حكايا من دخان - خارج النص نص آخر

[أرب جمـال]

[frame="13 98"]
.,

مثقلة بالحكايا التي تنتظر الإفراج .,

تأبطت وسادتها ., القتها على جنبها الأيسر .,

وراحت تسمعها حكاية تلو حكاية .,!

انبلج الفجر وعلى جبينها دمعة ..

ويدها تقبض على الوساده !

.,




[/frame]

[أرب جمـال]

[frame="13 98"]

.,

سألته : كم مرة مرّ طيفي على بالك هذا النهار ؟

عبث بسلسلة مفاتيحه .,
وضع باكيت السجائر وولاعته في جيب قميصه الأيسر ..
انتعل حذاءه .. وعند الباب أخبرها ..
لو لم تمري ببالي .. ما كنت هنا !

.,

[/frame]

[أرب جمـال]

[frame="13 98"]
.,

مرّ من بين الأشلاء باحثا عن وجه يعرفه !

ألقى وجهه بين كفيه المغبرّتين ودموعه تقول:

يا إلهـي !!

كيف تتساوى وجوه الشهداء بعد الموت !

.,.

[/frame]

[shreeata]

نظرت

بين عينيك فوجدت عمري

موزع كــــــــ ترانيم

عشق وتراتيل صباح

تشبه

رائحة عطرك ولون شفتيك

التي تضاهي

التشكيل لوحة فنية

كما انا

وانت

[أرب جمـال]

[frame="13 98"]

.,

مرّت بخفة من صوبه ..

كان يحمل ابريق الوضوء ليتوضأ على عتبة البيت ..

حلّقت طائرة فوق رأسه ..

ابتلعت الأرض ماء الوضوء وغاب هو عن سجادته !! ..

آخر ما سمعته تشهّدا .. وأصوات الملائكة تحوم حوله !

.,

[/frame]

[أرب جمـال]

[frame="13 98"]

.,

كانت تدور في البيت باحثة عن واجهة للخلاص ..

تبعثرت كما احلامها وامنياتها ..

جلست حيث اعتادت أن تجهش بالبكاء كلما وخزها الدهر ..

كتبت على الحائط خلفها .. واجهة البكاء ..

كم مرة انزوت إلى هذه الواجهة وشكتها ألمها ؟؟

ليت هذه الواجهة تنطق .. لكتبت تاريخا مليئا عنها !

تحسست جسدها وروحها الملآى بالوخز ..

نظرت الى خطوط كفيّها الهرمة قبل أوانها

أشفقت على نفسها !

هدمت الواجهة وأقسمت :

لن ابكي بعد اليوم !

لن أبكي بعد اليوم
.,

[/frame]

[shreeata]

على

بوابة الحب العتيق

مررت على سور معتق بسجادة

نسجت من ثوب

من عشقت عطرها

الذي يشبه صوت طائر أت

من خلف جدار

الصمت

[shreeata]

سارحل

حيث انت ايتها القادمة

من السماء

محملة بين حبات المطر

واعلن

انني احببتك منذ ميلادي

بين شفتيك

قبلة

[بصيرة الأعمى]

جلست كثيرا تزاحم الظلمة التي أصابت المكان
نظرت حولها علّها تلتمس شيئاً
لكنها لم تستطع
بكت كثيرا
وأخيرا
خشعت
سجدت
عطرت فاها
ورأت نورا يقترب منها
فاكتشفت بانها كانت تفتقد قربها من ربها

http://www.alseraj.net/a-k/mraa/zikr...s/image004.jpg

[أرب جمـال]

[frame="13 98"]

.,

قالت له وكلها أمل : يا أنت انصفني !

كان رده : إذا كنتِ ترغبين بالطلاق فأنا جاهز !!

.,

[/frame]