أختي عذراً .. أنا من يضطهدك

[شيماء يوسف]

هو مش اضهاد للمرأة اكثر منه بعدا عن الدين والشرع

عندما نضيع ونحرم ما احله الله

نضع علينا عذاب لا طاقة لنا به

متابعة الحوار

دمتم بود

[وفاء بنت غزة]

ما رأيكم في هذا الجانب المغيب عند الحديث عن واقع المرأة؟

اعتقد اننا مقصرين في حق انفسنا والواجب اولى ان نبادر نحن بنات حواء بحمل اللواء اولا

إلى ماذا تعزون هذا الاضطهاد؟؟
لأمهاتنا فهن من ساهمن ويساهمن في كبتنا دوما
بقول سايري لحتى تعيشي هيك كانت جداتنا ونحن.. الله يرضى عليك

هل لك بتزويدنا ببعض المشاهد الأخرى التي مرت عليك من محيطك؟؟
أكيد رح أطرح هنا أمثلة بقصة قصيرة
أول إضطهاد كان لنا باختيار اللون
اللون الأزرق مثال القوة أعطي للرجل أما اللون الزهر فبناتي يا عيني عليه
...............
عندما تتوفى الزوجة في أعرافنا ومن قديم الأزل وعند المقبرة وأمام القبر يتلصص آدم لينتظر
من ينتخي له بأعمار بيته بزوجه أخرى وهو بكل برود وقلب بارد يفرح بالبديل دون فترة حداد
...............
قضت حياتها ترقع ملابس أولادها وتشتري الخضار في نهاية النهار لأنخفاض الأسعار
مدبرة تحمل همه وهم جيبه .. وأول ما تنفرج عليه ويصير معه فلوس يفكر بأخرى
يجدد بها شبابه
.................
تعمل وتعمل وتكد ليل نهار في العمل والدار وحين يكثر الصغار
وتحتاج خادمة للبيت يقنعها بشراء سيارة لها
على أن تسمح له بالزواج من أخرى لتساعدها في البيت بدل الشغاله ههههههههه مغفله
...............
تحب وهي لها قلب كما له وحين يأتي اول عريس من العائلة بدون إستشارة
وبصوت عالي إبن العم بنزل بنت العم عن ظهر الحمار ههههه قصدي الفرس
.............
لما تكون الست بصحتها وحراثه ليل نهار ماحداش بفتح ثمو
ولما تمرض أول ما بتتحرك حماتها ريتها بالحمة بدي أزوج إبني وحده تقوم فيه
ريتك ما كنت ست يا حمايه وهذا واقع عشته ولا زلت أرى عواقبه على الأسرة
أقوى عبارة اضطهاد هي
جوزك بحبك قويه وأهلك بحبوك غنية هذه قمة الأضطهاد
هناك صور عديدة لا حصر لها

أنتِ هل تعرضت لمثل هذا النوع من الأضطهاد ( للأناث)؟؟
عني وفاء اشعر كثيرا بالاضطهاد وقد يكون في نظر الغير ليس إضطهاد
بس أنا بقول
هو تسلط وزي ما قالت ستي
جوزك على ما عودته وإبنك على ما ربيتيه
عودته على أن أقوم بكافة أعمال البيت الخاصة بالزوجه والخاصة بالزوج
الان وبعد أن اصبحت لا أقوى على القيام بالكثير منها
أستشعر غضبه حين أطلب منه القيام بها
والأمر والادهى
أنه حين أقوم بأعمال بيتي من طبيخ غسيل كوي نكش الحديقة وتقليم الأشجار ورشها
..وتدريس الأولاد........وغسيل السجاد ورفعه لا أجد كلمة يعطيك العافيه
أو تعزيز بس إذا وجدني هنا أقتطع لنفسي زاوية أتواصل وأعبر فيها عن نفسي
يغضب ويقرر أن يفصل النت بكلمه طوووووووووول نهار مبحرة مع إني والله لا أتواجد إلا حيثما تجدوني هنا وفي أوقات فراغي
يا رب ما يمر من هون ويصير الأضطهاد قلب القارب والغاء الابحار فلا أعود الى الابحار هنا

وأنتم أيها الرجال ما دوركم وكيف يمكن أن تساعدون للمساعدة في حل هذا الأضطهاد؟؟؟

ثم
برأيكم كيف يساهم أضطهاد المرأه للمرأة بما تتعرض له المرأة في حياتها؟
والله يختي يا بنت الوطن طعه وقايمه والشاطر بدير النار على قرصة


أخيراً
لك كل الشكر على فتح قلوبنا
من القلب ما هي رسالتك للمراة المُضْطًهدَةْ .. والمُضْطًهِدَةْ؟
للاولى ولك في ربيع عربي لحقي حالك بربيع نسواني بس مو بربيع زوجي هههههه
وللثانيه في رب لا بغفل ولا بينام وجاي حبك للطاحونه يا مزيونه واليوم في سماح بكره نووووووووو

[الامير الشهابي]

سبحان الله الشرع هو الشرع بالنسبة للأرث فحظ المرأة نصف حظ الذكر
شوفي هذي القصة عشناها :
رجل عنده ارض زراعية وزوجته وولد وبنت .. الولد ترك اهله وسافر وعاش برا .. البنت ما اتزوجت مسكينة وفضلت عايشة عند والديها
تخدم والديها
تخدم الارض
تزرع وتحصد
وكل اشي هي فقط
مات الرجل .. وجاء تقسيم الارث .. فأخوها الغائب يأخذ اكثر منها وهي تأخذ نصف الارث فقط ..
سبحان الله وهو لم يفعل شيء لاهله ابدا .. واخذ الحصة الكبيرة

أن اقول : الاصل في الرجل قبل ان يتوفى وشاهد البنت وهي تتعب من اجله ومن اجل امها وانها لم تتزوج عشان خاطرهم وتخدمهم .. الاصل فيه أعطاها حصة كبيرة أو أعطاها كل الحصة ليش لا .. تستحق لأنها تعبت

عموما : كما قال الأخ الامير الشهابي هي صيحة في مثل هذه الظروف أن نقول : كفانا اضطهادا للمرأة
فالشرع أعطاها حقها فأعطوها حقها

موضوع رائع وجميل نفع الله بك اخت بنت الوطن

وبخصوص النقطة الأخيره
وهي أن تخلع حجابها أمام إخوان زوجها فأقول :
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
========
متابع
أخي الفاضل منتصر
تحية وتقدير لحضورك في هذا الموضوع الحواري الراقي وأقدم الشكر لكل من يقدم رأيا ويتحفنا بنفيس فكره
وفعلا وجدت في مشاركتك نقطة لفتت نظري وتوقفت فيها عن تساؤلك حول النصاب الشرعي الذي يتم
تقسيم الأرث بموجبه بين الورثه والحقيقه أن النص الشرعي قد جعل النصاب الشرعي حسب ما ورد
بالنص القرآني وهذا لا إجتهاد فيه ..وهذا ليس له علاقة بأ ي جهد يبذل من أي وريث قبل وفاة المورث
سواء بحضوره أو حال غيابه حال المثل الذي ذكرته في ما يؤمل أن يكون حاضرا ليس في ذهن
الشارع والشرع بل يجب أن يكون في ذهن الأخ الذي يجب أن يدرك دور الشقيقه في الحفاظ على
ما ملك والدهم في حياته قبل مماته بما ورد ذكره والرعاية التي قدمتها الشقيقه لوالدتهم
وكما ذكرت أن ألاصل في الوالد في حياته أن يتصرف بحكمة تعطي البنت أقلها مانقول عنه
أجرا بالعرف يراه الوالد مناسبا ويقدره ولكن بعد الوفاه تسقط موجبات الترجيح للأنصاف
للبنت من هذه الناحيه ويصبح الشرع هو المرجع الذي تقوم عليه أيلولة التركة وتقسيمها ..ومع ذلك فالشرع
لم يظلمها بحقها الشرعي وقدر حصتها كما هي مقرره فإذا كانت الأم موجوده يقسم
الأرث حسب ما ينص الشرع وأورد بطيه حكم توزيع الميراث في ألاسلام 1**
وذلك للأطلاع والفائده المرجوه
الفرائض وأصحابها:
الفرائض: جمع فريضة، وهى النصيب الذي قدره الشارع للوارث، وتطلق الفرائض على علم الميراث.
وأصحاب الفرائض: هم الأشخاص الذين جعل الشارع لهم قدرًا معلومًا من التركة وهم اثنا عشر: ثمان من الإناث، وهن الزوجة، والبنت، وبنت الابن، والأخت الشقيقة، والأخت لأب، والأخت لأم، والأم، والجدة الصحيحة. وأربعة من الذكور: هم: الأب، والجد الصحيح، والزوج، والأخ لأم.
العصبة:
هم بنو الرجل وقرابته لأبيه الذين يستحقون التركة كلها إذا لم يوجد من أصحاب الفروض أحد، أو يستحقون الباقى بعد أصحاب الفروض وهم ثلاثة أصناف.
ميراث المرأة نصف ميراث الرجل:
الرجل من واجبه الإنفاق على من في حوزته من النساء، وكذلك مطالب بتوفير مسكن للزوجية وتجهيزه، ومطالب بدفع المهر للزوجة، ومطالب بالإنفاق عليها، وعلى الأولاد، وهذا كله يستغرق جانبًا من ماله قد يفوق بكثير ذلك النصف الذي فضل به على الأنثى، فمال الرجل عرضة للنقصان، ومال المرأة موضع للزيادة لأنها ليست ملزمة بشيء من ذلك.
ومع ذلك نجد أن هناك حالات في الميراث تتساوى فيها المرأة مع الرجل، وحالات أخرى تزيد فيها المرأة على الرجل، مثل ذلك إذا مات الرجل تاركًا زوجة وبنتين وأمّا وأخًا، فيكون وللزوجة الثمن، وللبنتين الثلثان، وللأم السدس وللأخ الباقي، فيكون نصيب الزوجة ثلاثة أمثال هذا الأخ، ونصيب البنت ثمانية أمثاله، ونصيب الأم أربعة أمثاله، وقد يموت الرجل تاركًا بنتين وأما وأبا، فيكون للبنتين الثلثان، وللأم السدس، وللأب السدس، فيكون نصيب كل من البنتين ضعف نصيب الأب، ويكون نصيب الأم مساويًا لنصيبه، بينما الإخوة لأم يرثون على التساوى فيما بينهم للذكر مثل حظ الأنثيين.
الحجب في الميراث:
الحجب: منع شخص من ميراثه كله أو بعضه، فمثلاً: الزوج يرث من زوجته النصف إن لم يكن لها ولد ، فإن كان لها ولد فإنه يرث الربع، وهذا يسمى حجب نقصان، أي أن وجود الولد أنقص ميراث الزوج من النصف إلى الربع، والجد في غياب الأب يرث، فإن وجد الأب فلا يرث الجد، فالأب هنا حجب الجد حجبًا تامًا عن الميراث، وهو ما يسمى بحجب حرمان أو حجب إسقاط.
الفرق بـين المحروم من الميراث والمحجوب عنه:
المحروم ليس أهلاً للإرث كالقاتل، بينما المحجوب أهل له إلا أن شخصا أولى منه بالميراث حجبه عنه.
والمحروم لا يحجب غيره من الميراث أصلاً، ولكن قد يحجب المحجوب غيره، فالإخوة محجوبون بالأب، والأم، ومع ذلك فوجودهم يحجب الأم حجب نقصان فترث السدس بدلاً من الثلث.
التخارج في الميراث:
إذا ارتضى أحد الورثة أن يأخذ قدرًا معلومًا من التركة قبل توزيعها ويخرج من الميراث، فلا يرث مع باقى الورثة، جاز له ذلك، وهذا هو التخارج.
ويستبعد الجزء الذي أخذه الخارج من أصل التركة، ثم يوزع الباقى من التركة على باقى الورثة حسب أنصبتهم.
الرد في الميراث:
إذا أخذ أصحاب الفروض أنصبتهم من التركة، وبقى منها شيء، ولم يكن للميت عاصب يرث الباقى بالتعصيب، يرد الباقى على أصحاب الفروض، ويقسم بينهم حسب أنصبتهم من التركة.
ميراث الخنثى:
الخنثى: هو الشخص المشكل، فلا يعرف أذكر هو أم أنثى.
وعند توريثه ينظر إلى حاله، فإن تبين أنه ذكر يعطى ميراث الذكر، وإن تبين أنه أنثى يعطى ميراث الأنثى.
أما إذا خفى أمره، فيقسم الميراث مرة باعتباره ذكرًا، ومرة باعتباره أنثى، ثم ينظر إلى الحالين يكون نصيب الخنثى فيه أقل، فيقسم الميراث على أساسه.
ميراث الحمل:
إذا مات الرجل تاركًا وراءه زوجة حاملا، فقد اختلف الأئمة في أمر ميراثه: فذهب المالكية إلى وقف القسمة حتى تضع المرأة، وكذلك قال الشافعية إلا أنهم قسموا لمن لا يتغير نصيبه، وذهب الحنابلة إلى تقدير الحمل باثنين، ذكورًا أو إناثًا بحسب الأكبر نصيبًا، وتوزيع التركة على هذا الأساس إلا أن تلد المرأة فتعدل القسمة بحسبه، أما الأحناف فيرون أن يوقف للحمل نصيب ابن واحد أو بنت واحدة، أيهما أكثر نصيبًا، ثم توزع التركة على هذا الأساس إلى أن تلد المرأة فتعدل القسمة بعد ذلك.
ميراث المفقود:
المفقود : هو الغائب المجهول الحال، فلا يدرى أهو حى أم ميت.
حكمه في الميراث: يوقف ميراثه إلى أن يتبين موته حقيقة أو يقضى بموته بعد مدة محددة، حددها بعض الفقهاء بأربعة أعوام، وتوزع تركته على ورثته الموجودين بعد تحقق موته، أو انقضاء المدة، ولا ميراث لمن مات منهم قبل ذلك، أما إذا كان للمفقود ميراث من ميت مات، فيوقف له نصيبه إلا أن يعود أو يتبين موته، فإذا تبين موته عاد نصيبه إلى شركائه في التركة.
ميراث الأسير:
الأسير كغيره من المسلمين يرثهم ويرثونه، إلا أن ينجح الأعداء في فتنته في دينه، فيتركه. فيكون حكمه حكم المرتد، فإذا لم يعلم حاله من ناحية دينه وحياته، فحكمه حكم المفقود.
الوصية الواجبة:
إذا مات الولد في حياة أبويه، وخلف وراءه أولادًا، ثم مات أبواه أو أحدهما فالميراث لأولاد هذا الولد مع إخوته، فليس من الحكمة أن يترك أولاد ذلك الولد يقاسون الفقر والحاجة بعد أن قاسوا ألم اليتم لفقد العائل الذي لو قدر له أن يعيش إلى موت أبويه لورث كما ورث إخوته، لهذا فقد جعل الله لهؤلاء الأولاد حقًا في التركة التي خلفها جدهم أوجدتهم.
وتكون الوصية الواجبة لأبناء الولد (ذكرًا أو أنثى) الذي مات في حياة أبويه.
حكم الوصية الواجبة:
- إذا كان الولد المتوفى في حياة أبويه ذكرًا، كانت الوصية الواجبة حقا لابنه وابن ابنه وإن نزل، فإن كان المتوفى أنثى كان ذلك الحق لأولاد البنت فقط، أما أولاد أولادها فلا شيء لهم.
- يحجب كل أصل فرعه دون فرع غيره.
- تكون الوصية الواجبة في فرع الولد الذي مات مع والديه في حادث سيارة أو ما شابه ذلك .
- المقدار الحاصل للفروع بالوصية يوزع فيما بينهم طبقًا لقواعد الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين.
- يرث الفرع نصيب الأصل ما لم يزد نصيبه عن ثلث التركة، فإذا زاد عنها رد إلى الثلث، فإن الوصية لا تجوز أن تكون أكثر من الثلث .
شروط الوصية الواجبة:
- ألا يستحق أولاد الابن الذي توفى في حياة والديه شيئًا من الميراث، فإن استحقوا شيئًا فلا وصية لهم.
- ألا يكون الميت قد وهب لأبناء الابن المتوفى ما يساوى القدر المستحق بالوصية، فإن كان قد أعطاهم أقل من القدر المستحق، استكملوا ما نقص من نصيبهم بالوصية الواجبة.
توزيع التركة في حالة الوصية الواجبة:
- تقسم التركة بين المستحقين بما فيهم الولد الميت.
- إن كان نصيب الولد الميت في حياة أبويه مساويًا لثلث التركة أو يقل عنه، يدفع نصيبه إلى ورثته للذكر مثل حظ الأنثيين.
- إن زاد نصيبه عن الثلث، يرد إلى الثلث، ويعطى لورثته، ثم يقسم باقى التركة وهو ثلثها مع باقى الورثة حسب فرائضهم الشرعية.
الكلالة:
هم من يرثون الميت من غير فرعه ولا أصله عند غياب الفرع والأصل، فإذا مات الميت ولم يكن له من ولد ولا والد، وورثه غيرهم من قرابته، فالتوريث بهذه الطريقة يسمى ميراث الكلالة.
أمور عامة في الميراث:
* إذا اجتمع في الوارث سببان مختلفان يرث بهما الميت، ورث بهما معًا.
مثال: إذا ترك الميت ابنى عم، وكان أحدهما أخاه لأمه، فإن أخاه لأمه يرث السدس من التركة، ثم يوزع الباقى بينه وبين الآخر على التساوي.
* قد تزيد أنصبة أصحاب الفرائض عن الواحد الصحيح، فلابد هنا من تقليل هذه الأنصبة كى تتساوى مع الواحد الصحيح، حتى يتسنى توزيع التركة من غير جور على أحد، فإذا ماتت امرأة مثلاً وتركت زوجًا وأختين شقيقتين فيأخذ الزوج النصف، والأختان الثلثين، فيكون مجموع الأنصبة أكبر من الواحد الصحيح:
فعندئذ نجعل البسط مقامًا ويكون نصيب الزوج 2/1 ونصيب الأختين 3/2 وهذا ما يسمى بالعول فيقال إن المسألة عالت من 6 إلى 7 وهكذا.
* إذا مات جماعة من أسرة واحدة معًا كما يحدث إذا تحطمت طائرة أو غرقت سفينة فلا يعرف من مات منهم أولا، فإنهم لا يتوارثون فيما بينهم، ويكون مال كل واحد منهم لورثته الأحياء.
* لا يرث ذوو الأرحام الأقارب من جهة النساء إلا عند انعدام العصبات وأصحاب الفروض. قال تعالي: {وألوا الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله} [الأحزاب: 6]. وذوو الأرحام يرثون وفقًا لهذا الترتيب، بحيث يحجب صاحب الترتيب المتقدم من بعده:
1- فرع الميت كأولاد البنت وإن نزلوا، وأولاد بنات الابن كذلك .
2- أجداده الفاسدون وإن علوا كأب الأم، وكذلك الجدات الفاسدات والجد الفاسد أو الجدة الفاسدة هى التي بينها وبين الميت أنثى كأم أمه، وأبي الأم.
3- فرع أبويه كبنات الأخ.
4- فرع أجداده كالعمة والخالة.
- لا يعتد بإخراج المورث أحد ورثته من التركة، فإن التركة بعد وفاة صاحبها تكون حقا لغيره وهم الورثة، فلا يملك المورث التصرف فيها.
* إذا طلق الرجل امرأته طلاقًا رجعيًا فلها الحق في الميراث مادامت في فترة العدة.
* إذا تأخر تقسيم التركة، فزادت قيمتها في هذه الفترة، فإن التركة وزيادتها ملك لجميع الورثة، ومن حق أي وارث أن يأخذ نصيبه في التركة ومن الربح الناتج من العمل فيها.
بارك الله فيك أخي منتصر على حضورك الراقي
1** مراجع / من باب ألافتاء الشرعي

[الامير الشهابي]

الأخت الفاضله وفاء
تحية التقدير لهذا المجهود الرائع الذي فيه بصمة الصدق التي عهدتها
في وفاء الوفيه لمبادئها فقالت وعبرت بكل صراحه متناهيه تكتب صورة
من نماذج الأضطهاد المستتره المغلفه .
نعم عندما يقف البعض ليرى ماتوجته ألاخت الفاضله وفاء في رسالة
لم تخلو من السخرية والتهكم على حال المرأة العربيه التي يريدونها
سريرا ترتاح عليها أجسادهم في آخر الليل .فلم تسلم الألوان من الاضطهاد
في نظر الأخت وفاء لتعبر برمزية عن عقم تفكيرنا وفلسفته المتحنطه
فعلا أصاب بالدهشة لما أوردتيه اختي وفاء نموذجا وليس قياسا
لحال بعض من النساء عموما التي تقوم بما أفردتيه في طي هذه المشاركه العميقه
المليئة بتفاصيل تصيب القارىء بالحزن والأندهاش .
فهل وظيفة المرأة تقليم الأشجار ولماذا لايضيفوا لها رعاية الأغنام
لتكون وجها تراثيا ومعلما سياحيا .
اختي الفاضله وفاء.. مشاركتك أصابتني في الصميم لأنني لم أتوقع
أنه في هذا العصر من هي قادرة أن تكون مثل الجدات والأمهات والعصر يختلف
والمسؤوليات جسيمه .
وهنا عندما توجه ألاخت الفاضله بنت الوطن سؤالها الكبير
يامعشر الرجال ماذا أنتم فاعلون وأنتم وغيركم يمارس شتى صنوف
الأضطهاد المقنعة المستتره فهل لنا أن نجيب على هذا التساؤل ؟
لي عوده ومع كل متابعه سأفرد ما يمكن من تعزيز للمشاركات
وتوضيح لبعض التساؤلات .ونعود للشق الآخر(المرأه تلعب دور الأضطهاد للمرأه )
كيف ومتى يكون ولماذا آملا أن أرى اخواتنا في المنتدى يعبرن عن الرأي لنقرأ
ما لم يك مطروحا من قبل .
للفاضلة وفاء جل تقديري على هذه الصوره التي تهز وجدان كل من يقرأها
وللأخت الفاضله بنت الوطن التي فتحت الباب على مصراعيه لنسمع صرخة
مدويه على صفحات المنتدى من إمرأة مقهورة ومضطهده
لكم تقديري

[أبو جمال]

مشكورة على الموضوع المميز
وشكرا لكل من أثرى الموضوع بمداخله
أنا لست مقاليا ولكن الحق أقول الأبتعاد عن الدين هو السبب الرئيس
ولا ننسى هنالك مواقف مشرفه ليس في أيامنا فقط ولكن منذ الزمن الجميل
للرجال وتعاطيهم مع أمور النساء
يجب ذكر الحسنات أسضا وليس السلبيات على طول
من لا دين لديه ولا أصل لا شيء يردعه وبالتالس نلاحظ السلبيات منهم
ثانية شكرا للجميع والرجال الأصيلون كثيرون

[الامير الشهابي]

مشكورة على الموضوع المميز
وشكرا لكل من أثرى الموضوع بمداخله
أنا لست مغاليا ولكن الحق أقول ..الأبتعاد عن الدين هو السبب الرئيس
ولا ننسى هنالك مواقف مشرفه ليس في أيامنا فقط ولكن منذ الزمن الجميل
للرجال وتعاطيهم مع أمور النساء
يجب ذكر الحسنات أيضا وليس السلبيات على طول
من لا دين لديه ولا أصل لا شيء يردعه وبالتالي نلاحظ السلبيات منهم
ثانية شكرا للجميع والرجال الأصيلون كثيرون
===========
الأخ الفاضل ابو جمال
أشكرك لحضور الموضوع الذي يعتبر في عمق مشكلة المرأة بشكل عام
الأضطهاد مر بمراحل حتى أصبح مشكله فقد كان حالة ثم تطور لظاهره
ثم تحول لمشكله أصبحت ماثلة أمامنا وهي لاتخفى عليك .
والأضطهاد مفهومه واسع ومتنوع الأساليب بل متنوع الأسباب
ولو إتفقنا جميعا أن الأضطهاد ظاهرة عامة تنال الكيان الانساني من ألانظمة
القمعيه مدرسة الأضطهاد الأولى .
لن أتوقف عند بعض تقاصيل ماورد في طي المشاركات لأننا إطلعنا على جزء بسيط
من معالم الأضطهاد المعاصره التي تعاني منها المرأة العربيه من تسطيح لمعاني وجودها
ودورها في المجتمع الأنساني بل وتحقير لشأنها ببعض المقولات الدراجه والتفسيرات
لبعض ماورد في متن بعض الأحاديث النبويه وتخص مدى رشدها وعقلانيتها ومدى
إدراكنا لمستوى وعمق عواطفها الأنسانيه التي في لحظات الأنفلات من الأضطهاد تنقلب
المرأة حتى على أمومتها .
أخي الغالي دائما البعض يعلق الدين شماعة أخطاءه وأستغرب من المسلمين في العالم
الغربي الذي تضمن فيه حقوق المرأه الأنظمة الوضعيه ترى فيها أن المرأة تأخذ حقوقها
كاملة من الزوج على سبيل المثال حال الطلاق التعسفي نموذجا .
لماذا هناك وأنا أقرأ في واقع كثير من القضايا التي محورها حقوق المرأه
تأخذ حقها حتى وهي مسلمه ولايوجد أي أثر للشرع الأسلامي فيما أوجبه للمراة المطلقه
فهي على سبيل المثال والحصر تأخذ تقريبا نصف موجوداته ..ربما توافقني الرأي أن هذا
ربما ليس إنصافا ولكنه قانون وضعي ونحن نعيبه في التطبيق كونه لايستند على المدلولا الشرعيه من وجهة نظرنا ..
وخذ الحال في المجمتعات العربيه لنموذج إمرأة تضحي لأقصى الحدود لزوجها
فهي تعمل وتنتج وربما تشتري سيارة بالأقساط وبيتا بالأقساط وتحمل على كاهلها مايثقل
كاهلها ماديا وتعمل في الليل والنهار وعند حدوث أي نزاع أو خلاف ربما جزء من أسبابه
هذا الزوج الذي بنى مستقبله على أكتافها في سلوكه تجاه زوجته وكأنها خلقت لأجله
فقط وأنه قدرها الذي يجب أن تقبل في زلاته ولاتناقشه بل وتراه كل يوم يرد المزيد منها
هل هذه نماذج تطبق التكليف الشرعي في القوامه أم عندها الدين مغيب ولاوجود له
فيتنكر هذا الزوج لكل التضحيات وربما يجر الامر للطلاق .
هل سيقوم هذا الزوج بتطبيق شرع الله أم أنه سيذلها في المحاكم لتدفع أضعاف
أضعاف المؤجل في اوروقة المحاكم والمحامين وخلافه بل المصيبة أن يدعي هذا الزوج
انه كان مثالا للزوج العادل الملتزم الحريص على بيته وأبناءه القائم على رعايتهم
ومن ثم يتحايل على القانون بدفع النفقة الواجبه والمتأخر بل أضف لذلك أنه سيقول
أن حقه في البيت الذي دفعت الزوجه من شقاءها دفعته الأولى بل نكث بكل تعهداته
بعد تسجيل نصف الشقة بأسمه أن يساهم في تحمل الأقساط معها فهذا بيت العمر
ياحياتي ..
هل يستطع هذا النموذج لو كان في دولة تقيم وزنا لحقوق المرأه أن يفعل ما يفعل
مما أدرجناه كحالة .
لذلك أخي الفاضل ليس للبعد عن الدين أي دور في إضطهاد المرأه لأن الدين
قد حفظ حقوقها في الكثير من الجوانب ولكن المسائل الكثيره والكبيرة جدا تركها
بصورة لاترقى للتطبيق المسؤول وخاصة فيما هو خارج حدود التكليف الشرعي
بين طرفي المكون الأساس .ولايوجد للقانون قوة التطبيق الفعلي ومازال كثير من
القضايا ينظر لها من زوايا العطف على المرأه مثلما نراه في قوانين حماية الأسره
التي تعالج قضايا التعنيف والأهانه والضرب من قبل العديد من الأزواج وحدث
ولاحرج عن بعض مايرد من ملاحظات حول أسباب القهر الذي يمارسه البعض
من الرجال تمس جوهر العلاقة الأنسانيه في الحياة الزوجيه (فهي حرث له أنى يشاء)
وفي أي وقت يشاء صبحا ظهرا مساء ويعاملها كالدابه فأين كرامة المرأه هنا
أليست كرامة المرأه أساس وجودها فإذا أمتهنت بفعل فاعل قلنا بسبب إبتعادنا عن
الدين . والبعض من هؤلاء يتلسبوا ثوب الشيوخ والمتدينين وهذه قصص واقعيه
تؤدي لأنهيارات لايعلم غير الله مدى آثارها .
أن رؤيتنا للموضوع يجب أن نخرجها من منظومة أن المرأة عيب
وهذا جوهر المشكله مادمنا ننظر لصوتها أنه عوره والبعض لايدرك ماتعنيه
العورة في الصوت ( وهي واضحة لمن يريد فهمها ومضللة لمن يرد الأنتقاص
من كرامتها وكيانها ) نعم الصوت عوره عندما يرتفع ويتجاوز السقف الذي
نألفه في المرأه ويصبح نقيصة في تعبيرها عن الأنوثة والأمومه حتى أن الصوت
المرتفع المزعج الذي لايعبر عن أخلاق كل من المرأة والرجل سواء بسواء هو نقيصة
قد أوضحها قوله تعالى (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) صدق المولى عز وجل .
وهذه أية جامعه للمرأة والرجل الذي يعلو صوته ليصبح صوته نكرة بل وعوره
لذلك أرى أن مايمكن قوله في الموضوع هو ليس من باب ذكر حسنات والأبتعاد عن مساوىء
نظرا لما ورد بطي مشاركات تتحدث عن وجه من وجوه الأضطهاد سواء إتفقنا على توصيفه
أم لم نتفق ولكننا نريد الوقوف عند مفهموم الأضطهاد وسائله وأشكاله آثاره ونتائجه
وليس باب المقارنه بين مفردات سلوكيه ربما تكون جزءا من ثقافة وفكر الاشخاص
والمجتمع .
أخي الفاضل أبو جمال شكرا لمداخلتك الراقيه وهي بالتأكيد بصلب الموضوع
وعلينا أن نستمع للمزيد والموضوع مازال في بداياته
وقد أعجبتني عبارتك الرائعه
من لادين له ولاصل له لايردعه شىء (إنها خلاصة رائعه نشكرك جدا عليها )
لك مودتي وتقديري ولكل من مر من هنا

[الامير الشهابي]

الأخوه الأخوات الأفاضل
مع الشكر والتقدير لكل من تواجد في الموضوع الذي مازال مفتوحا
أود إفادتكم أن ردودي قد تم معالجتها لتنشر بعنوان
حوارات فكريه حول مفهوم الأضطهاد للمرأه من 4 أجزاء
لذلك إقتضى التنويه
وقد تضمنت الأجزاء ردودي على تعليقات العديد من الأعضاء فلهم الشكر والتقدير
مع كل الموده والتقدير الخاص
متابع ومهتم لقضايا المرأه

[بنت الوطن]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء بنت غزة [ مشاهدة المشاركة ]

موضوع شيق اختي ويطول فيه الحديث

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء بنت غزة [ مشاهدة المشاركة ]

وهناك من البلاوي والامثلة الكثير لي عودة ان شاء في وقت فراغي فالاضطهاد وصل لدرجة الوقت هنا مشكورة على الطرح المتميز ابدعت

تعالي اخيتي وفاء
نشبك اليد باليد
والقلب على القلب
ونحاول التغير
نحاول ان نبني جيل يقدر المرأة ولا يسحقها
كيف لا ونحن من نربي ونزرع القيم
حبيبتي الغالية
يجب ان نوقف كل المظاهر التي تسيء لمجتمعنا وأمتنا في كل شيء
الموضوع اخيتي لا قيمة له ان لم يترك صدى
وهذا ما أتمناه ان يكون له وقع في القلوب والنفوس
محبتي يا غالية

[بنت الوطن]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير الشهابي [ مشاهدة المشاركة ]

الأخت الفاضله بنت الوطن

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير الشهابي [ مشاهدة المشاركة ]

صدقا أنه باكورة الأحتفال بيوم المرأه العالمي لنرفع اليد ونقول لا لأضطهاد المرأه من بابه الواسع وبكل تفاصيله . وهنا يستحضرني ماغاب عن ذهني وهو عنوان وحيثيات موضوعك الذي هو يدخل بعنوان (كلام جرىء ) من يقف ويقول إلى متى إضطهاد المرأة للمرأه في كل مايمكن ان نصفه في إطار العلاقات الأنسانيه بدءا من المحيط الأسري بالشواهد الذي ذكرتيها وأنتهاء حتى بتفاصيل صغيره ربما نلمسها حتى بالمنتديات .. ولكن هل الأضطهاد في مختلف صوره وأشكاله هو من نتائج قصور الفهم للموجبات الشرعيه كنموذج ما أدرجتيه مثالا حيا في تجاوز الحدود الشرعيه والميل المغرض لعقدة الذكوره المتأصلة في نفوس البعض ..حيث لايوجد ربط بين المحافظة على ألانساب وما قرره الشرع من الحفاظ على حقوق المرأه التي نصت عليها القوانين الربانيه والقوانين الوضعيه . أن طرح هذا الموضوع بما يحمله من وجع إنساني تعيشه المرأه وقد تصاب فيه بالدمار النفسي وليس مظاهر الأذى النفسي فقط أومظاهر الدمار الأسري الذي شاهدناه في النموذج (الحاله ) 2 لقد قرأت المشاركات وجميل جدا هذه المباردة الراقيه من الأخوة شريف الذي نوه لأهمية الموضوع وضرورة ان نناقشه بعين مفتوحه وبلا تحيز أو إلتفاف وكذلك الأخ الفاضل أبو الفداء الذي أعطى نموذجا واقعيا لحكمة الوالديه في بناء أسس التوافق بين مايدركه الأب وقد يغفل عنه الأبناء . وهذا مانوهت عنه أختي الفاضله بنت الوطن في ردك وكثيرون يملكون الوعي في مثل هذه الأمور ولايجعلوها تصل لحد الأشتباك بعد رحيلهم أحيانا بسبب طمع الأبناء في تركة مورثهم مخافة نقل حصص الأناث فيدعوا أن أرثهم ينتقل لأزواجهم عن طريق ألاناث بعد مماتهن ..ويتناسون أنهم يرثون زوجاتهم بل يبحثون عن أرثهم . ولا مندوحة من الأشاره لما قدمته ألاخت الفاضله وفاء بما أعتبره توطئة لمشاركة قيمة كما عهدناها مميزة وتثري النقاش والدعوة مفتوحه وهنا سأقصر مشاركتي ليبق ألحوار مفتوحا وسأتحدث عن بعض أنواع إضطهاد المرأه للمرأه في مجالات كثيره ترى فيها نوعا من الحروب السريه .. لنسأل .. هل المرأه التي تناضل من أجل رفع الظلم والأضطهاد يمكن أن تكون في الجهة الأخرى من تمارس الاضطهاد المقنع .. لجميع من حضر التحيه والتقدير متابع لمجريات الموضوع أختي الفاضله بنت الوطن أنا لم اقدم شيئا غير شىء واحد أنني تلقيت الدعوه للمشاركه كوني من المهتمين بالموضوع والناشطين في لدعم قضايا المرأه ووجدت الموضوع إستجابة لمشروع الأحتفال بيوم المرأه العالمي شكرا للتنويه وبورك بك موضوع قيم وجاد . لك تقديري الخاص متابع ومهتم لقضايا المرأه

أخي الطيب الطاهر الراقي
حياك الله
الشكر كل الشكر لشخصك الكريم على الدعم والمتابعة
الشكر كل الشكر وأدعوا الله ان ترافقك البسمة والفرح في كل حياتك
أخي
أن ما تفضلت به هو حقاً
نعم اخي
الاضطهاد هو نتاج قصور الفهم للموجبات الشرعيه
فلو طبقنا الشرع كما يجلب
فلن يكون هناك أضطهاد
الشرع أعطانا حلولاً لكل شيء
ونظم حياتناً
واعطى لكل مخلوق حقوقة
واسند إليه واجبات
لكن للأسف نظرتنا القاصرة عن فهم ما أوجبه الدين وما دعانا إليه
يجعلنا نحيد عن الدين في كثير من أمور حياتنا

أخي أ ما تفضلت به بقولك
(هل المرأه التي تناضل من أجل رفع الظلم
والأضطهاد يمكن أن تكون في الجهة الأخرى من تمارس
الاضطهاد المقنع)

هو حقيقة مؤسفة
لكنه موجود بنسبة عالية جداً جداً
فتجد أن من بين الناشطات لحقوق المرأة من توقع ظلم على المرأة ويمكن أن يتجاوز اضطهاد المرأة البسيطة
لانها تمارس عليها أضطهاد قاسم للقلب
ومفتت للنفس
وقد استخذمت هذه التعابير القاسية لتماثل الاثر الذي يترتب على هذا النوع من الاضطهاد
فهناك داعيات لحقوق المرأة تجدها تزدي مظهر وراي امراة أخرى وأمام جمع من الناس
وتجدها تعنف زوجة أبنها
وتحتقر سلفتها


أخي
هناك مظاهر من عنف المرأة للمرأة في كل شبر وفي كل بيت
فتجده حتى في ابسط الامور
تقول لي أحدى الطالبات
أنها تواجه أضطهاد من والدتها
التي تفضل أخوتها وزوجاتهم عليها
لدرجة انها تخصهم باشهى المأكولات وتحرمها من ابسطها
وكيد أنها قالت لها ( عنك ما أكلتي) عندما قالت لها: اشتهي أن أتناول شوربة العدس من يدك
تقول لي: اغلب الاحيان أعطى نصيب قليل من الطعام لأن معظمة يبقى لأخوتي وزوجاتهم
حتى أنها قررت أن تطاوع امها وقررت ان لا تتناول طعام في البيت إلا الخبز وحبات البندورة
لتبقي باقي الطعام لهم
تقول في يوم ذهبت لأحد المطاعم لتناول وجبه كامل بعد اشهر من هذا القرار
فكنت ارتجف كما لو كنت لي سنين لم اذوقه
الطالبة تخرجت لكن بالامس كان لي اتصال بها
وسألتها عن أحوالها
فتقول : خليها على الله ماكله هوى ومحرومة من كل شيء


انظر إلى بساطة المطلب وجسامة العنف النفسي وأثاره

فلماذا هذا العنف ايتها المراة ؟؟؟ لماذا؟؟؟؟

سيقى الحوار مفتوح
ان كان اليوم أو غد او بعد غد
فالمرأة لا يمكن ان يكون لها يوم
وهي تزيد كل يوم من ايام حياتنا

احترام لك أيها الاديب الجليل

[بنت الوطن]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر أبوفرحة [ مشاهدة المشاركة ]

سبحان الله الشرع هو الشرع بالنسبة للأرث فحظ المرأة نصف حظ الذكر

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر أبوفرحة [ مشاهدة المشاركة ]

شوفي هذي القصة عشناها : رجل عنده ارض زراعية وزوجته وولد وبنت .. الولد ترك اهله وسافر وعاش برا .. البنت ما اتزوجت مسكينة وفضلت عايشة عند والديها تخدم والديها تخدم الارض تزرع وتحصد وكل اشي هي فقط مات الرجل .. وجاء تقسيم الارث .. فأخوها الغائب يأخذ اكثر منها وهي تأخذ نصف الارث فقط .. سبحان الله وهو لم يفعل شيء لاهله ابدا .. واخذ الحصة الكبيرة أن اقول : الاصل في الرجل قبل ان يتوفى وشاهد البنت وهي تتعب من اجله ومن اجل امها وانها لم تتزوج عشان خاطرهم وتخدمهم .. الاصل فيه أعطاها حصة كبيرة أو أعطاها كل الحصة ليش لا .. تستحق لأنها تعبت عموما : كما قال الأخ الامير الشهابي هي صيحة في مثل هذه الظروف أن نقول : كفانا اضطهادا للمرأة فالشرع أعطاها حقها فأعطوها حقها موضوع رائع وجميل نفع الله بك اخت بنت الوطن وبخصوص النقطة الأخيره

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر أبوفرحة [ مشاهدة المشاركة ]

وهي أن تخلع حجابها أمام إخوان زوجها فأقول : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

أخي الطيب منتصر ابو فرحة
أفرحك الله واسر قلبك دائماً
أشكرك على طيب المشاركة وعلى المداخلة الثرية
والتي أجدها تكمل ما تفضل به الاخ ابو الفداء

لكن وكما ذكر الاخ الامير الشهابي وبين لنا مشكوراً رأي الشرع في التركه والأرث
فلا اجتهاد في نص قراني

فالميراث ليس على العمل والعطاء وإنما محدد
أما هذه الفتاة المباركة
فسوف تأخذ أجرها من رب العباد
العطاء في حد ذاته رائع
والمولى يجازي عنه

واخي الكريم
افرح عندما أجد أن اخوتنا الرجال يطلقون مثل هذه الصرخات من أجل المرأة
فهذه بداية الطريق للوصول إلى الهدف
واعتقد أن الجميع عندما يدقق سيجد الكثير من المظاهر
وسيحاول إيقافها
حماك المولى أخي ونصرك على كل شر
وابقى الفرحة طريقة وممشاك