رباط وارتباط

[صائد الأفكار]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرب جمـال [ مشاهدة المشاركة ]

لأحجز دوري في الصفوف الاولى يا صائد لأعود لك وأكتب ردي .,, انتظرني .,, فمثل هذه القصيدة لا نمر عليها مرور الكرام تقديري لك أرب

حجزنا لك عطوفة المدير في الصف الاول ,هل نستطيع ان نجلس مدير المنتدى في الصفوف الخلفية هههه
وننتظر عودتك
اشكر مرورك العجل ونقدر ضيق وقتك:sAng_stirthepot[1]:
صائد

[الهنوف]

صائد الافكار
قرأت ما شوقني لتقبيل التراب تحت قدمي هذه الانسانة الصامدة
حروفك ونسيج شعرك زاد الارض تواضعا
دام قلمك ودمت بكل ألق غلاي

[زهرة عمان]

[يحيى الحميداوي]

الارض هذا الوجه اعرفه = من لفح شمس القدس سمرته
الارض أهلي، والدي،واخي = مترقب بالليل والفجر طلعته
المبدع والمتجدد دوما.....صائد الافكار
روعة الصياغه والانتقاء للمفرده المؤثرة
هذه هي روعتك دمت متألقا
تقبل مروري مع الود

[صائد الأفكار]

عزيزتي هابي احببت ان القى الضوء على تضحيات بنات فلسطين لان الضوء الساطع دائما على بطولات شباب فلسطين وتضحياتهم
هذه الفتاة عندما تنجب ستنجب ابطال رضعوا منها حليب الانتماء الى الارض المقدسة وان ضحوا ستكون تضحيتهم شئ بديهي
لان الام التي تهز المهد في يمينها تهز العالم في شمالها
صائد

[صائد الأفكار]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما [ مشاهدة المشاركة ]

العزيز جدا صائد اقف بعجز امام هذه السطور التي اجبرتني على قراءتها اكثر من مرة قلمك يحمل لنا الكثير اجمل ما قرأته انا ايضا عن الارض على صفحات منتدانا الغالي تحية اعتزاز بك سما

سما ايتها الاعز مرورك على خطي يدخل البهجة لقلبي
وتدغدع صفحتي ردك العبق ليصل اليراع الى النشوة
اشكر مرورك
صائد

[صائد الأفكار]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جمال [ مشاهدة المشاركة ]

الغالي صائد كلماتك جعلتني وبكل صدق ان اذرف الدمعه اولا للموقف وثانيا تعابيرك الراقيه المؤثره مشكور شاعرنا الكبير

ابو جمال الشكر لحسك المرهف واحمدالله بان لايزال بيننا من يتأثر من الموقف
انت من ينطبق حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم " الخير في وفي امتي ليوم القيامة"
اعتذر عن اكون جلبت لك شيئاً من الحزن
صائد

[الامير الشهابي]

توطئة
قصة حدثتنى عنها الاستاذة ارب عن اثنين جمعهم الحب في فلسطين ،وتم عقد خطبتهم، ثم قرر قبل الزواج ان يهاجر الى بلد اجنبي لوجود عرض عمل مغري براتب كبير ومنزل وسيارة، هي رفضت الهجرة وفضلت البقاء في ارض الرباط،فلم يبق امامهم سوى الانفصال،عند القاضي بكى وبكت ومن هذه الصورة خرجت القصيدة،

ما بين دمعتهـا ودمعتــه = وقفت تطل على رجولته
قدكنت احسب صرحه جبلا = حتى صحوت على حقيقته
يا كاذب الدمعات تذرفهـا= يا قاتلاً يبكى ضحيتـــه
الارض ليس نشيد أغنية= نلهو على الحان نغمتــه
الارض ليس بكاء مغترب = يبكى على ألام غربتـــه
الارض ليس لهاث مرتزق = يسعى الى تجميع ثروتــه
الارض ليس قميص متجر = يرفو به أعلام دولتـــه
الارض تصميم الرجال على = دحر العدو وكسر شوكته
الارض استـاذٌومدرسـة = تستوقف التاريخَ كلمتـه
الارض مسجدها وعالمها = ستزلزل الطغيان خطبته
الارض فلاح ومزرعـة = تستنبت التاريخ غرسته
الارض نجار وحرفتـه = بوابة التاريخ صنعتـه
الارض هذا الوجه اعرفه = من لفح شمس القدس سمرته
الارض أهلي، والدي،واخي = مترقب بالليل والفجر طلعته
3/11/2010
==============
أخي الحبيب صائد
أجمل ما أحب أن اقرأ لغيري تعليقا فأكون بالمعرفة قد تزودت حروفا ناقصه
أعيد القراءة أخي صائد وأرى المشهد ماثلا أمامي في جمال الصوره
المعبره عن الحدث ...كانت التوطئة حدثا متكامل الصوره وأطارا معبرا ومدخلا راقيا للنص
جميلة البداية أن ترجمتها بدمعتين
وكانت أجمل لو بدأتها أخي صائد
مابين دمعته ودمعتها ....وقفت تطل على رجولته
وذلك للتأكيد على خصوصية الموقف في المشهد المتكامل للنص
الذي يجسد موقفين يؤثران في الموقف الفكري لكل منهما للدخول في التفاصيل الموحية
للخلفية الثقافيه لكل منهما والتي عبرت عنها في مقاطع كثيره وكانت المدخل الى
تعزيز الانتماء مجسدا بموقف فكري واضح عن معاني الأنتماء للوطن ...لقد قرأت
النص ووجدتك قد تحررت من الصبغة الاحاديه للمشهد الشعري فعبرت في مواطن
عديده للنظره الى الوطن والاغتراب والحلم والحقيقه حيث جسدت معاني
الارض الرمز للوطن والذي شكل بنية القصيدة الشعريه فكان الوصف والسرد
للمعنى الرمز المبني إستهلال المقاطع بالرمز ووصفه (الارض)
ليست (نشيد)(بكاء) (لهاث)(قميص) وماتبع الوصف للموصوف في الدلاله المعبره
عن الخلفيه غير المجرده في البناء الشعري والرؤية الشعريه ثم
وضوح الاستجابه في النسق الشعري المغاير للموقف الفكري لمن فضل عالما آخر ليس
فيه تفاصيل معبرة عن الرمز غير الثقافة الخاصه التي أسست للموقف العام للنص
ولقد توقفت عند الانتقال في الصورة المعبره للرمز الوطن(الارض) فكان النص
قادرا أن يعبر عن حركية وتتابع في الانتقال الى صورة الرمز في إيقاع
منظم
الارض(أستاذ ومدرسة)
الارض(مسجدها وعالمها)
الارض(فلاح ومزرعة)
الارض(نجار وحرفته)
وهذه عناصر محددة تم من خلالها التأثير على أستجابة الكاتب للنص وكانت تمثل
رؤيته الشعريه التي خلت من الاسراف العاطفي او انشغال في الايقاع الموسيقى
وأستعمل الوزن الموسيقى الخفيف الايقاع المؤثر في المشهد الكلي حيث أنني
قرأت نصا مابين النقيضين في اللغة الشعريه عند المنعطف في النص الى رسم
الصوره الشعريه الغنيه بمعاني الاصاله وأبراز الخصائص الفرديه في النص
وفي عبارات كانت تعبر بأختصار عن المشهد المتقابل..لقد زاوج الكاتب في الرؤيا الشعريه لأداراك الحاله التي أستلزمها
النص في بعض المواطن لاظهار الصوره دون أغراق في التصوير الفني
فجاءت التراكيب بسيطه معبره عن الموقف الذي أستوجب الاستجابه لحدث
كان في صورته العامه والخاصه موقفا فكريا لحتمية الظروف والملابسات
التي ساقتها المقدمه
أخي الحبيب صائد
شكرا اليك هذا النص المعبر عن حس وطني رائع وقدرة فائقة على ترجمة الموقف
بحس شعري متسارع ونص لم تعمد الى أطالته ليعبر بأختصار عن مقدمه لاتستوجب
الاطاله في بيان مقاصدها
شكرا اليك وأعذرني اذا أخطأت القراءه فهذا ليس من باب نقد بل من باب إستقراء
لنص وأرجو من أساتذة اللغة العربيه أن يكونوا في النص اذا وجد فيه بعض
السهو البلاغي الذي قد تجاوزته أو تجاوزني
تحيتي اليك أخي الحبيب
(الارض بتتكلم عربي )

[زوج السيدة المدير]

اخي صائد، نصك براي يعبر ببساطة وسلاسة عن الثمن الباهظ الذي يدفعة المرء من اجل مبادئ وقيم يؤمن بها
وتذكير الاخر بأهمية هذه المبادئ والاخلاص لها
انا لا املك قدرة الامير في النقد ، وببساطة قرأت النص فاحببته واثار في وجداني عواطف الوطن وعواطف الحب بأن واحد
هنا الافتراق ليس بسبب امراة اخرى وليس بسبب فقدان الحب جذوته بينهما لكن بسبب خيارات الحياة وفلسفتها، وهو شئ لم يدركه الاثنان، فكان قرار الانفصال قرار عقلاني بحت استطاع التغلب على الحب.
برأي المتواضع التوطئة هنا لعبت دورا كبيرا في التفاعل مع ابيات القصيدة
فكتبت لنا واسعدتنا
اشكرك

[المُنـى]

عزيزي صائد الأفكار
دمعت عيني عندما قرأت ابيات الشعر التي تجسد موقف كان على الانثى ان تتخذ قرارا كما تتخذه معظم النساء وهو الالتحاق بزوجها حيث يذهب وهذا الامر الطبيعي والذي يكون للأهل دور ايضا في اقناع ابنتهم بالقيام به حتى لا يتفوه عليها الناس بأنه هو من تركها او طلقها كنتيجة عدم ذهابها معه.، فالناس لن تصدق بأنها هي من اتخذت القرار لاسبابها وبمحض ارادتها.
الناس لن تصدق بأنها اختارت ان تتمسك بالارض وان الله قد يعوضها خيرا او قد يقال بانها عانس..
لا اعتقد انها لم تحسب حساب كل هذه الامور ومع هذا فقد آثرت ان تبقى جذورها راسخة في ارض الرباط مع العيش بالقلة والكفاف على ان تعيش عيشة مترفة مع زوجها خارج الوطن.
مثل هذه المرأة تستحق وسام المرابطة على الارض فهي كالجندي الاول في صفوف الدفاع عن الارض والوطن .
تحية كبيرة لهذه المرأة الفلسطينية وامثالها في ارض الرباط كُثر.

جسدت القصيدة بسلاستها وجمالية التشابيه فيها اسمى معاني الانتماء ، وللحق فكان فيها لحنا مرنا وتخيلت نفسي انشدها كنشيد وطني او كأغنية مهداة للوطن
صائد ابدعت جدا وبانتظار جديدك


المُنـى