المعارضون والمؤيدون في مواجهة الجدل يتصاعد حول مسجد "غراوند زيرو" ومظاهرات في نيويورك

[أرب جمـال]

المعارضون والمؤيدون في مواجهة الجدل يتصاعد حول مسجد "غراوند زيرو".. ومظاهرات في نيويورك





جانب من التظاهرات المعارضة لبناء المسجد

نيويورك - أ ف ب
تظاهر أنصار ومعارضو مشروع بناء مسجد بالقرب من موقع اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 في نيويورك بشكل سلمي، الأحد 22-8-2010، دون أن يجذب أي من الفريقين جمهوراً كبيراً.

وقد أصبح مشروع إقامة مركز ثقافي إسلامي يضم مسجداً على أرض، خاصة على بعد خطوتين من الموقع الرمزي لهذا الاعتداء الإرهابي في الولايات المتحدة، موضع جدل في الأسابيع الأخيرة.

ويؤيد عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ هذا المشروع، الذي أقره مجلس البلدية، والذي برر الرئيس باراك أوباما دعمه له بحرية العقيدة التي يكفلها الدستور. إلا أن 61% من سكان المدينة يعارضونه، الأمر الذي لم تتوان المعارضة الجمهورية عن استغلاله.

ولم تلبِ التظاهرتان الصغيرتان، الأحد، توقعات المنظمين، ولم تتخللهما أي حوادث تذكر.

وتحت أمطار خفيفة وعدسات كاميرات ومصورين من جميع أنحاء العالم، بدا المشاركون في كل من التظاهرتين الاتجاه إلى جنوب مانهاتن عند الظهر.

وتجمع المعارضون عند تقاطع جادتي وست برودواي وبارك بالاس القريبتين من "غراوند زيرو"، حيث يمكن أن يقام "بيت قرطبة". فيما تجمع المؤيدون على بعد 100 متر منهم باتجاه الشمال.

وكتب على لافتة رفعها أحد المعارضين "لا تنسوا أبداً 11 أيلول (سبتمبر)، ولا تسمحوا للإسلام بترسيخ انتصاره بمسجد"، في حين حمل نحو 50 شخصاً أتوا على دراجات نارية شعار رجال إطفاء نيويورك.

وكان رجال الإنقاذ قد دفعوا حصة ثقيلة خلال اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) ضد برجي مركز التجارة العالمي "وورلد تريد سنتر" والتي أودت بحياة ثلاثة آلاف شخص.

وحمل العديد من المتظاهرين أعلاماً أمريكية ومكبرات صوت تذيع أغنية "ولدت في الولايات المتحدة" لبروس سبرينغستين. كما وزعت على المشاركين أوراق تحمل كلمة "شريعة" مكتوبة بحروف حمراء.

وكتب على لافتة أخرى "سيمكنكم بناء مسجدكم في غراوند زيرو عندما نستطيع بناء كنيس يهودي في مكة".

وعلى بعد شارعين، دعت مجموعة متساوية العدد تقريباً من المتظاهرين إلى التسامح، وقد حملوا لافتات تدعو إلى الترحيب بالمهاجرين من كل الأديان وشعارات مثل "لتسقط العنصرية" و"ليسقط التمييز".

وقال آندي بولاك (53 سنة) المؤيد للفلسطينيين إن "العنصريين معروفون، لكن السياسيين نسجوا أيضاً هذه الحالة الهستيرية حول القضية"، مضيفاً "كنت أعتقد أن أشخاصاً أكثر بكثير سيأتون اليوم في المعسكر الآخر، معسكر المعارضين. فالعنصرية المعادية للآسيويين خلال حرب فيتنام كانت أكثر حدة بكثير".

وكان الرئيس أوباما أثار ضجة بتأييده إقامة مسجد في هذا المكان، ما حمله على الإثر إلى إجراء توضيح لموقفه، مشدداً على أن المسألة هي مسألة مبادئ.

[الامير الشهابي]

تحية أختي الغاليه ارب القاء الضوء على هذا الموضوع الذي يلقي الضوء على تداعيات تأييد
الرئيس الامريكي أقامة مركز اسلامي يتضمن مسجدا ...قراءة الخبر ربما تبدول عاديه للوهلة
الاولى ولكن التوقف عند اسباب الاعتراض هي التي نريد الخوض فيها ...حقيقة لأادري كيف
تكون دور العباده وهي دور عباده في دائرة جدل بين مؤيد ومعارض ...غريب أمر من يتشدقون
بأنهم مدرسة للديمقراطيه والحريه وحريه ممارسة المعتقد ان يتصرفوا حيال الموضوع بل وربطه
بأحداث 11 ستمبر...ليوحي هذا الاعتراض ويؤكد أن المسلمين هم الضالعون في ارتكاب هذه
الجريمه واصر انها جريمه بمعنى أنها مدبرة مع سبق الاصرار ...ولن الج في شكوكي حول
الجهة التي دبرت الحدث الدامي والمستفيده ايضا ...ألا يري المعارضون أن العالم بأسره
واخص عالمنا العربي والاسلامي يعطي الاخوة النصارى الحرية الكامله في اقامة معابدهم
وكنائسهم دون أعتراض او موافقه من رئيس أو جهة مسئوله ...كم من ارسالية اجنبيه في
عالمنا العربي شيدت الكنائس واقامت المدارس وتمارس نشاطها بحرية مطلقة ونرى العالم
العربي والاسلامي يجسد بكل المفاهيم الانسانيه والدينيه قيم احترام حرية المعتقد ...وهنا
يتبادر الى ذهني كيف لليابانيين أن يعترضوا على اقامة كنيسة في هيروشيما أو نازاساكي لان الولايات
المتحده القت بقنابلها الذريه فوق رؤوس مواطنيها في جريمة يندى لها تاريخ البشريه ...حقا
منطق المعارضين غريب جدا بل وعنصري ...وهذه اللعبه المسماه ديمقراطية بأن تحتج على بناء
معبد بصدق هي استهتار بقيم الديمقراطيه والحرية المزعومه ...وهنا لابد أن اشير الى نقطة هامة
ان الرئيس اوباما قد اراد ان يقدم برهانا بذكاء ان الاسلام والمسلمين بريئون من هذه الجريمه
خاصة ان الموضوع قد عقبه موضوع المتهم الرئيس والعقل المدبر للهجمات رمزي بن شيبه
الذي ظهر انه تم التحقيق معه في المغرب في سجون cia وتبين ان المذكور قد اربك كل ماورد
من اتهام اليه في الاحداث وتبين من مجريات التحقيق ...لكن انني اقول في خاتمة ردي اين
منظمة المؤتمر الاسلامي واين المهتمين في الولايات المتحده من الجالية الاسلاميه التي تشكل
رقما انتخابيا اين هم ليس من قرار اوباما بل من التحرك في الاتجاه الذي يؤدي الى فصل
الموضوع عن احداث الجريمة المدبره ...نعم المدبره

[زمان البوح]

ارى ان القضية ليست في الأحتجاج على بناء المسجد بل في المكان الذي سيبنى فيه ...فهم يرون انه يستفز ويجرح مشاعرهم لكونه قريب من مكان الحدث ...
أراد أوباما أن يمحوا الآلام الذكريات بالتسامح والتقريب بين الاديان ....لكنه اثار أزمة من جديد بين أسر الضحايا وبين العرب والمسلمين المضطهدين في نيويورك
لكن السؤال لماذا هذا المكان بذات يا أوباما ؟؟؟في اعتقادي انه أراد ان لاينسى أحد تلك الاحداث أبدا ؟؟

[عبدالرحمن حموده]

شكرا عالخبر اختي ارب
بارك الله فيكي
دمتِ بود