همسات للروح؟؟

[غيداء]

من أغمض عيناي كلما رأيتك
لتطبع على شفتاي قبلة
لا يقتلها الهجر ولا برحيلك تموت
من تجدل ضفيرتها كلما كان موعدنا
لتبعثرها بأنفاسك وأنامل يديك
من أخفي ملامحي الحزينة
لأكلل أيامك بمراسم الفرح
وأعمدك بطهر من رحيق عشقٍ
اختمر في أعماقي
يسعدك في عز أحزاني
أنا أحبك
هذه أنا

[غيداء]

هل احدثك بماذا افعله

حينما تعود

سأصبح جنيه عاشقه

اتعلق بالنجوم .. اقطفها من اجلك

اطوف الارض

لاجلب لك كل وردات الحب

سأجعل من عيني مراكب

ومن اهدابي اشرعه

ومن شفتي ميناء

واذا اردت السفر ففيهما.. واليهما
فلن احملك العناء

يامن تلعن الوحدة
انت لست وحدك
هاأنا اركع في ليلتي
بين نداءاتي عليك
ارجو ياليلي منك سمحا ومغفرة
س اسبح باسمه
واناجيه ليسكن وحدتي الليله
احتاج ان تتمرغ ملامحي بين احضانك
وان تمر سهام عشقك عبر اوجاعي
حتى تنخر الالم بين اعضائي
وتستقر بين ثكنات جنوني

[محمد مختار]

اقتربي
في ربوع صدري
تركض كل عبرات أحلامي
وخواطري تبكي بوح الكلام
وإذا ما ذر شارق
وألثم بنوره ثغر الغمام
ترقرقت آهات الشوق في معقلي
اقتربي
لقد عز اللقاء
في إصباحي وإمسائي
وقد أضحيت مذبوح الخطى
حتى انقطع مني السبيل
والانتظار مصلوب على الأعناقِ

[غيداء]

....

[نصير عبد الرحمان]

...

[غيداء]

انت عمري
كيف لي ان اتأنق بك
فعطر حبك يجري في الشريان
و جمال احساسك في الوريد
و النبض يعزف اسمك
و الدم تلون بهمسك
انت الانفاس التي تسكن صدري
انت الالوان التي تسكن حبري
انت طوفان عشقي
و جنون همسي
انت احلامي التي تراود فكري
انت عمري..
بل واكثر من عمري
انت حلم املس يجري بين دمي
وفكرة بيضاء تصاحب تصحر ذهني
انت غيمة ماطرة تستفيق على لحن رخاتها
كل زهور عمري
انت غدا وماتبقى من حنيني وشوقي
انت اسمي ورسمي
وصورة العشق في نبضي
انت حبيبي وحبيبي وحبيبي

[نصير عبد الرحمان]

...
.

[غيداء]

حروف شوق اليك ارسلها
اجمع بها دمعي ونبضي واختمها
وبالوان الزهر وعطرها اطرزها
واغلفها بحنيني وعشقي وارسلها
فقط انظر الى السماء
وتامل في وجة الصباح
وتغلغل بين قطرات الندى الغافية على وريقاتي
ستجد الف امنية والف لحن بربري
يعزف نفسه فوق اوتاري
لي فيك طموح انثى جامحة
ومشاعر سيدة راقية
رات خلف نظراتك برزخ مخفي
فيه لمحات من الحزن
واحلام ضاعت بين الغسق والاقحوان
كل ماترغب ان تعيد
صياغة الحياة بين سويداء روحك
عسى ان أصل يوما بين يديك
وتفهم ان هناك انثى احبتك بكل جوارحها
هى أنا ؟؟

[غيداء]

..

[نصير عبد الرحمان]

.....