على البال .. كل التفاصيل

[أرب جمـال]

الغاليه أرب

\
/
جميعنا يرتشف ذات الوجع وإن اختلفت النكهات..
أحيانا ً تفهمنا أحرفنا أكثر من أي شيء آخر ..
فـ نكتب ونبوح ونهذي ونثرثر..
وبعد هذا كله ندرك حقا ً كم كنا تحت وطأة ألم..حب..شوق..رحيل ..
متصفحك ِ هذا جعلني أبتسم رغم ألم الحروف..
إعجابا ً بكِ وبسردك ِ الماتع..بــ بساطته وألمه وواقعه المتأرجح بين الوجع والأشد وجعا ً..
طبتي وطاب مدادك ِ يامخملية الحرف ويا نقية الروح..
\
/

بنت بلادي

[أرب جمـال]

[frame="1 98"]

على البااااااااااال

قبل ساعة من الآن كنت قد دخلت الموضوع لأكتب به , وبالفعل بعد ان انهيته وأردت ان ادققه للإرسال فإذا بالتيار الكهربائي ينقطع !!

قلت حسنا يبدو ان كلامي السلط لا يريد الله ان يقرأه المعنيون بالأمر..

لكني مصره وان قطعت الكهرباء الآن مرة اخرى ان اكتب عن هؤلاء الأغبياء الذين يتعاملون مع الناس وكأنهم مثلهم أغبياء ..

يحاول البعض ان يظهر نفسه بطلا ومفكرا وأديبا وسياسيا وكل الصفات به ولكن نكتشف بعد لحظة قصيره ان انانيتهم هي من تحركهم وأن عدم ثقتهم بخطوطهم وألوانهم ايضا سبب من اسباب غبائهم .. وأن ,,, وأن ,,,,.....

تذكرت الطفل الصغير الذي تريد ان تعلمه كيف يرتدي شبشبا وتهلك وانت تخبره ان هذه اليمين وهذه الشمال وهذه القدم هنا وتلك هناك ويعود ويلبس كما يريد هو ضاربا عرض الحائط ارشاداتك.
لعلها هذه الواقعه التي سردت تشير الى شيء فمن فهمها فأهنئه لذكاءه وانه اجتاز امتحان الغباء الذي فرض علينا بطريقه غير مباشره..

واما من لم يفهم هذه الواقعه فهنيئا له ايضا انه مميز بينهم ومعهم ..

هناك مثل خطر على بالي الآن وهو مثل عامي اضحك كثيرا حين اتداوله بيني وبين زوجي :

( قال له بغفّي لك .. قال له صاحي لك)

على البااااااااااااااال
الحمد لله لم تقطع الكهرباء للآن

صح النوم وصح فطوركم وسحوركم .,

[/frame]

20 - 8 - 2010, 07:13 pm

[أرب جمـال]

[frame="13 98"]

على الباااااااااااااال

هذا القسم الذي به اعتز سيقى مرآتي على المجتمع ومرآتي على الطفولة والشباب وأحداثهم التي لا تغيب عن البال
سيبقى مرآتي التي عكست كل لحظة بحياتي وواقعي بحبها وألمها وسعادتها وشقائها ..

فكرت ان اتخلى عنه وان ابقيه بعيد ,, لكني احسست بأن هناك مأساة ربما تتكرر له

سأبقيه الى جانب احبته ورفاقه ..

هذا حقه هنا .. وحق من اهداني مساحة له ..

على الباب .. ( لن امسحها ,,كنت سأكتب على البال فإذا بها تُكتب على الباب )

وعلى البال بعض التفاصيل ..

[/frame]

20 - 8 - 2010, 07:18 pm

[أرب جمـال]

موضوعات ممتازه التى عرضتيها

ويخطر ببالى اهم حدث فى حياتى

عندما طلبت منى والدتى ولاول مره

وكانت آخر مره أن أجهز لها الحمام

ثم خرجت منه وطلبت منى ان تنام

على رجليّى وقالت ياما نيمتك على

رجلى وانت صغير نفسى انام على

رجليك كما كنت أصنع معك وفعلا

نامت وقالت الله انا مرتاحه وانتظرتها

تصحوا من نومها واقول لها انتى استحليتى

النوم والا ايه ولكن لم تجيب وأخذت

احركها لتصحوا ولكنها كانت قد فارقت

الحياه فظننت انها فى غيبوبه واسرعت

لاحضر الدكتور الذى كان يباشر علاجها

ولكنه قال لى البقاء لله انها توفت فعلا

فهذا الموضوع دائما على بالى واشعر

منه برضا والدتى عليّى اللتى فارقت

الحياه وهى نائمه بين يديى اللهم ارحمها

وارحم جميع الامهات.................آمين

الشاعر المصرى

شوقى ...غنيم

[أرب جمـال]

اللهم ارحمها برحمته وادخلها جنتك وارحم والداي وأموات المسلمين رحمة واسعة وادخلهم جنتك .. اللهم آمين..

تبقى ذكريات تملؤ هذا الدماغ الصغير وتحتل فيه مساحة وكلما آن لنا أن نتخلص من بعضها تحتل ذكريات أخرى المساحة المفرغه..

سعيدة بحضورك وما تذكرته هنا والدي العزيز شوقي

وعلى البال بحر لا ينضب من الذكريات ..

أرب

21 - 8 - 2010, 04:28 am

[أرب جمـال]

على البال ذكرى لقاء وفراق
يزعم الأهل ان تدخلهم في امورنا لصالحنا ولكنهم في كثير من المرات يكونون على خطأ ونخسر اثمن فرصه قد تمر علينا في الحياه

اسيرة الظلام
22 - 8 - 2010, 12:39 am

[أرب جمـال]

على البال حكاية شوقي مع امه كانت مؤثرة حد البكاء
وعلى البال ...قصتي مع عمي مجمد البقال ...
كان يهديني الأالعاب والدمى في الاعياد والمناسبات ...كنت أرى فيه حنان الوالد باكستاني الجنسية
لكنه يحمل قلبا كبيرا أسعد أعيادي اليتيمة وذات عيد أنتظرت عودته من الحج بشوقا كبير ا...
لكن حقائب سفره عادت وحيدة بدونه ...
لقد رحل ومات غريبا فوق جبل عرفة ...
ولم يذكره أحد الا الوحدة و طفلة العيد أنا
على البال أنت واسكنك الله فسيح جناته وغفر لك ...



زمان البوح

[أرب جمـال]

[frame="1 98"]

على البال....

كأن هناك اصرار عنيف عندي يدفعني ان اكتب ما جال بخاطري أو تذكرته .. ان لم اكتبه هنا ابقى اردده او اقصه على من حولي , وقد يعود السبب عن سماعي منذ زمن ليس بقريب وبقي ببالي عن مرض الزهايمر وعن اصابات اناس وأشخاص عبروا حياتي وقد اصيبوا به وتوقفت حياتهم , رغم كبر سنهم عند سن معينة , اما في شبابهم او طفولتهم ,وكيف ان هذا المرض يخفّ ان كان في بداياته, خاصة ان حاول اهل الشخص او اصدقاءه ان يرددوا على مسامعه قصصا وأحداثا وتواريخا وأسماء او يرونه صورا.. او لربما بسبب هاجس يصيبني بين الحين والآخر, كأن يحدث لي غيبوبة واستفيق منها لا أذكر أحد , فمن سيعيد لي بعض من ذاكرتي ان لم أكن أنا؟

أذكر جارة لنا رحمها الله كانت فوق سن ال60 وأصابها المرض, فكانت رحمها الله تنادي على ابنها بأنه والدها ,وابنتها امها وتطلب ان تلعب بالشارع مع الأطفال وتترك البيت مغافلة اولادها وبناتها وتخرج , حتى اصبحت سخرية لهؤلاء الأطفال الذين لا يعلمون عن حالها , وكانت مدعاة لشفقة الكبار أيضاً والذين كانوا يطلبون منها ان تعود الى البيت لأن امها أو اباها يناديانها .. ويقصدون ابنها او بنتها وأحيانا يضطروا أن يأخذوها من يدها الى البيت فيحبسها اولادها ويمنعونها من الخروج.

ماذا لو أصاب احد منا داء النسيان ونسي كل من حوله في لحظة,, أو ان مر بأشخاص يتذكر ملامحهم ولكن ينسى اسمائهم وينسى اين صادفهم ومتى؟

لا اخفيكم اني اعاني من هذه الحاله , فمثلا ما حدث اليوم حيث كنت انا وزوجي في Carrefour( الكارفور) وصادفت احدى اشطر الطالبات عندي ,حيث كانت منذ سنتين في المدرسه ,والأكثر تفوقا وكانت تحبني جدا واحبها وباستمرار اسأل عنها زوجة اخيها وهي زميلتي وذلك بعد أن تخرجت هذه الطالبه من المدرسة ,,والعجيب اني قبّلتها وقبّلتني بحرارة لأني فعلا كنت مشتاقة لها .. لكني لم استطع تقديمها وتعريفها على زوجي لا لسبب الا انني سألت نفسي : ماذا سأقول له اسمها؟؟ ولسوء حظي صادفت واحدة اخرى ,لا ادري ان كانت طالبه او زميله سابقه او والدة احدى طالباتي,..ذلك لأنها اسرعت لتسلم علي بحرارة أيضا.. أحستت اني ابتسم ابتسامة بلهااااااااااء لهن وودت لو ابتعدن عني, وما مشين معي يسألنني عن أخباري وعن حالي وأجاملهن بأسألة مماثلة .. ما انقذني أن زجاجة الفيمتو سقطت من يد زوجي فأسرعت لأحضر بدلا منها ,, عدت ولم اجدهن!

احمد الله انني منذ أكثر من اسبوع كنت قد نبهت على زوجي ان لا يحرجني يوما بالسؤال عن أشخاص .. لأنني سريعة النسيان ..حيث صدف وان التقينا بأناس وسألني امامهم من هؤلاء ولماذا لا تعرفيني عليهم؟
تداركت الاحراج واكملت حديثي مع الناس وكأني لم اسمع السؤال وبعدها قلت له..: بكل بساطه مش متذكره من هم! فلا تسألني بعدها عن احد ان صادفناه ولم اقل لك مسبقا عنه...

هل هذه أعراض مرض الزهايمر ام الشيخوخة المبكرة أم ماذا؟؟

من هنا خطر ببالي ان اكتب تفاصيلي في على البال وأن اعود اليها بين الفترة والأخرى لتكون لي طبيبي الذي يعيد الي ذاكرتي ان أحسست يوما انها سُتمسح ..!

على البال ذاكرة آيله الى .... Delete



arab
23 - 8 - 2010, 07:06 AM

[/frame]

[أرب جمـال]

[frame="1 98"]

على الباااااال

اليوم كنت مدعوة على الافطار عند أعز صديقاتي ( ام بلال) - عاشقة الوطن .. كان افطارا شهيا لذيذا .. تحدثنا حديث ما بعد الافطار وحضرت لي زميلة سابقه وحكت لي قصص كاد شعر رأسي أن يقف , كانت قصصها عن الادارة المدرسية وسوءها ..
مديرتها كانت مساعده في مدرستي وهي امرأة منقبة ,, كنت اعرف عنها الكثير من القصص والدواوين ولكن لم اكن اصدق لأن مديرتي لم تكن تسمح لها بأي غلطة ,أما وأن اصبحت مديرة منذ كم شهر فهالني كل ما سمعت !

كانت صدمة وصدمة كبيرة.

أدخل الى المنتدى بعد الساعه الثانية عشر فأصاب بصدمة أخر !
أناهيد الغالية وبدون مقدمات تعلن رحيلها بكلمة للأسف وكررها مرارا!!
لماذا يا أناهيد ؟ وعلام تتأسفين؟
هل جرحك أحد أو ضايقك من حيث لا ندري؟
هل همس لك أحدهم بأن بقاءك هنا يؤثر على بقاءه فقررت الانسحاب ..

غاليتي ,,

لك معزة كبيرة عند أغلب أعضاء المنتدى إن لم يكن كلهم .. فلا تخذلي اناسا أحبوك وأحبوا وجودك ..

كانت صدمة لي كما لغيري رسالتك الموجهة في القسم العام ..

هل مكتوب عليّ أن اتلقى الصدمات في هذا الشهر؟

عودي لأجل من عشق اسمك وأحبك

بانتظارك غاليتي

أرب
آخر تعديل أرب جمـال يوم 24 - 8 - 2010 في 04:17 pm.

[/frame]

[أرب جمـال]

ماذا حدث يا نقيه ....
ماذا حدث ...
ولم الأسف؟!
هل لأنك دخلت قلوبنا بلا استئذان...
أم لأن عقولنا .... لم تلق لديك كامل الإستحسان!
يا زهرة الوادي ...
صديقتي ...
إنا ننتظرك ....
حقيقة لا يهمني السبب ... فقط يهمني وجودك....
ننتظرك اناهيد...
محمد ماهر مرعي مشرف قسم الخواطر الأدبية
بأقلام الأعضاء
« شمس الخاطرة »