على البال .. كل التفاصيل

[أرب جمـال]

[frame="14 80"]على البال

يوم لا انساه .. يوم أن زفّت الملائكة والدي إلى مثواه ..
يوم أن كانت نظرات والدي تطوف باحثة عن كل واحد فينا لتلقي عليه النظرة الأخيرة مودعة .. طالبة الدعاء والسماح ..
كأنه كا بالأمس !!
ما أصعب فراقك يا أبي .. ما أصعب وداعك يومها كان !
لن يغيب وجهك المبتسم عن بالي ..
أتدري أني كنت من أغمض عيناك وكأني أريد أن اقول لك ارحل عن دنيا الشقاء وانعم بجوار رب لا يظلم .. اغمض عيونك عن هؤلاء اللذين عاملوك في المستشفى وكأنك لست بشرا مثلهم وكانوا يسرعون في موتك .. ارحل الى عالم هنيء لا يفرق بين مواطن ومواطن ولا يعترف بجنس ولا هوية بل عملك هو الذي يضمن رغد عيشك به .. وانت غني عن ان اعدد مناقبك ..
هل يصلك الدعاء وهل تصلم قراءاتي كل ليلة لك؟
اشتاقك جدا وأشتاق أن اعانقك كما كنت أفعل دائما ..
اشتاق الى هداياك التي كنت تخبئها لي لكي لا تغار باقي اخواتي مني ..
أتدري أني يوم الخميس اشتقت الى الساعة التي اهديتني اياها وكانت آخر هدية منك .. وضعتها في معصمي ونظرت الى التاريخ والوقت المتوقف عندها .. لا تعجب أنها توقفت في تاريخ هذا اليوم .. ومن حينها لم ألبسها ولم ابدل بطاريتها ! فقط انظر اليها كلما تذكرتك ..
اتدري اني أيضا لممت قصاصات اوراقك التي كنت ترسلها لي مع القادمين من فلسطين وجلست أقرأها وأتمعن في خطك الجميل ..
طالما قيل لي ان خطي يشبه خطك !

رحمك الله يا اغلى من حملته الأرض فوقها وتحتها وأسأل الله العلي القدير ان يجمعنا وإياك ووالدتي في الجنة إنه على ذلك لقدير

اربعة عشر عاما مضى على غيابك ..
انعم يا والدي بجوار رب العالمين .. خير جوار نرتجيه .. وبلغ والدتي حبي واشتياقي .,

ابنتك

أرب[/frame]


15/5/2012

16 - 5 - 2012, 12:24 am

[أرب جمـال]

الغالية لؤلؤة
كنت اتمنى لو انك كنت معنا .. كانت الرحلة ستكون ممتعة أكثر
لك وعد ان حطت قدماك هنا في الأردن سآخذك في رحلة الى العقبة بإذن الله وستعيشين جمال الأجواء التي عشتها وعاشقة الوطن واسيرة الظلام
مرحبا بك غاليتي وكل التقدير لك

16 - 5 - 2012, 12:40 AM

[أرب جمـال]

على البال 15 أيار
ومن العجب ان يكون عيد ميلاد اختي الصغرى في هذا اليوم
اجتمعت ذكرى الفراق والميلاد
موت وميلاد .. يا الله !
كل عام وانتِ صغيرتي وحبيبة قلبي
سيما الغالية .. قبلة لك ولو انها جاءت متأخرة
وكل عام وانت بخير

16 - 5 - 2012, 12:43 am

[أرب جمـال]

[frame="13 85"]على البال

نكبة تليها بارقة أمل

لفلسطين عشقي وانتمائي
لفلسطين التي في القلب كل الولاء
ولترابها الطاهر وقدسيته شغف لا ينتهي وعيون تتمنى ان تكتحل برؤياه
وامنية ان يطيل الله في عمري واجوب شمال وطني وجنوبه ,, شرقه وغربه
سنعود وهاماتنا مرفوعة الى قدس الأقداس
مهما ابتعدنا , سافرنا او ارتحلنا .. شرف ان نعلن لكل من يصادفنا أننا فلسطينيون قلبا ودما
مهما عاث بها النخاسون فلن يطمسوا هويتها ولن يغيروا معالمها .. يكفي انها فلسطين كل حجر وشبر من ترابها نحفظه في قلوبنا
سنعود يوما فانتظرينا ..
لن تغيبي عن البال أبدا .. فداك مهجنا وأرواحنا ودمنا

وعلى البال 15/5/كل عام[/frame]

16 - 5 - 2012, 12:53 am

[أرب جمـال]

على البال اغنية أوقاتي بتحلو .. بتحلو معاك
خطرت ببالي الآن علما اني وانت لم نسمعها معا لاختلاف امزجتنا بالمطربين والمطربات

على البال ..
وردة الجزائرية وصوتها الرائع
رحلت عن عالمنا فوداعا وردة ورحمك الله
وعلى البال لن ننسى صوتك

مساء الورد


18 - 5 - 2012, 07:54 pm

[أرب جمـال]

عندما اقرأ على البال ينتابني شعور بأن هذه اللحظة التي كنت افكر بها دخول الموضوع ستصبح تاريخا مدونا هنا بيوم وساعة وثانية وسيحفظ ضمن ذكريات ارب ( على البال)
اقرأ واستمتع واتذكر ..ولا يغيب طيفك عني لأني اراك بكل حرف

تحياتي

صائد

20 - 5 - 2012, 01:52 pm

[أرب جمـال]

على البال


وجه لا يغيب عن البال بملامحه الشرقية وقامته البهية
كلما مر الوقت يحف الزمن صورتك في قلبي ولا يبعد ذكرك عن لساني
احبك يا انت وان مال قلبك لغيري
ما زال القلب يناديك وما زلت على امل
دعاء من القلب ان يفرحك الله ويسعدك

وردة لقلبك الحنون
لن يغيب طيفك عن بالي

Miss Jordan
20 - 5 - 2012, 10:00 PM

[أرب جمـال]

[frame="14 90"]

على البال صوت فيروز يصدح للشام ومن يقرأ مجد الشام وتاريخ الشام يخر ساجدا لله داعيا لينقذ أهلها من هذه الدماء والمجازر التي طالت وما تحرك أحد لايقاف هذا الربيع الذي توالت فصول وفصول عليه ولا نهاية له !
كأني بسعيد عقل يكتب كلماته عن الشام .. وكأني بفيروز تعود الى شبابها للتغنى بالشام

قرأتُ مجدَكِ في قلبي و في الكُتُبِ
شَآمُ ، ما المجدُ ؟ أنتِ المجدُ لم يَغِبِ
إذا على بَرَدَى حَوْرٌ تأهَّل بي
أحسسْتُ أعلامَكِ اختالتْ على الشّهُبِ
أيّامَ عاصِمَةُ الدّنيا هُنَا رَبطَتْ بِعَزمَتَي
أُمَويٍّ عَزْمَةَ الحِقَبِ
نادتْ فَهَبَّ إلى هِندٍ و أندلُسٍ
كَغوطةٍ مِن شَبا المُرَّانِ والقُضُبِ
خلَّتْ على قِمَمِ التّارِيخِ طابَعَها
وعلّمَتْ أنّهُ بالفتْكَةِ العَجَبِ
و إنما الشعرُ شرطُ الفتكةِ ارتُجلَت
على العُلا و تَمَلَّتْ رِفعَةَ القِبَبِ
هذي لها النصرُ لا أبهى،
فلا هُزمت وإن تهَدّدها دَهرٌ منَ النُوَبِ
و الانتصارُ لعَالي الرّأسِ مُنْحَتِمٌ حُلواً
كما المَوتُ،جئتَ المَوتَ لم تَهَبِ
شآمُ أرضَ الشّهاماتِ التي اصْطَبَغَتْ بِعَنْدَمِيٍّ
تَمَتْهُ الشّمْسُ مُنسَكِبِ
ذكّرتكِ الخمسَ و العشرينَ ثورتها
ذاكَ النفيرُ إلى الدّنيا أنِ اضْطَرِبي
فُكِّي الحديدَ يواعِدْكِ الأُلى جَبَهوا
لدولةِ السّيفِ سَيفاً في القِتالِ رَبِي
و خلَّفُوا قَاسيوناً للأنامِ غَداً
طُوراً كَسِيناءَ ذاتِ اللّوحِ والغلَبِ
شآمُ... لفظُ الشآمِ اهتَزَّ في خَلَدي
كما اهتزازُ غصونِ الأرزِ في الهدُبِ
أنزلتُ حُبَّكِ في آهِي فشدَّدَها
طَرِبْتُ آهاً، فكُنتِ المجدَ في طَرَبِي

حفظك الله يا شام وطئت ارضها قدم الرسول عليه السلام ,, وغدا ستستقبل عند البيضا سيدنا عيسى عليه السلام..
نظفوا ارض الشام لاستقباله ..
وعلى البال ستبقى شام العز والياسمين

أرب

[/frame]

21 - 5 - 2012, 01:54 am

[أرب جمـال]

[frame="13 70"]

لأني أشتاق إلى رائحة والدي .,
ما زلت اعلق قميصه في خزانتي منذ اربعة عشر عاما إلى اليوم.,
وما زالت كنزته الصوفية الرمادية تدفيء أضلاعي من برودة الشتاء في كل عام.,

(نسختها من هناك)
بقلمي
أرب

[/frame]

21 - 5 - 2012, 02:33 am

[أرب جمـال]

[frame="13 80"]

وأتتني ترتدي ثوب الندم ذات مساء

في عيونها قرأت سبع حكايات .,
حكاية اولى تبدأ بدلع البنات
والثانية ككل المراهقات ..
هذا مُعجب !
كيف تجرأ ؟
سأجعله يعشقني أكثر
يذوب في ملامحي
ولا يفكر ابدا يوما أن ينسحب من حياتي او..
ينساني !

والثالثة .. سأكتشف إن كان يحبني او يهواني ..
سأشعل نيران الغيرة في قلبه ..
سأصادق اعز صحبه ..!
وترمي حوله شباكها .,
فتقع .. ويهبّ هو واقفاً
لا شيء خسر !

والرابعة .. تسليط صديقتها ..
او قد تأتيك بأختها ..
تراودك عن نفسك .,
ويوسف يفر بجلده محبة لها .,
واشفاقا عليها..
يوسف يعلم بكيدها ولكنه يُكابر !!

والخامسة .. ترمي بآخر أوراقها .,
تخبر أقرب الناس لك .,
أن صديقك المقرب خطبها .,
أو قد يكون راودها عن نفسها .,
كاذبة بكل كلمة تقولها ..
فصديقك أخبرك عنها !
وأنت ما زلت تقرأ في حدقتها
كذب وكذب واقاصيص
من كل جريدة وكتاب اخذت اسطرها!

والسادسة ترمقك بنظرة
تعرف انك اكتشفتها .,
رسالات توسل وعطف
تطلب أن تسامحها ,, ولكن !
تغمض عينيك عنها .,
تُغلق الباب في وجهها
تُردد على مسامعها :
ما أنتِ يا زينب من كنت اعشقها !
لستِ أنت المرأة التي أرومها
لستِ أنت!

وسابعها حكاية ندم ..
تُغمض عينيك وتتخيلها .,
بكحل عينيها .,
بعباءتها التي التي أخفت مفاتنها ..
وفضحت امامك هشاشتها وضعفها
لماذا جاءتني اليوم بعد ان لعبت بكل اوراقها
بعد ان ودعت ندمائها
ولعبت بقلب .. بصدق أحبها
لا يا أنتِ ..
عودي من حيث أتيتِ
عودي .. غداً ستأتي أميرتي
فتزين عرش بيتي..
لا تريني وجهك ..
فقد كرهت قسماته ..
ما أنت الاّ وهم ورائحة ندم
عبرت في ذاكرتي ومضت
تجربة فاشلة وانتهت!

تستذكر ندمها
ومن نافذتك المطلة على وقع خطواتها تتابعها ,,,
وتسأل نفسك :
هل هذه هي زينب التي احببتها؟


طبعا لا ليست هي زينب .. ولكن مجرد شطحة من شطحات خيالي قادتني إلى هذه الكلمات المرتجلة

أرب

ردي على قصيدة اخي المرقب (عجب)

[/frame]

21 - 5 - 2012, 02:36 am