حكايا من دخان - خارج النص نص آخر

[وفاء بنت غزة]

دفن المهرج ابنه الوحيد المتوفى ثم صعد المسرح

- فضحك الجمهور

نفض المهرج يديه من التراب هو حزين

- فضحك الجمهور أكثر

انفجر المهرج باكيا

- فتعالت الضحكات في كل مكان

ثم سقط المهرج ميتا قهرا

- فوقف الجمهور يصفق بحرارة

قرأتها يوما

ولكن ما تعاطفت مع ذلك المهرج الذي تعود تقديم الفرح للآخرين

وسخط عليهم لعدم احساسهم بحزنه ..!

تساءلت هل كانت العلاقة مبنية من طرف واحد ؟!

بمعنى هل كان اسعاده لهم دون مقابل ؟!

بالتأكيد لا لذا فليس له أن يحاسبهم على شيء

من جانب آخر نسخط أحيانا ونثور ونحن أساسا لم نظهر مشاعرا واضحة تجاه شيء ما

ثم نتخذ مواقف معينة من البشر وكأنهم كانوا فعلا طرفا بالصراع الذي دار في داخلنا

وفي حقيقة الأمر ما عشناه إلا بيننا وبين أنفسنا

وذلك اشبه بمن يقف امام الصرافة ويخفي بطاقته وينتظر ان تعطيه نقودا لكونه واقفا امامها

[أرب جمـال]

قالت له .,

دع العام الجديد يأتي حاملا وعودا جديدة منك .. ان نبقى أحبة للأبد .,
لا يفرقنا رنين هاتف ولا حرف خرج من قاموس حبنا وضلّ طريقه للوصول الى قلبينا
وأنا أعدك ..
سأمسح اخطاء صغرى ارتكبتها في العام الماضي ., وأتفرغ للكتابة لك .. وعنك !

[shreeata]

كل عام وانت بخير

[shreeata]

عندما

يأتي العيد بلا فرح

سنرسم

من روح القدر

افراحنا

[أرب جمـال]

مضى العمر حاملا تاريخا حافلا بالخطايا
قررت ان تكتب
ان تفضح بعض خباياها .. وقد تستدرج صفحتها خطاياهم ..
وما اكثرهم !!
بعثرت اوراقها ,,
كأس ومنفضة وقلم حار من اين يبدأ .,
مشوشة افكارها ..
عيناها عالقة بمنفضة ملآى بأعقاب سجائرها
ماض سلبها انوثتها وجمالها
وحاضر يحترق فيسلبها ما تبقى من عمرها
ومستقبل من دخان تدب اليه خطواتها ..
انتهى بها المشوار عابثة بخصلات شعرها الرمادي
تلوك ذكرياتها ..
هل سيقرأها عابر مرّ في دروب حياتها؟
بين رشفة من كأسها ونفث من سيجارتها ..
سقط قلمها .. فأيقظها من شرودها !!

[tiger]

راااااائع جدا ....... تستطيعين بث المشاعر حروفا

[أرب جمـال]

اشتاق .. وأبث لك بعض اشتياقي وهيامي وجنوني بك
اشتاق وتواريني سحابة من حياء عندما نلتقي .. فتصمت الكلمات وتبقى نظراتي تتأملك ,, ترسمك ,, تستجديك أن تفهمني وتترجم مشاعري,,
يا أنت يا من تتخبط مشاعري حين أراك ..
اما زلت كأي عابرة في حياتك ؟؟ أم ..
تتعمد ان تستنزف آخر لحظة اشتياق ادخرها لك؟

[الامير الشهابي]

في خارج مساحات الوقت
أكتب ذاتي
أجد من يقرئني بصمت
فتسبقه دمعة حزن
قبل أن تدركه دمعة فرح

[بصيرة الأعمى]

مذ كانت جنينا أخبرتها والدتها بأن الحب فتّاك يقتل ويقهر
وعند خروجها من جدران رحمها أصابها فتك الحب
فراحت ضحيته عند الولادة!!

[أرب جمـال]

.,

وعدها أن يهبها الدفء في هذا الجو البارد .,

نكث بوعده بدل المرة مرتين وأكثر .,

رسمت على ضباب النافذة حروف الوداع ..

أغلقت هاتفها لكي لا تسمع صوته .. واحتمت بدفء الفراش !

.,