المناظــرة الشعـــرية

[أبو جمال]

طلبتك يا دنيا فأعذرت في الطلب *** و ما نلت إلا الهم و الغم و النصب

و أسرعت في ذنبي و لم أقض حسرتي *** هربت بذنبي منك إن نفع الهرب

و لم أر حظا كالقنوع لأهله *** و إن يحمل الإنسان ما عاش في الطلب

[hakimnexen]

بَدَا وَجْهُهُ مِنْ فَوْقِ أَسْمَرِ قَدِّهِ.. وَقَدْ لاَحَ مِنْ لَيْلِ الذَّوَائِبِ في جُنْحِ
فَقُلْتُ عَجيبٌ كَيْفَ لَمْ يَذْهَب الدُّجَى..وَقَدْ طَلَعَتْ شَمْسُ النَّهَارِ على رُمْحِ

[أبو جمال]

حبيبي بذمتك جاوب اذا كان الهجر خيره........
تعال ارجوك جاوبني آنا هدتني اقداري
اذا فعلا آنا جافي ترالك بالحشا سيره........
كيف انساك آنا قلي وآنا قد هزني الطاري

[hakimnexen]

ركبتُ النوى في رَحْلِ كلّ نجية ٍ تُوَاصِلُ أسبابي بقطع السباسب
قلاصٌ حناهنّ الهزال كأنَّها حنيَّات نَبْعٍ في أكفٍّ جواذب

[أبو جمال]

1- بانت سعادُ فقلبي اليـوم مـتْبُولُ _______ مُتَيِّم إثْرَهَا لَـم يُفْـدَ مَكْبـولُ
2- وما سعادُ غداةَ البَيـْنِ إذْ رَحَلـُوا _______ إلاَّ أَغنُّ غَضِيْضُ الطّرْفِ مَكْحُولُ
3- أنْبئتُ أنَّ رسـول الـله أوعَدَنِـي _______ والعَفْوُ عند رسول الـله مَأمـُولُ
4- مهلاً هداكَ الذي أعطَاكَ نَافِلَةَ الـ ـــــــــــــــــ ـقًرْآنِ فيهَا مواعـيظٌ وتَفـْصِيلُ
5- لا تَأخُذَنِّي بأقْوالِ الوُشـَاةِ وَلَـمْ ــــــــــــــــ أذْنِبْ وإنْ كَـُرَتْ فيَّ الأقـَاوِيلُ
6- إنَ الرسُولَ لَنورٌ يُسـْتَضَـاء بِـهِ ــــــــــــــــ مُهَندٌ من سُيُوفِ الـله مَسْلُـولُ
7- في عُصْبَةٍ من قُرَيْش قَالَ قَائـِلُهُمْ ــــــــــــــــ ببَطْنِ مَكةَ لَمّا أسْلَمـُوا زُولـوا
8- زالُوا فَمَازالَ أنْكَاسٌ ولاَ كُـشُفٌ ــــــــــــــــ عند اللِّقَاء ولا مِـيْلٌ مَعَازيـلُ

[hakimnexen]

لِلْعَيْنِ عِنْدَكَ رَاحَاتٌ مُوَفَّرة ٌ وَلِلْفُؤَادِ نَصِيبٌ كُلُّهُ نَصَبُ

فإنْ عَشِقْتَ فَهذا الحُسْنُ لِي وَطَرٌ وإنْ سَلَوْتَ فهَذَا الهَجْرُ لي سَبَبٌ

لكنَّ لي حسنُ ظَنٍّ أن يعيدكَ لِي ذَاكَ الحَياءُ وَذَاكَ الفَضْلُ والأَدَبُ

[صمت الجروح]

أضْحى التَّنائي بديلاً من تَدانينا،
ونابَ عن طيبِ لُقْيانا تَجافينا

ألا! وقدْ حانَ صُبْحِ البَيْنِ صَبَّحَنا
حَيْنٌ، فقامَ بِنا لِلحَيْنِ ناعينا

مَن مُبْلِغُ المُلْبِسينا، بانْتِزاحِهِمُ
حُزْناً، مع الدّهْرِ لا يَبْلى ويُبْلينا

أَنَّ الزّمانَ الذي مازالَ يُضْحِكُنا،
أُنْساً بِقُرْبِهِمُ، قد عادَ يُبْكينا

غِيظَ العِدا مِن تَساقينا الهوى فَدَعَوا
بأَنْ نَغَصَّ، فقال الدّهرُ آمينا

فانْحَلَّ ما كان مَعْقوداً بأنفسِنا،
وانْبَتَّ ما كان مَوْصولاً بأيْدينا

وقدْ نَكونُ، وما يُخْشى تَفَرُّقُنا،
فاليَومَ نحنُ، وما يُرْجى تَلاقينا

يا ليت شِعْري، ولم نُعْتِبْ أعادِيَكُمْ،
هل نالَ حظّاً من العُتْبى أَعَادينا

لم نَعْتَقِدْ بَعْدَكُم إلاّ الوفاءَ لَكمْ
رَأْياً، ولم نَتَقَلَّدْ غيرَهُ دِينا

ما حَقُّنا أن تُقِرُّوا عينَ ذي حَسَدٍ
بِنا، ولا أن تُسِرُّوا كاشِحاً فينا

كُنّا نَرى اليأسَ تُسْلينا عَوارِضُهُ،
وقد يئِسْنا فما لليأسِ يُغْرينا

بنْتُمْ وبِنّا، فما ابْتَلَّتْ جَوانِحُنا
شوقاً إلَيْكُمْ، ولا جَفَّتْ مآقينا

نَكادُ حينَ تُناجيكُمْ ضَمائرُنا،
يَقْضي علينا الأسى لو لا تَأَسِّينا

حالَتْ لِفَقْدِكُمُ أيّامنا، فغَدَتْ
سوداً، وكانت بكمْ بِيضاً ليالينا

إذ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تَألُّفِنا،
ومَرْبَعُ اللَّهْوِ صافٍ مِن تَصافِينا

وإذ هَصَرْنا فُنونَ الوَصْلِ دانِيَةً
قِطافُها، فَجَنَيْنا منهُ ما شِينا

ليُسْقَ عَهْدُكُمُ عَهْدُ السُّرورِ فما
كُنْتُمْ لأَرْواحِنا إلاّ رَياحينا

لا تَحْسَبوا نَأْيَكُمْ عَنَّا يُغَيِّرُنا،
أنْ طالما غَيَّرَ النَّأْيُ المُحِبِّينا!

واللهِ ما طَلَبَتْ أَهْواؤنا بَدَلاً
مِنْكُمْ، ولا انْصَرَفَتْ عَنْكُمْ أمانينا

[hakimnexen]

نَعم هي الدارُ مَنْ يُنادِيهَا وقدْ حَمتْ عند حيّ ناديها
أُجِلُّها في الهَوَى وأُكْرِمُهَا أنْ أمنحَ الودَّ غير ناديها
كَمْ راقني مِنْ رَبِيعِ أَرْبُعِها زَاهِرها بَهْجَة ً وَزَاهِيها [/read]

[أبو جمال]

هى الدنيا تنادينا ..... وبالأهواء تغرينا

فنركض خلفها طمعا ..... ونفرح حين تأتينا

بطيب العيش والرغد ..... وبعض المال يغنينا

وننسى الله رازقنــا ..... وخالقنا ومحيينــا

ويمضى العمر ينساب ..... سدى من بين أيدينا

ويأتى الموت يأخذنا ..... سريعا من محبينا

فلا يجدى إذن دمع ..... ولا عذر ليرجينا

فلا مال سينفعنــا ..... ولا ولد سيحمينــا

ونندم إذ مضى العمر ..... وحال الدنيا يلهينا

فما قدمنا من عمل ..... بيوم الحشر ينجينا

هلموا نذكر الله ..... ونحيى الشرع والدينا

هلموا قبل أن نفنى .....ووعد الله يأتينا

[hakimnexen]

ناشدتك الله يا طير الحمام إذا =رأيت يوما حمول القوم فانعاني
وقل طريحاً تركناه وقد فنيت =دموعه وهو يبكي بالدم القاني