|
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة يختص بالقرآن والتفسير والأحاديث وشرحها وقصص الأنبياء والصحابة |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 41 | ||||
|
كاتب الموضوع :
ميارى
المنتدى :
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
![]() [align=justify]و لأنها أعظم ما يشتغل به الإنسان عن الذكر (1), وقال الفراء : التجارة لأهل الجلب ، والبيع ما باعه الرجل على بدنه ، وخصّ قوم التجارة هاهنا بالشراء لذكر البيع بعدها ، وبمثل قول الفراء . قال الواقدي ، فقال : التجار هم : الجلاب المسافرون ، والباعة : هم المقيمون .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 42 | ||||
|
كاتب الموضوع :
ميارى
المنتدى :
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
![]() [align=justify]... المطلب الأول : النهي عن التجارة بالباطل .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 43 | ||||
|
كاتب الموضوع :
ميارى
المنتدى :
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
![]() [align=justify]فطوبى لكل مسلم و مؤمن تاجر سلعته إلى الله تعالى , طوبى له بالفوز العظيم و النجاح الحقيقي في الدنيا من النصر و الفتح القريب , و الفوز الأخروي بدخول الجنة التي تجري من تحتها الأنهار و بيوت جميلة طيبة يسكنها مع الحور العين و ذلك هو الفوز العظيم . و القول بوجوب التجارة مع الله مستدل بهذه الآية , لأن التجارة التي تنجي من العذاب هي الإيمان بالله مع تطبيقه في مجال الجهاد بالأموال و الأنفس و الإيمان بالله أمر واجب و هو من المعلوم في الدين بالضروروة , لذا قرأ ابن مسعود رضي الله عنه الآية بالأمر بدلا من المضارع أي ( آمنوا بالله و رسوله و تجاهدون إلخ .... ) (1) , و «تُؤمِنُونَ» عند المبرد(2) والزجاج(3) في معنى آمنوا (4) ,كما ذكر ابن عاشور مجيء { يغفر } مجْزوماً تنبيه على أن { تؤمنون } { وتجاهدون } وإن جاءا في صيغة الخبر فالمراد الأمرُ لأن الجزم إنما يكون في جواب الطلب لا في جواب الخبر(5) , و قد علمنا أن الأصل في الأمر للوجوب.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 44 | ||||
|
كاتب الموضوع :
ميارى
المنتدى :
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
![]() [align=justify]ومن جانب المادي فقد وعد الله تعالى للتجار معه مرابح كثيرة يحبها الإنسان فصلتها الآيات التي تليها, فأي إنسان عاقل لا يتطلع إلى هذه الأرباح ؟ و قد جاءت الآية بصيغة الاستفهام (هل ) , والاستفهام مستعمل في العَرض مجازاً لأن العارض قد يسأل المعروضَ عليه ليعلم رغبته في الأمر المعروض كما يقال : هل لك في كذا؟ أو هل لك إلى كذا؟ والعرض هنا كناية عن التشويق إلى الأمر المعروض ، وهو دلالته إياهم على تجارة نافعة (1).
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 45 | ||||
|
كاتب الموضوع :
ميارى
المنتدى :
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
![]() [align=justify]قال صاحب الكشاف : التجارة بمعنى طلب الثواب بالطاعة (1), و معنى { يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ } أي: يرجون ثوابا عند الله لا بد من حصوله (2) .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | ||||
|
كاتب الموضوع :
ميارى
المنتدى :
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
![]() [align=justify]فما أخسره من التجار و ما أجهله بالأرباح . و بين صاحب روح المعاني بأن المقصد الأصلي من الآية تصوير خسارهم بفوت الفوائد المترتبة على الهدى التي هي كالربح وإضاعة الهدى الذي هو كرأس المال بصورة خسارة التاجر الفائت للربح المضيع لرأس المال حتى كأنه هو على سبيل الاستعارة التمثيلية مبالغة في تخسيرهم ووقوعهم في أشنع الخسار الذي يتحاشى عنه أولو الأبصار (1).
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 47 | ||||
|
كاتب الموضوع :
ميارى
المنتدى :
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
![]() [align=justify]إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (التوبة :111)
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 48 | ||||
|
كاتب الموضوع :
ميارى
المنتدى :
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
![]() [align=justify]و رأسمال هذه التجارة هو : النفس و المال و قد ذكرهما الله في الآيتين بصورة الجمع ( أموال و أنفس ) في قوله : ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ ..) و قوله : ( تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ..., ) , و بعبارة الاقتصاد على التاجر مع الله أن يستثمر من نفسه و ماله في إنتاج الطاعات و القربات إلى الله سبحانه و تعالى .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 49 | ||||
|
كاتب الموضوع :
ميارى
المنتدى :
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
![]() [align=justify]المبحث الثالث : سلع التجارة مع الله ( كيفية التجارة معه )
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 50 | ||||
|
كاتب الموضوع :
ميارى
المنتدى :
القرآن الكريم والأحاديث وسيرة الأنبياء والصحابة
![]() [align=justify]قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ الْإِيمَانِ قَالَ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ قَالَ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ (1) .
|
||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|