حكايا من دخان - خارج النص نص آخر

[أرب جمـال]

[frame="13 98"]

.,

بين ذراعيه نام جسدها المنهك من سهر انتظاره .,
ولم تغمض عينيها .,!
عانقت نظراتها نظراته طويلاً وغابت في اللا وعي !
كأنها في حلم !!
.,

[/frame]

[محمد ماهر مرعي]

وبكِ أبقى أضيء ..
كمصبــاح الطريـــق ..
لا أمل الوحده ..
ولا احتاج دونكِ صديق !

محمد

[أرب جمـال]

[frame="13 98"]

.,

على حافة ابتسامة رسمها الإثنان في لحظة اشتياق .,

غابا عن الحضور .. وذاب كلاهما في لحظة جنون !

.,

[/frame]

[أرب جمـال]

[frame="13 98"]

.,

أرخت ضفائرها لشمس بيتها العتيق كي تعيد الصفرة إلى لونه .,

ما كانت تدري أن صُفرة الموت كانت ُتداهم جسدها ببطء ..

وأن وسط بيتها العتيق ينتظرها والنادبات ..

لتشييع حلمها !

.,

[/frame]

[أرب جمـال]

[frame="13 98"]

.,

رائحة البارود والدم والفقد تنتشر في تلك الرقعة القصية من أرضي .,

الجمر يشتعل والحجر يلتهب .,

وبين الأزقة أشباح تتحرك ..

ومن فوق المئذنة .. نادى المنادي :

" لا إله الاّ الله محمداً رسول الله "

ولم يسمعه أحد !


.,

[/frame]

[shreeata]

تابعت ما كتبت هنا سيدة المكان
فلم اجد لحروفي مكان
هنا سوى التمتع بما اقرأ لك
مسائك جوري ارب

[أرب جمـال]

[frame="13 98"]

.,

كم بالحياة من صور تجعلنا نقف ونتأمل فيها .,

والعاقل منا من يتأمل ..

الإطار فقط !

.,

[/frame]

[أرب جمـال]

[frame="13 98"]

قال لها :

أعترف لك بأني لا أتقن اي لغة في العالم سوى لغة الضعف أمام نظراتك ..
أمامك سيدتي تتلعثم حروفي ..
ويسرقك مني الوقت ..
ما اسرع ما ترحلين وتتركيني ألملم بقاياي المبعثرة حولي !
كأن في عينيك سحرَ فرعوني !

رمقته بنظرة ملآى بالدهشة .. حملت هاتفها وبدأت تخط رسالة إلى حبيبها !

و ...

تركته لهذيانه !
.,

[/frame]

[أرب جمـال]

[frame="13 98"]
.,

مثقلة بالحكايا التي تنتظر الإفراج .,

تأبطت وسادتها ., القتها على جنبها الأيسر .,

وراحت تسمعها حكاية تلو حكاية .,!

انبلج الفجر وعلى جبينها دمعة ..

ويدها تقبض على الوساده !

.,




[/frame]

[أرب جمـال]

[frame="13 98"]

.,

سألته : كم مرة مرّ طيفي على بالك هذا النهار ؟

عبث بسلسلة مفاتيحه .,
وضع باكيت السجائر وولاعته في جيب قميصه الأيسر ..
انتعل حذاءه .. وعند الباب أخبرها ..
لو لم تمري ببالي .. ما كنت هنا !

.,

[/frame]