لنعيد للتاريخ صورته ونرسم المشهد(اهداء خاص)

[الامير الشهابي]

اختي الغاليه اناهيد
الشهيد مات مره
ونحن نموت في اليوم الف مره
نموت ونلبس ثوب قهر
وشهيدنا مات ثوبه
كان نصر
شكرا اليك العوده والأذن ان تتكلل مدونتي
ليس بكلمات بل بثورة الكلمات
----------------------
الاهداء كما دون
في مدونة ظلال القمر للامير سعيد الشهابي
------------------
تحت

تم إنشائه يوم 16/05/2010 على الساعة 20.37:56 من طرف Admin
تاريخ الصدور: 16/05/2010 على الساعة 20.37:56

اناهيد في الرحيل ...الالم ...الفراق...هديه الى الأمير سعيد الشهابي

الرحيل.......الالم............الفراق.......
هي خطوط تهندست فى دائرة الايام لكي تبقينا
خارج محال التغطيه.فكم من طائر جريح سقط بسهام مسمومه وكم من رجل مات واقفا لم ينحني ولم يركع
فلنحيي احبتنا وإن غادرونا جسدا فأرواحهم تعانقنا تحرسنا
---------------------

أستاذ أستسمحك هنا لإضافه نصا من بعض مذكراتي ربما نفي للذين رحلوا حقا وُئد ذات يوم

كان قلبه قلب الملايين...يسع عبأ السنين,يفكر في صمت دائم حزين,لا يبالي باحد رغم الحنين الذي يشده كل حين لصورة ابويه,يغلب عليه طابع النرجسية المتفرده الطاغيه...قد يبلغ حالة(النرفانا)في بعض الاحيان.كانت دعوته للحب ...قتل الانين ومسح الدمعة من علي الجبين التي تتقاطر بدل العرق الدفين,,كده مظني وحزين,قسوته على نفسه بلغت حدا لا يحتمل, حتي شكي الجسد طريحا علي فراشه الوضيع البائس...حلمه افلاطوني قديم لم تعد تحتمله الايام والسنين...بكاؤه الدائم على عزلته الحقيره الطويله لم يحده شيئا, عشقه للحريه ارهبت الجميع كان يتصورها ثوره علي القديم كله كسر معاني الارث الممتد علي ابناء الالكترون..ومصابيح النيون ....

حريته بلا حدود بلا معنى , انها من اجل الحرية.ضد كل الوان العبودية,,وهو يدرك تماما ان الاوراق التي كان يتمرغ فيها هي التى علمته حضارة الاقدمين وفعل السنين في المساكين ..الذين لبوانداء السر الأعظم ,نداء الحضارة...وصوت الارض هذه الارض العاشقه....للبكاء...لرقرقة الماء النازل من السماء

أعتذر عن الإطاله فحين يكون الحرف كاتبا للأديب

ننحني له إجلالا لصدقه و معناه العميق

لك أنفاس الياسمين

------------------

هذا الموضوع هديه من الاخت
اناهيد في منتدى المنى والارب
ردا على مقطوعتي
لنعيد للتاريخ صورته ونرسم المشهد
16/5/2010

[محمد ماهر مرعي]

إنى أراك يا سيد الحرب كل صبيحة

تأتيني.....

تمسك رأسي وتقرأ القرآن....

فيفوح من بين أناملك عطرا فواح

يملأ الكون عبيرا ...

ويملأ ليلي نورا ...

ويشق الفجر بين ثنايا الليل...

ألف ألف صباح....

يا سيد الشهداء .... إبق هنا...

كي نعلم أن الشهداء لا يموتون أبدا

فسحقا لكل مجرم حرب

سحقا لكل مارد سفاح

هل مات زمن الحرب ...فينا ...

أم خرص الصهيل ....

أم حدثت المعجزة .... وأصبحنا عرايا ....

لانملك زادا ... لا نملك عتادا ... لا نملك جيادا أو سلاح!

عذرا أيها المتطاولون الخيل أبدا لن تعرف النباح ...!

‏.
‏.
‏.
أخي أمير
معزوفة رائعة بها تخلدت روح الشهيد
وتجددت ثورته بقلوبنا
تقبل خربشتي البسيطه

إنها جزءا من قصيدتي ...
الخيل لا تعرف النباح....
ورودي واعجابي
وامنية بتميز مستمر
محمد الماهر...
ميتو عاشق الفن

[الامير الشهابي]

إنى أراك يا سيد الحرب كل صبيحة

تأتيني.....

تمسك رأسي وتقرأ القرآن....

فيفوح من بين أناملك عطرا فواح

يملأ الكون عبيرا ...

ويملأ ليلي نورا ...

ويشق الفجر بين ثنايا الليل...

ألف ألف صباح....

يا سيد الشهداء .... إبق هنا...

كي نعلم أن الشهداء لا يموتون أبدا

فسحقا لكل مجرم حرب

سحقا لكل مارد سفاح

هل مات زمن الحرب ...فينا ...

أم خرص الصهيل ....

أم حدثت المعجزة .... وأصبحنا عرايا ....

لانملك زادا ... لا نملك عتادا ... لا نملك جيادا أو سلاح!

عذرا أيها المتطاولون الخيل أبدا لن تعرف النباح ...!

‏.
‏.
‏.
أخي أمير
معزوفة رائعة بها تخلدت روح الشهيد
وتجددت ثورته بقلوبنا
تقبل خربشتي البسيطه

إنها جزءا من قصيدتي ...
الخيل لا تعرف النباح....
ورودي واعجابي
وامنية بتميز مستمر
محمد الماهر...
---------------------
اخي الحبيب ماهر
أن احساسي عندما قرأت حروفك
أنني قد عشتها نصا وروحا
ووجدت فيها أغنيات
العشق والثوره
عند الكتابه للأوطان
ياماهر
خربشاتنا طلقات
ماأروع الكلمات فيك
ايها المتطاولون الخيل لاتعرف
نباح
أيها التاريخ
سنكتب فوقك أحلام الصباح
والنور يشرق
وسيد الشهداء سوف
يعود
ونقيم عرس الأنتصار
----------------
ألاخ ماهر
ستزدان مدونتي بحروف من ماء
الذهب بهذا الحس الوطني الرائع
وستكون مدونتي مطرزة بأكليل
غار ...لكل حرف أبكاني
وأعادني
الى زمن الكتابة بالدموع
من حرقه
------------
ارجو السماح لي لروعتك مشاعرك
وعميق أحساسك
وبديع حرفك ان تزدان مدونتي الخاصه
في كلماتك حقا
لنكمل المشهد

[ميارى]

منذ سنة تقريبا كنت قد كتبت قصيدة بعنوان " زمن النسيان" والآن استوقفني هذا العنوان وكانه تكملة لعنوان قصيدتي أو كأنه الجزء المسكوت عنه.
نعم, لنعد للتاريخ صورته زلنرسم المشهد " في " زمن النسيان" ...
والأجمل أن نرسم بالكلمات, قلمنا هو الفرشاة وأحاسيسنا المتضاربة هي الألوان, نوزعها على اللوحة فتظهر صور شعرية يمتزج فيها الحزن الذي تجف معه المحابر وتعجز كل أنواع الرثاء عن التعبير عنه فيحل اللون الأخضر الوارف محل الأسود الحزين فيطغى الشموخ والعطاء والتحدي على المشهد لتحضر في ذهن الشاعر صورة النخلة الشامخة, ثم يأتي ثوب العروس ببياضه الناصع ليعطي الإضاءة للصورة ويحمل معه معاني الطهر والنبل والعفاف, ويوشح النفس بلون السكينةوالثبات ليمتزج الأبيض بالأحمر والحداد بالفرح,ولا غرابة, فالعرس عرس الشهيد, والزغاريد حاضرة لكل من يأمن أن الشهيد لم يمت وأنه يريدنا نحن أن نحيا ونعيد رسم المشهد ليس من أجله وقد ضمن الخلود ولكن من اجلنا علنا نحيي فينا جذوات خامدة من الكرامة والشجاعة والجلد وقبل كل هذا الإيمان...الإيمان
ننتظر صورا أخرى من هذا النوع فكثيرة هي المشاهد التي تحتاج إلى إعادة رسمها قبل لأن تحملها أمواج النسيان

[الامير الشهابي]

منذ سنة تقريبا كنت قد كتبت قصيدة بعنوان " زمن النسيان" والآن استوقفني هذا العنوان وكانه تكملة لعنوان قصيدتي أو كأنه الجزء المسكوت عنه.
نعم, لنعد للتاريخ صورته زلنرسم المشهد " في " زمن النسيان" ...
والأجمل أن نرسم بالكلمات, قلمنا هو الفرشاة وأحاسيسنا المتضاربة هي الألوان, نوزعها على اللوحة فتظهر صور شعرية يمتزج فيها الحزن الذي تجف معه المحابر وتعجز كل أنواع الرثاء عن التعبير عنه فيحل اللون الأخضر الوارف محل الأسود الحزين فيطغى الشموخ والعطاء والتحدي على المشهد لتحضر في ذهن الشاعر صورة النخلة الشامخة, ثم يأتي ثوب العروس ببياضه الناصع ليعطي الإضاءة للصورة ويحمل معه معاني الطهر والنبل والعفاف, ويوشح النفس بلون السكينةوالثبات ليمتزج الأبيض بالأحمر والحداد بالفرح,ولا غرابة, فالعرس عرس الشهيد, والزغاريد حاضرة لكل من يأمن أن الشهيد لم يمت وأنه يريدنا نحن أن نحيا ونعيد رسم المشهد ليس من أجله وقد ضمن الخلود ولكن من اجلنا علنا نحيي فينا جذوات خامدة من الكرامة والشجاعة والجلد وقبل كل هذا الإيمان...الإيمان
ننتظر صورا أخرى من هذا النوع فكثيرة هي المشاهد التي تحتاج إلى إعادة رسمها قبل لأن تحملها أمواج النسيان
-----------
الأخت الغاليه مياري
قرآءتك جميلة حقا وتعليقك اضفى صدقا على النص جمالا وكنت بين
السطور والصوره الشعريه تتنقلين وتربطين المشاهد ببراعه بصدق
نعم كانت المقطوعه أحساسا مترامي الاطراف وكان الرمز الشعري
منبها والعاطفة الصادقه التي لبست المشهد فكان الموضوع مكتملا
في البناء الشعري هكذا وجدت ان الأسلوب كان عبارة عن حدث
متامكل كان فيه الشهيد في عرس وكانت الصورة في أعادة
المشهد احياء للشهيد الذي لايموت
نعم (هل مات في موتي الردى)
اني لم امت اني اعود مازلت ثائرا متمردا
وفي الموقف الشعري التحدي وروح الانبعاث
اختي مياري ستتكلل مدونتي بهذا الرد الجميل وبوركت اختاه على هذا
التشريف للمقطوعه