تجمّلت
فصبرت حين تباعدت المسافة بيننا
و الوحدة تحملت
يا صحراء الجمال
قد لا أملك البحور
لكنّي في السماء أعمق
كَوني الأجمل
لأنني أرتوي من حبر السواد
أمطار الشتاء ما عدت انتظرت
.
يكفينا أن عيون البخلاء
قد غفلت عنّا
لنُسرف في مشاعرنا
ننسج أحلاما من لغة و فنون
لم نعد نكترث لتهمة الجنون
.
الآن الزمن لنا
و الخيال في أرضنا
سنعدو فوق كلّ آلامنا
يكفيك أننا تلاقينا في الربيع
و الربيع بقلوبنا مفتون
.
ورد

[محمد ماهر مرعي]

(1)
آن الأوان فبئر الشعر قد فاضَ
وقد غفلت عيون حسادي عني


آن الأوان جمال الحرف قد عادَ
وقد عادت نوارس الحبِّ و الأمنِ

آن الأوان وهذا الخير قد زاد
فلا تخف .. إن فقدت صكوك الخبز فى الزمنِ


وأكتب بحرفك آلافــاً من الكتبِ
على العشاق وزعها بلا ثمنِ

إن الحروف ككل العلم لا تُحجب
شمسٌ .. تمنحُ الدفءَ للوطنِ

(2)

آن الأوان لنعشق حرفنا فينا
آن الأوان فريـــق العشق يروينا

حرية الحرف من حرية الوطن
آن الأوان لنجمع خير وادينا

بأن نصرخ .. بأن الحرف واحتنا
وأنا جمال النبض طيرٌ في صحارينا

وأن الحرف لو فُقِدت براءته
كان كمن فقد الإيمان و الدينَ

(3)
كان سقيمــاً .. أصمُّ القلب لا يسمع
يُحـــارب .. بلا سيفٍ بلا جندٍ ولا فرسِ

كأنه فقد الأقلام و الإصبع
كأنه فقد اللسان بالخرسِ
ومهما يشير لجموع الفرح .. أن ترجع
ما آتاه الا حزنه الشرسِ

(4)

آن الآوان بأن يترجـّـل ..
قلم على الأوراق قد صُلبَ

آن الآوان بأن يظهـــر ..
ضوءٌ .. بظلم الجهلِ قد حُجبَ

آن الأوان يا شعراء وادينا
بأن نروي صحاري القلب والعشب

آن الأوان على نعمة الحـــرفِ ..
أن نشكر .. فى كل صلواتنــا الــربَّ ..




قلمـــى
محمد ماهر مرعـي

25 / 11 / 2011

[ورد بعد]

آن الأوان
و ارتفع الأذان
هلّموا إلى أنفسكم
ليس لكم في الدنيا أمان
إن لم تثوروا
على أصنام الظلم و الطغيان
آن الأوان
و الحرف تجلّى
كيف نكتب
ان لم يصدق الإنسان
لا ترفع في الهوى قلمك
إذا ما ظهر الحرُّ و بان
.
أنا لك يا سيد الطهر
أحيا و أموت في الزمان
ليس لي في الدنيا مغفرة
إن لم أقتدي بما حملته لي من بيان
يا رسولي إلى الخلاص
يا غايتي من الحب و التحنان
يوم أمدّ يدي إليك
أرتجي شفاعة
و الروح تواقة لصوتك الرنان
.
ما لي في الهوى أمل
ما لي حلم و لا دعاء
كيف أصبو إلى مغفرة
ان أهملني الربيع
و قطع منّي الرجاء
يا بلبل الوادي
أسمعني صوتك
يعيدني إلى خضرة الوادي
و جذور الأقوياء
مَنِ اليوم يعيش في رغد
وهو ممنوع مِن أن يرفع جبينه
إلى السماء
.
آن الأوان أن تكشف لي الأرض عن باطنها
و العقل عن أسراره و الظنون
كيف نبتدع الحرف
و الإحساس في القلب مسجون
أنا معك يا زارع الأمل
أبحث في وطني
عن ذلك الكنز المدفون
لنبني فيه ولدا
و نقيم فيه عملا
كما نؤمن
لا كما القوم يبتغون
.
.
ورد

[محمد ماهر مرعي]

يا سيدة الطهر آت ..
عصر تصديق الأغاني ..
يا سيدة الطهر آت ..
عصر تقديس المعاني ..
آت عصرنا نحن ..
ثانية لن نعاني ..
‏.
إرفعي كلماتك ودوري ..
على التزييف ثوري ..
على البطش المدوي ..
وانثري في الوادي زهوري ..
‏.
اسقي الورود بحنانك
واسكبي عليها عطورك
علها تشعر أمانك..
علها تحظى بنورك ..
إن لكل شمس غياب ..
وأنت لم يحن بعد دورك
‏.
اشرقي فيا ..
وداعبي عيني ..
بشعاعك المتوهج

إن سلاطين الورق ..
دمعات مظلوم تذيبهم ..
إن سلاطين الخشب ..
حر النار يلهبهم ..
إن سلاطين الحطب ..
أهون من أن يحكمونا
‏.
يا فراشة وادي الغرام
إنتهى عصر القلق
وآت عصر الاحلام
و الأماني والصدق
إنتهى عصر الأرق
عصر سلاطين الورق ..
انتهى ... احترق !
‏.
هاتي يديك وعاهديني
لن يكسرنا بعد أي ظالم
فأنا وأنت .. وملايين الأحرار ..
نستطيع بالإتحاد أن نحكم العالم
أنا لست أدري ما أكتب ..
لكني ... بين يديك متفائلا جدا
أظل رغم كل المؤشرات وإن هبطت ..
أظل بين يديك .... حالم
‏.
محمد

[ورد بعد]

أبصرتك في الليل نوراٍ
و تساءلتُ
كيف يتجاهلك الصباح
كيف تزرع الأرض بذورها
إن لم تحرثها سواعد الفلاح
أين ينمو العشب و يزهو بخضرة
ان فُقئت عين الولد و الجسد مُستباح
.
نَمْ يا وطني على جسدي
مقهورا , مفجوعا , منكسر الجناح
أحتويك في صبري بأغنية
و أسقيك من دمي شفاءا لكل الجراح
.
أبصرتك في ليلي
ظننتك حلما على جفني يرتاح
حتى رأيت في عينيك البحر
خالٍ من الماء و السفن تتخبط تائهة
بلا ملّاح
يا حبيب الروح
أنا معك
إهدأ , فالحقّ قائم
ان لم يكن اليوم
فغداً
نُسقط من أعيننا
جهل الصباح
.
.
ورد

[محمد ماهر مرعي]

ربما بعد عشرة أمتار من هنا ..
ترانى جيدا ..
عد على اصابع اليدين خطواتك ..
لنبدأ سويــا ..
حتى تنتهى .. لتكون .. عشرة كامله ..
انا هنا .. أبحث فيك عن قدر ..
أهطل عليكِ كالمطر ..
أستغيث الأيام .. علنا نلتقى ..
هل نلتقى ؟!
لكن كيف وأنتِ اوصدتِ النوافذ والأبواب
ووضعتى كل لحظات الأمل تحت التراب ..
أنا لست ملاكا هطلت عليكِ من السمــاء .
لكننى عاشق فرد .. رآك وحدكِ .. كل النساء .

.. محمد

[ورد بعد]

حين يرسم السهم طريقه
إلى زرقة السماء
و تتراقص الغيوم
على سطح الماء
ستجدني
عند نهاية القصّة
أكمل رسم النقاط
لتتزين بها حكاياتي
و تذكرني
الصفحات التي تكحلت بمشاعري
و تسمعني
كصوت يرافق الموج
لنبحر سويا في خيال
لا حدود له
كالذهب الذي ينتظر الشمس
ليلمع
و القلم الذي يرتجف
حين العين تدمع
أراك و أسمعك و أكتبك
و أرسمك مكملا للفصول الأربع
كأرض تحمل إبتساماتي المتساقطة
برفق
و وشاح حنان يبعث في الشفاه
الدفء
لأنك تنادي أغصاني
أن لا تتباهى بزهورها
و تبادر في العطاء
فتنثر الحب طوعا
في الهواء
لأنك كنسائم الصيف
تطفئ نيران الوحدة
في ظلمة المساء
.
ورد