|
![]() |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||
|
كاتب الموضوع :
الخنساء
المنتدى :
قصص بأقلام الأعضاء
![]() ذكرنا في المرة السابقة أنّ هذا النابغة أصبح محل استهزاء من أقرب الأقربين نعم إخوته صحيح أنّهم كانوا صغارا و لا يدركون حجم معاناة هذا الصبي، تصوروا أعزائي القراء حتى الوالد أصبح يتعصب لمّا يبدأ إبنه بالكلام و يجد صعوبة كبيرة في تكوين جملة، يقال أنّه في بعض الأحيان كان يسكته.و ذات مرة طفح كيل الوالدة و أقسمت لهم إن عاودوا السخرية و الاستهزاء فسيكون عقابهم شديدا. و بالفعل أقلع الإخوة عن سخريتهم، و بقيّ مشكل الأب فما كان على الزوجة سوى تنبيهه في كل مرة يتعصب أمام إبنه فتطلب منه أن يصبر على هذا الإبتلاء إنه إبنه و يجب أن يتحمل. أما الإبن فطلبت منه أمه ان يقلل الكلام مع أبيه لكي يتجنب التجريح. كان لهذا النابغة أخٌ، يكبره بسنتين يدرس بنفس المدرسة، يقال بأنّ هذا الأخ نابغة كذلك يدرس بالصف السادس و منذ دخوله المدرسة الإبتدائية لم يبرح المرتبة الأولى و حتى في امتحان شهادة التعليم الإبتدائي تحصل على المرتبة الأولى وطنيا. يحكى بأنّه كان كمثل التوأم مع أخيه كانا يتحابان و يتفاهمان إلى درجة أنهما لا يستطيعان الإستغناء عن بعضهما البعض، فهما يتقاسمان نفس الغرفة ميولتهما تتشابه، في الموسيقى، الرياضة،و الأفلام. تتساءلون ربما عن الإبن الأكبر الذي كان مريضًا و بسببه تركت اسرته ديارها؟ ستتعجبون من قدرة اللّه سبحانه! لقد شفي تمامًا من مرضه فقد تخلص من كل الأدوية التي كان يأخذها، حتى المستشفيات هاجرها لم يعد بحاجة إلى الأكسجين لأنّ مناخ تلك المنطقة ساعده كثيرًا فالهواء النقي و ضعف الرطوبة جعلاه يستغني كل الإستغناء عن اجهزة التنفس الإصطناعية. يقال هو الآخر كان ممتازًا في مشواره الدراسي، كما تأقلم مع محيطه الجديد و كوّن أصدقاء بالمدرسة و الحي. كما لا ننسى آخر العنقد الإبن الرّابع فهو لا زال صغيرًا لم يدخل المدرسة بعد مع أنّه شديد الذكاء فهو يحسن استخدام جهاز الكمبيوتر دون الّلجوء إلى إخوته للعلم فإنّ سنه عامان و للّه في خلقه شؤون. نعود إلى الأب فقد كان يعمل بشركة قريبة جدا عن البيت إرتاح من زحمة المواصلات، لذا لم يكن يتعب كثيرًا، هو الآخر كوّن أصدقاء و كان يخرج معهم في نهاية الأسبوع لشراء ما يستحقونه من مأكل و ملبس، طباعه تحسنت قليلا لا يبخل على اولاده بشيء فقد وفّر لهم كل ما بوسعه فعله المهم عنده أن يرى أولاده مبتهجين لا ينقصهم أيّ شيء ، لكن أحيانا بسبب شيء اتفه من التفاهة يتحول هذا الأب الى إنسان آخر، و لنا عودة اليه في الأيام القادمة لأنّ تاريخه ثري بالأحداث الى يومنا هذا. و الأن لنفتح ملف هذه الزّوجة و الأم فقد وجدت صعوبة كبيرة للتّأقلم و لم تتأقلم بسبب فراق والدتها، و أخواتها والدها مات من مدة. آخر تعديل ناجي أبوشعيب يوم 7 - 4 - 2012 في 04:28 AM.
|
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||
|
كاتب الموضوع :
الخنساء
المنتدى :
قصص بأقلام الأعضاء
![]() نتشوق للحلقة الخامسة اختاه.بورك فيك. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||
|
كاتب الموضوع :
الخنساء
المنتدى :
قصص بأقلام الأعضاء
![]() [frame="1 98"] |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||
|
كاتب الموضوع :
الخنساء
المنتدى :
قصص بأقلام الأعضاء
![]() إنتظروني و لا تملوا و إن شاء الّله سأكون عند ظن الجميع، أتمنى للجميع حسن المتابعة، و إذا حصل و غبت عليكم فلا تقلقوا إنّي أشعر ببعض التعب و حالتي النفسية ليست على ما يرام. سأحاول الصمود إلى نهاية هذه القصة المأساوية. شكرًا أختي أم ابراهيم و دمتي متتبعة وفية. الخنساء |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||
|
كاتب الموضوع :
الخنساء
المنتدى :
قصص بأقلام الأعضاء
![]() سلمتي من الإحتراق حبيبتي فالصبر جميل، يا زخات مطر عاشت الأسامي. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||
|
كاتب الموضوع :
الخنساء
المنتدى :
قصص بأقلام الأعضاء
![]() [frame="1 98"] |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||
|
كاتب الموضوع :
الخنساء
المنتدى :
قصص بأقلام الأعضاء
![]() إلتفاتة أعتز بها تقبل اللّه دعاءك إن شاء اللّه؛ تحيات من الخنساء إلى زخات مطر أنعشتني. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||
|
كاتب الموضوع :
الخنساء
المنتدى :
قصص بأقلام الأعضاء
![]() نتظر البقية بشغف |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||
|
كاتب الموضوع :
الخنساء
المنتدى :
قصص بأقلام الأعضاء
![]() مشكورة على القصة سأعود لاحقا |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|