|
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة يختص بالقرآن والتفسير والأحاديث وشرحها وقصص الأنبياء والصحابة |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 81 | ||||
|
كاتب الموضوع :
ميارى
المنتدى :
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
![]() [align=justify]فأما إذا تفاصلا في المعاملة وتقابضا وبان كل واحد منهما بما ابتاع من صاحبه ، فيقلّ في العادة خوف التنازع إلاَّ بأسباب غامضة . ونبّه الشرع على هذ المصالح في حالتي النسيئة والنقد وما يغاب عليه وما لا يغاب ، بالكتاب والشهادة والرهن (1).
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 82 | ||||
|
كاتب الموضوع :
ميارى
المنتدى :
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
![]() [align=justify]ذكرت الآية ثلاثة أنواع من العبادة , وهي : ذكر الله , الصلاة , إيتاء الزكاة . و إذا تأملنا هذه العبادة ذكرها الله تعالى في سورة فاطر , وهي : تلاوة القرآن , إقامة الصلاة , الإنفاق في السر و العلن . كما أن الآية التي تليهما تحمل نفس المعني و المضمون و هو الجزاء و الثواب من الله تعالى , و إليكم الآيات :
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 83 | ||||
|
كاتب الموضوع :
ميارى
المنتدى :
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
![]() [align=justify]في سورة النور , أثنى الله سبحانه و تعالى على هؤلاء التجار الذين لا تلهييهم التجارة عن ذكر الله و عبادته , و في فاطر بين لنا أن التجارة الحقيقية هي طاعة الله عن طريق تلاوة كتابه و العمل بما فيه من الصلاة لتقوية الصلة بينه و بين الله , و الإنفاق للزكاة لتقوية الصلة الاجتماعية .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 84 | ||||
|
كاتب الموضوع :
ميارى
المنتدى :
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
![]() [align=justify]ومعنى تقلب القلوب والأبصار فيه اضطرابها وتغيرها أنفسها فيه من الهول والفزع كما في قوله تعالى : { وَإِذْ زَاغَتِ الابصار وَبَلَغَتِ القلوب الحناجر (1)} أو تغير أحوالها بأن تفقه القلوب ما لم تكن تفقه وتبصر الأبصار ما لم تكن تبصر أو بأن تتوقع القلوب النجاة تارة وتخاف الهلاك أخرى وتنظر الأبصار يميناً تارة وشمالاً أخرى لما أن أغلب أهل الجمع لا يدرون من أي ناحية يؤخذ بهم ولا من أي حهة يؤتون كتبهم .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 85 | ||||
|
كاتب الموضوع :
ميارى
المنتدى :
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
![]() [align=justify]أحدها : أن من كان قلبه مؤمنا بالبعث والنشور ، ازداد بصيرة برؤية ما وُعِد به؛ ومن كان قلبه على غير ذلك ، رأى ما يوقِن معه بأمر القيامة . والثاني : أن القلوب تتقلَّب بين الطمع في النجاة والخوف من الهلاك ، والأبصار تتقلَّب ، تنظر من أين يؤتَون كتبهم ، أَمِنْ قِبَل اليمين ، أم مِنْ قِبَل الشمال؟ وأي ناحية يؤخذ بهم ، أذات اليمين ، أم ذات الشمال؟. والثالث : تتقلَّب القلوب فتبلغ إِلى الحناجر ، وتتقلَّب الأبصار إِلى الزَّرَق بعد الكَحَل والعمى بَعْدَ النَّظر (1). و هي صورة واضحة على عظم يوم القيامة , حفظنا الله و إياكم من فزع و هول ذلك اليوم .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 86 | ||||
|
كاتب الموضوع :
ميارى
المنتدى :
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
![]() [align=justify]وفي قوله (لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا) وجوه : الأول : المراد بالأحسن الحسنات أجمع ، وهي الطاعات فرضها ونفلها ، قال مقاتل : إنما ذكر الأحسن تنبيهاً على أنه لا يجازيهم على مساوىء أعمالهم بل يغفرها لهم . الثاني : أنه سبحانه يجزيهم جزاء أحسن ما عملوا على الواحد عشراً إلى سبعمائة , الثالث : المراد بذلك أن تكون الطاعات منهم مكفرة لمعاصيهم وإنما يجزيهم الله تعالى بأحسن الأعمال ، وهذا مستقيم على مذهبه في الإحباط والموازنة . أما قوله تعالى : { وَيَزِيدَهُم مّن فَضْلِهِ } فالمعنى أنه تعالى يجزيهم بأحسن الأعمال ولا يقتصر على قدر استحقاقهم بل يزيدهم من فضله على ما ذكره تعالى في سائر الآيات من التضعيف ، فإن قيل فهذا يدل على أن لفعل الطاعة أثراً في استحقاق الثواب ، لأنه تعالى ميز الجزاء عن الفضل وأنتم لا تقولون بذلك ، فإن عندكم العبد لا يستحق على ربه شيئاً ، قلنا نحن نثبت الاستحقاق لكن بالوعد فذاك القدر هو المستحق والزائد عليه هو الفضل ثم قال : { والله يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ } نبه به على كمال قدرته وكمال جوده ونفاذ مشيئته وسعة إحسانه ، فكان سبحانه لما وصفهم بالجد والاجتهاد في الطاعة ، ومع ذلك يكونون في نهاية الخوف ، فالحق سبحانه يعطيهم الثواب العظيم على طاعاتهم ، ويزيدهم الفضل الذي لا حد له في مقابلة خوفهم (1), فيعطيه من الأجر ما لا يبلغه عمله، بل ولا تبلغه أمنيته، ويعطيه من الأجر بلا عد ولا كيل، وهذا كناية عن كثرته جدا (2). فما أنعمه من نعمة و ما أروعه من أجور و أرباح وفقنا الله و إياكم إليها .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 87 | ||||
|
كاتب الموضوع :
ميارى
المنتدى :
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
![]() [align=justify]هذا الخلق هو الجامع بين التجارة مع الله و التجارة مع الإنسان , ففي الأولى يراعي التاجر حقوق الله و السلع التي يبيعها إليه تعالى من الصلاة و الزكاة و الجهاد , أما في الثاني يراعي حقوق الناس المشترين منه , فلا يأكل أموالهم بالباطل و الظلم , بل أدى التجارة حاضرة و عن تراض بينهم ولا تشغلهم تجارتهم عن الحقوق المذكورة في التجارة مع الله سبحانه و تعالى . ومن الأخلاق التحلي بالصبر و الصدق و العدل في كلتي التجارة , فإن الخلق الحسن هو لوازم التجارة الناجحة الرابحة في الدنيا و الآخرة . قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) , و قال أيضا : وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ , الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (2) .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 88 | ||||
|
كاتب الموضوع :
ميارى
المنتدى :
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
![]() [align=justify]معنى التجارة هو المبادلة بين الأشياء التي يحتاجها الناس , و قد أحسن ابن خلدون في تعريفها , فقال : التجارة هي اشتراء بالرخيص و البيع بالأغلى .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 89 | ||||
|
كاتب الموضوع :
ميارى
المنتدى :
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
![]() [align=justify]عليهم أن يتلوا الآيات التجارية و يتدبروا معانيها , كي يقذف الله في قلوبهم نورا من القرآن , فأصبحوا تجارا ناجحين بإذن الله .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 90 | ||
|
كاتب الموضوع :
ميارى
المنتدى :
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
![]() اختي ميارى |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|