على البال .. كل التفاصيل

[أرب جمـال]

على البال

اليوم كانت فرحتي كبيرة حيث كانت حفلة تخرج ابنتي وابنة عاشقة الوطن أسيرة الظلام ( دعاء) ..
واليوم أيضا كانت حفلة خطوبة الدلع عطري ( بنت حما أخي أيمن)
ولأن الموعد متقارب وبعض الظروف حالت بين أن احضر حفل الخطوبة , اضررت أن أذهب بعد التاسعة انا وزوجي عند أختي زينب ..
ما اجمل ان تلتقي بوجوه مرت عليك .. تعرفك جيدا .. ولا تعرفها!
طالباتي اللواتي درساهن في عام 2000 أصبحن أمهات وتغيرت ملامحهن كثيرا .. كلّهن يتراكضن ليسلمن عليّ ويقبلنني ..
زميلاتي اللواتي تقاعدن ولم أراهن منذ 12 سنة رأيتهن بالحفل ..
ما اروع أن ترى طالبة تجلس الى جوارك وتخاطبك بكل أدب وكأنها ما زالت بالفصل وتعيدك بالذاكرة إلى الوراء ! متناسيات انهن أمهات الآن وأنهن يستطعن أن يتكلمن معي بدون رسميات وتكلف أكثر كونهن بناتي ومرارا كن يلجأن لي في أدق مشاكلهن !
صدقا أحسست بالفارق الكبير بين طالبات اليوم وطالبات الأمس!
وخجلت من نفسي فكل واحدة تسألني مس هل تتذكريني وهي تعانقني ! وأنا اقول لها كيف لا أتذكرك ؟
صدقا لم أتذكر أي اسم منهن ولكن الوجوه التي نضجت لا زالت ملامحها عالقة ببقايا ذاكرتي ! أي انهن لو غبن عني سنتين اخريتين لكنت نسيتهن !
اضطررت أن اهمس في أذن احداهن وقلت لها : اي واحدة تأتي لتسلم علي بادري بذكر اسمها لكي لا أحرج نفسي ..
ولأضف لك معلومة .. قد تنتهي السنة الدراسية وانا لا أحفظ اسماء الطالبات ! هذه مشكلتي بالأسماء.. أحيانا ينتهي الفصل الأول فاحفظ بعض الأسماء وما أن نغيب شهر ويبدأ الفصل الثاني الاّ وأكون نسيتها !
عاشقة الوطن سعادتها لا توصف وربنا يديم عليها فرحتها وكذلك دعاء وكل الحضور .. فهذه اول فرحة لها ..
صدقا كانت هذه الحفلة والتي لولا انها زينب ولولا دعاء لما ذهبت لأني لا أحب الحفلات والغناء .. وكأن المود عندي اعتاد على الحزن ! لكن وبصدق اول مرة اخرج واستمتع بهذه الأجواء
التي اتمنى أن تدوم في بيت الغالية زينب.
لا انسى ان اذكر أني التقيت بالشاعرة الأردنية سامية العدوان والتي امتعتني بشعرها وقصائدها النبطية .,
قلت لها مثل هذه الجلسة تحتاج سيجارة وفنجان قهوة سادة .,
بانتظار سامية أن تدق أبواب منتدانا لتمتعنا بأشعارها
وعلى البال ليلة من ليالينا الأردنية
شكرا زينب ومبروك دعاء

أرب

19 - 6 - 2012, 02:00 AM

[أرب جمـال]

وعلى البال دوما تلك السطور
لا ادري دائما التجيء اليها فهي باعماقي تسكن.....
.............


كبرتني يا هم .. دخيلك قول للدنيا أنا عمري الحقيقي كم ؟
كبرتني يا هم .. تروح سنين من عمري تضيع وما احد مهتم
ما عاد لي فيها أمل .. هالدنيا هذي يوم
عمري ذبل حلمي انقتل .. فرحي غدا معدوم

ابعرف وش سبب حزني .. ابعرف وش سبب لهموم
كثير احزان في الدنيا .. سببها دعوة المظلوم
أمانه يللي سامعني .. اذا اني ظلمتك يوم
تعال و قل مسامحني .. ترى والله جفاني النوم
وحالي صار حالي غم .. كأني ما دعتلي أم
وكل ليلة تمر أقول .. كبرتني يا هم !

أنا ما عشت ابد سني .. ولا حسيت غير الآه
احس عمري رحل مني .. واحلامي ارحلت وياه
زماني يروح ويذبحني .. واعاني من التعب و القاه
واقول الله يعوضني .. لي الجنــــه بإذن الله !

لؤلؤة ثمينة
19 - 6 - 2012, 06:45 PM

[أرب جمـال]

على البال يا بيت الأهل والأحبة في طولكرم

صدفة .. واجمل صدفة كانت حين دخلت الفيس بوك الذي لم أدخله منذ زمن لأجد صورة بيت أهلي تتصدر صفحة ملفي !!





ومدخل البيت الذي رعته أختي هناك بعد ان رحل الأحبة ..
كأني أرى خطوات الوالدة رحمها الله وهي تحمل ابريق الماء لتسقي زهورها أمام البيت وتحت النافذة !
كأني اسمع صوتها والجارات يجتمعن وقت العصر هربا من الحرّ, كل واحدة أمام بيتها ويتجاذبن أطراف الحديث ..
الله يا ريم الحبيبة كم أثرت بي ذكريات !
هذا البيت أصلا بيت الجدة والتي ربّت به أيتامها ومنهم أمي وأنتقل الينا فيما بعد.. وتربينا وولدنا نحن به وبالذات في هذه الغرفة التي ينمو الورد على جدارها !
وكبرنا في هذا البيت , هنا كانت طفولتنا ومراهقتنا وبداية شبابنا ..
.. وافترقنا من حينها ولم نجتمع كلنا تحت سقفه مرة ثانية أبدا!
كان هناك دائما أحد ينقص في اجتماعاتنا !
والآن لا يوجد به غير اختي التي تتفقده وترعاه وأبناء اختي الذين اعتادوا أن يعودوا من مدارسهم ليجدوا أمي تنتظرهم .. وحين رحلت .. بكوها وبكوا الدار التي ما عادت تحتضنهم كما كانت!
كل شيء فيها صامت الآن ,, الاّ يوم الجمعة عندما يلتم شمل الاخوة والأخوات الذين تزوجوا وابتعدوا عن البيت .. يحضرون اليه ويعيدون له الروح التي فارقته..
يداعبون آثاثه ويعتنون بشجره ونباتاته وكأن الوالدة لم ترحل بعد.
لا أدري كيف أصف شعوري الآن ولكن شيء ما هزّني من أعماقي وأثار فيّ الذكريات !

وعلى البال بيت يرحل البشر منه ويبقى الصخر والحجر والشجر .. يبكي ويحن الى من رحل !




شكرا ريم .. شكرا من القلب

أرب

23 - 6 - 2012, 01:47 PM

[أرب جمـال]

رحم الله والداي رحمة واسعة وأسكنهم جنات الخلد وألحقهم بالنبيين والصديقين والشهداء
ان العين لتدمع ويبقى في القلب غصة!
محروم من لمس حجارة هذا البيت ومن الجلوس على عتبته ولو لحظة من العمر
يا رب لا تأخذ وداعتك قبل أن تطأ قدماي عتبته والسهر في حديقته كما كنت افعل في صغري
وعلى البال .. لا أستطيع متابعة ما يدور في نفسي ..
متأثر جدا
رحم الله والداي ورحمنا وإياهم

أبو جمال
26 - 6 - 2012, 11:46 AM

[أرب جمـال]

تذكرت هذا المقطع من اغنية لعاص الحلاني على ما اظن

يا بيت الأحباب الغربة هدتني
بعد سنين غياب حجارها عرفتني

ساصمت امام هذه المشاعر ورحم الله والديكما
تحياتي

B-happy
28 - 6 - 2012, 04:53 PM

[أرب جمـال]

على البال يبقى بالذكراة له في القلب مكان فيه ذكريات الماضي والحاضر وانتشي عطره وعبقه وأسعد عندما اقراعلى البال فيه صدق المشاعر قل وجودها في هذا الزمن كم اعتز برفقة الغالية أرب غاليتي وأختي وصديقتي قد أغيب لكن تبقى المحبة والشوق دائما اشتاق لك واتمنى زيارتك وطرق بابي والدخول يومي .
يوم تخرج دعاء أول فرحة دخلت بيتي .

عاشقة الوطن
29 - 6 - 2012, 11:30 AM

[أرب جمـال]

الغالية والأخت والحبيبة عاشقة الوطن.,
صباحك فرحة ونهارك بسمتك وضحكتك الجميلة والتي احب أن اسمعها ..
ولا يبعدني عنك الا اني اشتاق لبيتك كما اشتاق لبيتي .. وحنيني الى اسرتك كحنيني لأسرتي
وانا هنا افكر لو كنت عندك اين سنكون جالسين؟ في المطبخ لتعدي الغذاء لاسرتي وأسرتك؟
على الأرض في غرفة الجلسة العربية وكأننا في خيمة ورفيقتنا القهوة او كاسة الشاي بالنعنع وسيجارة تعودنا ان ندخنها ونحن نثرثر ونتكلم؟
ام هل سنجلس في المضافة ام في حديقة المنزل؟
لا يوجد ركن في بيتك ما دخلته وكأنه بيتي.. علما اني قد أذهب لبيت اختي شقيقتي ولا اجول ببيتها كما اجول في بيتك..
انت الأخت والصديقة التي القي صدري على كتفها واسترسل بالبوح دون أن تمل ولا تكلّ من كلامي..
وانت ايضا الصديقة التي احب أن اسمع همها وشكواها وأشاركها به دون أن انظر إلى ساعتي لأخرج..
دعاء فرحتك وفرحتي ,, ولأن لك في قلبي معزّة لا تترجم بكلمات منمقة وانت تعرفين ذلك ,, تركت خلفي يوم تخرجها حفلا وتحملت زعلا وأتيتك مسرعة ..
عاشقة الوطن ,,,
ام بلال ..
زينب الذي اعشق اسمها .. انت في البال واسرتك وما يشغلني عنك الاّ هذا الجو الحار الذي يجعلني أسرع للبيت لكي لا اختنق من الحرارة التي لا تناسبني صحياً ..

قريبا سنلتقي بإذن الله وتأكدي لن يبعدنا عن بعض الاّ الموت .,

صباحك واسرتي صباح اشتياق دائم
اشتاقكم وفنجان قهوتي

وعلى البال انتم

أرب جمـال

29 - 6 - 2012, 12:23 PM

[أرب جمـال]

على البال .,

على الزوجة أن تكون في البيت كل شيء وان اقتضى الأمر تتحول الى انبوبة بوتوغاز او طنجرة ضغط او عامل صيانة أو ابريق شاي .. او خزان ماء في حال انقطعت المياه ..اي شيء

شو رأيكم ؟


هي هكذا المرأة في مجتمعنا العربي .. عليها أن تكون كل هذه الأشياء أن اقتضت مصلحة بيتها ذلك وإلاّ نفذت جيوبها وجيوب زوجها وكل أهلها !
المهم أن لا تشعر زوجها أنها تكره أن تقوم بكل هذه الأدوار
اول شيء ممكن أن يقوله لها الزوج ما الذي يجبرك على ذلك؟
ينسى ان البيت بحاجة بين فترة واخرى الى صيانة .. فهو يراه دائما لا ينقصه شيء ونظيف و و و و ....
ينسى انه وهو بالعمل قد تخلص انبوبة الغاز .. ففي حضوره يكون الطبيخ على الغاز او القهوة او اي شيء يريده ..
وينسى ولا ينتبه ولا يرى واحيانا يرى ويعمل نفسه لا يرى
واحيانا يسمع ويصم أذنيه ...
ههههههههه الآن عرفت لماذا المرأة هي سيدة البيت
ضحكوا عليك ايتها الطيبة وأعطوك لقبا مخادعا وكاذبا ..
كان عليهم أن يطلقون عليك لقب خادمة او عاملة أو اجيرة بلا ايجار
هكذا هن او معظم من اعرفهن ولا اريد التعميم وقد تكون امي وجدتي وجدة أخت جارتي قد عاشت هكذا ولا انسى صديقتي عاشقة الوطن التي تدهن البيت وتساعد زوجها بالدهان والبناء .. علما انه في مركز مرموق ويحمل شهادة الماجستير بالحقوق على ما اعتقد.,

.,
وعلى البال التقليد الذي لا يجلب الا وجع الراس ..ولأني لست اقل من غيري وامرأة مثلي مثل باقي النساء
ههههههههههههه اليوم اكتشفت اني اتقن بعض هذه الصفات ان لم تكن غالبيتها
.. في غياب زوجي تفننت في دهان جزء من البيت وعندما عاد أردت أن اريه ما فعلت وظننت ان ذلك يسعده ههههههههههه
ومع الكحة والأزمة التي اصابتني من رائحة الدهان .. اطلع زوجي عيوبا بعملي هههههههههههه
اعرف انه لا يريدني ان اقلد جارتي وادهن البيت بنفسي .. ولكن تمنيت ان يقول لي رائعة انت .. سلمت يداك ..لا ان يقول لي لماذا لم تحضري احد ليدهنه هههههههه
قلت له هذه هوايتي صدقني
قال وتركت المنتدى والنت؟
قلت له مستعده ان اتركهم وامارس هذه الهواية لأني استمتع وانا ادهن ..
تصدق يا زوجي العزيز؟ لو كنت رجلا لوجدت مهنتي الآن دهان بيوت هههههه
هزّ رأسه وكأنه لا يصدّقني !

فعلا نحن النساء من نضع انفسنا في غير أماكننا..

وعلى البال صباح الخير يا جارتي

2 - 7 - 2012, 02:13 AM

[أرب جمـال]

على البال في القلب تكتب أحلى سنفونية واعسل الموسيقى العذبة.
المرأة تتقن كل الفنون والمهن فهي زوجة وأم وخادمة ومزارعة وطباحة وعاملة في وظيفة ومعلمة لأطفالها وعندها مواهب تتقن كل شيء وتقوم بكل بصدر رحب دون كلل وتعب وتشعر بالمتعة .
الله يعطي الجميع الصحة والعافية واتمنى من الرجال تقدير المرأة .
أحب قرأت ما تكتبين .
الكلمات الصادقة ونبض القلب دون كذب وخداع وهذا عهدي بك اشتقت لك .

عاشقة الوطن
2 - 7 - 2012, 08:11 AM

[أرب جمـال]

على البال
اليوم تتجدد الذاكرة بحضورهم وذكرياتنا معا
اهلا بك امل وبالبحرين وشعبها الطيب
مودتي لك

5 - 7 - 2012, 07:36 pm