بينى وبينك أشعار ... ما بين مستبدة ونزار (متجدد دوما بين ميتو عاشق الفن و ورد بعد)

[ورد بعد]

حين التقينا
كنت أنت المجهول
و أنا السطر الفارغ
سوى من خربشات طفل مفقود
تاه حين خطى بقدميه الصغيرتين خارج باب الدار
و تخطى جهله بالعالم و الأسرار
.
عانق الريح
دون أن يعي أنها راحلة الى الشمال
لحق بالطيور المهاجر
اجتاح بلادا لا يعرف اسمها
لم يتعب نفسه حتى بالسؤال
.
طفلي أضعته في اكتشافك
لم أبلغ فيك نصرا
لم يتحقق لي حلما
وحدتي التجأت اليها قسرا بعد اجحافك
.
تغنينا بالوحدة
رسمنا الجبال
رفعناها بالرمال
و عند أول موجة تجرأت على ليلنا
تنازلنا عن كل الرمال
لا تقل غير ذلك
فمن دفعنا لطلب المحال
هو هذا الشوق
يفرط في العبث بقلوبنا
و كأننا دميتين
ترقصان بخيوط و حبال
.
لقد أفسدنا اللقاء
و دفنا فيه نجوما
كانت تسكن العلياء
.
ورد

[محمد ماهر مرعي]

النجمــات تلمع فى السماءِ . . ولا نزال

بين امنية ورجــاء

لا نزال بين طغو وجفــاء

المــاء السائغ

والعســل الزائد

وبقايــا عينان فاطميتان .. لا زالا يملأها الجرأة

إحساس الفقد يكسرنــى

موت وفقد وفراق

أفعال تؤرق كل الأماكن

أنا لا أزال ساكــن

لم أتهور بعــد

لكنــى رغم الصبر أحاول

تنفيذ العهـــد

أحاول اخماد النــار ..

احاول تهدئة الحرب

لا زلت أحاول مولاتــى

أن أشرح أن رجــال الأمة ليس لديهم ذنب

ان كان هنــاك ..رجالا بلا قلــب

أنصاف رجــال .. فقدوا ذكورتهم وانسانيتهم وقوامتهم ..

عندمــا رأوا امرأة تتغنج فى أخر هذا الدرب ..

ليس الذنب ذنب الرجـــالِ ,,

إنمـــا الذنب ..

ذنب أنصاف رجالٍ ,, بلا دينٍ ولا قلب !!


ميتـوو

[ورد بعد]

لا زال قلمك يخطف الفكر مني
ثم يقرئني كلماته
بكل فخر
و يدّعي أني لا أميّز بين النهي و الأمر
أصرخ حين يرعبني كابوس الطفولة
و كأنني سأقع في البئر
لا زلت تنتظر أن أستنجد بذراعيك
و أنام دون حلم بين يديك
دونك ستدوسني مراكب الخوف
سيمر الوقت على عمري كالسيف
يقطع شرايين أيامي
فأمضي عطلتي وحيدة
و صيفي قلقة أنتظر قدومك
أنصب خيمة بحجم وجودي ... بحجم رأسي
لا تحميني من مطر
و أغتسل بشلال دموعي ... تبتل مهجتي حتى تنكسر
لا يا من رجوت لروحي منه شفاء
لن أمضي ما بقي لي من الليل و أنا أنتظر اكتمالك
فإما أن يشع نورك على ظلمتي بدرا
أو أضيء شموع الفراق ... أحتفل بنسيانك
.
ورد

[محمد ماهر مرعي]

أشعرك الليلــة ظالمة

متضخمــه ,,

متسيده , ,,

مستأسده ,,

لا اريدك شجر الدر مولاتــى

ولا أريدك كليوباتــرا

أريدك امرأة عاديه

تشبه أمــى

تشبه همــى

تشبه ترتيل القرآن

تشبه عطرى

تشبه طُهرى

تشبه ..

إحساس الأنغام

فكونــى انثــى .. تحتوينــى

أكن طفلا بين يديكِ أنــام !


ميتـــــوو

[ورد بعد]

هكذا أنت دائما
تخافني عندما أصبح مرآتك
أعكس وجهك بلا تجميل
تخاف صوتي
فلم تعتد بعد كلام المرايا
و عرض ما استتر في الخبايا
خبايا نفسك
تكلمني عن طهرك .. عن صدق النوايا
أين أنا منك
حين تقترب منّي الخطايا
أتسامحني كما تسامح نفسك
هل تعطيني بعضا من عطفك
تخافني قوية .. فالقوة إنعدام للأنوثة
بنظرك
أأخطأت التمني حين رجوتك بدرا
كامل الضياء ... في سمائي
يشاركني الكون بالتساوي ... بالأخطاء
لستُ أحكمك ... و لا أرضى أن أتبعك
لستُ كاملة ... حتى وأنا معك
انّما أنا نجم الحقيقة في السماء
دليلك في الظلام ... أنصت لهمسي
يأتيك الفجر بالضياء
.
ورد

[محمد ماهر مرعي]

أنا لا أخافــك ..

بل هــى مسألة الوقــار ..

لا بد من التقديــر ,,

والاعتراف بذاتــك ..

ليس معنى أن بيننا شجــار

أن ألعن كل لذاتك ..

إنــى أعشق قربك .. أعشق كل أوقاتك ..

فلا تحرمينـــى ..

كونى مرآتــى واعكسينــى

جردينـــى ..

أخرجــى هذا الغموض السابح فى وديان شرايينى

أخرجى هذا الخنجر الذابح .. إن أردتِ تحيينــى

أرجوكِ .. لا تصمتــى

أرجوكِ كلمينــى

منذ سنين اغتراب

وأنا أضمد هذا الجرح .. أتحمل هذا العذاب

منذ سنين اغتراب

وانا أحلم بالفتحِ .. بالنصــر على الأغراب

منذ سنيـــن ..

وأنا أحملكِ بين صدرى

كما يحمـل الأوراقَ الكتاب

منذ سنين ..

وانا أفديكِ بعمرى ..

اهديكِ الشيب و الشباب

فلا تلعنين لقاء عشــق

فعشقنــا سيعانق السمــاءَ

حتى وإن كانت أجسادنــا تحت التراب

إنهــا حكمة ربــى ,,

أن التقيكِ امرأتــى ..

وسبحان ربِ الوهّــاب




ميتــــوو عاشق الفــن

[ورد بعد]

صوتي و صمتي و كلّي انتظار
للحظة اللقاء
و صفاء يأتيني بضوء النهار
.
صوتي حليمٌ كقلب الحبيب
يحاكي المرايا فتبكي
يلين بسحره حتى الحديد
.
ما كان سرّا أخفيه عنك
أننّي في الغياب
خُلقت منك
.
في عتمة الليالي
و في الزمن الخالي
تخللت وجودك
ليكن حال الليل حالي
.
أفترش سكونا
و حنين القمر
لتغفو عيونك
و في كوني تستتر
.
و افترقنا كعيونٍ
تودّعها الأبصار
أو كبعد الدخان عن
ملامسة النار
.
ما التقينا
ما حلمنا
ما احترقنا
ما كان منّا الّا أن رضينا بالقدر
ما كان لنا في الأرض الخيار
.
يا لائمي
في الماضي أُسرت
ختمت الرسائل
خنقتها و رحلت
لا تسلني
لما قتلتها
فإني لو تشبثت برسائلي
لما وجدتُ لي وطنا
و بين كثرة الأوطان
تُهت
.
ورد

[محمد ماهر مرعي]

خرائطى
معاركي
جوادي
مراكبي
أشرعتي
أقلامي
معتقداتي ومذاهبي

أفكاري
وأطواري
واحتضاري في هذا الموكب

كلي وبعض احتراقي
وآياتي المرتله
وأفكاري المنزله
وعطري المعتق منذ سنين
وقلبي المعذب

أتيناك طوعا
سمعنا وأتينا حاجين لكعبة عينيك
أهلكنا الترحال والسفر
تشققت جلودنا
لكن رحمة الإلاه سقتنا بالمطر
أتينا لاهثين نرجوا القدر

أن يهبنا بعض ضوءك

فإن كنت شمسا اتخذيني قمر
وإن كنت أمسا .. اجعليني دفتر ذكريات

يا أرق جميع البنات ...
إني أريدك .. فساعديني

ميتوو

[ورد بعد]

لا أدري ما خطبي الليلة
و كأن عيوني زارتها رؤيا
مع أنها لم تنم
.
بيضاء كنقاء الثلج
أتت من روح الأمس
تقول لي
أغمضي عيناك
و انفضي عنك غبار الخوف
أعيديه للحياة هذا المسكين
الغارق في الجوف
قلبك
الذي ما لامس يوما شفتاك
.
تاهت منّي كلماتي
كيف أنطقها
الأحرف زادت من نبضاتي
.
حملتني سحب الذاكرة
و جمعتني بأحاسيس آسرة
لكنها سجينة الصمت
كيف أطلق سراحها
و هي محكومة بقصص الماضي
.
بيضاء الليل تناديني ...
أسرار الليل تشتاق للقياكِ
تعالي .. عانقيها
هي لم تعانق وهما من قبلك
أنت أوّل وهم
و أوّل أوهامك ابتسامة
ابتسامة العاشق الباكي
.
ورد

[محمد ماهر مرعي]

لست وهمــا ان أنتِ نظرتــى

فأنا اليقيـــن

آآه لو تحضــرتى ..

وصافحتينى وأنتِ تبتسمين

ستجدين أننى ..

حارســك الأمين

ستشعريــن بقربــى


رغم الحنيـــن


ستسكريين بعطرى

رغم بعد المسافاتِ والميادين

مولاتــى الراهبة

فى معبد قلبــى المسكين


لــست وهمــا ولا همــا ولا غمــا


فقط لو فى تثقيــن


هاتي اليدين ..

هيا راقصينى .. رقصة أبدية بلا أنين


بلا موسيقــى صاخبــه

بلا إيقاعات ثاقبــه

بلا ناي حزيــن

اتركــى هذا النــاى


فقد أرهق دمعاتنا ..

بذراعى تشبثيــن

آآه يا صاحبة العيــن الأجمــل

إنــى أحبكِ بعمــقٍ

إنــى أحبك ولو بعد حيــن

ابتسمــى اذا ما التقينــا ذات مساء

فإنهــا حبيبتــى ,,

لعبة الأقدار..

واتركى عينيك ولمعتهــا ,,

فإنى لست خيالا


انا عاشقك الوحيد

أنا يقيــن !!

ميتــوو